أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - افحصوهم البعض منهم مجنونون














المزيد.....

افحصوهم البعض منهم مجنونون


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 4375 - 2014 / 2 / 24 - 11:23
المحور: المجتمع المدني
    



بلغ عدد مرشحي الانتخابات القادمة (9333) مرشح ، ولم نتعرف على وجه التحديد الصحة النفسية والعقلية للمرشحين ، حيث لم يرد بشروط الترشيح (ما يشيرللصحة النفسية والعقلية) للمرشح اسوة بالمعايير المحددة بشروط الترشيح لاي وظيفة حكومية ، ومن خلال ما افرزتة السنوات الماضية ان اغلب الذين يمثلون الخط الاول والثاني للنخبة السياسية الحاكمة ، ومن خلال الحوارات التي تبثها القنوات الفضائية اكتشف العراقييون بان المسؤولين هم الوحيدون القادرون على الجدل خلال ساعات دون صياغة معنى، يحتالون على كل شيء ، حتى اللغة لم تسْلم من دهائهم وقدرتهم على ترويضها وإفراغها من محتواها كي لا تعني شيئا ، هم بالحقيقة مصابون بانواع مختلفه من الجنون ، جنون بهوس السلطة، وجنون الاستبداد ، وجنون تسقيط الخصوم وتصفيتهم ، وجنون السعي للمال السحت وسرقة المال العام ، وجنون الطائفية ، وجنون الاستهتار بقيم وتقاليد المجتمع ، وجنون القتل ، وجنون الصاق التهم الكيدية ، وجنون العسكره والحرب المحدودة... الخ من انواع الجنون التي لم يتم تصنيفها لحد الان من قبل المختصين بالامراض العقلية والنفسية ، اضافة الى استفحال المنطق التخويني الذي انتهجه الحزب الحاكم حيال خصومه في الداخل ، إذ يفضي تبذيل مفهوم الارهاب برفعه في وجه كل معترض وناقد ، ووحدهم من يستفيدون من التلاعب قصير النظر بهذه التهمة المطلقة وجعلها مطاطة ونسبية جدا.
المعايير المتبعة باناطة استلام المهام لاي منصب قيادي بالدولة العراقية منذ تاسيسها ولغاية 2003:
1. الفحص البدني لضمان السلامة الجسدية من العوق البدني الذي يحدد الكفاءة او قد يترك اثارا نفسية.
2. تحديدات العمر وذلك لغرض اختيار الاعمار المناسبة من ذوي الخبرة وليس من صغار السن وبالمقابل تجنب الاعمار الكبيرة التي تكون اثار الشيخوخة والخرف قد بدأت تنخر فيها .
3. يؤخذ بنظر الاعتبار عند استلام مسؤولية قيادة المجتمع ان يكون الشخص القيادي لم يتعرض الى تعذيب او سجن او وقع في الاسر، لغرض تجنب اثار الصدمات النفسية الناتجة عن ( عصاب مابعد الصدمات ) والذي قد يتطور الى امراض الكابة المزمنة والوسواس والذهانات بانواعها ومنها الفصام .
4. ومنها ايضا اضطرابات الشخصية والتي تفرض في كثير من الاحيان لدى هؤلاء السلوك السادي اي التلذذ بايقاع الاذى بالاخرين او الشعور بالاضطهاد المسبق والذي سيكون من اخطر العوامل التي تحتم فشل القائد عندما يعمل ويتصرف بروح الثأر والأنتقام.
بعض الامراض الشائعة المصابون بها بعض الساسة في العراق والتي لم يكتشفها المجتمع:
1. القلق المرضي ويستدل عليه من سرعة الانفعال وسهولة الاستفزاز.
2. الرهاب الاجتماعي وهو الخوف من مقابلة الناس او الذين هم في درجة او مكانة اعلى منه او مقابلة الاجانب والخبراء.
3. الشخصية الهستيرية وهم الذين تستهويهم وسائل الاعلام والفضائيات وعرض انفسهم بكونهم عديمي المسؤولية.
4. الشخصية الاضطهادية وهو الذي يعتبر نفسه ضحية دوما ويبني على ذلك ولديه شعور بالشك الدائم.
5. اضطراب ثنائي القطب ويكون فيه تارة في نوبة الهوس الخفيف يتحرك ويزور ويتالق وتارة يخلد الى الانطواء والكابة.
6. اظهار عكس ما يبطن وهي من اليات الدفاع ، ومن امثلتها من يتكلم كثيرا عن الاخلاص فهو اكثرهم خيانة.
7. الاسقاط وهو نسب اخطائه الى الاخرين .
8. التبرير والكذب الدائم.
الخلاصة:
وخشية من تبؤء مجانيين للمناصب القيادة بالدولة كما حصل بالسنوات الماضية ، حيث كان للبعض منهم (تقارير طبية تؤكد باصابته بامراض نفسية كفصام العقل في لندن وفي بغداد يصبح رئيس وزراء) ، اوالبعض منهم يوصم احد قيادي احدى الاحزاب من اقرانه ( بابو ؟ ؟ بالمسودن ويصبح الرجل الاول)، او( تنعت نائبة بلمخبلة وتجري لها جلسات الزار لاخراج الجني من راسها) ، واصبح من الضروري الفحص النفسي والعقلي لمرشحي الانتخابات ، وفق المعايير العالمية لقياس الشخصية والتوجهات المرضية لدى الشخص، والتي تحدد بدرجات تبين الناجح والفاشل ، وان تتم المقابلة النفسية من قبل اطباء محكمين نزيهين غير مضغوط عليهم لاجراء التقييم السريري النفسي ويتم فيها تحديد السلامة العقلية والقدرة على الحكم والاستنتاج وامتلاك البصيرة الاجتماعية والنفسية ،
قال إدغار موران: جميع الفنون أنتجت روائع، إلا السياسة، فقد أنتجت مسوخاً، نشارك موران هذا الرأي ، بل لخلو السياسة حتى يومنا من أي عنصر أخلاقي أيضاً ، فهل ستظل السياسة في العراق تنتج مسوخاً؟!....
[email protected]
عمان



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضياع الاستقرار الامني بين امراء الاضطرابات وحكومة الازمات
- السياسي الفاسد تهديد خطير على الامن الوطني
- عيد الشرطة بين تغييب التحديث واستبعاد الاصلاح
- تقاعد القاضي القدوة
- اكشن فرارالمحكومين والموقوفين واجراءات الحكومة
- رؤية جنائي مخضرم مهداة للسياسي الدمج
- الامن العراقي وغياب العقيدة الامنية
- مخاطر افتراس الحكومة للسلطة القضائية
- غياب الستراتيجية للامن الوطني العراقي
- ارقام مخيفة للعنف وحكومة باحصاءات مضللة
- دولة العراق الامنية لامن الحاكم ام لامن الشعب
- هرم الامن المقلوب وشيخوخة التفكير
- التمرد على الظالم الفاشل
- الكوارث الامنية وسياسة التبرير
- دور الانتربول بالبحث عن الفارين من اصلاح اباغريب
- تداعيات هروب النزلاء من اصلاح ابا غريب
- التعيين العائلي ومخاطره على الامن الوظيفي
- رجال الامن ودورهم بصناعة الكراهية للنظام السياسي
- الاقراص المهلوسة تنخر جسد شبابنا
- التصريحات الحكومية والوثائق الاربعة وغياب البطاقة الموحدة


المزيد.....




- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - افحصوهم البعض منهم مجنونون