جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 18:56
المحور:
الادب والفن
ما يقوله القلب حيالها ، وقد قالوا الدنيا عيد للحب ، فلا أجمل منهن في العيد ، إن كان عيد !
أنتظرتك ...
كان المساء عشبا
وآواخر الليل ندي ...
علي الشبابيك والستائر،
علي الأشجار والزهور ،
وعلي القصائد !
إنقشعت مواجع الوجد
وبقي الحب ...
أنيقا بهيا ،
في حنايا القلب
يزهر ويمتد !
شعرك للمرايا
وعطرك في الحنايا
أنتظرتك ...
يا واسعة العينين
وعنبية الشفتين
يا أجمل عينين علي الإطلاق ...
يا أحلامي المنسابة عطرا
علي نافذتي .
يا لقلبي ...
ما الذي تنتظرين كي تأتي ،
وخطاك بريق علي دربي ؟
ها قد عدت إليك
ماطرا بين يديك
يبللني نداك وعشق الوطن
وهمس شفاهك
حلو الشجن !
تأخرت هذا المساء ،
فظل قلبي معلقا كالرنين
وروحي
يحاصرها الحنين
كم أحتاج من الكلمات
لأقول إليك : أحبك ؟
كم علي أن أنتظر ،
ليتوهج عبير حبك ؟
أيتها الحبيبة الحالمة ،
في حديقتك زرعت كل شئ :
طفولتي
أمنياتي
مخاوفي
خيباتي
لحظات عمري القلقة ،
لأجل أن تمنحيني
في ليل الغرام
وردة للوئام !
لمحض المودة
والإلتئام !
الليلة ... ،
في عشية هذا العيد المبجل ،
عيد المحبة
والتجلة ...
أهديك حبيبتي ،
وردتين
و ... قبلة !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟