أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عمرو عبد الرحمن - عمرو عبد الرحمن ل-النيل الدولية-: انتصرنا علي أمريكا في معركة الدبلوماسية















المزيد.....

عمرو عبد الرحمن ل-النيل الدولية-: انتصرنا علي أمريكا في معركة الدبلوماسية


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4374 - 2014 / 2 / 23 - 18:28
المحور: مقابلات و حوارات
    


ذكر "عمرو عبد الرحمن" - المحلل السياسي - أن زيارة الوقد الأميركي الأخيرة إلي القاهرة، تأتي في ظل تنامِ الاعتراف الدولي بالثورة المصرية في الثلاثين من يونيو، وفي أعقاب الزيارة المدوية التي قام بها المشير عبد الفتاح السيسي - وزير الدفاع المصري - إلي العاصمة الروسية موسكو، تدشينا لعهد جديد من العلاقات المشتركة، وتأكيدا علي أن مصر الثورة استعادت من قوتها ما يجعلها قادرة علي تحديد ملامح بوصلتها السياسية، مشيرا إلي أن تلك الخطوة باتجاه موسكو، لا تعني استبدال المظلة الغربية بأخري شرقية، ولكن من منطلق أن من حق مصر السعي لتحقيق مصالحها الوطنية، بأي اتجاه تشاء، ودون انتظار ضوء أخضر من أحد أو استئذان أية قوة علي وجه الأرض.

ونفي "عبد الرحمن" أن تكون زيارة الوفد الأميركي الأخيرة ولقائه بالمشير عبد الفتاح السيسي، تعني أن أمريكا تساند القيادة السياسية المصرية، بل هي محاولة لإثبات الوجود والقفز علي الهزيمة التى تلقتها الولايات المتحدة الأميركية أخيرا علي صعيد المعركة الدبلوماسية التي دارت رحاها خلال الشهور السبعة الماضية.

وأكد أن في الوقت الذي يحاول فيه الساسة البيت الأبيض مد جسور "الود" مع القيادة العسكرية المصرية، فإن حربا لا هوادة فيها يشنها الآن حلفاء أمريكا علي مصر - تركيا وقطر نموذجا - وأن الموقف الأميريكي "المؤيد" لمصر الثورة، ليس الموقف الحقيقي لأوباما ورفاقه، بل إن روح الود التي بدت في زيارة الوفد الأميركي للقاهرة قد انتهت لحظة أن لملم أعضاء الوفد لأوراقهم ورحلوا عن مصر.

دستور هالة - البرادعي

من ناحية أخري، وفي تعقيب منه علي تولي "هالة شكر الله" منصب رئيس حزب الدستور، فقد وجه تهئنته لها، مشددا في الوقت نفسه علي أن الرئيس الأسبق لحزب الدستور، الدكتور محمد البرادعي، وبعد اتخاذه قرار "الهروب الكبير" من السفينة المصرية في قمة احتدام العاصفة، قد جعل عودته كوجه مقبول سياسيا أو شعبيا أمرا صعبا للغاية، ما أثر بالسلب علي انطباع الشعب المصري عن الحزب.

وقال أنه بغض النظر عن هذه الخطوة الأخيرة فيم يتعلق بتغيير قيادة حزب الدستور، فإنه من المتوقع ألا يكون لها أي مردود علي مستوي الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة، نظرا لضعف القاعدة الجماهيرية التي يمتلكها "الدستور" أو غيره من غالبية الأحزاب الأخري، التي تستحق وصف "أحزاب كارتونية"، بجدارة، بدليل عجز نشطائها السياسيين عن التواصل مع الشارع أو إدارة أية عملية سياسية علي الساحة.

وأضاف أن الأهم تحديدا، فيم يتعلق بحزب الدستور، أنه لا يعترف حتي الآن بأهم مبادئ ثورة 30 يونيو، وهو أن "الإخوان المسلمين" جماعة إرهابية، وهو ما أثبتته مجددا تصريحات إحدي قياداته قبل ثلاثة ايام وهي جميلة إسماعيل، التي رفضت إعلان "الجماعة" إرهابية، وبناء علي الموقف الرسمي للأب الروحي له وهو "البرادعي"، ما يعني انفصال الحزب سياسيا وجماهيريا وثوريا عن الشعب المصري.

الحرب علي الإرهاب...

وردا علي تساؤل بشأن وقع العملية الإرهابية الأخيرة في طابا علي السياحة المصرية، وما أعقبها من بيان صادر عن جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية بتحذير السياح من زيارة مصر، قال أن مثل هذا البيان مثير للسخرية، "من أعطاهم الحق في مخاطبة الرأي العام العالمي؟" علي حد قوله.

وقال أن العملية الإرهابية التي وقعت في طابا، لابد أن يسئل عنها العاملين في الشركة السياحية المنظمة للرحلة، وسط تقارير عن وجود تسريب من داخل الشركة لمسار الرحلة، لصالح منفذي العملية الإرهابية، مشيرا إلي أن جماعة الإخوان قد نجحت في اختراق العديد من الوزارات والهيئات الرسمية في مصر أثناء حكمها للبلاد، وهو ما شهدنا نتائجه في الاغتيالات التي تعرض لها قيادات الداخلية نتيجة تلك الاختراقات، وهو ما ينبغي وضعه في اعتبار جميع الوزراء بحيث يتوجب عليهم إصدار قرارات قاطعة بفصل كل المنتمين للجماعة الإرهابية من مناصبهم، لما يمثلونه من خطر جسيم علي أمن الوطن.

وأكد أن علي المجتمع بأكمله أن يعلن الحرب علي معتنقي العقيدة الخارجة عن الدين، التي تبرر وتحرض علي القتل والتخريب وتهديد سلامة الدولة بأكملها، "فالسلاح قد يقتل ولكن العقيدة التخريبية أخطر من السلاح لأنها تقتل المجتمع وقد تؤدي لتقسيم بلدا بأكمله"، علي حد تعبيره.

وواصل بقوله: "إن الذي اغتال الشهيد المقدم محمد مبروك، لم يكن غريبا عنه، بل كان أحد أقرب أقربائه، وقد قتله بدم بارد، ظنا منه أنه بذلك يضمن سبيله إلي الجنة".

وطالب المؤسسات المختصة، وعلي رأسها "الأزهر الشريف"، بالمشاركة في هذه الحرب، والقيام بدورها في احتواء هذه الأفكار وإعادة معتنقيها إلي حضن الوطن، وتعليمهم صحيح الدين.

مصر قادرة..

في شأن مختلف، رفض "عبد الرحمن" اعتبار أن ارتفاع تعداد السكان في مصر مؤشر سلبي من الناحية الاقتصادية، مشيرا إلي أن الكثافة السكانية هي في الحقيقة عنصر إيجابي لاقتصاد أي دولة إذا أُحسن استخدامها، كما هو الحال في دولة "مليارية" كالصين أو حتي الولايات المتحدة الأميركية.

وفي مصر فإنه لا توجد مشكلة سكانية، ولكنها مشكلة سوء توزيع السكان، الذين يتركزون في خط معين وهو الوادي الضيق حول نهر النيل، بينما هناك مساحات شاسعة غير مطروقة بينما هي من الممكن أن تكون متنفسا لحياة الملايين من المصريين، سيناء نموذجا.

وأوضح أن مصر الجديدة، تحتاج لهذه "الكثافة السكانية"، عن طريق خطة استراتيجية طويلة، تعتمد تحديث التعليم، جنبا إلي جنب وإجراءات أخري أهم، علي رأسها تحرير القرار السياسي والاقتصادي من التبعية للخارج، في إشارة إلي أن هذه التبعية قد منعت مصر من زراعة القمح لصالح استيراد أسوأ أصناف القمح من الولايات المتحدة الأميركية، كما تم منع زراعة القطن، لصالح اتفاقية "الكويز" مع العدو الصهيوني.

واختتم "عبد الرحمن" بقوله، إن مصر قد تمكنت خلال عقد واحد، وهو عقد الزعيم "جمال عبد الناصر" من تحقيق نهضة زراعية - صناعية كبري، وأنه من الممكن جدا لهذا الشعب تكرار تحقيق ذات الإنجاز، ليس بالطبع علي أساس ما مضي، ولكن بما يتفق ومستجدات العصر الراهن علي الأصعدة السياسية والاقتصادية والاستراتيجية.




حفظ الله مصر



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلي امرأة قبطية
- المخابرات الماسونية قتلت رضا هلال
- السيسي: الشهيد الحي ... ( 2 )
- السيسي: الشهيد الحي ... ( 1 )
- متي يُحاكم مبارك علي ألف جريمة وجريمة بحق الوطن؟
- دم وزة في رقبة 6 أبريل .. وهذا هو الدليل
- الربيع والنيتو -المُخًلِّصْ-
- لندنستان: الخلية التي نامت نصف قرن واستيقظت لتموت!
- الثورة: صنعها الماسون في يناير واستردها المصريون في يونيو
- السد العالى: هل تحول إلي كعب أخيل في جسد مصر؟
- نهاية النظام العالمي الجديد تبدأ بمحاولة غزو مصر
- الملفات السرية لجرائم الحرب الأميركية
- وفد -الفلول- يقود الانقلاب علي خارطة الطريق
- الأسلحة الفاسدة .. والكاكي سايكوبات
- جرائم الإخوان في حق المسلمين لا تسقط بالتقادم
- صعود الحكومة العالمية الماسونية علي أنقاض الاقتصاد الأميركي
- إنه البيرامي وليس الهرم الأكبر كما يزعم الماسون اليهود!
- مصر تخوض معركة إسقاط النظام العالمي الجديد
- هرمجدون وإخوان الماسون
- حدث ذات يوم في الأزهر -الشريف-


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عمرو عبد الرحمن - عمرو عبد الرحمن ل-النيل الدولية-: انتصرنا علي أمريكا في معركة الدبلوماسية