أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هبة برهان العزاوي - التغيير في طبيعة الصراعات















المزيد.....

التغيير في طبيعة الصراعات


هبة برهان العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 22:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التغيير في طبيعة الصراعات
اذا كانت الحقبة اللاحقة للحرب العالمية الثانية قد جاءت بظاهرة الاستقطاب الثنائي بين المعسكرين الراسمالي الذي تتزعمة الولايات المتحدة والمعسكر الاشتراكي بقيادة الولايات وما نتج عنها من ارساء شروط تقسيم العمل والنفوذ الدولي فان انهيار الاتحاد السوفيتي المفاجئ والسريع والذي ارسى بدورة بداية - النهاية للحرب الباردة ما لبثت مضاعفاته ان افصحت عن تغييرات منها التغير الذي حدث بعد انتهاء الحرب الباردة هو ليس تراجع الصراعات وانما التغيير في طبيعة الصراعات لما جاءت به هذه الفترة من توظيف للعولمة والثورة المعلوماتية وهذ ا ما يغيير من طبيعة الحرب مستقبلا , اعادة تشكيل مفهموم وطبيعة القوة ,وتزايد الحروب الاهلية وهنا تكمن الاشكالية بالتساؤل الاتي ماهي المتغييرات التي ساهمت في التغيير في طبيعة الصراعات لمعالجة هذه الاشكالية لابد لنا الانطلاق من التقسيم التالي
اولا العولمة والثورة المعلوماتية
شكلت ثورة المعلومات متغيرا اكتسب اهمية قصوى في عالم ما بعد الحرب الباردة وقد وصفت هذه الثورة المعلوماتية بالموجة التطورية الثالثةانطلاقا من كونها قادت الى ادخال المجتمعات الانسانية في حيز تطور قائم على محورية المعرفه والمعلومات حيث يعيش العالم مرحلةمتطورة من التقدم المعلوماتي من حيث ثورة المعلومات الشاملة وثورة وسائل الاتصال الحديثة التي بلغت الاقمار الصناعية وثورة الحاسبات الالكترونية التي امتزجت مع وسائل الاتصال والثورة المعرفية الشاملة باندماج الحاسبات الالكترونية مع التلفزيون والاتصالات السلكية واللاسلكية وان سطوة المعلومات كمتغيير دولي بعد الحرب الباردة يتمثل في
أ‌- اعادة تشكيل مفهوم وطبيعة القوة ادت ثورة المعلومات الى اعادة ترتيب وتوزيع عناصر القوة لصالح تنامي القوتين الاقتصادية والمعلوماتية على حساب القوة العسكرية واصبحت المعلوماتية موردا ستراتيجيا جديدا للنمو الاقتصادي بدلا من الموارد الطبيعية فضلا عن انها اسبغت على جميع عناصر القوة طابعا معرفيا- معلوماتيا وعلى الرغم من ان العولمه قد سبقت ثورة المعلومات ولكن ثورة المعلومات جاءت لتوسع العولمه لتصبح الاخيرة حصيله التطور التكنولوجي الهائل الذي شهدة البشرية في المجالات كافة لتكون هيمنة متغيري القوة الاقتصادية والتكنولوجية الاثر الذي جعل تقسيم القوة ينطلق من معياري القوتين الاقتصادية والتكنولوجيوية وهو مازاد من اهمية المكون المعلوماتي الذي اصبح من اهم اشكال الثروةوعوامل القوة في النظام الدولي بعد الحرب الباردة
ب‌- اعادة توزيع القوة حيث جعلت الثورة المعلوماتية من المعلومات ( بيانات – برامج – كومبيوتر – تقنيات انتاجية صناعية عسكرية) بوصفها اساس القوة في النظام الدولي بعد الحرب الباردة كما جعلت منها سلعة وهي سلعه لايمكن حجبها كليا عن السوق اي انها خلاف الثروات الاخرى لاتنضب ولاتنقص بالاستهلاك وانما تتزايد بواسطتة وهذا مايترك اثارا عميقة على النظام الدولي
1- ادت ثورة المعلومات الى مضاعفة امكانات وقنوات التفاعل داخل النظام الدولي فلم تعد تقتصر على الدول بل اصبحت هناك قنوات اتصال كثيرة ومباشرة بين المجتمعات دون المرور بوسيط الامر الذي يترتب علية ان الدولة كوحدة اساسية من وحدات النظام الدولي غدت تفتقر الى اساس الكثير من عناصر القوة التي تمتعت بها منذ معاهدة وستفاليا عام 1948 واخذت تظهر على المسرح الدولي ادوارا متنامية لفاعلين اخرين عدُوا في الماضي ثانويين , بتغيير احدى تداعيات الثورة المعلوماتية انها اسهمت في تحولات البنى الدولية فاصبحت الحلبة الدولية اكثر ازدحاما بالاطراف والشبكات فهي تشمل تشكيلة من الاطراف غير الحكومية وعبر القومية
2- شهد الثلث الاخير من القرن العشرين ارتباطا متزايدة بين المعلوماتية والاعلام من جهة وبين الاعلام والسياسة من جهة اخرى تولدت معها مخاوف من سطوة المعلوماتية على السياسة عبر الاعلام وهنالك من يرى ان التغيير الحاصل في الاعلام الرقمي وتبني الافراد لثقافة مشاركة قد اثر في سلطة الاعلام وفي كيفية تقديم القضايا ومعالجتها وهذا ماجعل هذه التطبيقات الاتصالية الجديدة تكتسب تسميه السلطة الخامسة
غير ان الطفرة المستجدة في العقد الماضي تمثلت في تفاعل الفضاء الالكتروني المتنامي حول شبكة الانترنيت مع الاستخدامات التطبيقية المتقدمة للهاتف المحمول فضلا عن مواقع التواصل الاجتماعي ذات الطبيعة التفاعلية قد اعادت مسار التاريخ باتجاة طردي مع الاعلام المعلوماتي الحديث وهو امر تبدى واضحا في نماذج الثورات العربيه حيث انطلقت التظاهرات في تونس وفي مصر من شرارة معلوماتية سرعان ما امتدت الى شتى انحاء الفضاء الاعلامي الافتراضي عبر الحدود حيث تمكن جيل من الشباب من تحقيق نوع من التكتل الافتراضي بينهم
فعلى سبيل المثال ان التظاهريين المصريين استفادوا من عولمة الصورةوالمشهد من زاويتين ,الاولى هي اجتذاب اعداد غفيرة من الداخلين الجدد الى التظاهرات عبر الميادين المختلفة على خلفية الممارسات الامنية فعمت التظاهرات ارجا ء مصر المختلفة والثانية تكمن بتشكيل راي عام دولي ضاغط من خلال الوقفات المؤازرة في الخارج دعما للثوار في الداخل وحثهم على مواصلة ما بدأؤه وان مانريد التوصل اليةهو ان العولمة والثورةوالمعولماتية تقوم بنشر القوة على نحو غير مسبوق في تاريخ العلاقات الدولية وهو مايترك اثار عميقه على الامن الامريكي مع موجة المتغيرات او التحولات التي اجتاحت النظام الدولي بعد الحرب الباردة منها
1- كما هو معلوم ان القوة العسكرية لاتزال اهميتها في مجالات حساسة الاهمية في العلاقات الدوليه وذلك لان ثورةالمعلومات لها بعض التأثيرات في استخدام القوة التي تفيد الاطراف الفاعلة من غير الدول وبعض التأثيرات لصالح الدول فالتكنولوجيات العسكرية التي كانت باهضة التكلفة صارت متوفرة تجاريا بما يفيد الدول الصغيرة والعناصر الفاعلة من غير الدول ويزيدمن انشطاف الدول الكبيرة وتزايد امكانية تعرضها للهجمات فمثلا يؤدي تعرض شبكة الجيش الامريكي لهجوم مباشر الى اتلاف كم هائل من اوامر السيطرة على اجهزه الكومبيوتر ونظم ربط الشبكات بما يحدث شللاً جزئيا او شاملا في قدرة الجيش الامريكي على الرد على طلبات المستخدمين المدنين او العسكريين
2- يتمثل التحول الثاني في تهديدات الامن القومي الامريكي ما بات يعرب (الارهاب الالكتروني) حيث استفاد الجماعات والشبكات المسلحة من شبكة الانترنيت و هنا لا بد لنا الاشارة الى ان هنالك ظاهرة جديدة بدأت تجتاح البيئة الدولية وهي ان الارهاب الحديث اصبح اكثر ضراوة لاعتماده على التكنولوجيا المطورةللانترنيت التي ساعدت الشبكات المسلحة في التحكم في اتصالاتهم ببعضهم البعض مما زاد من مسرح عملياتهم وانطلاقا من حقيقة ان المفهوم الجديد للامن القومي الامريكي يدور في فلك الحفاظ على سلامتها من التهديدات المعلوماتيةلذلك وجدت الولايات المتحدة في المعلوماتيه مفتاح التفوق لها من خلال مابات يعرف بحرب الشبكات وكان اول من وضع صيغة الحرب هو الاميرال( ارثر سبيروسكي ) هي الحرب التي تقوم على المحاكاة الحاسوبية والتلاعب بالاعلام والمراقبة العالمية لردع الاعداء المحتملين ومعاقبتهم من خلال تامين نفسها معلوماتيا وادامة هيمنتها فمثلا ان منفذي هجمات 11-ايلول-2001 استخدمو بريدا مشفرا في اتصالاتهم بحيث يخفون رسائل مشفرة في صور على الشبكة واستخدموا حواسيب المكتبات العامة لارسال الرسائل واستخدمو شبكات مصرفية سرية هي حوالات لنقل المال بطريقة لايمكن تتبعها واستخدمو في اثناء تحضيراتهم للهجوم مجموعة من التقنيات التي اتاحتها ثورة المعلومات مثل هواتف خلوية ووكالات سفر على الشبكة والتدرب على اجهزة محاكاة الطيران .
ثانيا : بروزالنظريات الداعمة لتغيير الصراعات (صدام الحضارات انموذجا)
ان التحولات التي شهدها الاتحاد السوفيتي وبقية بلدان اوربا الشرقية منذ منتصف الثمانينات والتي انتهت بتفكك الاتحاد السوفيتي كقوة عطمى وانهيار الاحزاب الشيوعية في تلك الدول وقيامها بتبني التعددية السياسية والاقتصاد الحر على الصعيد الخارجي هذه العوامل وضعت النهاية للنظام الدولي القديم واسهمت ضمن عوامل ومتغييرات اخرى في وضع الاساس لبروز نظام دولي جديد تهمين فيه الولايات المتحدة وقد كتب صموئيل في مقالة نشرت في مجلة بعددها رقم (3)عام 1993 " ان المصدر الجوهري للصراعات في عالم مابعدالحرب الباردة لن يكون بالدرجة الاولى ايديلوجيا واقتصاديا فالمصدر المهيمن للصراعات سيكون ثقافيا فالصراع بين الحضارات سيهيمن على السياسة الكونية والقضايا الخلافية بين الحضارات ستكون منطلقا للصراعات المستقبلية كما اعاد هنتغتون النظر في خريطة العالم حيث ان الحدود الفاصلة بين دولها هي الحدود الحضارية وليست لحدود السياسيه والايديلوجية مثلما كان الحال في الحرب الباردة هذه الحدودنفسها هي خطوط المعاك ومن هنا عدد سبع حضارات وهي الغربية والامريكية اللاتينية والارثوذكسية والاسلامية , والكونفوشيوسية والهندوسية واليابانية وربماالافريقية
ويحدد هنتغتون اربعة اسباب للصدام بين الحضارات وهي
1- تعج الاختلافات بين الحضارات شديدة وجوهرية و دائمة اذ تتميز الحضارات من بعضها البعض وفقا للتاريخ واللغهوالثقافة والتقاليد والاهم من هذا الدين
2- اصبحت اطراف العالم اكثر تقاربا من ذي قبل معاتساع التبادل بين الشعوب وهكذا فا ن الانماط المعقدة للتعاون المتبادل من وجهه نظر سبب من اسبابالصراع وليس السبب من وجهة نظرةهو العمل على التوسع في مفهوم القوة غير المنظورة لدعم القيم الامريكية
3- تحد العولمة من سلطة الدولة الامر الذي يعني تزايد اهمية الدين والقيم الثقافية
4- لايتغير الناس بسهولةولذلك فان مسالة الهوية ستكون شاغلا رئيسا يؤكد الخلافات اكثر من مجردترديد لعبارات خاوية مثل عبارة المجتمع الدولي التي تشير اساسا الى القيم الغربية, وعلى اساس هذه الاسباب والعوامل المتفاعلة في هذا العالم وبين حضاراتة ذات الاختلافات الجوهرية حيث المحرك الاساس هو الدين وبذلك يرى هنتغتون ان الاقرار بان الصراع الحتمي او الصراع الحضاري سيكون بين الحضارة الاسلامية والكونفوشيوسية من وجهه والحضارة الغربية من جهة اخرى لقد كان البحث عن عدو استراتيجي هاجسا امريكيا منذ اللحظة التي نكست فيها وبحسب تعبير جين كيرباتريك ال ان العدو التالي هو الاصولية الاسلامية , وهذا وقد وفرت احداث 11-ايلول-2001 الفرصه للولايات المتحدة لعرض الهجوم على انه صراع الحضارات قديم غير قابل للحل بل يجب ان يقاوم ويقمع بالعنف فقد سرى في الاوساط الامريكية شعور مناهض للاسلام
ثالثا: تزايد الحروب الاهلية
كما ان معلوم ان حقبة مابعد الحر ب الباردة تميزت بتحول كبير في مصادر تهديد السلم والامن الدوللين فلم تعد الحرب الدولية التي تشمل الحروب بين الدول الاخرى مرتبطه بالدولتين (الحروب بالوكالة عن الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي ) بل حدث تحول كبير صوب الحروب داخل الدول اما على اسس سياسية وصراعات السلطة او على اسس عرقية او ظهور القوميات وتطلعها للانفصال وتكوين كيانات سياسية خاصة بها وبالرغم من ان هذه الانماط الجديدة كانت موجودة في حقبة الحرب الباردة الا انها كانت كامنة ولم تبرز نتيجة لهيكل النظام الثنائي القطبية ولكنها تصاعدت وتزايد عددهاابان حقبة الاحادية القطبية , تميل ادبيات الابحاث المتاحةالى وصف الحروب الاهلية عللى انها نزاع منخفض الحدة او الحرب المنحطة وتتسم الحروب هذه بان اطرافها من الميليشيات والمرتزقة كما ان اهدافها غالبا ما تكون لمصلحة الجماعات الاثنية واباطرة الحرب وتستهدف هذه الحروب بشكل خاص المدنيين , وتعتمد بشكل اساسي على الاسلحة الخفيفة , ونستطيع ان نحدد عدة ملامح ادت على ظهور هذه الحروب
الملمح الاول اتاح انتهاء الحرب الباردة وما اتصل بها من نزاعات كالنزاع في افغانستان او جنوب افريقيا زيادة عظيمة في الاسلحة الفائضة عن المطلوب فالحروب الاهلية باتت تخاض باسلحة
الحرب الباردةوتلك هي الى حد بعيد الحرب في البوسنة وهذا فضلا عن ان بعض النزاعات مثل نزاع كشمير اكتسبت سما ت جديدة جراء تدفق الاسلحة وهذا ماحدث في نزاع كوسوفو وبذلك يمكن النظر الى الحروب الاهلية باعتبارها شكلا من اشكال تصريف الاسلحة الفائضة المتولدة عن الحرب الباردة
الملمح الثاني خصخصة العنف وهو ممصطلح صاغة جوزيف .سي . ناي ويعد من اهم الملامح التي ادت الى زيادة الحروب الاهلية من خلال مايمكن تسميتة ( دمقرطة التكنلوجيا ) بمعنى سابقا كان يتطلب قيام رئيس دولة (هتلر وستالين ) جهاز حكومة شمولية لشن الحرب الا انه اصبح من السهل تصور قيام شبكات مسلحة وتنظيمات اللقيام بشن كثير من الهجمات بدون اجهزة الحكومات ويرجع ذلك في ان ادوات التدمير اصغر وارخص واسهل اتاحة للوصول الى سلسة من الافراد والشبكات والتنظيمات المسلحة اوسع بكثير من ذي قبل وبننما كانت القنابل وجهزة توقيتاتها ثقيلة وغالية الثمن فان المتفجرات ا لبلاستيكية واحهزة توقيتاتها الرقمية غدت رخيصة وخفيفة
الملمح الثالث سياسة الهوية وتستخدم هذه العبارة للدلالة على الحركات التي تعبئ جمهورها حول هوية اثنية او عرقية او دينيه بغية الحصول على الاستقلال , نشات سياسة الهوية الجديدة من تفكك وتاكل هيكيليات الدول الحديثة ولاسيما الدول المركزية السلطوية فانهيار الدول اللشيوعية بعد عام 1989 وفقدان دول افريقيا وجنوب اسيا شرعيتها عوامل وفرت المناخ المؤاتي لنشوء اشكال جديدة من سياسة الهويةغير ان العامل الاهم في بروز سياسة الهوية هي العولمة والثورة المعلوماتية وهذا ما نتلمسة من خلال : ان العولمةادخلت سلسلة من العمليات المختلفة والمتناقضة في بعض الاحيان فتوجد اليوم اسواقا جديدة تدعم السلع والتقنيات بين الدول كما تدعم انتقال المواطنين من مكان الى اخر وهو مايثير ردود فعل ومقاومة من قبل من يشعرون بخطر يتهدد مصالحهم , ان سياسه الهويه تعد مصدرا للنزاعات والحروب الاهلية وازمات لاحدود لها على الصعيد العالمي .
خاتمة
ونستطيع ان نستنج من هذه المتغيرات او التغيرات التي تناولناها ان الذي حدث بعد انتهاء الحرب الباردة هو ليس تراجع الصراعات ولكن ما حدث هو تغيير في طبيعة الصراعات فان الصراعات باتت مستمرة ولكن باشكال جديدة تعود لتوظيف الثورةالمعلوماتية وغيرهامن التغيرات التي سبق وان ذكرت اعلاه.



#هبة_برهان_العزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هبة برهان العزاوي - التغيير في طبيعة الصراعات