أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - هل سيخطو عمار الحكيم ذات الخطوة الشجاعة التي خطاها مقتدى الصدر ؟














المزيد.....

هل سيخطو عمار الحكيم ذات الخطوة الشجاعة التي خطاها مقتدى الصدر ؟


أياد السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 13:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل سيخطو عمار الحكيم ذات الخطوة الشجاعة التي خطاها مقتدى الصدر ؟
يبدو أنّ الخطوة الشجاعة التي أقدّم عليها سماحة السيد مقتدى الصدر باعتزاله العمل السياسي والنأي بسمعته وسمعة عائلته آل الصدر عن مفاسد السياسة والسياسيين , قد لاقت ترحيبا جماهيريا حقيقيا , وليست تلك المواقف المنافقة التي تعالت من البعض المختبئ تحت عبائة آل الصدر التي تطالبه بالعدول عن قراره الصائب والشجاع , حيث تعالت المناشدات لسماحة السيد عمار الحكيم أن يخطو ذات الخطوة الشجاعة التي أقدّم عليها سماحة السيد مقتدى الصدر , وقد أثارت انتباهي مناشدة الشيخ حميد السماوي على صدر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك , حيث كتب تحت عنوان ( ماذا لو صنع عمار الحكيم كما صنع السيد مقتدى الصدر ) , فالشيخ حميد السماوي ناشد سماحة السيد عمار الحكيم أن يتّخذ القرار المناسب الذي يكشف عن أصالة آل الحكيم , ويصون نفسه وآل الحكيم من مزالق السياسة وأراجيفها وخداعها وما تنطوي عليه من هوان وإضرار بالدين والحوزة .
وهذه المناشدات قد تحمل في طيّاتها رغبات أطراف سياسية ( ليس المقصود مناشدة الشيخ حميد السماوي ) تريد إزاحة آل الحكيم و آل الصدر عن واجهة العمل السياسي لما لهذه العوائل من تأثير ونفوذ على الشارع الشيعي , ولا أخفيكم القول أنّ خطوة من قبل السيد عمار الحكيم مماثلة للخطوة التي خطاها سيد مقتدى الصدر , ستكون حتما في صالح ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء نوري المالكي في سعيه نحو الولاية الثالثة , وهذا لا يختلف عليه إثنان , ولكن في المقابل أنّ خطوة كهذه ستكون حتما في صالح بناء الدولة المدنية التي ينشدها الشعب العراقي والقائمة على اساس المواطنة , وستكون أيضا خطوة صحيحة باتجاه إيقاف ظاهرة التوريث السياسي , فلا أحد يستطيع أن ينكر أنّ كل من السيدين عمار الحكيم ومقتدى الصدر قد ورثا هذه المواقع من آبائهما رحمة الله عليهما , ومن يقول أنهم استحّقوا هذه المواقع السياسية لكفائاتهم وخبرتهم في العمل السياسي , هو منافق وكذّاب أشر .
ومن جانب آخر إنّ عوائل مثل آل الصدر و آل الحكيم لها قدسيّة خاصة في نفوس أبناء المذهب الشيعي , لما لهذه العوائل من دور ريادي في قيادة الجانب الروحي والديني لأبناء المذهب الشيعي في كل أرجاء العالم , فليس من الحكمة أن تكون هذه العوائل عنوانا وملاذا للفاسدين من السياسيين ليختبؤوا تحت ظلالها , ولو سألت كل من السيدين عمار الحكيم ومقتدى الصدر وقلت لهما ماذا قدّمت لكم السياسة ولعوائلكم ؟ وهل اضافت لكم شرفا كان ينقص شرف عوائلكم وكنتم بحاجة إليه ؟ أم تراها أعلت من مقامكم في نفوس أبناء مذهبكم ؟ .
في هذه المناسبة أريد أن أروي لسماحة السيد عمار الحكيم حادثة أنا شاهد عليها , وقعت عند تشييع جنازة جدك المرحوم السيد محسن الحكيم قدّس الله نفسه عام 1970 في النجف الأشرف عندما وقف المرحوم جياد شعلان أبو الجون في ساحة ثورة العشرين ليهتف بهوسته التاريخية ( من الله منصّب موش منصّب من تموز ) , حيث سارت ملايين المشيعين وهي تهتف بهذه الهوسة التي أرعبت سلطات البعث في ذلك الوقت , فأنتم يا سماحة السيد عمار الحكيم منصّبين من الله سبحانه وتعالى في قلوب ونفوس أبناء طائفتكم وليس من تموز أو نيسان , أنا أتوجه إليك يا سماحة السيد عمار الحكيم , أن تخطو ذات الخطوة الشجاعة التي خطاها سماحة السيد مقتدى الصدر ( إذا لم يتراجع عنها ) , وتترك السياسة للسياسيين وأن ترجع إلى مكانك الحقيقي في الدرس والبحث العلمي , فهو المكان الذي تشّرف به آبائك وأجدادك .







#أياد_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى الصدر يوّقع على قرار إعدام كتلة الأحرار السياسية
- المتأسلمون الشيعة من شظف العيش في المهاجر إلى نعيم السلطة وب ...
- الأحزاب الشيعية تتسابق بإعلان البرائة والتنّصل من المادة الخ ...
- الشعب الذي يعيد انتخاب اللصوص لا يستحق الحياة
- هل كان هذا ضروريا يا أسامة النجيفي ويا نوري المالكي ؟
- إلى الشعب العراقي المبتلى بهذه الطغمة السياسية الفاسدة
- إلى كلوجية مجلس النوّاب العراقي اللامحترمون
- قانون التقاعد الجديد كارثة وطنية والتفاف شيطاني على قرار الم ...
- البترودولار ومظلومية محافظة المثنى
- لمصلحة من هذا التآمر على منع تسليح الجيش العراقي ؟
- ملاحظات عابرة حول الانتخابات العامة الجديدة
- لا مجال للقبول بمبادرات تستغفل الشعب وتمدّ طوق النجاة للمجرم ...
- حتى لا تختلط الأوراق يا قناة البغدادية الفضائية
- مبادرة قناة البغدادية لحل أزمة الأنبار سخيفة بامتياز
- بثينة شعبان تطيح بشركاء الإرهاب في العملية السياسية
- نوري المالكي يضع أساسا جديدا للشراكة السياسية
- حكومة إقليم كردستان تحوّل الدولة العراقية إلى خان جغان
- المناطق المتنازع عليها
- شبهات للخيانة والتآمر على الوطن في زيارات بعض المسؤولين العر ...
- نفطنا لنا ....... ونفطكم لكم


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - هل سيخطو عمار الحكيم ذات الخطوة الشجاعة التي خطاها مقتدى الصدر ؟