أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جابر هاشم - جبهة وطنية تربوية ثقافية














المزيد.....

جبهة وطنية تربوية ثقافية


جابر هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 1243 - 2005 / 6 / 29 - 10:40
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



((لكي لا نكون00يجب أن نكون00)) والوجوب هنا صيرورة زمنية سلوكية، لتكوين ممكن فاعل ومؤثر في واقع سلبي،وبينهما تقع، كل المسـافات بين الحياة،الهمة،الامل 00والموت،الكسل،الألم، الحزن0
بعد الانهيار الكبير للدولة الاشتـراكية وعلى رأسها الدولة السوفيتية أفاقت رؤوس الاموال على حقيقة مفـادها ان الدولة تقف عائقا في طـريق تطور شركاتها لذلك تُوجت مرحلة القطب الاوحد بأحداث الحادي عشر من سبتمبر لتعلن للعالم رسميا الحرب على الدولة بكل اشكالها،والسمين منها عن طريق الجريمة المنظمة، بعد التباكي على الانسان وحقوقه ثم ربطها بالارهـــاب الدولي لضمان مشــاركة الدول ذات التأثير الضعيف على تطورها ، ليحل محلها نظام الشركات التي أصبحت بعد ثورتي التقنية والاتصالات ، مسؤولة عن تحديد نـوع ودرجة تطور الشعوب ،أيقظت تلك الحرب مافيـات عالمية كبيرة سرعـــان ما أنشطرت الى العشرات من المافيات العالمية والمحلية الصغيرة ،ســاعدها على الانتشار الواسع أنشغال العالم بما يسمى(مكافحة الارهاب) ،بدءا من مافيا النفط الى السلاح0الى ارادة الشعوب0 00الى مافيا العنف واثارت الخلافات والنعرات ومافيـا التأريخ والثقافة و الآثار والادوية و0و0و0 ،
وبذلك دخل تأريخ البشرية مرحـــلة جديدة كومافياليةcomafialezm
(نظام شركاتي – مافيوي) يمتلك امكانيات تقنية- تكنولوجيــة عالية جـدا يستطيع من خلالها التحكم بحاضر ومستقبل الانسان وبالتالي التحكم بوجـود مجتمعات بكاملها ، او تحديد عدد نفوسها 0) ، وكذلك اعلن عن التحول من العولمة الانسانية الى عولمة الاقتصاد الامريكي، على حساب شعوب العـالم وثرواتها وجرى ما جرى
وسواءا كان ذلك صحيحا ام لا ، وان ما جرى ويجري الآن في العراق أكان مدعما من قبل شركات ومافيـات عالمية ومحلية ، او لم يكن ،فأمامنا واقعا مريرا يتمثل في تفاقم ظواهر الاكتئاب المسلح ،والقلق ،والانفصام والادمـان والانتحار المفخخ والتفكك الاسري والانانية المفرطة، ومستقبلا أكثـر مرارة لان الحـاضر رسم وحدد الخارطة النفسية والفكرية والاجتماعية ، المضطربة بل المشوهة للاجيال القادمة التي ستكون القاعدة للضياع والهدر لكل الامكانية الحضارية للفرد والمجتمع ،في الوقــت الذي يسعى فيه العالم لزيادة توازن وتوافق وانسجام الانسان فكريا و نفسيا واجتماعيا 0
لذلك ممكن الاستفادة من موضوعة، غير واضحة لدى الكثيرمن السياسيين والمثقفين، لايهمنا ان كانت مقصودة او غير 00 موضوعة نهاية التأريخ ( النافعة من ضارة الاحداث) بصراعه ونظرياته ومصطلحاته ،وعوالمه الثلاثة لتفرز عالمان، الاول جدير بالبقاء والاستمرار لامتلاكه شروط البقاء، والثاني غير جديـــر بالبقاء، وجوده مرتبط بخدمته للعالم الاول 0
وامام ما يجري يتطلب من شعوب العالم الثاني اعلان حالة الطوارئ ،التي تتطلب غلق الابواب على ثقافــة الصراع والتنافس والبدء بثقافة التعاون والمشاركة والاحترام المتبادل، بتجميد (ان لم يكن الغاء) صراعات وخلافات جميع القوى التقدمية الوطنية بكل اشكالها واتجـــاهها ومواقعها والتوحد في جبهة ثقافية وطنية مهمتها انتاج منظومة تربوية ثقافية ، تحدد العـلاقة بين الفردوالبيئة والمجتمع لتجعل منه مواطنا فـاعلا، من تلقاء نفسه لفعل جماعي ، فرد، بطل(HERO ) في أجتماعيته متوازن فكريا،ومتوافق نفسيا ،ومنسجم اجتماعيا لايمكن التضحية به لانه الغاية ، الانموذج القدوة، بعيـدا عن السياسة و السلطة والنفط والانتخابات الديمقراطيـــة وباقي مفردات المتاهة ، أعتقد بان امــامنا طريق واحد هو استغلال مفردة مهمة جدا الا وهي ( مؤسسات المجتمع المدني) التي حاولت تلك الكومافيالية تفريغها من محتواها وجعلها مؤسسات نفعية تفتقد الى ثقة الجماهير ، لإنها( مؤسسـات المجتمع المدني) الوحيدة القادرة علىاعادة تنظيم العــلاقة بين الانسـان والبيئة والمجتمع تنظيما عقلانيا- روحيا من خلال تلك المنظومـة التربوية الثقافية 0
لماذا الفلسفية سقطت مع التاريخ، تبقى من الادوات، كيف ولمن ،والكيــف (بسكون الكاف) هنا جديد غير مستعمل صعب المنال، يعتمد على نضـــج الرغبة في التغيير وأنضاج تلك الرغبة يُسقط من الـ لمن ،الحاضر، الواقع المتفرق المتصارع ، الناتج من التأريخ ، وأيجاد حاضر متوحــد لتأريخ جديد 0/1/1 حسب تقوــم السلوك المتحضـــر للافراد والجماعات، في اصطفاف ثقافي تكون سياسته السلوك اليومي(الآني) المتحضــر ودستوره شرعة حقوق الانسان و سلطته ثقافة حرة تعد الادمان خيانة، يشمل الاحترام فيها النبات والحيوان والجماد 0



#جابر_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جابر هاشم - جبهة وطنية تربوية ثقافية