أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم حميد عبدالله - المتحف العراقي يستقبل زواره قريبا














المزيد.....

المتحف العراقي يستقبل زواره قريبا


جاسم حميد عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4363 - 2014 / 2 / 12 - 19:12
المحور: الادب والفن
    



المتحف الوطني العراقي بين الافتتاح والتأهيل اذ لعب المتحف ادوارا هامة في فترات سابقة من خلال تسليط الضوء عليه من قبل الاثاريين والسواح والان يلعب الدور الاكبر اذ يمر بمرحلة هامة وهي توفير طرق عرض جديدة وبناء البوابة والقاعة المرجانية وامور اخرى لذلك ارتئينا اجراء هذا الحوار مع السيد المدير العام لدائرة المتاحف العامة الاستاذ قيس حسين رشيد .
-كيف تقيمون عملية افتتاح المتحف ودوره في رفد الثقافة
الحمد لله تجري الاعمال الان على قدم وساق في جميع قاعات المتحف العراقي تمهيدا واستعدادا للافتتاح الرسمي للمتحف كما تجري كوادر المختبرات اعمال معالجة وترميم للقطع الاثرية كافة لتظهر امام الزوار بأحسن صورة وهناك لجان علمية تأخذ على عاتقها اعداد الشروحات لكل قطعة وبشكل فني راقي يتماشى مع احدث طرق للعرض المتحفي ونسعى لتوفير كادر كافي من المرشدين السياحيين وبعدة لغات .
افتتاح المتحف العراقي هذه المرة سيكون دائميا وللجمهور كافة وليس افتتاحا خاصا مقتصرا على فترة وجيزة ونأمل ان تنجز البوابة الرئيسية للمتحف في موعدها المحدد نهاية شهر اذار والتي تعمل فيها الان احدى الشركات العراقية المتخصصة .
من جانب اخر يتم اعداد الفولدرات التعريفية والبوسترات الترويحية والصور وسيتم نصب شاشة عرض كبيرة للدعاية والاعلان في واجهة المتحف العراقي تطل على شوارع المنطقة فضلا عن تهيئة الحدائق واماكن الاستراحة وكافتيريا للزوار والسائحين .
وكلنا امل ان ننجز الخطة الموضوعة من قبل وزارة السياحة والاثار في موعدها المحدد وننجح في افتتاح المتحف العراقي خلال النصف الاول من العام الحالي .
المتاحف العراقية وخاصة المتحف العراقي من اهم بقع الضوء والاشعاع الثقافي في العالم لما يحتويه من منجزات فكرية مبكرة اغنت الحضارات الانسانية الاخرى التي تأثرت بالمنجز الرافديني .
والمتحف بأعتباره مؤسسة علمية ثقافية سياحية بأمتياز فهو يتصدى بفخر لعملية صون وحماية الموروث الانساني وتقديمه وعرضه للجمهور بشكل فني محفز .. المتحف نثل مرجل النجار الذي حرك الثورة الصناعية .. نعول عليه كثيرا في استنهاض الهمم ومراجعة الذات واستلهام المعاني السامية لبناء وطن معافى .. ولنا رسالة نبثها من خلال معروضات المتحف للعراقي اينما كان بأنه من سلالة راقية فكرت وانجزت وابدعت وهو قادر على النهوض والريادة من جديد .. كما ان المتحف العراقي مسؤول عن الترويج لاهم مشتركاتنا وهو الموروث الحضاري لبلاد النهرين ومن خلال ذلك نسعى لتعزيز روح الانتماء ومعنى المواطنة ونعيد تشكيل ثقتنا بأنفسنا وطاقاتنا ونرمم ما تم تهشم من هذه اللوحة الفنية الخلابة .


-كيف ترون عرض الاثار المستردة في الافتتاح .
ان العرض الذي نجريه الان في قاعات المتحف العراقي يتركز على اثار المتحف التي كانت معروضة فيه قبل احداث السرقة والنهب عام 2003 قاصدين من ذلك المحافظة على مكانة المتحف العراقي بين متاحف العالم ولايصال رسالة الى الشارع الثقافي مفادها ان اثار قاعات المتحف العراقي لم تسرق وكانت قد اخليت في مكان امن وان السرقة تحت لمخازن الاثار . بالتأكيد ما سيعرض فيه بعض التي استعيدت بعد سرقتها مثل الاناء النذري ورأس فتاة الوركاء والقيثارة الذهبية وتمثال باصطكي وعدد من الاختام الاسطوانية والعاجيات والاحجار الكريمة وغيرها .
كما سيكون هناك في وقت لاحق قاعة خاصة بالاثار المستردة من الخارج والتي كانت قد سرقت من المتحف العراقي وكذلك التي سرقت بسبب الحفر غير المشروع للمواقع الاثرية . وهذه القاعة او المعرض سترفد دائما بالجديد لان جهود استرداد الاثار مستمرة ودائما هناك اثار تعود للمتحف العراقي نتيجة للمثابرة والعمل المتواصل والتنسيق بين وزارتنا ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية وبعض الجهات الرسمية والشخصية من اصدقاء العراق في الخارج .



#جاسم_حميد_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الثقافة والشعر
- نهاية الامالي
- صحافة
- ما بعد الامالي
- اقبال سبهان يوسف الشايع
- ما بعد الملحق
- الاطراد
- لينين
- الامالي
- سيرة ذاتية مقتضبة
- قضيتي مع الجواهري
- الابيقورية الاثارية
- ملحق الجزء الثاني
- من اجندة صحافي اثاري
- الدور / الجزء الثاني
- من افضل الاثار ام الاثارييون
- الحب في وادي الرافدين
- المتن لدور الصحافة في اثار العراق
- دور الصحافة في اثار العراق
- القبر الاثاري


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم حميد عبدالله - المتحف العراقي يستقبل زواره قريبا