أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدو أبو يامن - باسم الشعب نبدأ















المزيد.....

باسم الشعب نبدأ


عبدو أبو يامن

الحوار المتمدن-العدد: 1240 - 2005 / 6 / 26 - 09:09
المحور: الادب والفن
    


بسم الشعب نبدأ
باسمه وعلى بركته نبدأ، وباسمه نطلب التوفيق والنجاح، وباسمه تستفتح يومنا ونطلب الرزق، وباسمه نستغيث ونرجو القطر، وباسمه نستصرخه يمنحنا النصر على الأعداء، وباسمه نستعطفه يمن علينا بتأليف القلوب ورص الصفوف وجمع الكلمة، وباسمه نطلب إليه أن يهدينا الصراط المستقيم، ويدلنا على الطريق القويم، بفضل بركته وجدنا, ومن أجله عشنا، ونحن هبة من هباته، ونحن مكرمة من مكرماته، ونحن منة من مننه.. هو الأول فليس قبله شيء ، وهو الآخر فليس بعده شيء، هو الظاهر وهو الباطن، وهو على كل شيء قدير!!!!!
مسكين هذا الشعب، مسكين هذا الإله الذي لا يحمل من اسمه شيئا، مسكين هذا الإله العاجز المعوز، الجائع الضائع، الجاهلي الأمي، الذي لا يحل ولا يربط ولا يعقد ولا يفتل، مسكين مسكين؛ كيف يطلب ممن لا يملك أن يعطي ما لا يملك وفاقد الشيء لا يعطيه، كيف يطلب إلى القادر بغيره ولا يقدر بنفسه، وهل يرجو عاقل أن يضئ القمر بذاته وهو- في الحقيقة- انعكاس لغيره، وهو- في الحقيقة- جسم معتم؛ وهل يرجى من العتمة ضياء، وهل يرتوي من البحر ماء؟!! هذا شذوذ عن سنن الكون وخروج عن نواميس الطبيعة، ومخالفة للفطرة السوية!!
صدقنا وآمنا، وأخوف ما نخاف أن نوصف بالشذوذ ونوصم بالعقوق ونرمى بالجحود؛ فأمنا الأرض -لا شك - لها حقوق وأية حقوق، وربيبتنا الطبيعة -لا ريب- لها رحم أية رحم!!
ولكن التاريخ ينبئنا على تطاول أعوامه وتناوح قرونه أن هذا هو واقع الحال، وحقيقة المقال والفعال؛ ألم يركب الفراعنة الشعب باسم الله، ألم يستخدموهم وقودا للسخرة على بركة الله، ألم يمت منهم الآلاف بهذه الحجة ولهذه العلة؟ فالشعب قادر عندما تتعلق المصلحة بهم هم، ومن أجلهم هم، فهو الحكيم العليم الفهيم الراشد القادر المخلص مادام تحت تصرفهم وفي خدمتهم، وهو عكس ذلك إن اختل الشرط، وهو على عكس ذلك إن التفت إلى مصلحته، فهو الغبي البليد الغوغائي الجاهلي العاصي الأمي الغر الذي لا يعرف مصلحته فضلا عن أن يعرف مصلحة سلطانه، ، ( الغوغاء السفلة الرعاع السائمة الهمل الأوباش الأنذال الأوغاد الهمج الهامج، شذاذ الآفاق ومثيري الفتنة، الذي قد باض الشيطان في بلادهم وأفرخ، أتباع كل ناعق، جنود إبليس، أهل الشقاق والنفاق ومساوئ الأخلاق، الطخارير الأوشاب الخشارة - بضم الخاء - ) هذا ليس من عندي وإنما هو بعض من موروثنا الثقافي واللغوي.. لم كل هذا يا مولانا؟! لم كل هذا وقد سلف منك من القول ما سلف، وصدر من الحكم عنك ما صدر؟! أم أنك تقول بالأمر ونقيضه ولا حرج، وتبرم اليوم وتنقض غدا ولا عجب؟!! أم أن القضية عندك مشروطة بطاعتك فيما فيه مصلحتك؛ فإن أطاعك الشعب على شرطك فهو الإله، وإن لم يطعك على شرطك أو أطاعك على شرطه فهو إبليس؟!!!! عجبا لأمر السلاطين والأباطرة والحكام، فتش في دهاليز فجر التاريخ ستجد هناك حاكم بأمره وأمة تبول فوق نفسها كالماشية، كما يقول نزار؛ من الفراعنة والبابليين، ومن الهند إلى فارس وشاهن شاه، مرورا باليونان والرومان والسيد والعبد، وانتهاء بالعصور الوسطي والحضارة الإسلامية، و ( والله لو يأمرني أحد بتقوى الله لقطعت عنقه )، و ( و الله أمرت أحدا أن يخرج من هذا الباب ثم خرج من غيره لقطعت عنقه)، و ( ما شئت لا ما شاءت الأقدار فأحكم فأنت الواحد القهار ) أنا من يحكم بألوهية الشعب أو بشيطانيته، إله متى أريد وكيف أريد، وشيطان – كذلك - متى أريد وكيف أريد.. وعلى هذه الشاكلة عاش الشعب العربي المنكود، وذلل وعسف ودجن وعجن - أيضا - حتى أصبح يرى حسنا ما ليس بالحسن!! فهو الشبعان - وإن كان خلاف ذلك - إذا أريد له ذلك، وهو السعيد - وإن كان خلاف ذلك - إذا أريد له ذلك، وهو الراشد العالم - وإن كان خلاف ذلك - إذا أريد له ذلك، وهو الكريم العزيز - وإن كان خلاف ذلك - أيضا إذا أريد له ذلك، وهو الغني - وإن كان خلاف ذلك - إذا أريد له ذلك، أين إرادته، أين مشيئته، أين اختياره، أين حريته، أين مسؤوليته، لا تسل!!! وهل تسأل الآلهة عما تفعل؟؟!!
فاختلط الآمر وتشابه البقر علينا فلما نعد نميز السيد من المسود، ولما نعرف العابد من المعبود، ولما نفرق بين الآمر والمأمور!! لكن لا تبتئس فهؤلاء أعراب لا عرب وإن ارتدوا من الحضارة جلبابا، وعاشوا في قرن الناس الحادي والعشرين؟!!
و لا تظنن أن هذه الموجة العاتية خاصة بالحكام وحدهم، ظلم أن نقصرها عليهم، بل ركبها كل صاحب مصلحة أو هدف، أفرادا وجماعات، دولا وأحزاب، إسلاميين وعلمانيين، شيوعيين وقوميين، المخلصين وغير المخلصين، والصادقين والكاذبين، الوصوليين والانتهازيين، وأصحاب المثل والطوباويين، وأصحاب التجربة والواقعيين، والمؤمنين بالعقل والمؤمنين بالنقل، والرجعيين والتقدميين، ومن كانوا تقدميين فارتدوا، ومن كانوا يساريين فتأسلموا، ومن كانوا دكتاتوريين فدمقرطوا، ومن كانوا متعصبين إقصائيين جامدين وأعدادا لا تقبل القسمة فأضحوا متسامحين متنورين سائلين سائحين يقبلون القسمة حتى ولو كان علم الحساب لا يقبل!!
عالم عجيب غريب أين منه عالم ألف ليلة وليلة، وأعجب منه وأغرب ما تفعله بنا الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، تزعم أنها جاءت بجيوشها وزهرات شبابها وأفضل عتادها وأحسن سلاحها، وضحت بمشاريعها الداخلية والتنموية وبرامجها الاجتماعية، والاهتمام بالبيت من الداخل، كما يقال، وأنفقت مليارات الدولارات- مائتي مليار دولار- من أجلنا ولأجلنا نحن رعاة البقر والغنم والشاء، وسكان الخيام، البدو الرحل، الهمج المتوحشين، الإرهابيين الأصوليين؟! رحمة بعقولنا يا قوم؛ وهل تقبل الديمقراطية وحقوق الإنسان، والمجتمع المدني والمؤسسات الأهلية، والنقابات والإنتخابات، والبرلمانات والدساتير، وحق تقرير المصير، هل تقبل كل تلك القيم الحديثة والعصرية وأغلى ما يملكه الإنسان وأفضل ما توصل إليه الإنسان، بعد قرون وقرون من الصراعات الطائفية والعرقية والمذهبية والدينية، وطغيان الكهنوت الديني ودكتاتورية الحكام والأباطرة والملوك، والإقطاع والتألهه، والجهل والتعصب، والأحادية والإقصاء، وبعد أنهار سالت من الدماء الإنسانية العزيزة، وبعد حروب طاحنة كادت تفني الأرض ومن عليها، وبعد عداوات وإحن وثارات ما زالت تمور في الأعماق، وتنتظر لحظة واحدة، واحدة فقط لكي تنفجر ثم يعود العالم كما كان غابة مظلمة كئيبة موحشة يتصارع فيها البشر بالناب والمخلب والأظفار، فيسطو القوي على الضعيف، ويزداد الفقير فقرا والغني غني، ويتفشى الظلم، ويعم الجوع والبؤس، وتمتلئ الصدور أحقادا، والنفوس إحباطا، ويشعر الجميع أن الحياة بلا كرامة ولا مأوى ولا طعام، ولا حقوق مصانة ولا أمان مادي ولا معنوي، يشعر الجميع عند ذاك بهوان الحياة وعبث الوجود، وتفاهة الروح، فيلجأ ون إلى آخر الحلول، أو بالأصح يضطرون إليها، وهو الانفجار الأعمى الغاضب المجنون العبثي الفوضوي، وتكشف البشرية عن وجهها القبيح، وتتفلت الغرائز، ويغيب العقل، وتموت الضمائر، وتندثر الأديان، وتطم الفوضي والعبث والإلحاد، و ( كاد الفقر أن يكون كفرا ) كما قال الإمام علي كرم الله وجهه.. وما الذي يعصم الإنسان من التردي في مهاوي البهيمية وحمأة الغرائز، وجنون الأهواء إلا هذا العقل، فإذا عزب العقل فقل على الإنسانية السلام! وإذا أردت دليلا ملموسا لا تحتاج في ملاحظته إلى عناء، فدونك الحيوانات مما يحيط بك، كرر فيها البصر فسترى مصداق ما أقول، صراع لا ينتهي من أجل لقمة العيش، وصراع من أجل السلطة والغلبة، وصراع من أجل الأنثى والاستحواذ على الإعجاب، لا أقول الحيوانات المتوحشة التي ندت في الغابات، وشردت في البراري، وإنما الحيوانات الأليفة المستأنسة، من البقر والشاء والغنم، والطيور كالدجاج والبط والحمام، على أنها معذورة فها كذا خلقت وهذه فطرتها وجبلتها، الغريزة تفسر لك جميع تصرفاتها، أما الإنسان إذا انحدر إلى مستوى ليس من مستواه فماذا أنت قائل له؟!!
إذن هل تقبل هذه القيم التي تزعمون أننا أبرياء منها، وأنكم أتيتم من وراء المحيطات لغرسها في شرقنا التعيس،هل تقبل هذه التصرفات التي أقل ما يقال بحقها إنها لا تنتمي لهذه القيم التي تزعمون أنكم جئتم لحرثها وغرسها وإنباتها في هذه التربة الصحراوية القاحلة الجافة المالحة، وإن شئت الدقة فقل: إن زعيمة العالم الحر، كما تدعي، ورائدة الحضارة الحديثة ومفجرة الثورة العلمية الثالثة، ثورة الإتصالات والمواصلات، والانفجار المعرفي، والفضاء المفتوح والانترنت والقنوات الفضائية، وغزت الفضاء ولغمته بأقمار التجسس والتصنت، ارتدت مسوح الحضارة وجلباب المدنية، واستخدمت حق القوة لا قوة الحق، والغنى رب غفور كما يقول الشاعر الجاهلي الصعلوك النبيل عروة بن الورد، تغفر له ذنوبه، ويفسح له في المكان والزمان والجغرافيا والتاريخ أيضا، وتخترع له المعاذير، وتسوغ له الأفعال، هذا إن كان غنيا قويا، ينفع ويضر، ويعطي ويمنع، ويرفع ويخفض، أما إن كان ضعيفا عاجزا تعيسا فقيرا فهناك حكم آخر، فهو الخارج على قرارات الشرعية الدولية وحقوق الإنسان، وهو الذي يمول الإرهاب، وهو الذي يملك ( أستغفر الله هل قلت يملك؟!!) بل يفكر، مجرد نية، نية مجردة لم تكتسي بعد عظاما ولحما، يفكر في امتلاك أسلحة دمار شامل، وهو الذي يؤوي الإرهابيين، وهو الذي اعتلى سدة الحكم بطريقة غير شرعية، وهو الذي يسجن المعارضين السياسيين، وهو الذي يعذب، وهو المارق، وهو عدو الحضارة، وهو الخطر الماثل على الإنسانية، وهو على كل فعل قبيح قدير!!
حكاية طويلة متشعبة الفصول يا رجل، غرائبية عجائبية، حزينة الإيقاع، باعثة على الإحباط، تكاد تخرج العاقل عن طوره إن لم تكن أخرجته بالفعل، حندسية الجوهر والمخبر، والظاهر والباطن.
وأطول منها وأغرب وأعجب وأمض حزنا، وأبعث على الإحباط، وأخطر على العقل، وأشد قتامة وسوادا حكاية الإسلاميين والعلمانيين، والشيوعيين والماركسيين، والقوميين والبعثيين، والفاشلين والمتعطلين، والمتأمركين وراكبي الموجة، ونهازي الفرص ومقتنصي اللحظة، ومعدومي الضمير وأصحاب المصالح الضيقة، والمتمسحين بالدين، والمستمسكين بأذيال السلطة، وأعداء الإنسانية وخصوم التطور، والمهووسين والمجانين، وطريدي العدالة والخارجين على كل قانون وعرف، والمبعوثين من قبور الآباء والأسلاف، والمؤمنين بالنبؤات والأساطير، وأصحاب أرض الميعاد وجنة الله على الأرض وخير أمة أخرجت للناس، كل هذه القائمة السوداء حكايتها تطول وتطول فهل إلى عودة إليها من سبيل؟
لعل الأيام تسمح بذلك، وإنما قصرنا حكايتنا على أمريكا لأنها الفاعل الأبرز الآن، والمجنون الأبرز كذلك، هذا الجنون الذي أغرقنا في دوامة الله أعلم متى ننعتق منها!!
وأحب أن أختم هذه المقالة بذكر الباعث الذي حداني إلى كتابتها، وحرك الأشجان المستكنة في النفس.. فأقول شاهدت الأسبوع المنصرم برنامج ( تحت المجهر ) وكان عن الشباب العربي، حاضره ومستقبله، همومه وآماله وتطلعاته، فلفت نظري من ضمن ما لفت، شاب فلسطيني كادح يعمل في حرفة بسيطة لعلها ماسح أحذية، فقال عبارة ما زالت ترن في أذني، وتطفو على سطح وعيي، قال حين أراد وصف حالته وحالة الملايين الكادحين من أمثاله الذين يؤمنون القوت لهم ولأسرهم، والذين يعيشون كل يوم بيومه، والذي تتشابه نهاراتهم ومساء اتهم، في الكد والعناء والشح، لا يكاد يتجاوز تفكير أحدهم القوت وهموم العيش، ولولا بقية من أمل لغادروا الحياة غير آسفين، قال ( نحن نركض ونركض ولكن في نفس المكان لا نتحرك!! ) أي عبارة غنية، وأي تعبير شفاف، وأي بساطة وتلقائية، عبارة كالسهم في سرعته، وكالخبز يخرج من الفرن في حرارته، وكلمعة البرق في لمحته وإضاءته، قالها هذا العامل الكادح ابن الشعب العربي الأصيل، وربما كان غير متعلم، وربما كان متعلما تعليما بسيطا ألجأته الحياة واختصرته كي يخوض عبابها، ويموج في معتركها الذي لا يرحم، عبارة لا أثر للعقل فيها، ولا سمة العلم والحضارة عليها، عبارة خرجت من رحم المعاناة، أنضجتها التجربة وشقوة العيش، فخرجت صادقة لأنها خرجت من قلب صادق، صادق في تجربته ومعاناته، ومكابدته اليومية التي لا تكاد تعرف التوقف.. ورحم الله أبا محسد حين يقول:
إذا اشتبهت دموع في خدود تبين من بكى ممن تباكى
وما أكثر المتباكين من شعرائنا وأدبائنا، الذين يتكلفون ويتصنعون الإبداع من أبراجهم العاجية، حتى إذا احتمل من يطلق عليه مبدعا ولد بعد مخاض عسير أو غير عسير، فأتى بخديج مشوه بشع المنظر،لا لون له ولا طعم ولا رائحة، يلعن نفسه قبل أن يلعن موجده!!
وكم في هذا الشعب العظيم من طاقات مكبوتة مستسرة مستكنة، قد قضى عليها الإهمال وجار عليها الجهل، واختزلتها مطالب الحياة العربية البائسة التي لا تدع الفرد يلتفت إلى نفسه فضلا أن يلتفت إلى موهبته فيتعاهدها بالرعاية والعناية والصقل والقراءة والدربة والمران، فقر مدقع، وجهل مطبق، وسلطان غشوم، وحريات مكبوتة، ودين ممسوخ، وتعصب مقيت، وحسد أكال، ومجاملات ووساطات، ووسائل دنسة، وطرق ملتوية، كل هذه الآفات أهدرت ملايين الطاقات والقدرات في مختلف جوانب الحياة، وعلى كافة صعد الإبداع العلمي والفني، وما هجرة العقول العربية وتميزها في بلاد الغربة شرقية وغربية إلا دليل دامغ وشاهد صارخ على أن المرأة العربية المنجبة لم تعقم، وأنها مازالت قادرة على الدفع بأتون الحياة من يعيد للحياة بعض غناها وثراءها وعنفوانها ومعناها وعظمتها، ولكن أنى لهذا الشعب العربي العظيم أن يبدع، وأنى له أن يحلق في سموات الفن، ويبحر في دنيا العلم وهو مفرغ من الداخل، مسلوب الإرادة، مركوب عليه من فجر تاريخ العروبة، معسوف منخوس، قد دقت له الأوتاد، وزم بالزمام، وأوثقت يداه ورجلاه، وعمي على بصره وبصيرته؟!!
دعوه إن لم تنفعوه، دعوه لا تركبوه، دعوه فهو الذي سيرسم فجر الغد الآتي حتى لو تطاول الليل وأوغل في سدفته وناء بكلكله كما يقول صاحب فاطمة سيد الشعراء امرؤ القيس!!
وإلى لقاء



#عبدو_أبو_يامن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدو أبو يامن - باسم الشعب نبدأ