أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - هل أن إعتزال السيد مقتدى الصدر هروبا الى الأمام.!!














المزيد.....

هل أن إعتزال السيد مقتدى الصدر هروبا الى الأمام.!!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4374 - 2014 / 2 / 23 - 20:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل أن إعتزال السيد مقتدى الصدر هروبا الى الأمام.!!
في الوقت الذي نتحفظ على قرار زعيم التيار الصدري السيد"مقتدى الصدر" الذي جاء فيه اعتزاله عن الحياة السياسية، وغلق مكاتبه في العراق، وعدم رفع صوره في الشوارع، وسيرفع دعوة قضائية ضد كل من يتكلم باسم التيار الصدري بعد هذا القرار.
هذا القرار المفاجئ والمخيف الذي أصدره السيد الصدر في الأيام القليلة الماضية الذي جاء في وقت محرج، وخطير على العراق، والعملية السياسية برمتها؛ لا سيما وان العراق اليوم يمر في ظروف صعبة، ومصيرية بسبب السياسة المتعثرة، والقرارات الارتجالية، والمراهقة التي راح ضحيتها الآلاف من أبنائنا، وإخواننا، واستمرت طيلة هذه الفترة على الأزمات الطائفية، والتخندق الحزبي، والمشاكل الرهيبة التي رافقت الحكومة منذ سقوط النظام ألبعثي عام 2003 إلى يومنا هذا.
إن المساحة التي يشغلها السيد الصدر في العراق، والعملية السياسية لا يستهان بها، ولها الأثر الكبير في الحسابات السياسية، والاجتماعية، ولا يمكن إن تترك هذه المساحة أمام كواسر المصالح الحزبية، والشخصية، وقذفها بين مخالب الخصوم، وأنياب الطامعين، ولا يخفى على الجميع إن العراق اليوم يمر بمنعطف كبير وخطير، وبحاجة ماسة إلى تظافر الجهود الوطنية، والأخلاقية، والإنسانية من اجل انتشاله من الواقع الرهيب؛ الذي يدور فيه منذ بداية تشكيل الحكومة الحالية.
لا شك إن ترك هذا السباق لا يعني الوصول إلى نهاية المشوار، والجلوس على ألتل لا يعني السلامة، والاعتكاف في البيوت والانطواء على الذات لا يعني الحل الذي ينتظره أبناء الشهداء، والأرامل الذي انتظروا طويلا، وتحملوا مرارة الحياة من اجل الوصول إلى الحرية، والديمقراطية، واحترام كرامة الإنسان؛ التي فقدوها بسبب الأنظمة الجائرة، والحكومات المستبدة، وسياسي الصدفة.
مثل هكذا قرارات مصيرية، وغير مدروسة، لاشك قد تفضي في نهاية المطاف إلى فسح المجال أمام الفاسدين، والمفسدين، وإعادتهم إلى مركز القرار، وعلى هرم السلطة، وبالتالي لا يسلم احد من غطرستهم، وتسلطهم على رقاب الشعب مرة أخرى.
إن هذا القرار من قبل السيد الصدر هو إعلان الراية البيضاء، والتسليم المبكر أمام التحديات، وعدم القدرة على مواصلة المشوار الطويل"وذات الشوكة" وهذه الأمور لم نعهدها من قبل تيار أل الصدر؛ وتاريخهم الطويل بمقارعة الظلم، والاستبداد، ومواجهة التحديات الكبيرة، والمصيرية.



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهر الولاية الثالثة أربع محافظات.!!
- حكيم شاكر وحكيم العراق
- أمثال جدتي وسياسي العراق
- مبادرات الحكيم... وداعش الانتخابات.!!
- ماجدات الرئيس وتاتو الدعوة.!!
- حاخام يا طويل العمر!!!
- عاشوراء الحسين وداعش يزيد
- خفايا وأسرار حقيبة الرئيس والزعيم...!!!
- أوراق الولاية الثالثة
- حقوقنا بين مؤخرة العطية وأسنان العلواني
- مهاترات سياسية وانحلال امني
- حقول نفط الغراف إلى من؟؟؟
- وليمة السلم الاجتماعي على حساب الرئيس!!
- المواطن يكشف عورة البرلمان!!
- الحجاج الثقفي والسياسة العربية
- تمخضت الناقة فأنجبت نملة!!
- حزب الدعوة والإخوان حرقوا البلدان
- شراء الإعلام وبيع الضمير!!!
- جولة الحكماء لمعالجة الداء
- ماكنة الإرهاب!!!


المزيد.....




- الصحة في غزة ترفع عدد القتلى بالقطاع منذ 7 أكتوبر.. إليكم كم ...
- آخر تحديث بالصور.. وضع دبي وإمارات مجاورة بعد الفيضانات
- قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة ...
- بوريل من اجتماع مجموعة السبع: نحن على حافة حرب إقليمية في ال ...
- الجيش السوداني يرد على أنباء عن احتجاز مصر سفينة متجهة إلى ا ...
- زاخاروفا تتهم الدول الغربية بممارسة الابتزاز النووي
- برلين ترفض مشاركة السفارة الروسية في إحياء ذكرى تحرير سجناء ...
- الخارجية الروسية تعلق على -السيادة الفرنسية- بعد نقل باريس ح ...
- فيديو لمصرفي مصري ينقذ عائلة إماراتية من الغرق والبنك يكرمه ...
- راجمات Uragan الروسية المعدّلة تظهر خلال العملية العسكرية ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - هل أن إعتزال السيد مقتدى الصدر هروبا الى الأمام.!!