أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جواد القابجي - (( كتابة الدستور .. والدور الإعلامي ))














المزيد.....

(( كتابة الدستور .. والدور الإعلامي ))


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 1243 - 2005 / 6 / 29 - 07:47
المحور: الصحافة والاعلام
    


تثار هذه الأيام مسألة كتابة الدستور من خلال وسائل الاعلام العراقية والعالمية وقد تبيّن من خلال اللقاءات العديدة مع مختلف القطاعات من المجتمع العراقي حين كان البعض لم يمتلك الفهم الواضح عن ماهية الدستور وتكوينه وما المقصود به .. والواجب على وسائل الإعلام والدوائر الحكومية المختصة أن تعمل جاهدة في طرح برامج يديرها مختصون في هذا المجال لإعطاء فكرة واضحة عن الدستور حتى يزداد المواطن العراقي فهماَ ووعياَ وما سوف يتطلب منه .. وشاهدنا البعض من خلال بعض الفضائيات .. يسأله مقدم البرنامج عن رأيه بالدستور فيجيب : نريد من الحكومة ان تفتح لنا الماء ليجري في النهر حتى نتمكن من الزراعة ..!!!! وآخر يجيب : على الحكومة أن ترجِّع الأراضي التي صودرت من المسؤولين ( وبالتأكيد إنه يقصد البعثيين وعطايا صدام ) ..
لا أعلم هل هذا هو مفهوم الدستور ..!!؟؟ ومرة أخرى يظهر (( مزهر الدليمي )) من على فضائية الشرقية ليتهجم على العراق والعراقيين بطرحه السخيف وبالطريقة الأمية الغير مفهومة مع التناقض المستمر طوال جلسته في الفضائية المذكورة .. مرةَ يطالب بوحدة العراق وأخرى يكذّب عملية الإنتخابات وأخرى هجومه على الجمعية الوطنية المنتخبة .. فالسامع والمشاهد بالتأكيد لن يعرف ماذا يريد هذا الأمعه من جداله الفارغ ..
هذا ال (( مظلم الدليمي )) .. ولا أعرف كيف نصّب نفسه رئيساَ لجمعية الدفاع عن الشعب العراقي ..!! ومرة أخرى يطالب بشدة أن يكون العراق عربي فقط دون الاشارة الى القوميات الأخرى وأن يكون جزءاَ صغيراَ من الأمة العربية التي أرسلت للعراق كل بقايا الظلم من المزابل الى العراق ..
وأنا أعرف إن هذا الظابط بالمخابرات الصدامية والذي إنتحل عدة أسماء أثناء عمله في السفارات العراقية فإنه يمثّل مَنْ ..!! ؟؟ وساعد الله من ظلّوا تحتَ مظلّته ..
الدستور :-
كثر الحديث عن اللجنه التي سوف تكتب الدستور .. دخلت مرّة أخرى عملية المحاصصة بين القوائم التي حصلت على الأغلبية .. إضافة الى صيحات هنا وهناك تدعوا الى مشاركة كبيرة لتشمل كل أطياف الشعب العراقي ..
لا أعلم .. هل سيكتب الدستور من هم أعضاء في أحزاب .. أم شيوخ عشائر .. أم شيوخ جوامع أو حسينيات ..!! ومسكينة تلك القاعات التي سوف تتحمل هكذا ثقل من الكتاب الذين سيرسمون دستور العراق الجديد ..
أغلبنا نعرف إن مسألة الدستور هي مجموعة من أنظمة قانونية تسن من قبل كوادر وطنية متخصصة في علم الأنظمة والقوانين في أنحاء العالم .. ومن هذه الكوادر العلمية والمثقفة الكثير من أبناء شعبنا العراقي ومنهم من درسها في الجامعات العراقية وآخرين درسوها في الخارج وهذه أيضاَ إضافة جديدة لخبرات واسعة في معايشة دول ذات دساتير ثابتة ..
هنا نقول لماذا نسمع كل يوم ان الجهة الفلانية سوف تبعث بــ 25 شخص ليساهموا في كتابة الدستور .. وفئة أخرى ثبعث بــ 10 أشخاص ليساهموا في الكتابة أيضاَ .. ويبقى العراقييون يتسائلون عن من هم هؤلاء وما هي أسماءهم وإختصاصاتهم .. والنتيجة لا أحد يعلم ..!! وليس غير المماطلات اليومية ..!!
نقول : ليكن الأختيار فقط من الكوادر العلمية المتخصصة في علم السياسة والقانون .. ولا يجب ان يكون الانتماء مشروطا .. بل مفتوحاَ لكل الطوائف والقوميات والأحزاب .. وبعد أن تتم كتابة الدستور من قبل هؤلاء المتخصصين .. يطرح على كافة أبناء الشعب العراقي من دون تمييز للمناقشة والإستفتاء وأخيراَ التصديق عليه بعد تغيير بعض المواد التي لا تخدم مصالح الشعب ..
بذلك نكون قد حفظنا حق العراقيين جميعاَ في المشاركة في صناعة الدستور ..
وإلى (( عراق فدرالي حر .. وشعب سعيد متساوي في الحقوق ))



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص .. الى إرهابي
- يا قوى اليسار الديمقراطي إتحدوا
- (( الطبقة العاملة في الظرف الراهن ))
- الى العظيم في مولده
- من يحمي أطفال العراق - المهجر
- (( سالم حزبنه .. او يخسه اليضدنه ))
- (( الشعب البار .. والانتصار ))
- (( إنتصرنه يا شعبنه .. او عيد أبو اهلالين عدنه ))
- الى أميرالشهداء
- (( وقعَّتْ إصبعي .. على القائمة ))
- (( صور حلوه امن العراق ))
- (( للوطن والناس ))
- (( للعراق .. والحرية ))
- (( للوطن .. والعام الجديد ))
- الخطوة العراقية الجميلة
- (( إختبار الصوت .. في معزوفة إنتخاب ))
- (( 324 أجمل قائمة ))
- للعراق الجديد
- اتحاد الشعب .. وزنود الرفاق
- لقاء الرفاق


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جواد القابجي - (( كتابة الدستور .. والدور الإعلامي ))