أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد خضر الزبيدي - فلسطين لم تعرف في صفوفها خونة. وفلسطين ترفض الاجتهادات الخاطئة














المزيد.....

فلسطين لم تعرف في صفوفها خونة. وفلسطين ترفض الاجتهادات الخاطئة


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 02:24
المحور: القضية الفلسطينية
    




قد تكون القضية الفلسطينية. من اكثر قضايا القرنين العشرين والحادي والعسرين تعقيدا على مسرح السياسة الدولية
والفلسطينيون يدركون جيدا ان قضيتهم الوطنية مرهونة بقرار عربي على المستوى القومي يحدد الحد الادنى والاقصى الذي يرضى به اصحاب القضية مرحلياً
الكيان الصهيوني هو ثمرة فجور اروبي تناغم والاحلام الصهيونية المستمدة من عالم الاساطير. وهذا ما يجعل
المواطن العربي اكثر اطمئنانا ان فلسطين كانت عربية وستظل عربية وان تغرب بعضها او كلها لزمن معين

ان هذا الوجود المصطنع للكيان الصهيون هو وجود ذاهب الى الزوال وتلك حتميةٌ تاريخية وان توجب علينا ان نعمل جاهدين للاجهاز عليه
هذه الجريمة البشعة التي تمت على ارض فلسطين هي ارث صراع حضاري قديم تحملت وزره الحضارة الغربية
العمياء حقدا وكراهية لكل قيم الامة العربية منذ ان بدا التاريخ يؤمن بالكلمة والقلم ونحن نؤكد في هذا المجال بعيدين كل البعد عن جانب التعصب القومي او العقائدي وانما تتجسد امامنا ظواهره في الماضي والحاضر مما لا يدع مجالا للشك ان المعركة ما زالت مستمرة وان قوى الظلام الغربي المفطورة على القوة والاستعلاء ليس لديها مقدرة ان تخرج عن حيز فطرتها التي فطرت عليها ولذلك فاننا نهيب بكل طلائع هذه الامة ان تستنهض قواها
لتعجل من النهاية الحتمية لهذه القوى المعتدية وان تضع حدا لهذا الخطا التاريخي
قليل من التدبر والحكمة وقراءة موضوعية لادوار التاريخ تقول لكل ذي بصيرة ان الخلود والوجود الابدي لاي ظاهرة بشرية هو من باب المستحيل وقد وهبنا التاريخ الكثير من الشواهد والعبر البعيدة منها والقريبة وما على
امتنا الا ان تنزع هذه الغشاوة التي ابتليت بها لتقف امام حقائق الحياة وجها لوجه
نحن ندرك بالمباشر ان جذر الصراع هو بين امتنا بكل امتدادها الحضاري والانساني وبين قوى النهب والسلب ذات الموروث العدواني القديم والحديث ولذا فقد بات علينا وجوبا ان نقف في وجه العدوان وادواته مستخدمين كل
الاسلحة الدفاعية المشروعة وهي كثيرة ومتوفرة بين ايدينا وما علينا الا ان نحسن استخدامها شريطة ان نرتفع بذاتنا ونزداد رقيا بانسانيتنا لنخوض معركة الشرف بكل كفاءة ومصداقية ليس ثارا لكرامة لنا ديست او لحقوق لنا انتهكت وانما دفاعا عن القيم الانساية العليا التي الزمنا بها حضاريا وانسانيا
ان موقفا سياسيا صلبا وصادقا محيطا بكل ابعاد المعركة واضح الرؤيا مستنير البصيرة مدعوما بكل وسائل النضال قادر ان يحسم المعركة لصالحنا اولاً ولصالح البعد الانساني العام و نكون بذلك قد خلصنا انفسنا والبشرية من حولنا من شر هذه اللعنة التاريخية
اننا ندرك جيدا ان معركتنا معركة بين الخير والشر بين البشاعة والجمال بين الروح الانسانية العليا والغرائز الحيوانية المتسفلة ونحن امة ليس باستطاعتنا الا ان ننحاز بقوة الى قيم الخير والجمال لانها سنن الحياة
والمغزى الكلي لرحلة الانسان السامية والنبيلة واننا على ذلك لقادرون



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران والصفقة الجديدة بين امريكا وروسيا
- العار لحضارة القرن الحادي والعشرين
- كل التحية للشعب التونسي الخلاق
- لا تمنوا علينا
- كيري خبيثا او طيب عد من حيث اتيت
- شكرا ايها الكسرى الجديد
- ليس كل الكلام يقال. فحذار. حذار
- واخيرا الشكوى لمن؟
- و أخيراً الشكوى لمن ؟؟؟
- الاخوان ومفترق الطرق
- هم يستوقدون شجرة الزيتون
- المترددون و حروف الهاوية
- الخليج العربي والامن القومي العربي
- هل اتفق الزعماء العرب على تشييع اخر جنازة للمناضلين السوريين
- الايام الحرجة والمستقبل الفلسطيني
- الربيع العربي ترف ام ضرورة
- ماذا يعني حصار غزة
- صح النوم يا اسود الضمير
- المشير السيسي الى اين؟
- يا قوم اليس من بينكم رجل رشيد


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد خضر الزبيدي - فلسطين لم تعرف في صفوفها خونة. وفلسطين ترفض الاجتهادات الخاطئة