أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عطا مناع - هذا ليس بتطبيع!!!!!!














المزيد.....

هذا ليس بتطبيع!!!!!!


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 20:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



اقام المناهضون للتطبيع الدنيا على خبر يتحدث ان الرئيس محمود عباس سيلتقي بحوالي 170 شاب وفتاه اسرائيليين بالطبع طرحت العديد من الاسئله على شاكلة، لماذا لا يلتقي الرئيس بعشرين شاب وشابه من ابناء الشعب ألفلسطيني ما الفائدة المتوخاه من هذا أللقاء، ولم تتوقف الاسئله عند هذا الحد وشرع البعض يتحدث عن شرطه مكافحه الشغب ليعيدوا الى الاذهان احداث يحاول الفلسطيني عبثاً استئصالها من ذاكرته.
قبل ايام انتقد الكاتب راسم عبيدات على موقع التواصل الاجتماع قطعه نقديه لدروع التكريم والحفلات التي ينظمها المطبعون ويكرمون انفسهم ويستقطبون اليها " نخبة ألمجتمع رد عليه احدهم مهدداً انه سيكشف اعترافات له في المسكوبيه كما نقل الصديق عبيدات وقال ان زمانكم ولى وبمعنى نحن المستقبل أي ألمطبعيين شايف يا راسم كيف المرحله تمشي على راسها وبتزحف على ........ !!!!
قبل سنه كنت مع مجموعه من الصحفيين في مكتب محافظ بيت لحم وكانت قد اثيرت قضيه لقاءات رؤوسا بلديات فلسطينيه بآخرين صهاينه وكانت هناك صور يومها قال السيد المحافظ ليس لدينا موقوف من التطبيع ، ولا يوجد لدينا تعريف للتطبيع لم يحرك احد فينا ساكناً.
قبل خمس سنوات اثيرت قضيه لقاءات بين عائلات شهداء فلسطينيين وعائلات جنود صهاينه ، وكانت هذه اللقاءات تنظم من قبل مؤسسه تطلق على نفسها "العائلات ألثكلى" وكانت هذه اللقاءات تجري في مدرسه طاليتا قومي، تذكروا كان ذلك قبل خمس سنوات وقتها جاءني الى بيتي بعضهم واخذوا يشرحوا لي اهميه اختراقهم.
قبل فتره لا اذكرها بالتحديد شاهدت صوراً لبعض ألنخب تكرم من مؤسسات تطبيع وقد نقل ذلك على مواقع الكترونية وبعض المكرمين وضعوا الصور والتكريم كانجازات في سيرتهم الذاتيه.
قبل اقل من سنه نظم المناهضين للتطبيع مؤتمراً لمقاومه ألتطبيع وكالعاده ومن منطلق طول عمرك..... ذهبت لحضور المؤتمر فوجدت بعض المطبيعين لهم وجود لا بأس به في ألمؤتمر تذكرت حينها كيف دعينا قبل عقد من الزمان للمشاركه في مسيره ضد الفساد وأتذكر انني والفنان عدنان الزبيدي رحمه الله شاركنا في المسير التي تقدمها ألفاسدين وقتها ضحكنا بيننا وبين انفسا وغادرنا الساحه نلعن انفسنا.
قبل توقيع اتفاقيه اوسلو سيئة الصيتي كانت ام خالد حلمي اطال الله في عمرها وهي واحده من عده سيدات عرفن بمقاومتهن الاحتلال على طريقتهن الخاصه حيث كن في الصفوف الاولى في الليل والنهار وكان شعارهن بسيط جداً لن نصافح من يقتل ويعتقل اولادنا ، وكانت تلك النخبه من السيدات بمثابة كابوس لمخابرات الاحتلال الاسرائيلي الذي كان يقف على رأسهم وقتها ما يسمى بالكابتن كريم.
قد يعتقد القارئ انه بصدد كلمات مجنونه وان الكاتب بحاجه لعلاج وبصراحه على ان اعترف وقد يشاركني الكثير ان بعضاً منا بحاجه لعلاج وأعلن وعلى الملاء انني اعطي نصف ما تبقى لي من العمر او اكثر حتى يفسر لي جهابذة السياسه الحاله الفلسطينيه المنفصمه التي نعيش، حيث الانفصام في الخطاب الوطني ألمتناقض وبالتأكيد نحيد من يطبع من مؤسسات وأفراد وجماعات مع الاحتلال الاسرائيلي تحت شعارات واهيه لا بفهم منها سوى الارتماء على الفتات التي تقدم لهم .
نحن نعيش ألفوضى وقد استوعب وبحكم الحاله السياسيه وواقع التسويه المرفوضه اصلاً والتي فرضت على شعبنا ان يكون هناك قنوات من شأنها ان تدافع عن مصالح ألفلسطينيين لكنني اتساءل عن ماهية هذا المستشار الذي اشار على الرئيس عباس للقاء الفتيه الإسرائيليين وأتساءل عن الاهميه والفائده المتوخاه من مثل هذه اللقاءات.
يقول الشاعر المصري الراحل امل دنقل
لا تصالح....... ولو منحوك الذهب...... أترى حين أفقأ عينيكَ....... ثم أثبت جوهرتين مكانهما.......... هل ترى..؟............ هي أشياء لا تشترى.



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على مرمى حجر من الحمد الله
- رساله للباب الفلسطيني العالي
- شوارع المخيم : زباله ثم زباله ثم زباله
- مرفوض أمني : ممنوع التوظيف
- عن الاسطه والحاخام ليفنغر
- باعوا فلسطين بالجمله والمفرق
- جمال نزال: ديمقراطيه تكسير الرؤوس
- اللهم إني ليس بصائم
- عن ثقافة التطوع والعمل المأجور
- محافظ بيت لحم : لا لكاتم الصوت
- بلدية بيت لحم في الزنزانة
- تطبيع يا محسنين
- حدث في سجن الفارعة
- الانتفاضة الثالثة: شعبية أم تحريكية؟؟
- خيام التضامن مع الأسرى : مطلوب وزير
- عن ذكرى الحكيم وأكوام اللحم واللامكان
- بلطجيه بربطات عنق ولحى
- متى نرى خوسية موخيكا الفلسطيني
- جيفارا بيت لحم !!!!!!!!
- رسالة من لأجيء: إذا لم نشرب...


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عطا مناع - هذا ليس بتطبيع!!!!!!