أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - قاسم حسين صالح - حذار من اليأس















المزيد.....

حذار من اليأس


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 16:48
المحور: المجتمع المدني
    



حذار من اليأس إنجاز أشاد به المختصون

خمسة أعوام من التواصل

بغداد- سعد صاحب

يؤكد علماء النفس ان التقدم السريع في معطيات الحضارة فرض تحولات اجتماعية ، وتغيرات قيمية واسعة ، رافق ذلك ظهور اوضاع غامضة ورهيبة، الامر الذي حمّل اصحاب المسؤولية في الاختصاص توظيف مبادئ الصحة النفسية ومفاهيمها حسب حاجات الناس التي تفرزها طبيعة اوضاعها واهدافها ، فاصبح للعمال مشكلاتهم وكذلك الحال عند الجنود والطلبة والاطفال والكهول ، وهذا لا يمنع من النظرة الشمولية في هذا المجال . وبسبب غياب برامج تخصصية بادر ملحق” الاسرة والمجتمع “ بالاتفاق مع الدكتور قاسم حسين صالح لاعداد صفحتين يتناول فيها كل المشكلات التي تواجه الفرد في حياته من اجل الانتصار عليها وتجاوزها ، ومن ثم فان الفائدة تعود الى الوطن ، لان الابناء الخالين من هذه الامراض الخطرة يستطيعون النهوض بواقعهم وتحقيق الطموحات وبمناسبة دخول ( العام السادس على هذا الانجاز ) استطلعنا آراء علماء النفس والطب النفسي حول هذه التجربة الرائدة .

التعبير الدقيق
يسعدني أن اتقدم لكم ولاسرة جريدة الصباح الغراء باسمى التهاني والتبريكات لمناسبة دخول صفحتي حذار من اليأس سنتها السادسة ، متمنياً لكم المزيد من العطاء والنجاح في تقديم الافضل للقارئ الكريم في مجال التوعية النفسية والاجتماعية والتخفيف من آثار الوصمة التي تعيق تقديم الخدمات النفسية للمحتاجين لها ، وان تعاون الزملاء معكم وتواصلهم المستمر له أثره الكبير على صدورها بانتظام من خلال الصور المنسجمة مع روح الموضوعات التي تطرحونها ، وان الوعي الصحي بصورة عامة والنفسي والاجتماعي بالتحديد مسألة ليست بالسهلة وتستوجب العناية الكبيرة في صياغة البرنامج واختيار الآلية المؤثرة والتعبير الدقيق والكلمات المناسبة كي نتجنب المردود السلبي والفهم الخاطئ ونضمن الفائدة للجميع .

أ.د. عبد المناف الجادري
الجامعة الاردنية – عمان


اهتمام وإعجاب

نبارك جهودكم المخلصة من اجل تطوير واعلاء الصحة النفسية في العراق. كانت برامجكم لها اهتمام واعجاب من قبل قطاعات المجتمع حاليا ومستمدة من الماضي عندما كنت تدير برنامجك الاذاعي(حذار من اليأس) ظهيرة كل يوم جمعة ،الذي كان يتابعه قسم كبير من الناس. ومن خلال طروحاتك التي تترك الاثر الكبير لكونها تعالج المشاكل من واقع حال الفرد ومن معاناته اليومية في تحدي صعوبات الحياة وضغوطاتها، وبقيت كلماتك ورسائلك وحتى الان خالدة في اذهان الجميع.

جزيل شكرنا لجريدة الصباح ولملحقها (الأسرة والمجتمع)على مساهمتهم الجادة في نشر الثقافة النفسية عبر هذه الصفحة.

د.عماد عبدالرزاق
مستشار الصحة النفسية - وزارة الصحة

الحلول الناجعة

الدكتور قاسم حسين صالح في مجمل المواضيع التي أختارها للنشر في الصفحتين المخصصة له، سلط حزمة من الاضواء على المناطق المعتمة التي لا يريد الناس التكلم فيها لاسباب متباينة ، ومن واظب على متابعة ما يكتب حتماُ يتزود بقوة نفسية تعينه في وقت الشدائد والمصاعب والملمات . الشيء الجميل ان كتاباته لا تختص في النخبة فقط أو بشريحة معينة من المجتمع وانما ناقش كل المشاكل منذ فترة الطفولة الى الشيخوخة ، ولم يترك مجالاً نفسياً او اجتماعياً لم يتحدث عنه بطريقة تصل الى الجميع فهو يعرض المشكلة باسلوب مبسّط ويضع الحلول الناجعة اليها معتمداً على نظريات ومرجعيات في علم النفس لها شأنها المميز بمعرفة ما يدور في دواخل الانسان من مخاوف واضطرابات وعقد رافقته من زمان الطفولة . كتب عن المخدرات والزواج والطلاق والخوف والخجل ومعاناة الفقراء وازاح الغطاء عن حالات لها أضرارها السلبية مستقبلاً مالم تعالج في الزمن الحاضر .

أ.د. نزار أمين
نائب رئيس جامعة السليمانية

كشف المستور

ما يقدمه الدكتور قاسم حسين صالح في هذا الظرف الحساس من حياة العراقيين مهم جداً وله الموفقية في مسعاه ، لانه يكشف عن الكثير من الاشياء ويوضع العلاج الصائب للمشكلات البسيطة والمعقدة ، وبهذا يقدم معلومات نافعة للناس تساعدهم في التكيف مع ذواتهم وتعيد الثقة بانفسهم عند الاهتزاز . واهم من كل ذلك القناعة بافعالهم وضبط انفعالاتهم عند الاثارة وممارسة المسؤوليات الملقاة على عواتقهم سواء كانت تربوية او اجتماعية او ذاتية ، وهذه الثقافة التي يقدمها تجعل الانسان قادراً من رسم اهدافه وعدم التخلي عن طموحه برغم المعوقات التي تحيط به ، وتدعوه الى تجنب الكآبة والاهمال والقلق، والسعي الى تحقيق الحاجات الداخلية والخارجية واحترام الذات . وهذه المعلومات تفيد الاب والام والطالب والاستاذ والمثقف والعسكري والعامل والفلاّح وربة الاسرة وكلّ الشرائح المختلفة التي تعيش في المجتمع، وتزرع في دواخلهم حب الناس وممارسة النشاط الانساني البنّاء مع الاخرين وتبادل الثقة في ما بينهم . الفرد الذي يعاني من العزلة والانطواء اذا استمر بمتابعة هذه المواضيع يكون اكثر توافقاً في تكيفه وناجحاً في اقامة علاقات ودية خالية من المشاكل ، والإرهاصات ، وان طبيعة الحياة القاسية لابد لها من ترك بصمات على الانسان مهما كان قويا لان الكمال للرب وحده.

د. حسن علي سيد الدراجي
رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية


الطريق الصحيح

أبارك للدكتور قاسم حسين صالح هذا الجهد الكبير في تثقيف المجتمع ووضع خطواته على الطريق الصحيح ، فالطالب باعتباره فرداً في عائلة يحتاج الى اساليب سلوكية من قبل الاهل تضمن له الراحة والاستقرار ولافراد اسرته الرضا والقبول والانسجام ، وهو في داخل الصف يحتاج الى طريقة اخرى ترضيه وقد يكون في علاقاته العملية والمحيط الاجتماعي مضطراً الى اعتماد انماط سلوكية متنوعة . وفي المجال الجامعي يوجد الكثير من الطلبة الذين تحملهم مواقف التكيف اثقالاً كبيرة لا يستطيعون تحملها ويصبحون بحاجة الى عون ومساعدة من قبل الاساتذة ، في حين آخرون يحصلون على التوافق بسهولة ويكتسبون من خلاله اتجاهات جديدة قابلة للتحسن فتخدم الفرد والمجتمع والوطن ، وأن اشباع الحاجات من الشروط الاساسية للاستقرار النفسي وعدم اشباعها يصاب الانسان بالاحباط ،المريض الذي يعاني من بعض هذه المشكلات لو كان عارفاً بما يجري من حوله لكان متمكناً من الانتصار عليها لوانه سوف يعالج نفسه بنفسه ، اما الاخر الذي لا يفهم سيغرق في الكثير من المتاعب لانه اهمل ذاته ولم يبحث عن الحلول التي تجعله فرداً سوياً في هذا الكون الذي يحتاج الى الانتباه والفطنة والتدبير . وعند مطالعتي لصفحتي ( حذار من اليأس ) اعجبتني المواضيع التي يختارها دكتورنا المحترم وهي في الصميم من الحياة التي نعيشها ، فكلنا بحاجة الى الامن الذي يحررنا من الخوف والحصول على الاطمئنان.

د. في علم النفس ناز بدرخان

مواجهة المشكلات

أثني على جهود الدكتور قاسم حسين صالح في نشر الثقافة النفسية التي تجعل من الانسان قوياً يتمكن من مواجهة المشكلات التي تواجهه ، فضلاً عن تكوين علاقات اجتماعية متزنة مع الآخرين لكونه صاحب شخصية جذابة اسهمت عائلته في تكوينها والتجارب والاطلاع والحصانة الثقافية ،والانسان الذي لا يبالي بتثقيف ذاته نفسياً يكون عرضة للاحباط والانكسار والانعزال ، ومن خلال متابعتي لكتابة دكتورنا اعجبتني اهتماماته في مجالات الطفولة التي هي الاساس في النجاح او الفشل ، لاسيما الاهتمام بالعنف والتأكيد ان الطفل المعنف سابقا وبالتحديد في المراحل الاولى من حياته فهو في الغالب يمارسه لاحقاَ مع غيره من الناس ، ولهذا تعتبر الشاشة من الوسائل الخطرة لكونها الوسيلة الترفيهية التي لاتخلو منها البيوت ولا تحتاج الى معرفة القراءة والكتابة ، اضافة لما تنطوي عليه من الجاذبية والسحر والتأثير لأن الصورة تترك أثراً سحرياً في العين والمشاهد يكون في حالة من القابلية للتأثير من دون ان يكون بالضرورة في حالة تحريض واثارة .

د. في علم النفس ياسين حميد
المؤسسات التربوية

من الملاحظ ان اهتمام الناس بالجانب النفسي ازداد كثيراً عما كان عليه من قبل ، وقد دخل المؤسسات التربوية والتعليمية بحجم اوسع ونشاط اعمق لان الطلبة يشكّلون جيلاً جديداً تعقد عليهم الامال في تغيير الواقع ، لكونهم يمثلون الطاقة البشرية التي لا تدانيها قوة اخرى في مجال تنافس الامم وتسابقها على طريق التطور والبقاء واحتلال المكانة الاسمى والمقام الارفع ، ومن اجل ان تبقى هذه الطاقة بكامل حيويتها وفاعليتها لابد ان تحصن من خطر الاضطرابات النفسية التي لا تبدد طاقة الفرد فحسب بل تحوله الى اداة تعطيل لمسيرة الجماعة التي ينتمي اليها . وكما أكد دكتور صالح ان الجماعات تحدد صوراً وقواعد مقررة للسلوك هي ما نسميه ( المعايير الاجتماعية ) التي تشمل التعاليم الدينية والاخلاقية والقيم والاحكام القانونية والعرف والعادات والتقاليد ، وتحدد ماهو صح وماهو خطأ وتتكون من خلال تفاعل الجماعة ويكتسبها الفرد ويتعلمها من خلال عملية التنشئة ، وتختلف باختلاف الثقافات والجماعات وهي تنمو وتتطور وتتغير.

د. في علم النفس فاتن خيري الرفاعي

مشورة

الأخ الدكتور قاسم اعترف انك غيرت حياتي.كان ذلك قبل ثلاث سنوات حين تصفحت (حذار من اليأس) التي تنشرها جريدة الصباح في الانترنت. وقررت ان ارسل لك رسالة بعد ان اتخذت قراري بالانفصال عن زوجي الذي اصبحت حياتي معه اشبه بالجحيم.وتفاجأت برأيك ياتيني في الصفحة نفسها ويقدم لي مشورة طلبت مني ان اجربها.

كشفت لي اخطائي وسوء الفهم الذي نحمله نحو بعضنا. ونفذت طلبك بأن نقرأ اجابتك انا وزوجي سوية..ويالدهشتنا حين اكتشفنا انك كنت تعرفنا اكثر مما نعرف انفسنا..ومن ليلتها تغيرت حياتنا..بفضلك ايها الأخ الكريم .

أختكم ام اسماء - السويد



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برلمان أمعط..وشعب محبط
- قوادون وبغايا..يرشحّون للبرلمان العراقي!
- العراقيون والصراع واللاوعي الجمعي..تحليل سيكوبولتك
- ثقافة نفسية(112):نوبة الذعر
- الهروب الى أل(آي فون)!
- في سيكولوجيا الحكّام والشعوب العربية (2-2)
- في سيكولوجيا الحكّام والشعوب العربية (1-2)
- ثقافة نفسية(111):جهاز السعادة
- سنة جديدة..للعراقيين!
- كتابات ساخرة: قيم الركاع من ديرة عفج
- قوى التغيير وفن الاقناع
- هل كان للموساد دور في مقتل الأميرة ديانا؟
- حملة:من اجل اغنية عراقية فيها ذوق ومتعة روحية
- حرب الفوضى- تحليل سيكوبولتك
- المرجعية والتغيير في انتخابات 2014
- ثقافة نفسية(99): العراقيون وسيكولوجيا اللوم
- الصعلكة والاغتراب لدى الشعراء السريان- جان دمو وسركون بولص ا ...
- الصعلكة والاغتراب لدى الشعراء السريان - جان دمو وسركون بولص ...
- الصعلكة والاغتراب لدى الشعراء السريان-جان دمو وسركون بولص ان ...
- ثقافة نفسية (89):انفلونزا الاكتئاب!


المزيد.....




- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - قاسم حسين صالح - حذار من اليأس