أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالله أحمد طاسة - مجرد توضيح فقط














المزيد.....

مجرد توضيح فقط


عبدالله أحمد طاسة

الحوار المتمدن-العدد: 4367 - 2014 / 2 / 16 - 13:57
المحور: المجتمع المدني
    


هل يصلح رئيس..
----------------
اود أن اوضح للجميع موضوع مهم بخصوص ضابط الشرطة أو الجيش أو رجال القضاء بصفة عامة فى مصراو بلد أخر..اذا تم تعينهم فى مناصب مدنية بعد سن الستين أو الخامس والستين عامأ.. بأستثناء من لهم خلفية سياسية سابقة او قام بتثقيف نفسة او لدية القدرة على استيعاب الامور السياسية ...وهذا النوع تكون لدية الكارزمة السياسية والقدرة على القيادة ..
اخى القارئ هل تعتقد أن رجل بقى ما يزيد عن أربعين عامأ يمارس تخصص محدد فى مجال الامن او مجال عسكرى او هندسى تخصصى ومحدد فى الجيش أو فى مجال قضائى على سبيل المثال ..ماذا سيقدمة بعد كل هذة المدة فى المجال المدنى... نعلم جميعأ يتم تعينهم بشكل عشوائى وبدون اى دراسة مسبقة مجرد منحة او تكريمة من الدولة وأيضأ لعدم الئقة فى تعين أشخاص أخريين لمجرد انة من أهل الثقة وليس أهل الخبرة ويكون ملفة الامنى نظيف او يكون مطيع ولم يعترض على اى شئ هل من الممكن أن يتم يعينة محافظ او رئيس مجلس مدينة او رئيس حى فى المدن الكبرى ..نعلم جميعا ان هذة الوظائف جميعأ تحتاج خبرة فى مجالات عدة سواء كانت هندسية او خبرة فى مجال الادارة او الشأن المالى أيضأ مجالات عديدة وليس ما ذكرت فقط ..هناك مشاكل تواجة اى مدينة سواء كانت المياة او الكهرباء او المجارى وفى امور الكبارى والرصف .. أيضأ كيفية التعاطى مع الكثير من مشاكل المواطنين ومثل هذة المشاكل يكون لدى الكثير من الموظفين خبرات سنوات طويلة من خلال تواجدهم فى وظائفهم ويمكنهم تقديم حلول مناسبة ..
ولكن ما يحدث من تعين ضابط ليس لة أى خبرة فى المجال المدنى لاسباب كثيرة وهى عدم وجود اى خبرات فى التعامل مع الجماهير بأستثناء ضابط الشرطة وليس الجيش لان ضابط الشرطة قد تعامل مع الكثير من المشاكل ولكنها مقتصرة على الامور الامنية والقانونية المتعلقة بالشرطة وليس بمشاكل الناس المتعلقة بالمحليات لان هناك شتان فى الفرق .نجد الكثير من الضباط الذين تم تعينهم فى هذة المناصب الكم الكبير من الفشل الذريع والدليل انهم كانوا فى سدة هذة المناصب لسنوات طويلة من ايام السادات .ومع الاسف فقد غرقت البلاد فى العديد من المشاكل المزمنة والسبب وراء ذلك هو عدم وجود اى خبرة ولذلك تراكمت الكوارث الكبيرة فى مصر والسبب عدم وجود الخبرة لا السياسية ولا المدنية ..ينطق هذا الكلام على أى رتبة كبيرة كانت او صغيرة لانة لدية خبرة اخرى فى مجال بعيد تمامأ عن الموقع الذى ينتظرة بعد المعاش ..
----------------------------------
ممكن أن نتخيل ما تم ذكرة على رئيس دولة ليس لة أى خبرة الا فى مجالة وتخصصة سواء كان ضابط مخابرات او شرطة او متخصص فى مجال مدفعية او طيران والتخصصات كثيرة هل يمكنة ان يتعامل ويتفاعل بمهنية مع مشاكل الدولة..اما الرجل السياسى فيختلف عن هؤلاء جميعأ ..نعرف ان رجل الامن او الجيش ممنوع من ممارسة السياسة حتى مجرد الاداء بصوتة ممنوع على رجال الجيش فهل ممكن ان يحكم دولة رجل بهذة المواصفات البعيدة تمامأ عن مجال الاقتصاد والسياسة ...أعلم ان الكثير من القراء ممكن ان يرد عليا ويقول ان هناك الكثير من القادة العسكريين الذين كانوا فى منصب رئيس دولة فى دول كثيرة ومنها مصر وبعض الدول العربية او اغلبها ولكن فى الدول الغربية اختلف الوضع لان هؤلاء القادة كانوا فى مناصب عسكرية وفى حالة حرب بمعنى انهم عاشوا مرحلة المشاركة السياسية وقت الحرب ..اما الزعيم جمال عبد الناصر ..فى اعتقادى الشخصى أنة كان مثقفأ سياسيأ قبل أن يكون قد ألتحق للخدمة فى الجيش المصرى ولن نخوض من جزئية الانجازات والاخفاقات لحقبة كان فيها الكثير من الانجازات .أيضأ عبد الناصر ورفاقة كانوا صغار فى السن ولديهم الكثير مما يقدموة لبلدهم بخلاف من فات ست المعاش فقد ابدع فى مجالة ولم يعد لدية ما يقدمة لانة كان مجرد مطيع لرئيسة المباشر ونعرف فى العالم العربى لا يسمح لاحد أن يبدع او يقدم مقترحات او ابحاث من شأنها ان يكون لها شأن ودائمأ ما يقوم القائد بأضافة أى انجاز لة حتى يكون من المقربين للقائد الكبير ..فهل يمكن لهذة العقليات أن تقدم جديد وأن تكون الطليعة الثورية للتغير المنشود..



#عبدالله_أحمد_طاسة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...
- الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول ...
- انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- أبو الغيط يأسف لاستخدام ‎الفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين ب ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- -الرئاسة الفلسطينية- تدين استخدام واشنطن -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- فيتو أمريكي بمجلس الأمن ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالله أحمد طاسة - مجرد توضيح فقط