أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جرجس ثروت - أمريكا تعطى المعونة بيد وتأخذها بالأخرى














المزيد.....

أمريكا تعطى المعونة بيد وتأخذها بالأخرى


جرجس ثروت

الحوار المتمدن-العدد: 4363 - 2014 / 2 / 12 - 03:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمريكا تعطى المعونة بيد وتأخذها بالأخرى
المعونة الأمريكية وما يثار ولها من جدل بين مؤيد ومعارض لاستمرارها ورغم أن هذه المعونة مشروطة بمعاهدات دولية سواء كان عسكرية أومادية , واستغلالها في فرض نوع من الوصاية على البلاد والتدخل في شئونها , وكل مصرعرفت ما لعبته السفيرة آن باترسون في السنوات الماضية حتى أيامها الأخيرة دوراً خارج إطارعملها كسفيرة بل جعلت من نفسها مع إدارتها مندوباً سامياً أمريكاً تتدخل في عمل الأحزاب والحكومة وشعبها , وتصرح وتقول حتى حصدت كراهية شعبية لم ينافسها فيها أحدا على مستوى العالم , وقد اخترت عنوان المقال ليعبر عن موضوعه لأنه بالفعل تعطى أمريكا المعونة لمصر وسفارتها تجمعها مرة أخرى في صورة رسوم للتقدم للحصول على التأشيرة للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية , وهى في ذلك من أكثر سفارات العالم كلفة لتقديم الطلب وأكثرهم رفضاً , وتبدأ قصتي مع السفارة في الثلاثة أعوام الماضية أتلقى دعوة من منظمة كوبتك سولدرتى بأمريكا للمشاركة في مؤتمرها السنوي الذي يقام في الكونجرس بتكلفة تدفعها المنظمة من مالها الخاص , وعليه لا يجب أن أقدم إقرارات ذمة أو حسابات بنكية أصلا , وعليه تقدمت في 3 يوينة 2012 , وفوجئت بالرفض بدعوى كشف الحساب البنكي الغير كاف , ولم أتمكن من تقديم باقي المستندات التي تثبت بأني سأشارك وأعود ولم تزيد مدة المقابلة عن دقيقة ونصف , وفى هذا العام تقدمت مرة أخرى لحجز موعد آخر للمقابلة لعل وعسى احصل على التأشيرة هذه السنة , ومعي إيصال بنك السى آى بى كطريقة السداد المتعارف عليها وبموجبه يعطى رقمه ويحدد الموعد للمقابلة , ومازال الإيصال صالح حتى 6/5/2014 كشرط مدون خلفه إنه لمدة عام , وفوجئت بأنه قد تغير نظام الحجز وقامت السفارة بإلغاء كل الإيصالات قبل 31/12/2013 بدون علم العملاء سواء من جهة البنك أو السفارة وخاطبت السفارة رسمياً عبر الإيميل :
support@ustraveldocs,com
وأفادونا بالرد بأنه يجب أن يسدد مبلغ آخر حتى أتمكن من حجز موعد , وهكذا حال المئات بل الآلاف من الذين ضاعت حقوقهم المالية بدون وجه حق , واتصلت بهم فلم أعطى جواباً سوى أنهم أعلنوا على موقع السفارة الإليكتروني دون علمنا طبعاً , وعاودت فخاطبتهم بالإيميل أول أمس ولم أعطى جواباً سوى نفس المبرر والعذر الذي هو أقبح من ذنب " أعلنا يا فندم على الموقع " ولقد انذرنهم أنى سأنشر وسأقاضيهم مع البنك الذي لم يخطرنا بإلغاء إيصالاتنا .
أما عن كيفية جمع المعونة من المصريين فيكون من خلال طوابير مزدحمة تبدأ أمام أبواب السفارة من الساعة السابعة صباحاً , وهناك موعد في التاسعة وآخر في الواحدة ظهراً وكل طابور فيهم لا يقل عن 300 شخص دفع 1120 جنيه بواقع مليون جنيه مصري يومياً تقريباً , هذا بخلاف رسوم أخرى تحصل من غير طالبي فيزا السياحة مثل الهجرة والدراسة وغيرها , أما عما يحدث أثناء المقابلة يسأل الجميع الذين تم رفضهم إذا كانت مقابلاتهم تزيد عن دقيقة فذاك السيد :
( م.ز) في الخمسينيات من العمر يخاطبه موظف السفارة هو وزوجته التي تريد حضور حفل زفاف أخيها بقوله شكلكم مش راجعين تانى ويرفض إعطائهم التأشيرة قبل أن يطلع على مستنداتهم التي تثبت أنهم موظفون ولديهم أملاك ومشروعات تعمل ورجوعهم مضمون 100 %
( ا.ب ) حاصل على الجنسية الأمريكية هو وأولاده ويطلب من ابن أخيه الوحيد في مصر أن يشاركهم زفاف بنت عمه ويرفض بدون إعطاء أسباب وهكذا ؟؟؟
فقرت النشر والمقاضاة لعرض هذه القضية وان ننقل تجربة مباشرة ومع آلاف حتى يتوقف المصريون عن ضياع أموالهم ووقتهم في طوابير هذه السفارة بهذه المهانة , وأن نخبرهم ونؤكد أنهم يأخذون معونتهم بطريق غير مباشر مع الاستهتار بالمواطن المصري ورفضه دون إبداء أسباب , ولكي تجيب السفارة لماذا تعوق مشاركتنا في عمل وطني على أرضها مع منظمة وطنية محترمة لم يرفض لها دعوة لأنها لا ترسل لأي احد بل لأشخاص فاعلين وأصحاب رؤى وطنية ولهم مكانة مرموقة في مصر ولن يذهبوا للعمل في مطعم بيتزا أو محطة بنزين !!!



#جرجس_ثروت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانوراما حق الشهيد !!!
- بانوراما بذرة روتها دماء الشهداء


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جرجس ثروت - أمريكا تعطى المعونة بيد وتأخذها بالأخرى