أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين الياسين - بعبع التغيير .. بين الحقيقة والواقع















المزيد.....

بعبع التغيير .. بين الحقيقة والواقع


ياسين الياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4376 - 2014 / 2 / 25 - 22:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الحقائق التي لا إشكال فيها ولايعتليها غبار هو أن لاتجتمع المتضادات على مبدأ توافقي في الحياة أبداً وعلى مر الأزمان والدهور ، ولكون زماننا هو زمان العجب والعجائب وكسر حواجز المستحيلات فربما وقف النقيضان أمام المحرك والدافع الأساسي لها ينتظرا بفارغ صبر ماسيؤول إليه صاحب القرار ، والذي هو أصلاً وللأسف مسلوب الأرادة لايلوي إلى عزيمة المصرّين ، فبين أن نستشف التغيير بعبعاً كبيراً فالجواب نعم هو بعبع كبير ، وبين أن يكون ممكنناً حقيقة فالجواب نعم هو ممكن في الواقع جداً بتوفر إشتراطات التغيير وآلياته إبتداءً بالمحرك الأساسي الدافع لذلك ، وعليه وضمن معطيات واقع مرير نعيشه يمكن لنا أن نصفه من خلال إنعكاس ذلك على كل شرائح المجتمع الذي إبتلاه الله بعد إبتلاءاته بصدام المقبور وأزلامه ، وكان إبتلاؤنا بالطاغية كبيراً كونه كان ينزل فينا أصنافاً من الموت يوزعها على كل شرائح المجتمع وعلى مزاجه وهواه وأزلامه من أراذل البشر ، ومن ثم فلا حرية للأنسان أبداً ولاكرامة وكان مهاناً في كل شيء ، والغريب في الأمر أن كل ذلك الأبتلاء لم يكن من لدن الطاغية وحسب بل كان شعبنا هو نفسه من يعينه على تلك المهانة من خلال تقارير أبناء جلدتنا ووشاياتهم القذرة لأزلام الخسة والرذيلة ، فهم من كانوا المحرك الأصل والدافع للأعدام وأحواض التيزاب ، والشواهد أكثر من أن تعد وأكبر من أن يثبتها دليل ، وشعباً بهذا المستوى وبهذا الوعي المتحدّر جداً والهابط بمعاييره جداً هو شعباً لايستحق العيش الكريم بمقاسات شعوب العالم ، ولغرض أن يعيش كريماً عليه أن يمر بمراحل إختزال فكري وفلترة حقيقية لتلك العقليات المريضة بالحس الأستخباري والحسد والأمعان في النرجسية وحب الذات ، وعندها فقط ستسير التجربة الديمقراطية بطريق يستجلب لها الحسد من الآخرين على مستوى النظرية وعلى مستوى التطبيق ، وستكون عند ذاك ممارسة لابد حينها سيشار إليها بالبنان ، وحينها أيضاً سنتخلّص وإلى الأبد من غوغائية أفكار بعض الشرائح المتوجهة إلى صناديق الأقتراع لأداء واجب يحسّه ويتملاّه لألتزام مادي وتجاري تعهّد به مسبقاً لمافيات دفعت له مقدّماً بأبتذال لشراء صوته وبالآخر يكون قد باع ذمّته ، ومن باع ذمّته لاأمان له في أمر ولايعتد له في قول ، فمابالنا والأعم الأغلب يبيع ذمّته وبرخص التراب مقابل حفنة من المال أووعد كاذب أوتعهّد غير موفى ، أوبسعر بخس كـ (بطانية معلّبة بأبتذال في كيس أنيق مكتوب عليها الدكتور فلان مع رقم القائمة ورقم التسلسل ) ، والسؤال هو وهل يرجى بعد هذا الحال حال ؟ .
وأما إبتلاؤنا اليوم وبعد سقوط النظام فهو إبتلاءاً من نوع آخر يتمثل في الأستيلاء الكامل على ثروات العراق وهدرها بالكامل في حسابات مافيات ودكاكين فتحت أبوابها وشرّعت صناديقها تقتسم هذا الخير بطريقة عافتها النفوس ويندى لها الجبين ، ونهب وسلب في وضح النهار لمشاريع وهمية ومزايدات رخيصة دون أدنى حياء وخجل ، ودون أن تترك هنا وهناك حصّة لمواطن إلاّ مايتسقّط منها من فتات بخسّة ورذالة عند حلول موعد جديد لأنتخابات سواءاً كانت تلك لمجالس المحافظات أو البرلمانية ، وعندها فقط يكون المال مبذولاً للفقراء وعندها فقط يكون الفقير حبيباً للمسؤول يتلطفه ويربّت على كتفه بشوق ودفء وحنان ، وحتى بعض من قرارات تتعطل في إصدارها الجهات الحكومية إلى حين قرب موعد الأنتخابات لتكون حينها منجزاً معلوماً للجميع والنيات واضحة جداً ومعروفة ، والأمر الآخر أن هناك قوائماً وزّعت شيكات بمبالغ من المال بالملايين لكل مرشح فيها قبل شهرين من موعد الأنتخابات ، والطامة الكبيرة أنها إشترت ذمّة مرشحها مقدّماً ، وأما الطامة الأكبر فهي قبول هذا المرشح لهذا المبلغ وإذعانه لبيع ذمته لرئيس كتلته مقدماً ، فكيف سنرجوا بعد هذا الأمر من هؤلاء المرشحين خيراً حينما يفوز أحدهم في عضوية البرلمان ، فهل سيستطيع أن يخالف لرئيسه أمراً أو رأياً في قضية وبعيداً عن رغبة ناخبيه من عدمها ، ولنا أن نتبيّن أمرنا في أي ديمقراطية نحن موغلون وأي ممارسة حقيقية نحن فيها ماضون ، وهذا هو الواقع الجديد الذي نتبجح بأننا نعيشه بخير ويسر ورفاه ، والعراق والعراقيون جميعاً وبتجرد كامل وبدون مراوغة وخداع للنفس يعرفون جيداً أن حالنا اليوم ليس بحال بسبب تلك الكتل اللعينة والمحاصصة المقيتة والمميتة ، والتيارات المختلفة والمتخالفة دائماً ، والأحزاب التي ماانفكت تسيطر وتستولي تماماً على السلطة ومجلس النواب الذي بات مجلساً لرؤساء الكتل يستدير بهواهم حيث هم يستديرون فضلاً على سيطرتهم بأحكام على مجالس المحافظات التي تدعي الأستقلالية بالقرار ، وفي حقيقتها هي كانتونات كبيرة تابعة بتقسيم توافقي كل منها إلى حزب أوتيار وحتى مناصب المحافظين موزعة بين تلكم الأحزاب توزيعاً لانعرف له مثيلاً في البناء الحزبي والأيديولوجي وعلى مستوى العالم ، فالعراق أول بلد في هذا الكون تجد فيه محافظاً من حزب معيّن ، وحين تسافر إلى محافظة مجاورة تجد أن محافظها من حزب آخر ، وحين تصل الثالثة تجده أيضاً من حزب ثالث وهكذا هي المحاصصة ، وبهذه الطريقة قسّمت موارد العراق بين الفرقاء ووزّعوا الكعكة بما تشتهي بطونهم ، وبقي العراقي ينتظر في الطابور ماتلقي به سيّاراتهم الفارهة على قارعة الطريق من فتات خيراتهم الفائضة عن حاجاتهم وعوائلهم وذويهم لألف سنة قادمة بل وبفضل جنسياتهم الأخرى الغير عراقية أمّنوا لأنفسهم وعوائلهم حياة أخرى مرفّهة في عقارات إستملكوها في تلك البلدان التي أضحت هي بلدانهم الحقيقية من خلال إستثمار كل ما إستحوذوا عليه من خيرات البلد في تلك البلدان ، وكل هذه الوقائع تشير إلى حقيقة واقعة دامغة سوف لن يقبلها الآخرون عن شعبنا وتصنيفات فئاته ، وهم فئة من الواعين والمثقفين والمجاهدين الحقيقيين من الذين صبروا على ضيم الطاغية وأزلامه صبر الأنبياء ، وهم اليوم في صدمة وذهول ولايعجبهم حال المآل الذي وصل به البلد بعد السقوط وتغيّر النيات بعد الأستحواذ على الكراسي والمناصب ، فلزموا بيوتهم وآثروا الصمت كرامة لأنفسهم والنأي بها عن صراع مادة ورذائل ، وآخرون إما من الجاهلين أو المستغفلين بغطاء الدين أو الصنف الرابع وهو الأكثر خطراً وهم حلقات نفعية بوقية وسطية ، وهؤلاء يشكلون اليوم لوبي كبير وللأسف ، وهم أكثر الحلقات قذارة في المجتمع ودرنات فاسدة تزرع في نفوس الضعفاء اليأس والقبول بالأمر الواقع تحت ذرائع باتت واهية ومكشوفة المقاصد والغطاء ، والتي تأخذ من الدين والمرجعيات الدينية ستاراً لها تعمل عليه لتحقيق الأكثر من السرقات واللصوصية والحرامية ،
وبسبب الكتل إيّاها والتيارات والاحزاب تحول العراق الى دولة مافيات ضاع في أتون ذلك القانون ، وعجز فيه القضاء وباتت قرارات القضاة في تخبط ، فبعد أن أصدرت المحكمة العليا قرارها بألغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين أجمع حينها البرلمانيون على التصويت لصالح القرار بالحصول على تلك الأمتيازات ضاربين عرض الحائط قرارات تلك المحكمة مستصغرين إيّاها وغير عابئين بوجودها أصلاً بينما نجد في برلمانات العالم وفي أميركا مثلاً عندما أصدرت المحكمة العليا قرارها إبان حكم الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون أما بالأستمرار في الأجراءات القضائية بخصوص ملف ووتر غيت أوتقديم إستقالته من منصبه وإغلاق الملف إيّاه ، وعندها قرر فوراً الأمتثال لقرار المحكمة وقدم إستقالته علنا مع دموع الندم ، وهكذا هي حقاً الديمقراطية وهكذا هو الألتزام بالقانون وإحترام قرارات القضاء ، فمابالنا في بلد لايحترم البرلمانيون أنفسهم وبالأجماع قرارات القضاء فيه ، ولهذا نجد أن إنكمشت إرادة الناس وأصابهم العجز في التفكير والشلل في التصرّف والتشكيك في خطابات المسؤولين ، فضلاً عن اليأس من خلاص ممكن من عصابات إخطبوطية باتت تسيطر على كل مفاصل الحياة وكل عصب في مفاصل الدولة ، وباتت لها أذرع طولى حتى داخل المؤسسات الدينية نفسها وعلى مستوى المرجعيات ، ولذلك نرى خطابات المرجعية في صلاة الجمع ليس فيها من الشد مايشفي جراح المواطن ومايعكس همّه وهمومه ، وإنّما نجدها تدغدغ مشاعر المسؤولين وكأنها تجاملهم وتحابيهم من خلال تكرار عبارات من أن المرجعية غير راضية عن أداء الحكومة ، وهذا الكلام غريب وعجيب حيث أنه يثير تساؤلاً كبيراً لدى الشارع العراقي في ماهو دور المرجعية من الأداء الحكومي بشكل عام ومجلس النواب هل أنها راضية عن عمليات تهريب مجرمي القاعدة من الأرهابيين الذين قتلوا وإغتصبوا وذبحوا موالي أهل البيت على الهوية ، وماذا طالبت المرجعية حينها هل طالبت بأقالة القادة العسكريين مثلاً وهل هددت مجرد التهديد بأسقاط الحكومة وإعادة الأنتخابات إنتصاراً لضحايا الأرهاب ، وماهو دور المرجعية وردة فعلها التي لم نسمعها لحد الآن من رفض رئيس الجمهورية التوقيع والمصادقة على قرارات الإعدام الصادرة من المحكمة الجنائية بحق قتلة القاعدة ومجرمي الأرهاب ، وكلّنا سمعنا بأحداث الشعب الأوكراني عندما رفض رئيسه التوقيع على إتفاقية الأنضمام للأتحاد الأوربي ، وماذا كان موقف المرجعية تجاه عمليات الفساد والأفساد الكبير المالي والأداري وحجم المشاريع الوهمية الكبير جداً في بغداد والمحافظات على حد سواء ، وكل هذا وهي تغازل الحكومة بأنها فقط غير راضية عن أداء الحكومة وحسب ، وهنا وعند هذه النقطة يمكن لنا أن نقول كلاماً في الموضوع فصل : وهو أن التغيير ممكن وممكن جداً وسيكون ولكن ليس على الأقل في المدى القريب ، ولكنّه وللحق نقول أنه صعب بالتأكيد وتلك الصعوبة تتلخص في بناء إرادة وطنية حقيقية مخلصة صميمية وحديدية لأن الأمر وبواقعية هو صراع كبير مع كانتونات عملاقة جذّرت لنفسها ومافيات تأصّلت لن تترك غنائمها ومخلّفاتها بسهولة ، ولذلك سيبقى وللأسف المواطن العراقي يعاني طويلاً إن لم يتنبّه من نومته وغفلته عمّا يدور حوله ، وسيبقى حقّه مسلوباً وحيثما يولّي وجهه فثمة يأس وحرمان ، وعليه لابد أن يبتني لنفسه ثقة من جديد بأمكاناته وقدراته وأن لايستهين برأيه وإن كان صغيراً ، فقصة العصفور بقيت شاخصة في الأذهان والعقول وهو يحمل بين منقاره قطرة ماء ليلقيها على النار التي أوقدوها وأضرموها لهيباً لحرق أبو الأنبياء إبراهيم الخليل (ع) مساهمة منه في إطفاء شرر تلك النار ، ولم ييأس من التكرار وكان أمله كبيراً في إنقاذ أبوالأنبياء بقطرة الماء إيّاها .



#ياسين_الياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للأسف .. مازال شعبنا مسكيناً
- كيف .. صار الجلاد مجاهداً
- لماذا .. نريدها دولة مدنية
- كيف .. للحاكم أن يكون عادلاً
- الظلم .. في العراق سيبقى أزلياً
- سياسيّوا الغلس ... والغلاسة
- قراءة مبكرة ... في نتائج الأنتخابات القادمة
- العراق .. بين إزمة القيادة ......... وقيادة الأزمة
- العلوجيون ... وديماغوجية الفرصة
- ماذا نحن فاعلون ... وشعبنا يستغيث وهو يعيش ميّتاً
- لاحجاً مبرور .. ولاسعياً مشكور
- الطبقية ... ومعاييرها في المجتمع
- الطرش ... مرض جديد يصيب النواب العراقيين
- تركيا وأردوغان .. وأذنابهم من العرب المتخاذلين
- ماجرى في ذي قار إنتخاب .. أم إنقلاب ؟ ..
- تأشيرة دخول .. ولماذا ؟ ..
- البطاقة التموينية .. تنظيم إرهابي جديد
- مؤشرات .. وأسئلة بعد الأجتماع الرمزي
- الوطنية .. معيار أخلاقي
- الحداثوية .. مظهر تجديد حقيقي أم مظهر إنحرافي خطير


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين الياسين - بعبع التغيير .. بين الحقيقة والواقع