أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حازم الحسوني - موقع الحكومة العراقية الأنتقالية الألكتروني ـ مغالطات وتكريس لنهج الطائفية















المزيد.....

موقع الحكومة العراقية الأنتقالية الألكتروني ـ مغالطات وتكريس لنهج الطائفية


حازم الحسوني

الحوار المتمدن-العدد: 1242 - 2005 / 6 / 28 - 12:20
المحور: الصحافة والاعلام
    


أثارَ أنتباهي موقع الحكومة العراقية الأنتقالية الحالية حيث ممكن زيارتهِ على العنوان الموجود في اسفل الصفحة ، وعند تفحص الموقع شدَ انتباهي احدى عنواوينه ( العراق باختصار) ،
وكأي قارئ عراقي أو أي قارئ يجيد اللغة العربية كان يتوقع في هذهِ العنوان او الزاوية الحديث والتعريف بالعراق كبلد ذو حضارة تمتد الى عمق التاريخ وصولاً الى الواقع العراقي المعُاش اليوم ، اضافة الى الملعومات الدقيقة التي تعكس طبيعة وتكوين الشعب العراقي ، ولكن الذي صعقني حجم المغالطات ، والصيغة التي تحمل نَفسََْ المحاصصة الطائفية والقومية المُقيت التي كتبُت بها ، وخطورتها بنفس الوقت ، فسأدون ادناه ملاحظاتي السريعة والعاجلة على هذهِ الزاوية على امل العودة الى هذا الموضوع في مناسبة أخرى :
1ـ لا يركتز كاتب المعلومات على أحصائيات دقيقة تذكر الأرقام بالتفاصيل فلو كان يملكها لأستند عليها وتم ذكرمصادرها حتى تكون وسيلة للبحث والأطلاع لدى المختصين ، وانما استند على تقديرات عجولة كما يبدو لي تستند على تخمينات اقل مايمكن القول عنها غير علمية ، ففي خانة المجموعات العرقية بعد أن يشير الى العرب والأكراد يشير بنفس الوقت الى اليهود ويعتبرهم من المجموعات العرقية بالعراق رغم صغرهم كما يذكر والمعروف ان اليهود لا يشكلون عرق وانما ديانة وحتى بالنسبة الى الآشوريين مرة يضعهم في خانة الأعراق ومرة اخرى في خانة الطوائف ، دع عنك النسب المئوية الغير دقيقة والتي لا تستند على احصاء سكاني دقيق وحديث .
2ـ في حقل اللغة يذكر التالي ( اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد ويتحدث بها غالبية السكان . اما الأكراد فيتحدثون اللغة الكردية ، اما المناطق الريفية الشمالية والغربية فتتحدث الأرمنية والأشورية ) ، الملاحظ هنا غياب اللغة التركمانية اضافة الى الركاكة في الأسلوب وثم حتى في تحديد المناطق .
3ـ في حقل الدين يذكر كاتب المعلومات الى وجود 96% من سكان العراق هم المسلمون ويشكل الشيعة نسبة حوالي 60ـ65% منهم والبقية من المذهب السني ، فهذهِ واحدة من المغالطات التي ارادت حصر نسبة غير المسلمين بنسبة الأربعة بالمئة المتبقية في حين تشير اكثر التقديرات تحفظاً عن وجود مليون الى مليون ونصف مسيحي في العراق بغض النظر عن كونه كلداني او آشوري أو أرمني او سرياني يضاف الى هذا نسبة الآيزيدين المقدر عددهم حوالي 400 الف انسان وكذلك هم الصابئة المندائيين الذين يقدر عددهم بين 300 الى 400 الف انسان فيكون المجموع الأجمالي لهؤلاء يتجاوز المليونين في اقل التقديرات ومعنى هذا انهم يتجاوزا نسبة الأربعة بالمئة من مجموع السكان التي حشوروا بها ، ويضيف صاحب المعلومات ويقول في الفقرة التالية ( ويعيش الشيعة في مناطق الوسط والجنوب بينما يعيش السنة في الدرجة الأولى في الشمال ) ، فهذهِ مغالطة كبيرة اخرى ، والواقع يقول أن العراقيين متجانسين فيما بينهم وليست هناك كانتونات مغلقة للسنة او للشيعة بل لم يعرفوا هذا في كل تاريخهم ، فالسنة يعيشوا في مناطق العراق المختلفة سواء في الشمال أو الوسط أوالجنوب [ البصرة والعمارة والناصرية وغيرها من مدن الوسط وكذلك بغداد ..الخ ، وهو نفس الحال ينطبق مع الشيعة في كل مناطق العراق دون تميز ] .
اما بصدد تعريفهِ لليزيديون فيقول ( اليزيديون طائفة تجمع في معتقداتها معتقدات من طوائف دينية مختلفة ) ، لا ادري مالعجب في ذلك ، فهل يقتصر تعريف طائفة دينية بهذا المجتزئ القصير ؟ وبنفس الوقت هل يستطيع ان يخبرنا كاتب المعلومات عن اي دين لم يأخذ او لم يتأثر بمعتقداتهِ من الديانات الآخرى ؟ ، فالأديان والمعتقدات بطبيعتها تتشابك وتتشابه في هذا المنحى أو ذاك ، فهذا لايقتصر على الأيزيدية ، وانما يشمل حتى الديانات الاخرى ومنها اليهودية والمسيحية والإسلام ، فكل الديانات والمعتقدات تجمع من وتتأثر بالمعتقدات الأخرى .
أخيراً يضيف في هذهِ الفقرة ( كما تعيش في العراق طائفة يهودية صغيرة ) لايذكر العدد ولكنهُ يضعهم في خانة الطوائف وقبل لحظات وضعهم في خانة الأعراق فأي مغالطة هذهِ التي لا تمُيز مابين العرق والطائفة ؟ ، وخصوصاً في موقع يمثل وجهة نظر الحكومة العراقية الأنتقالية الحالية !!!
4 ـ في زاوية التعليم فالمرء يستغرب فعلاً من الدواعي وراء ذكر الجملة التالية ويتسأل عن الهدف من ذكرها فيقول ( التعليم في العراق مجاني ويكون التعليم في السنوات الأبتدائية الست إلزامي ، لكن العديد من الأطفال لا يذهبون الى المدارس وذلك لمساعدة عائلاتهم في كسب العيش ) ، هل تستحق هذهِ الجملة الأخيرة الذكر ؟ وهل هذهِ ظاهرة عامة تشمل كل أطفال العراق حتى تعُطى صبغة أو سمة عليهم بهذهِ الطريقة وكانهم لايحبون المدارس والتعليم ؟ والأهم من هذا كله أين مسؤولية الحكومة الحالية في توفير التعليم والمدارس للأطفال وتحسين ظروف ذويهم المعاشية ؟ هل هو تهرب من المسؤولية ؟
ويضيف في نفس الزاوية ويقول ( ويكون التعليم باللغة العربية وفي المناطق الشمالية [ أي ليس كردستان ] التي يسكنها الأكراد والتي أصبحت مستقلة منذ العام 1991 فأن اللغة الكردية تستخدم الى جانب العربية وفي كل المراحل ) ، مالمقصود في مفردة مستقلة ؟ هل هذا أعلان رسمي لأستقلال المنطقة عن العراق الأمر الذي يخالف كل الحديث عن العراق الموحد ..الخ ؟ ام أنهُ مغازلة سياسية للقوى السياسية الكردية ؟ ولماذا لم تذُكر كلمة كردستان كما درجت عليها كل التعاملات السياسية والأعلامية ؟
5 ـ في زاوية الهيكل الأجتماعي تورد تسمية خطرة جداً حاول صاحب المعلومات أن يمررها ، فقد ذكرها في مناسبتين مختلفتين في هذا الموقع ونقصد بها [ الخليج الفارسي ] ، فيذكر في هذهِ الزاوية حيث يقول ( وقد أدت حرب الخليج الفارسي والتي نشات عن غزو العراق للكويت عام 1990 الى مزيد من الدمار للأقتصاد العراقي ) ، ويكرر نفس التسمية في زاوية الصحة والرعاية فيقول ( وقد أدت العقوبات التي فرضت على العراق بعد حرب الخليج الفارسي الى تدهور المستويات الصحية ) ، فهذهِ التسمية خطرة وجديدة ويصعب على المواطن العراقي سماعها وأستساغتها اولا وبنفس الوقت هذهِ القضية المتعلقة بعربية او فارسية الخليج هيّ موضع جدل تاريخي طويل لم يحُسم ولم يقرهُ الشعب العراقي او تقرهُ الجامعة العربية او الشعوب العربية ثانياً ، ويبدو أن الحكومة الأنتقالية ومن خلال موقعها الألكتروني هذا قد حسمت موقفها وسمتهُ بالخليج الفارسي نزولا عند رغبة الإيرانيين والتجاوب مع ضغوطاتهم ، هذا من جهة ومن الجهة الثانية وردت كلمة الخليج الفارسي عند ذكر حرب العراق ـ الكويت والتي سماها كل الأعلام العالمي بحرب الخليج الثانية دون اطلاق هذهِ التسمية على حرب الخليج الأولى أي الحرب العراقية الأيرانية او حرب الخليج الأولى ، لماذا تجنب كاتب المعلومات أطلاق صفة الخليج الفارسي على الحرب الأولى وذكرها في الحرب الثانية ؟ أكيد الجواب واضح وهو ان أيران طرف في الأولى وعدمه في الثانية .
نبقى في زاوية الهيكل الأجتماعي وترد مفردات ذات صبغة طائفية مقيُته لاتخدم التوجه الديمقراطي للعراق بل تُكرس نزعة المحاصصة الطائفية والقومية والتي يبدو انه هناك الكثير من أطراف الحكومة الأنتقالية الحالية تريد ان تجعل من هذهِ المحاصصات أمراً واقعاً على ضؤه يتم بناء العراق الجديد ، الأمر الذي يفند كل أدعائتهم بالديمقراطية ودولة المواطنة والقانون والعدالة فلنقرأ هذهِ الفقرة ( وفي ظل حكم نظام صدام حسين كانت الغالبية التي تحكم البلاد من العرب السنة فيما كان هناك عدد قليل من العرب الشيعة في الدرجات الوظيفية الوسطى والمتقدمة . وكان الفقر منتشراً بين العرب الشيعة وحتى الذين كانوا يعيشون في بغداد . ومن جهتهم كان الأكراد لا يتمتعون حتى بالتمثيل المحدود الذي كان يتمتع بهِ الشيعة في مواقع السلطة . ومنذ بداية عام 1961 كان الشمال الكردي في حالة ثورة مع الحكومة ) . لا أعلم عندما يقرأ المواطن العراقي هذا النص اي شعور من الغثيان ينتابه وهو يرى حجم المغالطات هذهِ ، وكيف تكُرس الطائفية أذن ، أن لم تكن بهذهِ الصيغة السلبية التي كتُبت بها !!!؟؟؟
نظام صدام ياسيادة المشرف على هذا الموقع لم يكن يمثل طائفة بعينها فقد حاول كما هو معروف العزف على كل الأوتار التي تخدم بقاءهِ في السلطة إبتدءاً من الأشتراكية والقومجية والأسلاموية والطائفية وغيرها من الدعوات وهو في حقيقة الأمر لم يكن يمثل واحدة منها ، فضروري الحذر من الأنزلاق في متاهات التصنيفات الطائفية والقومية هذهِ ، لم يكن أبناء الطائفة الشيعية هم الفقراء وحدهم والفقر لم ينحصر على أبناء هذهِ الطائفة بل شمل اغلب العراقيين بغض النظر عن انحدراتهم القومية والدينية والمذهبية باستثناء زبانية النظام والعناصر المقربة منهُ وهم ايضاً من انحدارات قومية ودينية وطائفية مختلفة خدمت النظام وقدمت له كل الدعم والولاءً ، وأستفادوا بنفس الوقت من كل الأمكانيات والهبات والعطايا التي قدمها لهم مقابل هذا الولاء ، فلماذا القفز على هذهِ الحقائق ؟؟؟
لقد قدم أبناء الشعب التضحيات الجسام بغض النظر عن انتماءتهم السياسية ، وولاءتهم الدينية والمذهبية والقومية للتخلص من نظام المقابر الجماعية ، فكان صدام ونظامهِ المقبور عادلاً فعلاً في توزيع ظلمه على كل العراقيين دون استثناء وهذهِ حقيقة معروفة للجميع ، أما بصدد تسمية شمال العراق بالشمال الكردي فحقاً تثُير العجب ، كيف وقعت قائمة الائتلاف العراقي ( الشمعة ) الأتفاق مع القائمة الكردية اذن ، وكانت اغلب مفردات هذا الأتفاق تتحدث عن كردستان العراق ولم تذكر هذهِ المفردة الغريبة ( الشمال الكردي ) ؟ هل كان صعباً على كاتب المعلومات ذكر مفردة كردستان العراق ؟ وبالمناسبة لم تذٌكر هذهِ المفردة الأخيرة ( كردستان العراق ) في كل هذا العنوان الذي يسمى العراق بأختصار !!!؟؟؟
أخيراً ندعو الحكومة الأنتقالية الى الوقوف بجدية تجاه هذا الموقع الذي يسئ الى العراق والعراقيين ، ولا يخدم توجهات العراق الديمقراطي الجديد ، فهو اي الموقع يعبر عن وجهات نظر الحكومة الأنتقالية الحالية وبالتالي كل الذي يذُكر بهِ يسجل عليها والمطلوب منها ألغاء الفقرات التي أشرنا الى ذكر بعضها وتصحيح المعلومات وثم التحدث عن العراق الإنساني الديمقراطي الفدرالي التعددي بعيداً عن لغة المحاصصة المقيته ، فهل تستجيب الحكومة لهذا ؟

www.iraqigovernment.org
• التشديد من عندنا
السويد 2005ـ06ـ26









#حازم_الحسوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باقة ورد حمراء الى موقع الحوار المتمدن
- !!! السيد علاوي بين الشفافية وسياسة طمطمة الحقائق
- على حركة حماس - رجاءاً عدم التدخل في الشأن العراقي
- هل احترقت ورقة السيد علاوي ؟
- هل يمكن أن ينتهي الإرهاب ؟ وجهة نظر
- أتفاق اللحظة الأخيرة في النجف والسيد مقتدى
- معركة دشت زه - صفحة مجيدة في تاريخ حركة الأنصار الشيوعيين
- المقاومة المسلحة للاحتلال بين دجل الأدعاء وحقيقة الأهداف
- نقاط الضعف والقوة في الحكومة الأنتقالية القادمة
- من لهُ مصلحة في إغتيال السيد عز الدين سليم ؟
- أسئلة لدعاة الإسلام السياسي في عيد العمال العالمي
- الدوافع وراء سماح بريمر بعودة البعثيين من جديد
- رؤية في الصدامات التي حصلت بين قوات الاحتلال وأتباع السيد مق ...
- قراءة في الخطاب السياسي الإسلامي
- عام على سقوط الدكتاتورية واحتلال العراق- وقفة تأملية
- تساؤلات وباقة ورد في يوم المرأة العالمي
- أوقفوا الباحثين َعن الجنةِ من العبور ِ فوق أجسادنا
- تظاهرات كركوك – دروس وعَبر
- سياسة فرض الأمر الواقع الأمريكية
- محاكمة صدام والمطلب الشعبي العراقي


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حازم الحسوني - موقع الحكومة العراقية الأنتقالية الألكتروني ـ مغالطات وتكريس لنهج الطائفية