أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجد عزيز الحبيب - مرجعيتنا.....ضمائرنا














المزيد.....

مرجعيتنا.....ضمائرنا


ماجد عزيز الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4367 - 2014 / 2 / 16 - 17:42
المحور: المجتمع المدني
    


مرجعيتي,,,,,,ضميري
اولاً يجب ان نعرف الضمير,,,فالضمير هو استعداد نفسي لأدراك
الخبيث والطيب من الاعمال والاقوال والافكار والتفرقه بينها,واستحسان
الحسن واستقباح القبيح منها. الضمير هو شعور انساني باطني في
المرء يجعلهُ يراقب سلوكه ويتحكم بتوجيهه متبعاً الخير راذلاً الشر..
هل نحن شعوب مخيره ام شعوب مسيره_؟
الاجابه وبكل وضوح وبدون اي تردد فنحن شعوب قد ارتضت
ان تُسيير,,كقطعان الابل والاغنام,,ولكن الفرق بين هذه الحيوانات
وبين الشعوب العربيه هو فقط العقل ,,ولو ان هناك الكثير من الحيوانات
يتغلب عقلها على عقول الكثير من العرب التي اصبحت متحجره كالضخور
وهناك الكثير من الحيوانات
عندها غيره وحميه اكثر من الكثير من العرب,,على الجانب الاخر
نرى الشعوب الاخرى وخاصه الغربيه منها نراها متحضره متطوره
فاهمه ماذا تريد تسير بنسق جميل مع الحياه نرى الاشراقه والابتسامه
في وجوهها ونرى نور الله فيها عكس الشعوب العربيه التي محى النور من وجوهها
بسبب كرهها وحقدها على الاخر,,الشعوب الغربيه لديها ضمير يحاسبها ولديها
عقل يفكر ولا تنخرط وراء قصص وحجج واهيه ما انزل الله بها من سلطان,
فهم يسيرون بما يمليه عليهم ضميرهم,,ضمائر الشعوب العربيه ضمائر
غائبه ومستتره,,لنأخذ شعب العراق ,,شعب يدمر وتسلب ارادته
وتسن له القوانيين الجائره وتنهش به الذئاب والكلاب الادميه من كل صوب
والكل صامت ...ساكت..يرى..ولا يتكلم,,المرجعيات سنيه ..شيعيه وحتى مرجعيات
الاقليات صامته صمت القبور ,,رغم العذاب ورغم الويلات والمأسي,,ولكن هذه
التي تسمي نفسها بمرجعيات لا تحرك ساكناً,,فهي ايضاً ارتضت الخضوع
والخنوع,,الادهى من هذا ان الشعب اعطى زمام اموره اليها واصبحت مرجعياته
تتحرك وحسب ما يمليه عليها منافعها ومكاسبها ,,او قد يكون الخوف من الجانب الاخر,,
ومن قال ان هذه المرجعيات هي الناطقه بالضمير الصادق فنحن لا نرى شئ منها
لا بزمن البعث ولا بهذا الزمن وهي ايضاً في سبات حالها حال الشعب وكلاهما
اي الشعب ومرجعياته كحال اصحاب الكهف,,وان صحت هذه المرجعيات
واستيقظت فأنها تعزف على وتر قد يكون الناس بحاجه الى سماعه ةلكن ومع
ذلك فأن عزفها ايضاً يكون ضعيف وخفيف وخجل,,انا اتصور
ان المرجعيات هي السبب الرئيسي في انعدام شخصيه الفرد العراقي,,وهي
تريد هذا الشئ بحيث لا يستطيع الفرد العراقي ان يقرر اي شئ بنفسه دون الرجوع
الى ولي امره وهي المرجعيه,,ومن هنا انتهت الشخصيه العراقيه واصبج وجود من يقرر
عنها,,فأذا كل شئ تقرر عني المرجعيه فما دوري انا اذن بالمجتمع
,,,انها مسخ للشخصيه ومسخ للضمير ومسخ لأراده الانسان وبعده موت الضمير
وحين تموت الضمائر يصبح كل شئ مباح..القتل..السرقه...الاعتداء على الاخر..السكوت
عن قول الحقيقه..الخيانه..وبهذا تهون الاوطان ويرتكب بحقها ابشع انواع القهر
والقسوه..ويتحول الانسان الى وحش كاسر وتكون الانسانيه كلمه لا معنى لها..بموت
الضمير تغفو العقول وتثور الاحقاد وتتعطل انسانيه الانسان,,فليس العقل ما يميز
الانسان عن الحيوان ولكن الضمير,,فخذوا وانتزعوا ضمائركم التي سلبت منكم
وتحملوا مسوؤلياتكم ولا تجعلوا الاخرين يقرروا عنكم فلقد ولى زمن العبوديه
ولتكن ضمائرنا هي مرجعياتنا,,,,,,,

ماجد عزيز الحبيب
20140216



#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارثه الراء
- لنا امل في مطرقه العامل ومنجل الفلاح والقلم الشريف
- وطني
- طريق الابداع 4
- هنا بغداد
- طريق الابداع 3
- في الشعرالاندلسي
- طريق الابداع 2
- نباح الكلاب في مجلس النواب
- طريق الابداع
- الانبياء اول من اسس الاحزاب
- العصر الجديد في ضرب التمن والثريد
- سمكره طيز برلماني
- المالكي والنعجه دوللي
- بالمقلوب
- المديح في شعر الجواهري
- حرقوا جباههم قبل ان يحرقها الله لهم
- متى يظهر سيسي العراق؟
- الحزب الاشتراكي لتدمير العراق
- عاش العراق


المزيد.....




- حركة فتح: قضية الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين تحتل أولوي ...
- نادي الأسير يعلن ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر إلى 78 ...
- الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من الهلال الأحمر ومصير 8 ما زال ...
- الأمم المتحدة: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- تعذيب وتنكيل وحرق حتى الموت.. فيديو صادم يظهر ميليشيا موالية ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون غزي يواجهون انعدام الأمن الغذائ ...
- زاخاروفا تضيف سؤالا خامسا على أسئلة أربعة وضعتها برلين شرطا ...
- مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلس ...
- الأردنيون يتظاهرون لليوم الرابع قرب سفارة إسرائيل ومسيرات بم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجد عزيز الحبيب - مرجعيتنا.....ضمائرنا