أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جديد -     - طبخة جنيف 2 لم تنضج بعد ، وقد تحرقها المقامرات  وكثرة الطبّاخين - 















المزيد.....

    - طبخة جنيف 2 لم تنضج بعد ، وقد تحرقها المقامرات  وكثرة الطبّاخين - 


محمود جديد

الحوار المتمدن-العدد: 4371 - 2014 / 2 / 20 - 21:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




    " طبخة جنيف 2 لم تنضج بعد ، وقد تحرقها المقامرات  وكثرة الطبّاخين " 
                                                              محمود جديد 
          انتهت الجولة الثانية من مؤتمر جنيڤ-;- 2 بعد ستة أيام من المماحكة واللفّ والدوران في حلقة مفرغة ، والتمترس حول بنود وعبارات وكلمات تفاهمات جنيڤ-;- 1 الغامضة أساساً في بعض فقراتها ، لأنّ راعيي المؤتمر لم يتوصّلا إلى تفاهم مشترك حول تفاصيلها عند ولادتها .. وعلى الرغم من المصير المتوقّع لهذه الجولة والذي دلّت عليه  مقدّماتها وشروطها  الخاطئة ، إلّا أنّها كشفت الحجاب عن حقيقة مواقف جميع أطرافها وطبّاخيها ، وأرشدت إلى مكامن الخلل ...وفيما يلي أهم الملاحظات التي يمكن استخلاصها حتى الآن :
1 -  برهنت مجريات هذه الجولة  على أنّ التفاهم الأمريكي - الروسي الذي رأى النور في 7 أيار / مايو / العام الماضي  لا يزال محصوراً في الخطوط العريضة للحلّ السياسي الذي فضّله الطرفان على غيره من الحلول الأخرى ، وفي سياقه حقّقا تصفية الملفّ الكيماوي السوري ، وقطعا أشواطاً متقدّمة على طريق حلّ الملف النووي الإيراني .. غير أنّ تفجّر الأوضاع في  أوكرانيا ، والاختراق الروسي الجريء للساحة المصرية والنجاح الكبير لزيارة السيسي لموسكو وانعكاساتها الاستراتيجية ، أثارت غيظ راعيي المؤتمر كلّ منهما وفق رؤاه وحساباته .. وجعلتهما يصطدمان  بعقدة التفاصيل في تفاهمات جنيڤ-;- 1 والمستعصية على الحلّ حتى الآن ممّا دفعهما للخروج من دائرة الرعاة والحكّام والانتقال إلى التخندق كلّ مع حليفه على حلبة جنيڤ-;- 2 ، بدلاً من أنْ يمارس  ضغطه عليه  لتدوير الزوايا والتقدّم باتجاه حلّ توافقي  ... ويبدو أنّهما قد دخلا بعد ذلك في  عملية عضّ الأصابع في الساحة السورية نفسها ، كما عادت الإدارة الأمريكية للتهديد مجدّداً بالحظر الجوي والضربات الجوّية ، وإحراج الروس الذين طالبوا النظام السوري بكشف ملفّه الكيماوي والموافقة على تصفيته لأنّه سيصبح في ظلّ التهديد الجديد بدون جدوى أو مقابل   .. ومن هنا نتوقّع تصعيداً روسيّاً في مجال زيارة القطع البحرية الروسية إلى قاعدتهم في طرطوس وتسليم سورية أسلحة متطوّرة جديدة ، وجاهزيّة الڤ-;-يتو الروسي ضدّ أيّ مشروع تقترحه أمريكا وحلفاؤها .. الخ . كما سنجد تصعيداً أمريكيّاً سواءً أكان حقيقيّاً أم مقتصراً على حرب نفسية ساخنة ... ..
2 - أكّدت الجولة الثانية ونتائجها أكثر فأكثر بأنّ معظم مايُسمّى أصدقاء سورية يقفون ضدّ الحلّ السياسي في السرّ ( دول خليجية - تركيا - فرنسا ..الخ) ويمدّون أتباعهم داخل الإئتلاف والمجلس الوطني وغيرهما بنصائح ووعود مسمومة تصبّ باتّجاه التصعيد واستمرار العنف  ... بينما يسايرون التفاهم الروسي - الأمريكي في العلن إرضاءً للبيت الأبيض من جهة ، ولرغبات أكثريّة شعوبهم التي تفضّل الحلول السياسية وتجنّب خوض حروب جديدة من جهة أخرى .. 
3 - إنّ خلطة الإئتلاف بعد التوسّع بمجموعة ميشيل كيلو  ، وتوزيع الأدوار داخل الأخوان المسلمين والتيّار الإسلامي مابين مؤيّد للحلّ السياسي أو مراهن على السيناريو الليبي والفصل السابع والتقسيم  ،وسياسة الإصغاء والامتثال لتعليمات  مرشديه ( فورد وبقية الجوقة المرابطة في جنيڤ-;- )من جهة ، وعجز هذا  الوفد عن التأثير في مجرى العنف وإيقافه لأنّ المسلّحين لايثقون به ، ولا يرضخون لسلطته من جهة ثانية ، وبالتالي فإنّ فاقد الشيء لا يمكن أن يقدّمه لأحد.. هذه العوامل مجتمعة  جعلت مفاصل الوفد المفاوض تتصلّب وتلفّ وتدور حول محور واحد خوفاً من انفضاح عجزه ، وكسباً للوقت بانتظار ( السلاح النوعي المنشود ) وتعديل موازين القوى على الأرض بعد أن اختلّ لصالح النظام في الفترة الأخيرة ومضافاً إليه سلسلة ( المصالحات ) التي تمّت في ريف دمشق ، ولذلك فإنّ المواضيع ذات الأولوية عند المجموعات المسلحة والائتلاف وحلفائهما ، ستقتصر في المدى المنظور على الحدّ من "المصالحات" وتعطيلها والعمل على إفشالهما بالكامل إذا أمكن ،  وكذلك العمل على إيقاف  تصعيد الجيش العربي السوري الجاري الآن في أكثر من منطقة وخاصّة في يبرود على طريق الانتصار العسكري الموهوم ...  
4 - ذهب النظام السوري إلى جنيڤ-;- نزولاً عند رغبة وضغوط وضمانات الروس ، والتفاهمات المسبقة معهم ، وفي هذا السبيل عبّرت الخارجية الروسية أكثر من مرّة على أولوية مكافحة الإرهاب كجوائز تشجيعية مسبقة للنظام .. ولولا الثقة بالموقف الروسي وثباته كان حكّام دمشق سيتمترسون خلف سيادة الدولة السورية  ودستورها ،  وميثاق الأمم المتحدة الذي يحفظ للدول عدم التدخّل بشؤونها الداخلية وبالتالي رفض بحث المواضيع التي تتعلّق بها   في المحافل الدولية .. غير أنّ الاستعصاء المدمّر المستمر في سورية وإنهاك الاقتصاد السوري ، والأعباء الكبيرة التي يتحمّلها الحلفاء في هذا المجال   ، وإرهاق القوات المسلّحة واستنزافها المديد ، واستباحة الأرض السورية للتدخّلات  العربية والإقليمية والدولية خارج القوانين الدولية وعلى مرأى ومسمع من الآمم المتحدّة ومجلس الأمن ، ووصول عشرات الآلاف من المتطرفين الأجانب  إلى سورية ومشاركتهم في القتال والسيطرة المؤقتة على مساحات واسعة من الأرض السورية ، كلّ هذه الأمور وغيرها جعلت النظام السوري مرغماً  على المشاركة في جنيڤ-;- 2 لامتصاص الضغوط الداخلية الشعبية التي ترى فيه الطريق الوحيد السالك والمأمول لإيقاف المعاناة السورية المريرة من جهة ..  وللتملّص من الضغوط الدولية التي تستهدف حلّاً على السيناريو الليبي أواليمني وبما يضمن المصالح الغربية والإسرائلية من جهة ثانية  .. 
وفي الوقت نفسه ، راهن النظام السوري على هزال وفد المعارضة والطعن بمصداقية تمثيله ، وعلى عجزه الواضح   عن  فرض سيطرته على المسلّحين ، وبالتالي فإنّ التمسّك ببحث وقف العنف والإرهاب أوّلاً في ظلّ هذه المعطيات سيقدّم وقتاً إضافيّاً له  لتحقيق مكاسب على الأرض ضد المسلّحين ، وإجراء المزيد من (المصالحات) التي تشكّل هدنة لتخفيف معاناة المواطنين السوريين في المناطق المشمولة بها من جهة ، وصالحة للتوظيف على الساحة الدولية وإعطاء مصداقية لما يطرحه النظام حول الحلّ السوري - السوري من جهة ثانية   .. كما أنّها توفّر الجهد والقوّات لساحات أخرى ،  وخاصّة للمنطقة الجنوبيّة الأكثر تهديداً وعلى المكشوف ، سواء على صعيد حشد المقاتلين ووصول أسلحة نوعية إليهم بهدف تعديل موازين القوى قبل أيّة جولة تفاوضية جديدة ، أم بسبب الخطورة الحقيقية لهذه الساحة لقربها من دمشق ، و سهولة إبراز ومشاركة الكيان الإسرائيلي عند الطلب الأمريكي ، ووجود جوار أردني خانع للمشيئة الأمريكية ، وضعيف أمام المغريات السعودية وضغوطها ، وله سوابق في هذا المجال ... وما إعادة تشكيل قيادة / الجيش السوري الحرّ / وتعيين العميد عبدالإله البشير النعيمي ابن الجولان ورئيس المجلس العسكري في القنيطرة قائداً له سوى جزء من استكمال المخطط الجديد وتكيّفاً معه ..  وقد تصبّ في المجرى نفسه  زيارة نتنياهو لمسلّحي /الجيش السوري الحر / الجرحى والمتواجدين في مستشفى إسرائيلي ،  وتسليط الأضواء على هذه الزيارة وحديثه مع أحدهم ، والتي تشكّل مؤشّراً على انغماس إسرائيلي جديد محتمل و بوضوح أكبر في الحرب المجنونة الدائرة بين طرفي العنف المزدوج على الأرض السورية ... وفي الوقت نفسه ، فإنّ تلك الزيارة  تعطي برهاناً على مدى غيظ  الإدارة الأمريكية من التطوّرات الميدانية الأخيرة في سورية والموقف الروسي المتشدّد الجديد من الحلّ فيها والذي جعلها تلجأ إلى احتياطها الاستراتيجي  في المنطقة  وتستنجد به لتعديل موازين القوى قبل الجولة الثالثة لمؤتمر جنيڤ-;- 3. ، وهذا اللجوء غيرمفضّل  عندهاعادة ، خوفاً من انعكاساته السلبية على المصالح الأمريكية في الوطن العربي والعالم الإسلامي  ، وعلى أدواتها من السوريين ...   
وعلى ضوء ما تقدّم عرضه ، نستطيع القول : نظراً  لعدم توفّر الإيمان الصادق بالحلّ السياسي من الطرفين المتفاوضين ، وغياب  إرادة جادّة وحازمة من راعيي المؤتمر ، وعدم التوصّل إلى تفاهم بينهما  على حلّ عُقَد تفاهمات جنيف 1  فإنّ التصعيد العسكري لهثاً وراء وهم الانتصار،  والمقامرة من الطرفين بما تبقّى من سورية خارج دائرة التدمير سيبقيان الخيارين الطافيين على السطح حتى إشعار آخر  ،  وستتناسب حدّة هذا التصعيد طرداً مع مدى الابتعاد عن الحلّ السياسي ، ولهذا سنشهد فصولاً جديدة من العنف المزدوج والقتل والخراب ربّما تكون الأقسى والأدهى وقد تؤدّي إلى حرق طبخة جنيف من الأساس .. ولكنّ هذا التطوّر الخطير لمجريات الصراع يجب أن لا يقودنا إلى الكفر  بخيار الحلّ السياسي بل إلى التمسّك به أكثر فأكثر لأنّه الملاذ الآمن الوحيد ، والسبيل الصحيح  لإنقاذ سورية من براثن العنف والجرائم التي ترافقه .. ونظراً لعدم قدرة أنصاره على التأثير المباشر السريع في مجريات العنف المزدوج لأنّهم ليسوا من أطرافه فإنّ الواجب الوطني والإنساني يتطلّب منهم توحيد الصفوف والإسراع في عقد مؤتمر وطني عريض في القاهرة  يضمّ كافّة الأحزاب والقوى والتشكيلات المقتنعة بهذا الحلّ  والاتفاق على رؤية سياسية موحّدة  ، واختيار لجان  تمثلهم في النشاطات الداخلية والعربية والدولية بعيداً عن الحسابات والمكاسب الخاصة الضيّقة  ،  والقيام باتصالات سريعة لشرح وتوضيح وجهة نظرها ، ونحن لعلى ثقة بأنّ ذلك سيترك آثاراً إيجابية في نفوس شرائح واسعة من أبناء الشعب السوري بما فيهم بعض المسلّحين السوريين ، وطيف مهمّ  من أنصار النظام داخل سورية وخارجها ... وعند الضرورة سيكون هذا المؤتمر قادراً على اختيار  الوفد المفاوض الأكثر تمثيلاً للمعارضة السلمية في سوريّة وأكثر إخلاصاً للشعب السوري في أيّ لقاءات داخلية أو خارجية ... ..  
في : 20 / 2 / 2014 
   



#محمود_جديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
-            مؤتمر جنيڤ-;- 2 محطة للحلّ أم للتصعيد ؟ 
- اتفاق جنيڤ-;-2 شرّ لا بدّ منه ، ومحطّة لكشف النوايا وا ...
- اختطاف رجاء الناصر سيناريو معكوس لاختطاف عبد العزيز الخيّر و ...
- الاعتداءات الإسرائيلية مستمرة بالتقسيط على سورية ، ولا بدّ م ...
- وداعاً أبا أحمد ( الدكتور إبراهيم ماخوس ) ، أيّها الرفيق الغ ...
- أوباما بين التخبّط والتردّد والمراجعة
- جريمة الكيماوي اللغز
- إيقاف العنف المجنون في سوريّة واجب وطني وإنساني ملحّ
-   - وجهة نظر حول إقامة حكم ذاتي كردي في سوريّة - 
- هل الرئيس مرسي وحزبه مظلومان ؟
- 20 يونيو 1981: أضواء على كفاح عمالي وشعبي
- التفاهم الروسي - الأمريكي حول سوريّة بين الشكّ واليقين
- ملاحظات واستنتاجات حول الوضع الأمني في سورية وآفاقه السياسية ...
- ذاكرة الكفاح العمالي: إضرابات ابريل 1979
- ملاحظات واستنتاجات حول الوضع الميداني في سوريّة وآفاقها السي ...
- تقويم اعوجاج النظرة التقويمية للجيش السوري للكاتب محمد خليفة
- تساؤلات في زمن الغرائب والعجائب
- الحلّ السياسي في سوريّة بين الوهم والحقيقة
- اللجنة العسكرية في سورية بين الحقيقة والتوظيف السياسي الطائف ...
- - تخبّط الإئتلاف بين التكيّف السياسي ، والتكتيك السياسي - 


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جديد -     - طبخة جنيف 2 لم تنضج بعد ، وقد تحرقها المقامرات  وكثرة الطبّاخين -