أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - براءة اختراع ؟!














المزيد.....

براءة اختراع ؟!


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4372 - 2014 / 2 / 21 - 00:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




بعد البحث عن تعريف مناسب عن معنى براءة الاختراع الذي يتلائم مع غرض المقال وجدت التعريف التالي الذي اقتبسته بالنص من الموسوعه الحره ويكيبيديا ((إن براءة الاختراع حق امتياز خاص يمنح بشكل رسمي لمخترع في فترة زمنية محددة مقابل سماحه للعامة بالاطلاع على الاختراع. وبشكل عام فإن الحق الذي يُمنح لصاحب الاختراع هو منع الآخرين من صناعة أو استخدام أو بيع أو عرض ذلك الاختراع دون الحصول على موافقة من صاحب براءة الاختراع(( و هو يشابه الى حداً ما مع ما يجري في العراق حيث تمسك المسؤولين (مخترعي الديمقراطيه و الحريه في العراق الجديد) في الدوله بمناصبهم دون وجه و دون تقديم دليل ملموس يثبت جدارتهم التي استحقوا عليها البقاء في المنصب لما يقارب العشرة اعوام من عمر العراق و شعبه و استمرارهم في عمليات التحايل على القانون الذي اصبح معطل و عمليات تضليل الشعب بين ترغيبه و ترهيبه مستخدمين شتى الوسائل الوطنيه و الدينيه التي تكفل لهم غايتهم التي ان كانت تعبر عن شئ فهو انعدام الضمير و الانسانيه.


ان حق الامتياز (براءة الاختراع) الذي حصلت عليها العمليه السياسيه في العراق و من ثم السياسيين لم يكن من قبل الشعب فهو نفسه سواء قبل او بعد 2003 لم يطرأ عليه تغيير بل كان من قبل الولايات المتحده الامريكيه و من بعدها ايران و يبدو الامر واضحا في هذه الايام التي يتسابق فيها السياسيين الى هاتين الدولتين من اجل اعلان فروض الطاعه و الولاء للفوز برضا اصحاب القرار الفصل في العراق اما بالنسبه لصوت الشعب الذي يفترض ان يكون اساساً لعمل السياسيين خصوصا و ان الشعار الذي تتبناه العمليه السياسيه هو الديمقراطيه و من غير المعقول ان تكون في العراق ديمقراطيه دون وجود صوت للشعب فهو في النهايه مصدر السلطه و لكن و مما تشير اليه الاحداث في العراق نجد انه مصدر للسلطه لكن على الورق فقط سواء في الدستور او غيرها من الكتب الرسميه و غير الرسميه التي و في مفارقه غريبه نجد انها لا تطبق على الرغم من انها شرعت من قبلهم !.


ان السياسيين في العراق و كما يبدو قد صدقوا الكذب الذي جائوا به و هو الحريه و الديمقراطيه و يبدو ذلك من خلال دفاعهم عن سياستهم التي يعاني بسببها العراقيين منذ ما يقارب العقد من الزمن و لا يقتصر دفاعهم على الكلام فقط بل تعداه ليصل الى عدم السماح للغير (سواء لغيرهم من السياسيين او من عامة الشعب) ان يزاحموهم على مناصبهم كونهم اصحاب الفضل على هذا الشعب فلولا جهودهم ما كان للعراقيين ان يحصلوا على الحريه او الديمقراطيه و هم (السياسيين في العراق) بذلك يستحقون ما حصلوا عليه من مال و جاه و نفوذ بل ربما يكون ذلك قليلا فحق الامتياز الذي حصلوا عليه يجيز لهم استعباد الشعب العراقي باكمله ان تطلب الامر و ان القياده هي حق لهم في هذه الفتره من تاريخ العراق و الخروج عن حدود الحريه و الديمقراطيه التي منحت للشعب (حسب الحدود التي اجيزت من قبلهم) يعني انتهاك لهذا الحق و تجاوزاً على صلاحياتهم و امتيازاتهم و خروجا غير مقبول على القانون الذي شرع من قبلهم و هو محدد الوظيفه بمعنى ان وظيفته لا تتعدى حماية ارواح و مصالح الطبقه السياسيه فهم ان كانوا قد سمحوا للشعب ان يطلع على معنى الحريه و الديمقراطيه الا انه لا يعني تطبيقها بالشكل الصحيح و الوصول الى النتائج الطبيعيه لهذا التطبيق ان كان ذلك يتعارض مع رغباتهم و مصالحهم.



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق... بين المرجعيه الدينيه و المرجعيه السياسيه
- المختصر المفيد
- الشعب يصرخ .... تقاعدكم باطل
- افلاس الاحزاب السياسيه في العراق
- بين جهاد القاعده و جهاد البرلمان العراقي
- اكرام المتقاعد دفنه
- الشعب العراقي.. بين مطرقة الارهاب و سندان الحكومه
- انتخابات ام تعديل وزاري؟!
- التخويف و سياسة البقاء
- المرشحين و الشروط الدستوريه
- محافظات جديده ام ازمات جديده؟
- بين الحقوق و المناصب...اين العراق
- فضيحة الرئيس
- ازمة انتخابات ام ازمة ثقة ؟!
- الشعب هو الركن المفقود
- داعش..تعدد الابطال و الضحيه واحده
- صحوة اهل الكهف
- دكتاتورية بصبغة ديمقراطية
- فشلنا لكننا مستمرون ؟!
- اعداء الدوله ام دولة اعداء ؟!


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - براءة اختراع ؟!