الفقع وانتشاره في اسواق الزبير

احمد ستار العكيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4378 - 2014 / 2 / 27 - 01:26
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    

الكمأ يعود الى اسواق الزبير بعد انقطاع طويل

احمد ستار العكيلي

بعد انقطاع طويل وبسبب قله سقوط الامطار في السنوات الماضيه يعود(الكمأ) او ما يسميه البعض ببطاطا البدو الى اسواق الزبير والذي تكاثر بشكل ملحوض نتيجه سقوط الامطار والزوابع الرعديه التي هيأت تربه طينيه ناعمه ادت الى انتاجه بكثره .
ويشهد سوق الزبير ببيعه حيث يجلبونه من خلال البدو الذين يسكنون بالقرب من هذا النبات وبالتحديد في صحراء جويبده وقد صاحبه عنده ظهوره ارتفاع حاد في اسعاره
ولاكن شهد هذه الايام انخفاض في سعره بسبب كثرته في الاسواق حيث بلغ سعر الكيلو غرام الواحد من عشرة الالف الى خمسه وعشرون الف دينار .
ويتميز الكمأ بأنواعه المتعدده من حيث الطعم وغلاته في الاسواق وأحد انواعه هو الزبيدي
وهومن اجود انواع الكمأ وأغلاها والذها سعراً والذي يتميز بلونه الناصع ورائحه قويه مميزه
اما الخلاص فهو اقل جوده من الزبيدي ويتميز بلون بني مائل للرصاصي وهناك نوعين اخرين هما الجبأة والهيبري .
جاءت تسميته لكونه ينتمي للفطريات من هذه العائله بعدة اسماء منها:
الكمأ والترفاس والفقع ويسمى ايضاً بنبات الرعد ويعرف الكمأ بالفقع عند دول الخليج
ويتواجد الكمأ عادة في المناطق الصحراويه او الشبه صحراويه في منطقه البحر الابيض المتوسط وشمال افريقا والجزائر وينمو الكمأ في السعوديه والكويت والانبار غرب العراق
وينمو الكمأ متكابلا مع نبات الرقروق ويوجد متصلاً بجذوره كما ان افظل وقت للبحث عنه هو عند الفجر حيث تكشف اشعه الشمس اشعتها الخفيفه حيث يعتري سطح الرمال وعند العثور عليه يجب حفظه في مكان مظلم وبارد

#احمد_ستار_العكيلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات