أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وسام فتحي زغبر - عاش ال22 من شباط يوماً وطنياً لانطلاقة الجبهة الديمقراطية بقلم: وسام زغبر*















المزيد.....

عاش ال22 من شباط يوماً وطنياً لانطلاقة الجبهة الديمقراطية بقلم: وسام زغبر*


وسام فتحي زغبر

الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 09:07
المحور: القضية الفلسطينية
    


تعبر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عامها الـ46 على طريق النضال والمقاومة ضد الاحتلال والاستيطان والحصار الإسرائيلي مع الحفاظ على الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية المشروعة.
الجبهة الديمقراطية فصيلاً يسارياً ديمقراطياً تأسست في 22 شباط/ فبراير 1969 تحمل هموم الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وتقف إلى جانب الطبقة العاملة وصغار الموظفين والتي تحملت الصعاب في الدفاع عن خطها الكفاحي ومبادراتها وبرامجها السياسية والنضالية، وكانت الرائدة في فصائل العمل الوطني والإسلامي في المراجعات النقدية وطرح المخارج لكافة المعضلات الوطنية التي تجابه قضيتنا الوطنية الفلسطينية.
الجبهة الديمقراطية في عيدها الـ45 الذي يصادف الثاني والعشرين من شباط/ فبراير من كل عام فصيلاً فلسطينياً يسارياً يجمع بين سياسة السلاح وسلاح السياسة والتأكيد على حقوق شعبنا الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها منذ العام 1948.
الجبهة الديمقراطية لا تنسى مناضليها ومؤسسيها بل وكرمت شهداءها وأسراها البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث كرمت أسيرها الشهيد عمر القاسم في منحه عضوية اللجنة المركزية، وكذلك الأسير إبراهيم أبو حجلة في عضوية المكتب السياسي والأسير المحرر سامر العيساوي عضوية اللجنة المركزية... والقائمة تطول...
الجبهة الديمقراطية اختارت البندقية والنضال المسلح إلى جانب البرنامج السياسي في طرحها لبرنامج النقاط العشر/ البرنامج المرحلي في البيان الصادر عن دورة اللجنة المركزية الثانية في نوفمبر/ تشرين ثاني 1973 بعد حرب أكتوبر 1973 ليعتمد في دورة المجلس الوطني الفلسطيني الـ12 في حزيران/يونيو 1974 تحت عنوان "برنامج النقاط العشر" الذي تحول بعد الدورة الـ14 للمجلس الوطني الفلسطيني عام 1979 إلى برنامج للإجماع الوطني. ولكن اتفاق أوسلو استعاض عن البرنامج المرحلي ببرنامج الحلول الجزئية فأقر الشروع بترتيبات السلام قبل إدراك مضمونه فأعترف بحق إسرائيل في الوجود بأمن وسلام قبل أن يعترف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بل وأسقط خيار الانتفاضة الشعبية.
الجبهة الديمقراطية دعمت مبادراتها وبرامجها السياسية بنضالها وكفاحها المسلح. ففي طرحها للبرنامج المرحلي/ النقاط العشر، خاضت العديد من العمليات النوعية والبطولية وكان أبرزها عملية معالوت/ ترشيحا الأولى في 15/5/1974 ثم عملية طبريا في 23/5/1974 وعملية مستعمرة هاؤ وفكشول وفسوطة وبيسان في عام 1974، إلى جانب عملية صفد والقدس ومستوطنة رامات مكشيميم في عام 1975 إلى عملية معالوت الثانية.
فبيان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التأسيسي الذي صدر في 21/2/1969 والتي أعلنت فيه قطع علاقاتها كلياً عن الجناح اليميني ورفعت شعارات الجبهة الوطنية العريضة التي تضم كافة القوى الطبقية والسياسية المعادية للاستعمار والصهيونية والرجعية وصولاً لوحدة وطنية فلسطينية حقيقية وثورية على طريق حرب التحرير الشعبية وحل معضلات تحررها الوطني في ظل دولة فلسطينية ديمقراطية شعبية وعلى خط مجابهة الصهيونية والامبريالية العالمية وقوى الثورة المضادة مع جميع القوى المعادية للامبريالية والرجعية في العالم.
الجبهة الديمقراطية كان لها باع طويل في المراجعات النقدية لكل مرحلة من مراحل النضال المختلفة وأبرزها في أيلول عام 1970 وأحداث جرش/ عجلون عام 1971 والتي تكبدت المقاومة الفلسطينية خسائر فادحة على الساحة الأردنية، وكان النقد للسياسة التي انتهجتها المقاومة الفلسطينية بما فيها الجبهة الديمقراطية في محاولة الغوص برؤية تحليلية لعمق الواقع المعقد للعلاقات الأردنية- الفلسطينية لتنطلق فيما بعد نحو البرنامج المرحلي.
الجبهة الديمقراطية عارضت مفاوضات مدريد وأوسلو وقالت حينها أنهما يعملان على تجزئة الحقوق الفلسطينية ويضمنان اعترافاً صريحاً من منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل كدولة في حقها العيش بأمن وسلام دون الاعتراف الإسرائيلي بحقوق الشعب الفلسطيني العادلة.
الجبهة الديمقراطية طرحت العديد من المبادرات والحلول للانقسام الفلسطيني الداخلي الذي قامت به حركة حماس في غزة في 14/6/2007 ووضعت المخارج والحلول لإنهاء الانقسام العبثي والمدمر للقضية الوطنية الفلسطينية والمشروع الفلسطيني برمته لصالح لغة المصالح وتقاسم السلطة والنفوذ بين حركتي فتح وحماس، بل وكان آخرها مبادرة الجبهة الديمقراطية في دورة لجنتها المركزية في منتصف شباط/ فبراير 2014 والتي دعت من خلالها حكومة إسماعيل هنية إلى تقديم استقالتها وفي اليوم التالي تقدم حكومة الحمد الله استقالتها عملاً باتفاق الإجماع الوطني مايو/ أيار 2011 وتفاهمات فبراير/ شباط 2013 على أن يبادر الرئيس محمود عباس بتشكيل حكومة التوافق الوطني مهمتها الإشراف على الانتخابات وضمان نزاهتها، كذلك دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير إلى الاجتماع لوضع الآليات اللازمة لذلك وتحديد سقف زمني لإجراء الانتخابات.
فيما تدعو الجبهة الديمقراطية إلى وقف المفاوضات ورفض خطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على اعتبار أن خطة كيري هي لإدامة وتمديد المفاوضات في شروطها وأسسها الراهنة لصالح العدو الإسرائيلي، فيما المصالح والحقوق الوطنية الفلسطينية تنزلق نحو مستنقع ألغام وثيقة كيري التي تحمل اعترافاً بإسرائيل دولة للشعب اليهودي وتسرع الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة بوتائر متسارعة وتتجاهل القدس واللاجئين وقضية الأسرى.
وفي المقابل تطرح الجبهة الديمقراطية البديل للمفاوضات العقيمة التي فشلت فشلاً ذريعاً بل وأثبتت فشلها أمام تنازلات الفريق المفاوض الفلسطيني وضياع أدوات نضاله بل وذهب بعيداً في تراجعه عن الإجماع الوطني الفلسطيني، وهي وقف مفاوضات تبادل الأراضي ومواصلة تدويل القضية والحقوق الفلسطينية وانضمام فلسطين إلى المؤسسات الدولية بالاستفادة من عضويتها المراقبة في الأمم المتحدة في نوفمبر 2012 بل واستئناف الهجوم السياسي والنضالي لعزل إسرائيل ونزع الشرعية عن الاحتلال وممارساته ومحاسبته عن انتهاكاته وأعماله العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني. فيما تتواصل كافة أشكال المقاومة والنضال ضد الاحتلال والاستيطان ومواصلة النضال من أجل سياسة اجتماعية واقتصادية بديلة تعزز صمود شعبنا في وجه الاحتلال وتوفر العدالة الاجتماعية للفئات الأكثر تضرراً ودعم صمود شعبنا في القدس العربية والمحافظة على ديموغرافيتها وعروبتها.
ففي ذكرى الانطلاقة المجيدة تحية المجد لشهداء شعبنا وثورتنا الأبية ولأسرانا في سجون الاحتلال ولجرحانا وكافة مناضلي شعبنا في الوطن والشتات.. عاشت الذكرى ودامت الثورة...



#وسام_فتحي_زغبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشروع الوطني الفلسطيني .. إلى أين؟؟
- الانقسام ... وأزمة المشروع الوطني الفلسطيني
- في الذكرى ال43 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حوا ...
- ذكرى النكبة في زمن التغيير العربي
- المفاوضات ومصير حق العودة


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وسام فتحي زغبر - عاش ال22 من شباط يوماً وطنياً لانطلاقة الجبهة الديمقراطية بقلم: وسام زغبر*