أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد الحمد المندلاوي - حلبجة و لوحات الأنين / القسم 7














المزيد.....

حلبجة و لوحات الأنين / القسم 7


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4372 - 2014 / 2 / 21 - 21:09
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



حلبجة و لوحات الأنين / القسم 7


** نواصل سرد الكتاب (حلبجة و لوحات الأنين) في قسمه السابع:
فِي ثوبها البهيجْ
و الرّوسُ،و الأعجامُ .. و الزّنوجْ !!
*****
وماتَتِ العطُـورْ
وانتفضَ الشُّعورْ
لَمّـا رأوا مقصلَةَ الوحوشْ
يُديرُها منتفخـو الكروشْ
فازدَهَرَتْ في أرضِنا
صِـناعَةُ النِّعوشْ
الكبتُ و الآلامُ .. و المآتمْ
إنفجَرتْ فِي ثورةِ الرّمُوشْ ..
لتسقطَ التّيجانُ ..
و الطّلاسمْ
و كافّةُ النّقوشْ
ماذا هُنا يدورُ
يا تَيمُورْ ..
*****
تَيمُورْ ..
يا قَبَساً منْ نُـورْ ..
هابيلُنا،
فِي آخـرِ العصورْ
تَحتَ الثرى مَطمورْ
يَبقى على جباهِـنا محفورْ
ناراً بِلا إطفاءْ...
إنْ جئتَ بالبحورْ
هذا هُوَ الوَفاءْ ...
يا سـيّدي تَيمُـورْ
حتى نرى الوَباءْ...
فـي زنزانـةٍ يحـورْ
يومئذٍ تنشَرحُ الصّدورْ
و يَفْرحُ الجمهورْ
يا تَيمـُورْ ..
*****
تَيمُورْ ..
يا قَبَساً منْ نُـورْ ..
ويا وساماً خالداً
لشعبِنا على مًدى الدّهورْ ..
تَيمُورْ..
أُريدُ أنْ أجعلَ منْ منزلِكَ المهجورْ
خارطـةً كبيرةً يظهـرُ فيها الجورْ
و قبلـةً للشرفِ المهدورْ
في زَمنِ الحُـقوقِ ...
بلْ زَمنِ العُـقوقِ ...
و مَدفنِ الأحياءِ في الشّقوقْ
فِي بَـلدِي،
ينتحرُ القانونُ والدستورْ
يا تَيمُورْ!!
بيداؤنا: إخدودْ
و ماؤنـا: بـارودْ
و ابناؤنا من أطهَرِ الكبودْ
كالورودْ
هل هـا هُنــا ؟؟؟ ..
سيدفنونَ فِي الثرى ؟
تَيمُورُ بعدُ لن يُرى !
تحتَ ظلالِ الجوزِ فِي تلكَ القُرى !
فالشمسُ غضبى،
والأسى فِي عينِـها
لما رأتْ ما قد جَرى
على بَـني تلكَ الذُّرى!
تيمورُ ماذا قد جَرى :
هلْ نُـفخَ فِي الصُّـورْ !
أم نُـقرَ النّاقـورْ!
يا تَيمُورْ ..
*****
قِيامةٌ جَديْدَةْ
والسّمعُ فِي صَمَمْ
إعلامُنا عَمياءُ في الأمَم ْ..
لا تقرَاُ الجَريْدَةْ
بلْ تقرَاُ الدّولارَ و اليورو ..
و تسحَقُ الأديانَ و العَقَيْدَةْ
*****
تَيمُورْ ..
يا قَبَساً منْ نُـورْ ..
هذا الذَّي يفعلُـهُ،
قائِـدُنا المنصورْ
بل (مَقهورْ)
مدّعياً قد ورثَ الأمجادَ
من آشُـورْ
و منْ قُريشٍ تارةً و حَيدَرْ..
و هكَذا الأمورْ
يا باحثاً عنْ نَسَبٍ مبتُورْ
تبّـاً لكَ منْ جائـرٍ مَثبُـورْ
ليسَ لَـهُ أصــلٌ ولا جذورْ
*****
تَيمُورْ ..
توسّدَ الرِّمالَ، و الصَّلصالَ،
فِي ظَلْمَةِ القُبـورْ
خذْنِي معكَ منْ جنَّـةِ الجبالِ
نحوَ جنانِ الخلـدِ ، والحُـورْ
للكوثَرِ، للنُّورْ
*****
تَيمُورْ ..
يا قَبَساً منْ نُـورْ ..
ويا وساماً خالداً لشِعبِنا
على مَدى الدُّهورْ ..
تَيمُورُ منْ مخابئِ المقابِـرْ
ينهضُ منْ جَديـدْ
يحملُ فِي سِلالِـهِ المحاجِـرْ!!
وعزمُـهُ حديـدْ
يريـدُ أنْ يكتبَ فِـي دفترِهِ العَتيدْ
لوامعَ الخواطـرْ
تاريخَـهُ المجيـدْ
أنفاسَ منْ ماتُوا بلا ذَنْبِ !!
آمالُـهُم ملءُ الحَشى ..
فِـي وَسَطِ القَلْبِ !!
كانُوا لنا مشاعلاً ..
وضّاحَةً
تُضيءُ فِي الدَّربِ
فِي تلْكُـمُ المقابِـرْ
عنِ العيونِ الحائرةْ !!
تبحَثُ عنْ ملاجيءٍ في دائرةْ
عنْ حِليَـةِ النّحورْ
عنْ آهـةِ الصدورْ!!..
وعنْ صَبايا الحيّ
قدْ عانَـقَ العشقُ الأصيلْ
آمالَها
فِي ملتَقى نَوروزْ
وهلْ ولدْتِ أضبُعاً يا ثورةً،
ميلادُهـا تَمـّوزْ
القتلُ،و التّهجيرُ،و التَّـعريبْ..
و السِّجنُ والتَّخْريبْ..
والسُّحْتُ فِي مذْهَبِهِ يَجـوزْ
لِيملَأَ الكُـنُوزْ ..
وبيعَتِ الضمائـرْ
وعنـدَهُ فلسفةُ المــقابرْ
تعادلُ الإبريزَ والجواهـرْ ..
تَيمُورُ يحكي قصَّـةَ المقابـِرْ..
روايةٌ أليمةْ
منْ فوقِ أشلاءِ المنابرْ
فغاصَتِ الأقلامُ ،
فِي مآتمِ الدّفاتـرْ
احمد الحمد المندلاوي



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلبجة و لوحات الأنين / القسم 6
- حلبجة و لوحات الأنين / القسم 5
- حلبجة و لوحات الأنين -- القسم 4
- حلبجة و لوحات الأنين / القسم 3
- حلبجة و لوحات الأنين / القسم 2
- حلبجة و لوحات الأنين / القسم 1
- و خلاهنَّ مصيبة.
- صغيرة..و رائعة
- باوه كورزين :أماكن من مندلي / 2
- في أروقة شفق..والثقافة الفيلية في بغداد
- الجنسية العراقية و الكورد الفيلية
- حمرين :أماكن من مندلي / 1
- الشاعر الكوردي لقمان حشمت و(الفم المملوء باللآلئ)
- حملَتْ شفاء..
- السيد حسن الطباطبائي :سيرة و ذكريات..
- أسامة
- غنّت ملائكةُ المكارمِ ..
- الكورد الفيليون في الركب الثقافي و الحضاري /2
- بغدادُ ..لا الإرهابُ باقٍ..
- فوهةُ الجمرِ..


المزيد.....




- بلينكن يزور السعودية ومصر.. وهذه بعض تفاصيل الصفقة التي سينا ...
- في جولة جديدة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن يزور السعودية ومصر ل ...
- رغد صدام حسين تستذكر بلسان والدها جريمة -بوش الصغير- (فيديو) ...
- فرنسا وسر الطلقة الأولى ضد القذافي!
- السعودية.. حافلة تقل طالبات من جامعة أم القرى تتعرض لحادث مر ...
- -البديل من أجل ألمانيا- يطالب برلين بالاعتراف بإعادة انتخاب ...
- دولة عربية تتربع على عرش قائمة -الدول ذات التاريخ الأغنى-
- احتجاج -التظاهر بالموت- في إسبانيا تنديداً بوحشية الحرب على ...
- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد الحمد المندلاوي - حلبجة و لوحات الأنين / القسم 7