أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - قل انا مسلم ولاتقل نحن مسلمون














المزيد.....

قل انا مسلم ولاتقل نحن مسلمون


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 16:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قل انا مسلم ولاتقل نحن مسلمون

نحن مسلمون هذا ما يقوله ويكرره كل من يريد الركوب على الدين لتحقيق مصالح خاصة. فهو عوظ ان يحصرامر العقيدة المختارة في شخصه ينصب نفسه شاهدا على الغير,مقحما اياه في ما هومعتبرا امرا شخصيا ليكون بذلك شاهدابشهادة زورلأن العقيدة وجودا وعدما يستحيل الجزم بها باي من الصفتين لدى الغير الا بتفتيش ظميره وهو ما لن يستطيع اليه الأنسان سبيلا .ويفتظح امره اكثران طلب منه تحديد أي اسلام يعنيه ,لأنه بذلك لن يختار غير ما يرى انه الأصلح لتحقيق المصالح المذكورة. فان كان سنيا لن يختار غير الأسلام السني وينسبه( لنحن) اسقاطا منه لهذه الصفةعلى الغير.وان كان شيعيا كانت هي المنسوبة لهم .اما ان زيد في طلب التحديد أي سني هواسلفيا ام اخوانيا ام ام غيرهما وكذا من أي فرقة من الفرق الشيعية هو وقد تشابه علينا البقرولم يعد يوحد صفتها الا الأسم كانت هذه النحن ايضا هي المعنية رغبة منه في حمل الغير على الأعتقاد في شساعة دائرة خدام الأداة المعول عليها لتحقيق الأهداف الدنوية المرجوة ليتظح ان شاهد الزور هذا ليست الغاية من عقيدتـــــه تقربه من معبوده وانما هي ركوبها لغايات شخصية .
..........
لذا عندما يتم التنصيص بدستور دولة ما على انها اسلامية يكون القائم وراء النص شاهد زور ليس فقط لأن الدولة باعتبارها شخصا معنويا لا دين لها وانما ايضا لأنه يعتبرهذه النحن هي المعنية بنوع الأسلام اللذي اراده لهذه الدولة ,مقصيا بذلك باقي الأسلامات والتي يفصح الواقع انها بعدد مدعي كونهم مسلمين .فهل يا ترى يعتبر المقتصر على الشهادتين مسلما بالصفة اللتي عناها المشرع الناص على اسلامية الدولة ام انه مشروعا لتحقيق هذه الصفة منضورا اليه كموضوع استقطاب عند الأقتظاء بشحنه بما يخالف اسلامات الغيران نوعا آخرحاول الظهور بمظهر الغالب؟ليتضح لمن يزعم ان المحمدية عقيدة دينية توحد ما اطلق عليه العالم السلامي انما هي شجرة مسمومة الفاكهة آكلها اما ان يقتل (ياء منصوبة) او يقتل (ياء مرفوعة)ذلك ان المفروض في المسلم المقتنع بصحة نوع اسلامه ان يكفر الغيروبالتالي تطبيق الحد اللذي هوفي هذه الحالةهوحد الردة عليه باعتباره مسلما اشهر اسلامه بصريح ادعائه كونه كذلك لتوجب استتابته أي مطالبته بتبني نوع اسلام مطالبه بالتوبة وان لم يفعل اريق دمه. لتكون الدولة المعتبرة نفسها اسلامية دولة ارها ب بقمعها لحرية المواطن اذ انه بمجردافصاح الساحة السياسية عما تعتبره تهديدا لهذا الأسلام المنسوب لنحن كشرت عن انيابها ودفعت بزوار الليل ليسوقواالفاعلين لمقرات التعذيب قبل الأحالة على المحاكم التي طبعا يكون واجبها اعمال حد الردة ,فهذا الأسلام ليس
الأسلام الصحيح واللذي طبعا هو ما اعتقدته الدولة كذلك ونسبته ل( نحن) .ففي المغرب مثلا اللذي ينص دستوره على انه دولة اسلامية على رأسها اميرا للمأمنين توجد تيارات تدعي هي ايظا انها اسلامية لكن ليس بالصفةالتي نسبتها الدولة ل (نحن). ليكون اعتبار الملك اميرا لهم شهادة زور.فهل يعترف له السلفي المغربي بهذه الصفة؟وهل يعترف له احد مريدي عبد السلام ياسين مؤسس جماعة (العدل والأحسان) بهذه الصفة؟ اليس ما ذكردليلا صارخا على كذب المشرع؟ اليس ما ذكردليلا على افظع واشد خطرا على البشرية من الكذب وهو كون المحمدية ما وجدت الا لتفرق وتقتل؟.
.......
اخذا في الأعتبار لما ذكرومحاولة منهم لأعادة الأعتبار لشخص الأنسان والعمل على ظمان امنه وسلامته صرخ ويصرخ العقلاء في شخص احرار العالم ان: ان العلمانية هي الحل بمفهوم ابعاد الدين عن الدولة وحصره في حيزه الطبيعي علاقة بين العابد ومعبوده .غيران محبي الأصطياد في الماء العكرخدام المحمدية طبعا لم يجدوا من وسيلة للوقوف في وجه هؤلاء الا بادعاء كون العلمانية هي الكفر,ليكون هذا الشخص المسالم الأنساني المنادي بها لتحقيقها لما فيه خير الجميع بما فيهم هذا المحمدي كافرا وجب قتاله حتى يؤمن باسلام من كفره باعتباره هو السلام الصحيح ليجر من جديد الى الحوار داخل الدائرة الدينية ان هورغب في تفادي سفك دمــــــــــــــــه ويدوربالتالي في الدائرة المفرغة حيث المجال الواسع للمحمدي للمراوغة اعتمادا على التناقض والغموظ اللذين هماالسمة الرئيسية للمحمدية وينتبه هذا العلماني بعد ذلك ان لا مفر له من الأختيار بين الجهر بكفره والمواجهة بنفس الطريقة اللتي اختارها الخصم اواللجوء الى الجماعة الأنسانية بالمطالبة بالحضر الدولي للأسلام ,وهذاما خصصت له مقالا لأن لا سبيل للتخلص من هذا السرطان الا باللجوء الى احرار المجتمع الدولي وحمل مؤسساته على تحمل مسؤوليتها ان هو حقا انتبه الى جدواها لظمان امنه وسلامته, وليس ذلك بمستحيل على هذا الأنسان اللذي تجرأ على السباحة في الفظاء بحثا عن مستقر افظل له للمظي في طريق محاولة تحقيق الخلود ان يعمل الأدوات الناجعة والفعالة لأستئصاله .



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتعلم الأمازيغي والهوية الأمازيغية
- (أزول) وتنافس تحيتين
- تهافت التعريبيين
- ضرورة الحظر الدولي للأسلام
- الحل هو الأقرار بأمازيغية الدولة
- الدولة الأمازيغية
- الأمازيغ وخدام المحمدية
- وهل للبكاء من منفعة؟؟
- هل حقا هذا موقع للحوار؟
- الأمازيغية المخيفة
- الثورة والتغيير من داخل المؤسسات
- يا تامزغا لن تهدئي حتى...
- القبلة القنبلة واخلاق رجل الدين
- chapeau ياحكيم اسرائيل
- تبا لحقوق الأنسان
- ويبكون تمزق العالم العربي
- غبي من يعتقد في قابلية المسلم للحوار
- جسد الأرهابي يتكلم
- الأمازيغ ,اسرائيل ،و التطبيع
- البيعة والدولة المدنية


المزيد.....




- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - قل انا مسلم ولاتقل نحن مسلمون