أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القؤيشي - عندما يصبح الدولار النفطي القاضي والشاهد














المزيد.....

عندما يصبح الدولار النفطي القاضي والشاهد


هاشم القؤيشي

الحوار المتمدن-العدد: 4362 - 2014 / 2 / 11 - 11:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Feb 10 at 2:04 PM

عندما يصبح الدولار النفطي القاضي والشــاهد

بعد أن حطت الحرب العالميه الثانيه أوزارها وسكتت المدافع , راح المنتصر يفرض شروطه ويقول كلمته وما على المهزوم الأ السكوت والقبول بما يملأ عليه المنتصر , والطامه الكبرى عندما يكون المنتصر ليس واحدا ً بل حلف من عدة دول , وهنا تصبج كلمة القوى أقتصادياً هو صاحب الأمر والنهي , هكذا كان الحال ، أنهزمت المانيا وحلفائها والدوله العثمانيه سميت بالرجل المريض تقاسمت أمريكا وحلفائها مخلفات الرجل المريض وصار ت معاهدة يالطا هي الورقه المفروضه حيث أنطوت روسيا السوفيتيه الجديده وهي التي قدمت ماينيف على العشرين مليون شهيداً وخسائر كبيره في البنى التحتيه , برزت الولايات المتحده القوى المهيمنه أقتصاديا ً على العالم بقوة سلاحها الفتاك الجديد على البشريه الأ هو السلاح النووي وراحت تجربه على اليابان المهزومه والمستسلمه بأن جربت ضربتها على نيكازاكي وهوروشيما لتحصد , ما يقارب النصف مليون ضحيه لاذنب لهم , سوى أرادت أن تقول الى روسيا السوفيتيه أن لم تقبلي بما أريد سيكون مصيرك كمصير هيروشيما ونيكازاكي , رضخت روسيا السوفيتيه المنتصره في الحرب وقواتها التي دخلت برلين بهجومها على برلين بسبعة ملاين جندي وستة ألف دبابه والفي طائره وتسعة وأربعين الف مدفع , بينما كان يدافع عن برلين خمسة ملاين جندي الماني كل هذه القوى العسكريه هي التي أستطاعت من دحر المانيا النازيه وأستسلمت المانيا وحلفائها على الفور .
وضعت أمريكا مطلبها بأن يكون الدولار هو العمله الدوليه للعالم الجديد لكون الأقتصاد الأمريكي لم يتضرر مثل روسيا السوفيتيه , قبل ستالين هذا الشرط المذل بعد أن فكر في السلاح الأمريكي الجديد السلاح النووي . واليوم لازال الدولار هو أساس كل المعاملات رغم أن المانيا وفرنسـا تصبوان لجعل اليورو العمله الأوربيه الجديده منافسا ً للدولار وأن تزيحه لتجلس على العرش الأقتصادي العالمي , له الأحتاطي الذهبي القوي بينما أحتياطي الدولار شبه معدوم المعلومات تفيد كما أوردها رئيس البنك الدولي السابق الفرنسي الجنسيه الذي رتبت له المخابرات المركزيه الأمريكيه المكيد ة نصبت مصيده واتهم بالتحرش الجنسي ليودع رهن الأعتقال وليساوم عليه وعلى حريته و أطلاق سراحه بالسكوت على ماكان يريد الأفصاح به من أن أمريكا لا تملك رصيدا ً من الذهب يوازي ما تطبعه من دولارات , وهذا يعني أن قيمة الدولار هو الورقه , لكن من يتجرأ ويعلن عن ذلك سيكون مصيره مصير اليابان بكارثه نوويه , والعالم كله أصبح أخرس مشلولا ً أمام هذا الجبروت وهذا العفريت الفالت من عقاله والذي لايهمه مصير البشــريه كلها وصار يعينه ويسانده الدولار النفطي مقابل الحمايه الأمنيه والعسكريه , الذي غدت تضخ الأموال لتقوية هذه العمله فالسعوديه وحسب التقارير الأقتصاديه تملك من الودائع الماليه ما يعادل السبعة ترليونات من الدولارات كلها بدون فوائه بحجة أن الدين الأسلامي يحرم الربا والفائده بالمفهوم السعودي ربا , واطلق هذا العفريت اليد السعوديه يد رعاة الأبل والخرفان .., وراحت المملكه السعوديه تفعل ما يحلو لها في المنطقه المحيطه بها سياسياً والقوه الأقتصاديه بيدها راحت تعمل على أذلال دول المنطقه سياسياً و أقتصاديا ً,.. تصدر المملكه العربيه أكثر من 14 مليون برميل يوميا ًمن النفط وواشنطن هي الجاني والمستفيد من كل ذلك .
فالسعوديه عندما تنصب مهرب أغنام رئيســاً للتحالف السوري وتنصبه لما له من فضل بتهريب الأغنام السوريه والتركيه والعراقيه ( هربت فصيله من الأغنام المعروفه بأسم العواسي وهي لاتوجد الأ في العراق هربت معضمها الى أسرائيل ) بالأسعار المتدنيه ليزيد من تخمة الأمراء السعودين العشرة ألاف أمير وهم الذين يسيطرون على كل المناصب الحساسه والكبيره وبيدهم الدولار النفطي الذي صار يقول كلمته ويفرض شروطه المذله , أثارت شجوني الصوره التي كانت تنقلها وتبثها الفضائيات العربيه عند زيارة الجربا الى موسكو ومعه بروفســور يجلس بجانبه هذا البروفسـور لجامعة الســوربون الأستاذ برهان غليون وهو ينظر الى الجربا والى كل من حوله بعين الأزدراء والحزن للمصير الذي أوصله له الدولار النفطي هذا البروفســور وغيره الذين قبلوا بالرضوخ المذل والمهين مقابل أمتلاء حساباتهم المصرفيه في باريس وواشنطن من الدولار النفطي .. السعودي. الجريمه السياسيه عندما يصبح البروفســور والدكتور والأسـتاذ والمناضل العنيد طالباً عند مهرب الأغنام .....؟...!!! ماذا سيكون مصير المظلومين والمحرومين والغلابه في حلب وحمص والحسـكه ودير الزور ودرعا وغوطة دمشق بياســــمينها المتدلي والمهشم من صدى القنابل والسيارات المفخخه
يكون رأس الأنسان يساوى رأس الخروف .....!!! رساله الى الجميع من يرضخ أكثر يحصل على المال أكثر .



#هاشم_القؤيشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القؤيشي - عندما يصبح الدولار النفطي القاضي والشاهد