أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - العراق لايحتاج الى ثورة أصابع بنفسجية .بل الى ثورة جياع .














المزيد.....

العراق لايحتاج الى ثورة أصابع بنفسجية .بل الى ثورة جياع .


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4376 - 2014 / 2 / 25 - 02:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذو احتلال العراق الى الأن وهنالك تغير طبقي واضح في المجتمع العراقي ,فالعراق الأن أشبه بفرنسا قبل ثورة الجياع عندما كان المجتمع الفرنسي ينقسم الى ثلاث طبقات .

الاولى كانت طبقة اللوردات الذي كانت تملك القصور والمزارع وتسيطر على الأراضي التي تريد متى ما تشاء وتنفي المعارضين وترميهم بالسجن .

وهذه الطبقة الان تتمثل بالسياسيين الحاليين في العراق من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والوزراء ورئاسة مجلس النواب وأعضاء مجلس النواب والمستشارين وأصحاب الدرجات الخاصة ومن لف حول هذه الشخصيات الذين يقبضون الرواتب الفخمة ويسكنون القصور ويركبون السيارات الفخمة .

والثانية هي طبقة رجال الدين التي كانت تسهل في فرنسا عمل الطبقة الأولى عبر الضحك على ذقون الفقراء والتلاعب بمشاعرهم من خلال الدين مقابل اخذ الهبات من الطبقة الاولى طبقة اللوردات .

وهذا ايظا يتمثل في أكثر رجال الدين الحالين في العراق وليس أجمعهم ,الذين يأخذون الملايين ويصدرون الفتاوى من اجل بقاء فلان وبعضهم مشارك بعمامته في العملية السياسية حتى يثير مشاعر البسطاء مستغلين حب الناس للدين الأسلامي وحبهم لشخصيات تاريخية أسلامية .

والطبقة الثالثة وهي الشعب الفقير الجائع والمتخلف الذي يبحث عن قوته اليومي ولم يجده وكان ساكت عن هذا الوضع احتراما لطبقة رجال الدين الى أن ضاق ذرعا بما يحصل وأقام ثورة الجياع التي أطاحة بهذه الطبقتين .

وهذا أيظا ما يحدث للشعب العراقي الذي يعيش 60بالمائة من سكانه تحت خط الفقر و5 ملايين أمي لا يقرا ولا يكتب والذي يستغل من قبل هذه الطبقتين الذان ينعمان بالنفوذ والمال والسلطة خلال العشر سنوات التي مرت .

لا يحتاج المواطن العراقي الى تغير الوجوه التي فقط سوف تتغير مواقعها بين الوزارات والمناصب , بل يحتاج الى دستور كالدستور الفرنسي الذي يتضمن قوانين تحميه من هذه الطبقتين الحاكمتين في العراق , لا يحتاج المواطن العراقي الى رجل دين يرشده لكي يختار شخص وبعد فترة يظهرانه سيء ثم يتم تنحيته دون قانون يحاسبه هو والمقصرين .



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش ... فكرة قديمة جديدة


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - العراق لايحتاج الى ثورة أصابع بنفسجية .بل الى ثورة جياع .