أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد مهاجر - تعزيز الروابط واثره على العمل الجماعى















المزيد.....

تعزيز الروابط واثره على العمل الجماعى


محمد مهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 4369 - 2014 / 2 / 18 - 18:57
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



كل انسان يحتاج الى ان تتوثق عرى المودة والالفة بمن يتعاون معهم, ولا يستثنى من ذلك من يعمل بمفرده او يعمل فى شركة خاصة بعائلته. والضمان لنجاح العمل الجماعى لا يكون بالتخطيط الجيد وتوفير المصادر المادية والفكرية وقوانين السوق المهيأة وحدها, بل ان العامل الحاسم للنجاح هو التعاون الجيد بين الناس. وقد يعتقد البعض بان الذى يشكل ضمانة كلية للنجاح هو التركيز على وحدة الهدف السامى او الرسالة او المصير المشترك, او تكرار التدريب وتنظيم ورش العمل, لكن الواقع كثيرا ما يكذب هذا الافتراض. فهنالك افراد فى مجموعة العمل الواحدة لهم اجندة خاصة, وهنالك الذين يضعون اعينهم نصب مصالحهم الضيقة, وهنالك بائعى الاسرار والطامعين فى جهد الاخرين وغيرهم. لهذا تاتى اهمية تمتين الروابط بين الناس قبل ان يشرعوا معا فى تشمير سواعدهم من اجل انجاز مهمة الشركة او المؤسسة. هذا الامر لا يمكن ان يتحقق الا بالفهم المشترك الجيد سعيا لتمتين الروابط.

الطرقة السهلة لمن هم فى قيادة العمل هى بذل المال سعيا لحض الناس على العمل الهميم والتعاون المشترك حتى يتم انجاز المهام. لكن التعويل على الحافز المادى وحده يدل على قصور نظر واضح. اضافة الى المال يسعى الفرد الى ضمان امنه وامن ذوى القربى والشركاء ويسعى الى تأمين احتياجات اخرى. وعندما يبنى الانسان علاقة ما, يريد لها ان تكون مبعثا للاطمئنان ومنطلقا لطرد الخطر ومأمنا مما يدعو الى الريبة وما يحاك خفية. والانسان يريد ان يكون مشمولاً بالحب والحنان والرعاية. والاقتراب العاطفى من الحبيب قد يدفع الى السعى المحموم لتحقيق اللحمة الروحية, وهو اقتراب يعلو على القرب المادى, والمطالب فيه قد تكثر والمصاعب تهون, لان الدافع هو الرغبة العميقة فى المحافظة على الحب وتنميته. وكل ممتحن بالحب يعى جيدا معنى التأرجح بين الالم والمتعة, والحبس بين براثن اللوعة والوله والشغف الذى يلامس حدود الجنون.

حوجة الانسان للحب تعينة على الانتصار فى صراعات الحياة وتهبه السكون والثبات, لكنه يحتاج كذلك الى الاعتراف والتقدير. كل انسان يحب ان ينال التقدير الذى يستحقه وان يتم الاعتراف بعمله وانجازاته الفكرية والمادية. التقدير من الاخرين يحفز لمزيد من بذل الجهد ويبعث على الشعور بالرضى عن النفس وعن الاخرين. اضافة الى ذلك فان المرء احيانا كثيرة يجهد نفسه ويعمل المستحيل, ومع ذلك يرفض اى مقابل مادى او معنوى. البعض يعتبر هذا تضحية او مساهمة, او يضمر الرغبة فى ترك الاثر الطيب فى هذه الحياة. هذه الاشياء يجب ان يكون الناس على وعى كلى بها قبل الاقدام على اى عمل مشترك. فمن يسعى الى ما هو اعلى قيمة من المادة ليس شاذا عن القاعدة بل هو مشمول فى الكل المتنوع.


صعوبة البداية امر طبيعى, لذلك يجب توخى الحذر واتباع المنهج الصحيح, فالذى يريد ان يفهم الناس لا يسلك المسالك صعبة. مثلا نجد ان بعض الناس يحاول جاهدا ان يبحث فى المراحل الاولى عن هوية مشتركة, او يحاول بكل الطرق الزام الناس بالتمسك بالقيم التى يؤمن بها. لكن العكس هو الصحيح لان البداية السلسة تكون بالفهم المشترك للاشياء البسيطة مثل السلوك الواضح البين, ومن ثم الانتقال الى موضوعات الفكر والمبادئ والقيم المشتركة. معايرة السلوك تساعد على التآلف والتقارب. فى البدء يكون هنالك تسامح كبير فى تبنى سلوك الاخر, لكن بمرور الوقت يفهم كل طرف الاخر ويحترم ما يراه مغايرا ويتقبله بصدر رحب, ولا يجد حرجا فى عدم تبنيه. وليس المراد هنا ان ننافق او نخادع او نتسامح مع الوقاحة او الاستغلال.


التباين بين الناس فى السلوكيات والميول والطباع وطرق التفكير هو القاعدة, حتى ولو كانوا ضمن فريق واحد. فنجد ان البعض له مقدرة فطرية على النجاح فى انشاء وتمتين الروابط مع الزملاء والزبائن, ويستطيع بيسر ان يفهم الاخرين ويجيد طرق التعامل معهم. الاستعداد الدائم للتعامل الجيد مع الناس والمقدرة على التألف ليست ملكة فطرية خالصة, بل يمكن تعلمها وتطويرها. غير ان النشاز موجود, فهنالك انسان ذوى ميول عنيفة, وهنالك العدائى والمنفر وذوى الخطاب الداعى الى الفرقة والبغض. والخطاب الذى يجمع نجده خطابا حضا على البحث عن المشترك وتثبيته, وهو خطاب يقدر الناس ويثنى على مساهماتهم ويشجعهم. لكن الخطاب الداعى الى النفور والفرقة دائما ما نجده خطابا جامدا يقرع الموضوعات المثيرة للجدل, ويفترض عدم وجود تباينات طبيعية بين الناس, وهو لا يقدر العطاء والموهبة والتميز. هذا الخطاب تكثر فيه العبارات الداعية الى الالتزام برسالة واحدة, ويكثر فيه اللوم وتبرير المواقف والتطفل على خصوصيات الناس وتحقيرالمخالفين فى الرأى.


الميل الى الصنو والشريك فى الطبع والمزاج امر طبيعى, فنحن نجد انفسنا بالطبيعة مشدودين الى اناس بعينهم وتتوثق عرى المحبة بيننا وبينهم بصورة سريعة. ومع ذلك يلزم دوام التواصل والمعرفة الجيدة والاهتمام والاحترام. والانسان الذى يحاول التعرف على انسان اخر, يسعى الى تثبيت الاشياء المشتركة, وينأى عن ما يثير الخلاف وعما ينفر. واسهل طريقة للوصول للمشترك هى محاولة فهم سلوك الاخر ومن ثم التوالف معه. والسلوك يشمل الاحساس الظاهر مثل الحركة والكلام والملاحظة, وكذلك يشمل الاشارت والحركات, وهذه تعد وسيلة تواصل فعالة ومؤثرة. واحيانا يكتفى المستمع بتوصيل رد فعله بواسطة الاشارات او الايماءات او تصدر حركات بغير وعى منه. هذه الامور لا تكون حذلقة بل تحتمها الضرورة, مثال لذلك ان يكتفى احد الناس برفع الابهام كدليل على المصادقة, او ان يغمز حين يتعذر وصول الصوت. وفى كل الاحوال فان السلاسة فى اتباع نهج التواؤم مع سلوك الاخرين يأتى بنتائج مثمرة.

الغموض والريبة والغرابة كلها امور تؤدى الى نتائج عكسية, لذا يجب الانتباه لها واخذ الحذر والحيطة. مثلا ان يقدم احدهم على الاتيان بحركة غريبة يصعب تفسيرها, او يسهل وضعها قالب سلبى, هنا تكون النتيجة مفضية الى القطيعة التامة فى اغلب الاحوال. امثلة اخرى هى اشاحة الوجه او خفض الصوت بدون مبرر او الصراخ او البقاء فى حالة جلوس حين ينهض الرفيق. فى كل هذه المواقف وغيرها يجب ان يتم توضيح فورى لكى يقوم سوء التفاهم, وهو امر يسهل تدارك المواقف الضبابية والمحرجة قبل فوات الاوان. وعند طرح اسئلة الاستيضاح يستحسن ان تكون الاسئلة مرنة حتى نعطى الاخر الفرصة لكى يدلى بدلوه كيفما رغب.

ليست الاشارات والحركات وحدها, بل هنالك طريقة الجلوس وشكل الوقفة والاتجاه نحو الاخر وطريقة تحرك الجسم والمسافة بين الناس ولغة العيون, كل هذه تعد وسائل لنقل الرسائل. فالذى لا يريد ان يقطع تواتر الكلام مثلا, يكتفى بهز الرأس, والذى يريد الموافقة على اقتراح معين قد يتبسم او يستخدام يده او عينه لارسال الاشارة. والمهم هنا ان يعرف المرء كيف ومتى يستخدم هذه الانواع من التواصل, فالعلاقة القوية تتطلب استراتيجيات مختلفة عن تلك التى تتطلبها العلاقة الهشة.


كلما اكتشف المرء ان هنالك اشياء مشتركة مع الاخر, كلما وجد نفسه يقترب منه اكثر فاكثر. والحديث عن التجارب الشخصية يجعل النفوس تطمئن الى بعضها البعض وتسر. والانسان حين يكتشف صنوه الذى يشاركه نفس المهنة او نفس القدرات والمهارت, يرتاح للحديث معه. فنجد الناس فى مثل هذه الحالات يندمجون سريعا فى سرد حكايات عن ذكريات لتجارب متشابهة ومواقف طريفة. هذه الاحاديث تساعد على تعميق الفهم المشترك وتعزيز الالفة. احيانا يساعد الرابط الذهنى فى استدعاء وتعزيز المشاعر المرتبطة بالحكايات, ويثرى التجارب المشتركة فى جوهرها, نعم قد تختلف تفاصيل التجارب لكنها قطعا تحمل معا نفس المضمون. مثلا ذكر اسم مطعم معين او مقطوعة موسيقية او قصيدة, كلها اشياء قد تفتح شهية الاخر لاثراء الحديث. والحنكة مهمة جدا حتى لا نصحى الريبة او نترك المجال للتفاسير المفتوحة, لان الهدف المنشود هو تمتين الصلة وتلاقح الافكار ورفع الحجب عن الغموض والضبابية.

الشخص ذو المزاج الودى يشجع على التواصل والاندماج فى عالمه, وهو انسان لطيف وذو نفس اريحية وسلس الطبع. لكن احيانا يتطلب الامر منا التروى حتى نتعود على امزجة وميول الناس, خاصة اذا كان الشخص متقلب المزاج. وهنا يجب ان نتبين مكامن ما يعكره, ونعرف ان نميز بين حالات النشوة والسعادة والطيبة وحالات التوتر والعدوان. وفى كل الاحوال يجب الا ننخدع بالاحكام العامة التى نصادفها فى السطح, فالوقوع فى المطبات سهل فى هذه الاحوال. والتنوع فى التعامل مهم والاهم هو زرع الثقة, والثقة تكتسب ويصادق عليها من الطرفين, وهى تزداد باستمرار كلما دام التواصل واستقوى. وليس كل امرئ هو فى الاساس اهل للثقة, مثلا مفشى الاسرار والنمام والمسكون برغبة التطفل, كل هؤلاء يحذرهم الناس.

التقارب الفكرى لا يقل اهمية عن العاطفى. الناس يريدون القبول لافكارهم ويسعون للنماء العقلى والتقدير والاعتراف. لكن اساليب تفكير الناس تتعدد, مثلا تتنوع طرق حل المشاكل واعمال ادوات المنطق واستخدام اللغة. فهنالك الشخص الذى يفكر بطريقة التفكير الشمولى بحيث يسعى دوما الى فهم الصورة الكلية اولا, وهنالك من يسعى اولا الى فهم الاجزاء وتحليل الاشياء ومعرفة المبادئ والعمليات التى تحكمها. كذلك مهم جدا معرفة الطبع الغالب للشخص, مثلا هنالك من يتعامل بردود الافعال وهنالك الامعة والقيادى الاستراتيجى ومن يمتلك كفاءة تمكنه من تقدير البلاء قبل وقوعه. بالحوار والنقاش والاحتكاك الدائم تتضح تفاصيل سمات الناس وطرق تفكيرهم واساليبهم فى حل المشاكل. اما ما يحدث فى ورش العمل مثل ملئ نماذج الاستطلاع والمشاركة فى العصف الذهنى, فانها لا تعطى الا انطباعا اولياً.


يجب اتخاذ الحيطة عند نقاش الموضوعات الفكرية المعقدة, مثلاً المبادئ الراسخة لدى البعض والمعتقدات. وهنالك من يركز جهده دائما على المسائل الخلافية. وكثيرا ما نمر بانسان متعصب يحاول ان يلوم الضحية لانها حسب اعتقاده قد اهانت القيم التى يؤمن بها, لذلك يرى انها تستحق العقاب الذى حل بها. هذا النوع من الناس يلازمه شطط فى الفكر وفى الميول. ومع ذلك يمكن الحوار معه واقناعه بان المبادئ شاملة وصالحة لكل زمان ومكان, وان الخطل هو ان تحاول الزام الناس بمعاييرك الخاصة.

غناء اللغة ومعرفة استخدامها تمد الفرد بأداة فعالة للتعامل مع الناس. فهنالك حالات يستحسن فيها ضرب الامثال و استخدام الحكم والاستعارات. ولغة التقارب هى لغة لطيفة وجاذبة ومرنة. كذلك يسهل على الناس فهم المعنى المتضمن فى حكاية او مثل او رمز متعارف عليه. التورية وضرب الامثال والتعميم تكون ضرورية فى احيان كثيرة, خاصة اذا تعلق الامر بنصح او توجيه يختص بمسالة شخصية. ولغة الالفة فيها اللين والتعابير القريبة من النفس, خاصة مع ذوى المودة والتقارب الفكرى والعاطفى. وقد تتطلب مواقف معينة لغة صارمة, خاصة اذا احتاج الامر الى الحسم الفورى او الى تحديد معنى دقيق جدا او الى الحياد القريب من الجفاء. واذا كان ضرر العلاقة اكثر من نفعها, يستحسن انهاؤها او تقييدها. النكتة تصلح تصلح لتقريب البون بين الناس والتآلف, وفى نفس الوقت النفور عنها والامتناع عن التفاعل معها قد يحدث العكس. ولا يوجد انسان سوى يسعى الى الفظاظة, لكن القصد هو وضع حدود واضحة للعلاقات.


اختلاف طبائع الناس وسماتهم يفيد فى استخدام نقاط قوة البعض لصالح الجماعة كلها, فكل الناس لهم نقاط ضعف ويحتاجون الى العون فى بعض الجوانب. والاعتراف بالقصور ليس بالامر السهل. فالناس دائما يحاولون تفادى تسليط الضوء عليهم ويتجنبون تحمل المسؤولية. لذلك التزود بادوات مناسبة لتحليل الشخصية شئ ضرورى, فهنالك الشخص المتواكل والامعة والاحمق والعبثى والخبيث والمتردد والمتحجر والثرثار. كذلك نجد المنفتح والمرح والخدوم والناصح والقيادى والمثابر. وكل له مزاياه التى تفيد عمل الجماعة. والاهم هنا هو الثقة والايمان بالهدف والاستقامة. كذلك يجب مواجهة الاخرين والحديث معهم بصراحة ووضوح, حتى يكونوا على يقين بما ينتظرهم وتكون التوقعات واضحة امامهم وجلية. واذا ظل المرء يحمل صورة خاطئة عن العمل وعن دوره, واكتشف هذا امر فى وقت متأخر, فان التكلفة ستكون عالية جدا. المواجهة صعبة وليس من اليسير ان يعترف الانسان بالخطا, بل تجده يلجأ كثيرا الى الدفاع والتبرير. ولا يفترض ان يكون الخطا متعمداً, فاحياناً يقترف بحسن النية.

مؤكد جدا ان توحد الناس حول هدف واحد وبذلهم للجهد كله وتقديمهم التضحيات من اجله, هى عوامل مفصلية للنجاح. لكن هذه صورة مثالية يكذبها الواقع. فقد تكون لبعض الناس اهداف انية او محدودة مثل العائد المادى, وهم حتما سيسعون اليها وسيتوقف عطاؤهم عند هذا الحد. لذلك يجب ان نفهم الناس بصورة جيدة, وان ننشئ معهم علاقات واضحة المعالم, وقوية ومتينة, لانهم فى نهاية المطاف يسعون الى النجاح.



#محمد_مهاجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهدف وحجر العثرة
- حول التعدد الثقافى فى السودان


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد مهاجر - تعزيز الروابط واثره على العمل الجماعى