أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سهير فوزات - الحب... وفخ العيش المشترك















المزيد.....

الحب... وفخ العيش المشترك


سهير فوزات

الحوار المتمدن-العدد: 4367 - 2014 / 2 / 16 - 09:52
المحور: المجتمع المدني
    


قد يبدو الحديث عن الحب في زمن مستنقعات الدم ضربًا من الهزل, أو تضييع الوقت. لكني أعتقد أن سبب حروب العالم هو أزمة حب فردية حولت بعض البشر إلى وحوش والبعض الآخر إلى دمى أو مشاهدين.
من داخلنا في تلك الأعماق التي لا نفهمها غالبًا تبدأ كل الحكاية!
الحب! ذلك الإله الشيطان, المتسلط المسكين. عادة ما نتكلم عنه وكأنه كائن منفصل عن المحبين وننسب إليه ما نشاء من هفواتنا ونواقصنا أو أمنياتنا ومعجزاتنا المشتهاة.
هو خيط خفيّ من حرير علينا عبوره بهلوانيًا نحو ضفةٍ ما. منا من يخاف ويكفُّ, ومنا من يُدفع قسرًا ومن يسقط ومن يعلق في منتصف المسافة, ومن يصل ويستقر ريثما يضرب نور الشمس في حياته خيطًا آخر. لكن!هو دوما مشدود بين ضفتين. المقصود هنا هو الحب بين شخصين وليس المحبة عمومًا.
في الحب كل حالة ثنائية هي قصة منفردة بشروطها وتفاصيلها. وكل ثنائي هو لوحة إبداعية, و إن كانت تستخدم نفس ألوان الموجود البشري إلا أنها تنفرد بتجاور الألوان ونسبها وتمازجها وطغيان أحدها على حساب الآخر في احتمالات لا منتهية. لذا لا يمكننا وضع قواعد عامة في الحب.
لكن ما يمكننا تحديد ملامحه هو المكون البشري المشترك ومنه نحاول تلمس سلوكنا وفهمه, لنتمكن من استثمار طاقاتنا في تحقيق ذواتنا, كما لنتمكن من تجاوز عقباتنا وإخفاقاتنا واالنهوض من جديد في اللحظات التي نظن معها أن الحياة توقفت وأن آخر براعمنا أحرقها الصقيع.
يمكننا أن نرى الخطوط العريضة لكل علاقة حب تمر بثلاث مراحل:
بدايةً الانبهار: هكذا يبدأ الحب, حالة انجذاب جسدي عاطفي ( أو أن يسبق أحدهما الآخر) انجذاب غامض, ولا بد أن يكون متبادلًا لتتقدم العلاقة, وإلا يقفُ مراوحًا في المكان بعض الزمن -مرهونًا بأمل المجهول السحري- قبل أن يموت. وربما تطور في بعض الحالات غير السوية بسبب من الظروف المحيطة بالشخصية وبنيتها الداخلية إلى ما يدعى (الحب من طرف واحد) قد ينتهي على رأي نزار قباني بالمرأة للزواج من أول رجل يصادفها, وبالرجل للعزوف عن الزواج .
ثم العشق أو الحب المتكامل: هي المرحلة التي تلي الانبهار وتتداخل معها. والتي يبدأ فيها الطرفان المتجاذبان بالدخول كلٌّ في تفاصيل الآخر ومتابعة دقائق حركاته وسكناته, وما يحب وما يكره, وكيف يعالج الأمور ويتصرف حيال المتغيرات, كل ذلك من خلال عدسة سحرية توضح الجميل والإيجابي وتُضِبُّ القبيح أوحتى تخفيه.
ويبدأ في هذه المرحلة إقحام الحبيب في الأحلام والمشاريع القادمة قريبة أم بعيدة, ورش سحره على رماديات الحياة اليومية المستقبلية وتخطيط الحياة على شكل دوائر يكون الحبيب مركزها.

من نواحٍ أخرى, هذ المرحلة يداخلها القلق من فقدان الحبيب مع مرارة الشوق والرغبة في الملازمة الدائمة والامتلاك وربما ألم الغيرة والألم الناتج عن إحساس سلب الحرية, وتزيد الطين بلة في مجتمعاتنا القائمة على الكبت الصراعات النفسية في ساحة الأنا بين اللاوعي بكل رغباته وقوى الجذب وبين الأنا الأعلى وما فيها من أخلاقيات وخطوط حمراء وقوى نابذة.
هي مرحلة مليئة بالمتناقضات حتى يخيل للناظر من بعيد أن العاشق يستمتع بعبوديته وألمه ويستمر ملتذًا بلعبة النار, وأن العشق هو نوع من المازوشية.

الحب المتكامل هو الحالة الأسمى من حالات العشق, وهو أن يحضر مكونا الحب الانفعالي(عاطفي وجنسي) والفكري , ويكون الشخصان متقاربين في الاهتمامات والميول والأفكار كما في شدة الانفعال وطريقة التعبير عنه , وأن يكونا متوازنين عاطفيًا ولكل منهما استقلال ذاتي وحضورقائم بذاته, وكما يعبر عنها( بيير داكو) :
( أن تعيش داخليًا مع الآخر لا بفضل الآخر) بحيث يصبح الشريك متممًا وداعمًا لهذا الحضور ومسددًا الخطى نحو المستقبل ونحو الإبداع والحضور الفاعل في الحياة.
في هذه الحالة النادرة تنتفي الحرب الباردة بين الرجل والمرأة ويصبح الثنائي هو هذه السفينة المتينة التي لا ترعبها عواصف المجهول.
هنا أيضًا تكون رغبة العيش المشترك في ذروتها...
إن كانت الظروف تمنع العيش المشترك وهذه حال 90% من حالات الحب في مجتمعاتنا التي تحكمها عادات وتقاليد وتمايزات طبقية وقبلية ودينية وشتى صنوف المحرمات والحواجز الموروثة والمبتدعة, يصبح الحب المتكامل أو العشق جرحًا مفتوحًا مرهونًا بمخدر الزمن, أو إكسيرًا سريًا يرتشفه العاشق ليبقى على قيد الإحساس ويقاوم صقيع الحياة.
أما إن كانت الظروف مواتية كما في نهايات قصص الأطفال والأفلام القديمة وهي حالات نادرة وإن وجدت. فتكون الكارثة الخلابة التي تدعى (العيش المشترك )
العيش المشترك:
تقول غادة السمان: (ليظل الحلم نائيًا كندف الثلج فوق الذرى, حتى لا تلوثه أقدام الواقع اليومي الموسخة)
إذن أخيرًا, الحلم يمشي على قدمين ...لم يعد حلمًا.
لنفترض أن الانسجام الجنسي حصل وهي حالة النسبة العظمى من الحالات.
لمدة قد تطول أو تقصر هذه أجمل مرحلة في مراحل الحب جميعًا, هي المرحلة التي تسمى شهر العسل. هي في الحقيقة ليست شهرًا, قد تكون أقل وقد تكون سنوات حسب طبيعة الشخصين ومقدار تأثرهما بالظروف المحيطة. إلا أنها في النهاية ستخضع للقانون الطبيعي للأشياء وتقع في فخ اليومي المبتذل ونزع الأقنعة والوقوف منزوعي الأسلحة أمام الاعتياد, عراة وبلا تجميل أمام مرآة الشريك.
إنها تشبه الدخول في غيمة عطر, يستغرق الأمر وقتًا حتى تتعود الخلايا الشمِّية على التنبيه وتجتاز مرحلة المتعة ونعود من جديد بحاجة إلى الهواء النقي (الطبيعي) ...هوائنا الخاص.
وتظهر معضلة الموازنة بين الحضور العفوي للشخص والذي لا يمكن بحال من الأحوال أن يتطابق كليًا مع الصورة الحلم التي يتمناها الشريك. وبين مراعاة مشاعره والنزول عند رغباته. والحرص على راحته وسعادته. يقول بلزاك ( إننا لسنا دومًا متأكدين من أننا في توافق مع أنفسنا فكيف الأمر عندما نكون اثنين!).
تبدأ الأشياء التافهة تتضخم لتحتل مساحة أكبر فأكبر, وتبدأ المشاحنات لأتفه الأسباب. ما يسميها (بيير داكو )في كتابه (سيكولوجية المرأة) : حرب الجوارب, ويعللها باختلاف طبيعة الرجل والمرأة, لكنها أعقد بكثير من مجرد استغراق المرأة في الحاضر وحرصها الغريزي على التنظيم, مقابل نزوع الرجل نحو المستقبل وقلة اكتراثه بالتفاصيل المحيطة... إنها بكلمتين ( العيش المشترك).
إنها الضغوط الاقتصادية والاجتماعية واليومية المختلفة حين تخرج كلاما جارحًا في وجه الشريك. إنها الشريك في ضعفه ومزاجه السيء وحالاته الصادمة.
إنها عاداتنا الصغيرة التي قد لا نلاحظها من بديهيتها وقدمها في حياتنا, لكننا نشمئز من رؤية من يمارسها أمامنا. إنها تنظيف أسنانك وأنفك أو حاجبيك, ورمي جواربك أو التأخر في غسلها. إنها فنجان قهوتك الذي لم تحمله إلى المطبخ. ورائحة تبغك المتراكمة. وصوت الموسيقا الصاخبة الصادر من مذياعك ومسلسلك السخيف الذي تداوم على حضوره في التلفاز…
لم يعد هذا الشيء الممدد على السرير هو الجسد المثير للحبيبة. بل صار المراقب الذي يجبرني على النوم في ساعة محددة ويثور لتأخري وربما تفوح منه روائح المطبخ أو صبغة الشعر أو غيرها ...
ولا يعود الجسدَ الدافئَ للحبيب, بل هذا الكائن الذي يشخر ويدير ظهره لي ويتذمر من الضوء المضاء...
ويكف الجنس عن أن يكون استجابة لنداء جنيات اللهفة والشوق والتحام الروح بنصفها الآخر عبرجسر الجسد, بل تصبح تلك الساعة المنفصلة عن سيل الأيام وعن جسد الآخر هي مجرد إشباع لحاجة طبيعية وربما نوع من أنواع العادة السرية.
إنها أيضًا التكرار( الروتين). ولنكون منصفين قد نسميها الثبات. فالروتين كجزء من الحياة هو عامل الاستقرار الذي يحتاجه الشخص. امرأة أم رجلًا لمتابعة حياته وإنشاء علاقات متوازنة مع داخله ومع المحيط. إنه سطح السفينة الثابت المبحرة في لجج المجهول: المستقبل.
من منا لا يشتاق العودة مساءً ليغطس في ماء حمامه اليومي ومن منا لا يشتاق ارتشاف مشروبه الصباحي على أنغام يحبها, أو ينتطر نهاية الأسبوع ليمضي الصباح متكاسلًا أو يخرج لنشاط يحبه. إن كان الطقس ربع ساعة أم ساعات إننا نكرره بنفس الوتيرة وبلا ملل بل على العكس يكفي تبدل صغير أو إجازة قصيرة منه حتى نعود بلهفة وتذمر من طرد ضيفًا ثقيلًا وعاد لمتابعة (فيلمه) الممتع.
التكرار هو جزء من الطبيعية. الأيام هي تكرار بين ليل ونهار, السنة هي تكرار بين فصول متلاحقة. الروتين هو جزء طبيعي لكن تختلف طبيعة الأشخاص بين من يفضل أن يكون روتينه سفينة بحجم (التايتنك) فلا تقلقه أنواء المجهول. وبين من يكتفي بقارب صغير يقيه الغرق ويستطيع ركنه عند أية يابسة ليعيش تحرره المؤقت ريثما يبحر من جديد.
من العلاقات ما يتحول إلى معايشة أو كما نسميها(عِشرة) تعتمد مبدأ مهادنة الشريك وتجنب إثارة المشاكل معه ومنها ما يأخذ شكل خضوع أحد الطرفين للأخر ومحاولة إرضائه على حساب الذات. هذه حالات توتر نفسي تراكمي غالبا ما تنفجر أو تؤدي إلى اكتئاب عميق أو تعقد الحياة وتجعلها حزينة ومعتمة وغير جديرة بأن تعاش...
أما المبدعون فهم من الصنف الثاني, إذ أن كلمة إبداع تنطوي على عداوة التكرار والجمود, لذلك نجدهم رغم علاقات الحب التي تبدو عميقة وجارفة وأبدية تنتهي بالانفصال المعيشي -حتى وإن استمرالحب- بزمن مذهل وبلا أدنى تحفظ.
وهنا أيضًا تتعقد الحالات وتتعدد بحسب كل ثنائي.
ما الحل إذن ونحن بين قوتي جذب متعادلتين في الشدة مختلفتين في الاتجاه؟! نبدو عالقين بلا مخرج...
الانفصال تجربة لا رغبة لأحد بعيشها, خاصة عند وجود الأطفال واقتضاء الرعاية والمتابعة من كلا الأبوين.
أعتقد أن الحل الآخر سوى الانفصال هو ما سأسميه (العيش الموازي) : وجود غرفة في البيت, أو على الأقل زاوية خاصة لا يحق لأحد اقتحامها كما في(كبسة) رجال أمن مفاجئة,
وهو يقوم على التفاهم بين الشخصين على استعادة كل شخص متنفسه ومساحته الطبيعية والعفوية في الحياة... مع التوقف عن فرض الوصاية الدائمة على الشريك وكأنه عصفور مربوط بخيط ما إن تغفل عنه حتى يفر.
وطرد الفكرة التي تسيطر على كل الأزواج والزوجات التي لا أعرف تحديدًا عمقها الديني, والتي تقول بأن الشخص وقع صك ملكية واستلاب للشريك مدى الحياة في لحظة – قد نراها بعد سنين – لحظة حماقة وخضوع لتنويم مغناطيسي.
يستعيد كل منهما مساحته بينما يعيشان في فضاء قريب أو بعيد لكن بلقاء محدود وقائم على الرغبة في اللقاء والشوق, الذي سيعاود الظهور بلا شك إن كان للحب جذور أبعد من مجرد الرغبة الجسدية التي استنزفت مع الزمن.
للوهلة الأولى سيبدو كلامي دعمًا لتيار العزلة الذي يأخذ إنسان العصر , وإمعانًا في إقامة الحواجز في نواة الأسرة, لكن على العكس تمامًا أرى أن العزلة القائمة حاليًا في العمق والتي نغطيها بمظاهر العيش المشترك( كعائلة تجلس أمام التلفاز وتشاهد بصمت وكل حسب قراءته مسلسلا عاطفيا, أوكشخصين يتقاسمان هواء غرفة واحدة بينما كل منهما يسبح في عالمه الافتراضي الخاص وصداقاته وعواطفه أو أفكاره في الجهة الأخرى من الكوكب) أرى أن انقطاع الحوار والعلاقات العميقة لا حل لها سوى استعادة كل إنسان مساحته الخاصة والتواصل القائم على رغبة ومشاعر حقيقية.
المسألة مسألة فعل ورد فعل, نفس الآلية السلوكية لمجموعة أقلية في مجتمع منغلق, وهي نفس الآلية التي خلقت هوس الانتماء ردًا على تيار العولمة الجارف .
ومن يدري ربما حين نتجاوز زمن مخاض الحرية , وبعد أن تتبدد التيارات المتطرفة التي خلقها موروث مستبد لعقود وربما قرون. ربما حين نستطيع رفع الوصاية عن فكر الإنسان وثقافته وسلوكه, وربما طرحي يبدو ضربا من الخيال الاجتماعي-بدل العلمي, لكن الطائرة التي تخيط ثوب السماء شرقا وغربا كل يوم , كانت يومًا ما مجرد حلم لرجل بامتلاك جناحين كأجنحة الطيور ... من يدري!!



#سهير_فوزات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحيرة الحقيقة
- قصة لن تنتهي
- قيس وليلى...والذئب


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...
- مسؤول أممي لبي بي سي: -المجاعة في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب- ...
- الأونروا تدعو لرفع القيود عن وصول المساعدات إلى شمال غزة
- الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سهير فوزات - الحب... وفخ العيش المشترك