أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية نميلي (أم عائشة) - حوار مفتوح مع الناقد المغربي : محمد يوب















المزيد.....

حوار مفتوح مع الناقد المغربي : محمد يوب


نجية نميلي (أم عائشة)

الحوار المتمدن-العدد: 4364 - 2014 / 2 / 13 - 20:00
المحور: الادب والفن
    


حوار مفتوح في_ الرابطة المغربية للقصة القصيرة جدا _ مع الناقد المغربي :محمد يوب

من مؤلفاته:

1- في معرفة القصة المغربية المعاصرة

2-مضمرات القصة القصيرة جدا

3-صناعة المعنى :قراءات في الرواية العربية المعاصرة

4-حين تستريح الخيول
____________________


نجية نميلي : (مشرفةعلى الرابطة )
بقلوب ملؤها المحبة ..

وأفئدة تنبض بالمودة..

وكلمات تبعث بيننا روح الأخوة ..

نقول لكَ أهلا وسهلا...

أهلا بكَ بقلوبنا قبل حروفنا ..

بكل سعادة .. وبكل فخر ..

نضييءسماء " الرابطة المغربية " فرحة لوجودكَ بيننا الليلة

في هذا الحوار المفتوح

كلنا لهفة وشوق للاستفادة من خبرتك

في ما يوحدنا ألا وهو "القصة القصيرة جدا"

فشكرا كثيرا لقبولكَ دعوتنا .

ومرحبا بك مرة أخرى أستاذ محمد يوب

محمد يوب :
شكرا ؛ تحيتي للحضور الكريم؛ أنعمتم مساء


عبد الله الواحدي:(مشرف)
أ/محمد يوب هلا عرفت الكثير من الأعضاء في الرابطة ،بحكم أنهم من بلدان مختلفة، بشخصكم الكريم ولو بعجالة.


محمد يوب :
محمد يوب ...مغربي ...أستاذ باحث مهتم بتحليل الخطاب وجمالية التلقي

دامي عمر:
الأستاذ الكريم محمد يوب ، مساء الخيرات ، مساء الخير لكل الحاضرين ، مؤخرا أثار تدخل الأستاذ أحمد بوزفور بمناسبة اللقاء الذي نظمته رابطة الفنون و اتحاد كتاب المغرب ،كثيرا من ردود الفعل ، وكان من بين النقط التي أثارها الأستاذ بوزفورمسألة التسطيح ، والرداءة اللذين وصلت إليهما القصة باسم التجريب ، كما تحدث عن الميتا نص ووصفه بالطفح الميتاقصصي الذي أصيبت به قصتنا وقصاصونا.. ألتمس منكم / إذا سمحتم ، إلقاء الضوء على الحالة الصحية للقصة المغربية ‘على ضوء هذه التصريحات ، مالها وما عليها ؟ وهل الوضعية حالة خاصة بالقصة المغربية فقط؟شكرا جزيلا


محمد يوب :
القصة على العموم هي نتاج واقع سوسيوثقافي معين وهي مرتبطة بمدى تطور هذا الواقع، وبحكم أن الواقع العربي مازال يتخبط في أشكال مختلفة من التردي السياسي و الثقافي و الاجتماعي... فإن القصة بحكم ارتباطها بهذا الواقع تعيش نفس الأزمة فمرة تدعي الحداثة ومرة تدعي ما بعد الحداثة ومرة تقول بأنها تجرب كتابات بعد ما بعد الحداثة مع العلم أن القصة العربية على العموم لم تتخط بعد عتبة التقليد.أما عن الميتاقصة فهي تقنية من تقنيات سرديات ما بعد الحداثة وهي خلق عوالم وفضاءات قصصية من خلال القصة نفسها أو نقد القصة أو تعريف القارئ طرق وكيفية كتابة القصة من خلال القصة ولا أعتقد أننا كتبنا في هذا المنوال.....
والميتاقصة ليست طفحا وإنما هي ميزة تميز القصة المابعد حداثية وتهدم النموذج الثابت و المنظم الذي كانت عليه القصة الحداثية......


بشرى الأدوزي :
مرحبا بك أستاذ محمد؛ بماذا يتميز الناقد عن الكاتب ؟ و هل يمكننا القول أن كل ناقد كاتب و ليس كل كاتب ناقد ؟


محمد يوب :

تقصدين المبدع ....المبدع ينتقد واقع الواقع بأن يتتبع تفاصيله وفسيفسائه ثم ينقلها من واقع الواقع إلى الواقع المتخيل بأن يضفي عليه ما سماء رومان جاكبسون بأدبية العمل الأدبي أو الشعرية،أما الناقد فهو مبدع بدوره لأنه يقرأ الواقع في الأدب قراءة ثانية،فهو مبدع ثان،وكل قارئ ناقد لكن بدرجات متفاوتة....



حسن المعطي قرى :
مرحبا أستاذي محمد يوب: ما الحجم المناسب الذي يمكن ان تقف عنده الققج حتى لا تميل الى القصيرة؟ وهل تكرار الألفاظ أكثر من مرة إن كان لا لزوم قوي لوجودها، لا يخل بتكثيف النص؟ ألا يكون العنوان عتبة أساسية من عتبات النص، التي يجب أن نعطيها عناية خاصة وأن لا تتكرر ألفاظه في المتن؟


محمد يوب :
أولا يقول جيرار جينيت :"احذروا العتبات"والعنوان واحد من أهم العتبات،لأن العنوان نص مواز للنص القصصي القصير جدا ينبغي أن يكون مفارقا وعكس أفق انتظار المتلقي.....أما القصة القصيرة جدا في الحقيقة هي القصية القصيرة +جدا يعني احترام مبدأ الاختزال و التكثيف لأنه كلما ضاقت العبارة اتسع المعنى كما قال النفري فالقاص ينبغي أن ينتقي الألفاظ المناسبة للمشهد القصصي بتقنية عالية.....


أحمد إخلاص :
مرحبا بكم أستاذي الكريم .
1- هل يمكن للققجة أن تكون منافسا قويا للرواية و الشعر و المسرح على اعتبار أنها ذات مساحة مختزلة مع طبيعة تناولها للأحداث و عدم وضوح مقوماتها كجنس أدبي مستقل ؟
2- يلجأ بعض كتاب الققجة إلى حذف علامات الترقيم بدعوى التكثيف و تسريع وتيرة الأحداث . ما رأيكم أستاذ في هذا ؟


محمد يوب :
للتوضيح فقط أنا ضد نظرية الأجناس الأدبية التي تؤمن بصراع الأنواع الأدبية وهي نظرية مأخوذة من نظرية داروين في الأحياء، إن هذه الابداعات هي أشكال مختلفة كل شكل له خصوصياته ومميزاته،والقصة القصيرة جدا من أشكال التعبير التي فرضتها ظروف الحياة السريعة و المتسرعة لقيت إقبالا لدى جمهور عريض من القراء كما للرواية جمهورها الخاص،إن القارئ يعيش عصر الهمبورجر و عصر الخبر العاجل.... أصبح متعطشا لمعرفة نهاية القصة قبل أن ينام عكس الرواية التي تحتاج إلى وقت طويل لمعرفة النهاية....أما بخصوص علامات الترقيم فهي رموز وعلامات لها دلالاتها في فضاء القصة القصيرة جدا
العلماء الآن يدرسون سميائيات الأهواء ما بالك بعلامات الترقيم التي يقال بأنها علم من لا علم له....


مجيد ركين :

هل يمكن الحديث عن بصمة القاص الخاصة في تناول ال ق . ق . ج ؟


محمد يوب :
قل لي كيف تقسم الأشياء أقول لك من أنت،أكيد لكل قاص بصمته في الكتابة لكن الناقد لا ينبغي أن يهتم بصاحب النص بل ينبغي عليه أن يقرأ النص ولا شئ غير النص ...


عزيز فقير:

شكرا لقاصنا الكبير... أتمنى أن تمدنا بنصائح حول كتابة القصة القصيرة جدا لأننا نخاف من السقوط في القصة القصيرة فتتحول إلى أشباه قصص

محمد يوب :
القصة القصيرة جدا متطورة و لها قيمتها ....القاص هو الذي ينبغي أن يطور نفسه بقراءة تجارب كتابية مختلفة ومتنوعة و متطورة و القصة القصيرة جدا ليست في متناول الجميع فهي خلاصة تجارب حياتية فيها حكمة فلسفية ورؤية إلى العالم فيها عمق فكري ودلالي،......
أهم نصيحة هي التأني في كتابة القصة القصيرة جدا لأنها مضمار طويل يحتاج إلى تنويع في القراءة وإلى غنى في المعنى وفقر في المبنى....

فاطمة جوهري :
أخي محمد مرحبا . قلت في مؤلفك "في معرفة القصة المغربية المعاصرة: "إن القصة المغربية المعاصرة تلتقط المشاهد الاجتماعية و تعبر عنها بدقة متناهية بأقل الكلمات، لأنه كلما ضاقت اللغة اتسع المعنى وأصبح شاملا معبرا عن حركية الشخصيات من خلال لغة القص" إلى أي حد ينطبق هذا المعنى على الكتابات القصيرة اليوم؟

محمد يوب :

الأخت فاطمة ...القصة القصيرة جدا أسلوب جديد في الكتابة الأدبية فرضتها ظروف العصر وهي كباقي أنواع الابداع تبدأ متعثرة ثم فيما بعد تقف على رجليها وتتخذ الطريق الصحيح لكن الخوف يأتي ممن يجهل كتابة القصة القصيرة جدا ويستسهلها حينها تنتشر الرداءة وتتفشى المباءة القصصية وهي التي تساهم في تخريب الابداع عموما.

عبد المجيد التباع :(مشرف)
أهلا أستاذ محمد يوب
كيف تقيمون ما وصل إليه النقد والتنظير في الققج ؟


محمد يوب :
من طبيعة النقد أنه بطيء لا يمكنه متابعة كل الابداعات الأدبية وبحكم أن النقد هو الدرع الواقي للأدب وهو الرئة التي يتنفس بها الابداع ينبغي أن يكون الناقد حريصا على تحري الدقة و الأمانة الأدبية في تتبع سير الكتابات الأدبية لكن في مشهدنا الثقافي مع الأسف هناك كثير من المجاملات التي تسيء للكاتب أولا ثم للكتابة الأدبية ثانيا،ومن يبدي رأيه بنوع من الجرأة فإنه يكون معرضا للانتقاد لأن هذا النوع من النقد يوسع من مساحة العداوة بين الناس،ومن جهتي فإنني أومن بقول نزار قباني( إن قلتها أموت وإن لم أقلها أموت أقولها إذن وأموت)....أما بخصوص النظرية النقدية لا أعتقد أن في وطننا العربي نظرية نقدية لأنها مرتبطة بطبيعة الحال بالبحث الابستيمولوجي وهذا ما ينقصنا إننا جميعا كنقاد في مرحلة التجريب نمارس التجريب على النصوص الأدبية من خلال مجموعة من آليات الاشتغال النقدية المركبة.....

عبد الرحيم هري :
سي محمد، مجتمعنا مجتمع لايقرأ، وحركة النشر في ازدياد مستمر، فلمن ياترى تطبع الكتب؟ وما الوسائل الناجعة لجعل الإقبال على الكتاب يتزايد؟


محمد يوب :
مع الأسف الإنسان عدو ما يجهل ونحن العرب نجهل أهمية الكتاب وبالتالي كثير من الناس لديهم حساسية شديدة من الكتاب فيتجهون صوب الانترنيت و هذا الأخير لا يبني المثقف لأن الذي يؤسس ويبني المثقف هو القراءة ولا شئ غير القراءة،ولتحبيب الكتاب للناس ينبغي التصالح معه وإدخاله إلى البيت بتأسيس مكتبات في البيت لكي يتعود عليها الطفل....

نجية نميلي :
ما رأي أ/محمد يوب في الرابطة المغربية للققجة؟


محمد يوب :
مارأيي في الرابطة المغربية للققجة.....تمنيت لو تكتبون اسم القصة القصيرة جدا بهذا الاسم وليس بالققجة لأن كتابة الاسم له دلالة سميائية لأن الحروف عبارة عن علامات يترجمها الذهن إلى دلالات تختلف باختلاف القراء....أما عن الرابطة يستحسن لو تكون عربية لأننا يكفينا ما يعرفه العالم العربي من تقسيمات..


نهلاء العاني :(العراق)
أستاذ ..( الق ق ج ) الكثير من النقاد عندما يقيمونها، يختلفون، ويحير القاص لذلك ويحس أنه لا وجود لقوانين تحكم تقييمها!


محمد يوب :
كل كاتب يحمل في داخله ناقده الخاص اكتبي واحكمي على نفسك إذا كان النص ممتعا فإن متعة النص تخترق الجواني لتخرج إلى البراني ....

عبد الله الواحدي :
باسم كل أعضاء الرابطة نشكركم أ/الناقد محمد يوب جزيل الشكر على ما تفضلتم به من إجابات عن أسئلة محبيكم من الكتاب والقراء. لكم من الجميع فائق التقدير والاحترام.

نجية نميلي :
قال تعالى : { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون }

أستاذ محمد يوب

نشكر ونهدي لك باقة من الأمنيات والأماني ،

فبارك الله لك جهودك وسدد بالخير والعطاء دربك

عبد الحفيظ الخالدي :
محمد يوب أنت فنان القصة القصيرة..عرفتك...وقرأت قصصك الممتعة. والذي زادني تعلقا بها هي عدم التجرد.. رعاك الله أيها المبدع الرقيق

محمد يوب :
بارك الله فيكم جميعا ومزيدا من التألق أنعمتم مساء...محبتي وتقديري

_____________________
كان هذا الحوار على الصفحة الالكترونية للرابطة المغربية في القصة القصيرة جدا يومه الأربعاء 2014/02/12 مساء
____________________
المتحاورون كانوا كلهم مغاربة ماعدا متدخلة واحدة كانت من بلاد العراق .





















#نجية_نميلي_(أم_عائشة) (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضة شعرية
- جدل الاتصال والانفصال في :-كيان امرأة-
- حوار أدبي_ ثقافي مع الأديبة الإعلامية المغربية :فجر عبد الله
- ليل ووهم


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية نميلي (أم عائشة) - حوار مفتوح مع الناقد المغربي : محمد يوب