أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عقيل الناصري - خطة انقلاب شباط 1963 وواضعوه 1 (3-3):















المزيد.....

خطة انقلاب شباط 1963 وواضعوه 1 (3-3):


عقيل الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4361 - 2014 / 2 / 10 - 13:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


- خطة انقلاب شباط 1963 وواضعوه 1 (3-3):

في الوقت ذاته استعادت القوى المتضررة من الثورة بالريف، نشاطها وبالتالي مساهماتها في تعميق حالة اللا استقرار، بالمفهوم الواسع. زاده سعة تدخل بعض رموز المؤسسة الدينية في عملية الصراع السياسي وتعاطفها مع القوى الانقلابية من خلال فتاوى التحريم والمناهضة للإصلاح الزراعي ومحاربة الحكم وقوى اليسار عامة والحزب الشيوعي بخاصةً. هذا الوضع ترافق مع انشطار المؤسسة الأمنية والعسكرية إزاء الموقف من حكم الزعيم قاسم كذلك اشتداد الصراع الاجتماعي الجاري في المجتمع العراقي.
كما ازدادت تفاعلات المكونات السياسية/الاجتماعية الكامنة في داخل الظاهرة العراقية آنذاك، نتيجة تدخل العوامل الخارجية سواءً من دول الجوار أو/و المراكز الرأسمالية العالمية ومساهمتها في تنشيط عوامل اللا استقرار وتكاثف زخم الضغوطات المتعددة الأوجه والمصادر، على العراق وكيانه الاجتماعي السياسي وعلى السلطة الوطنية وزعامتها وقاعدتها الاجتماعية.. لنا من تدفق الأسلحة على العشائر العربية والكردية من أغلب دول الجوار خير دليل يساق هنا.
ويجدر بالذكر الأزمات التي أثارتها الحكومة الشاهنشاهية الإيرانية سواء فيما يتعلق بالادعاء بعائدية شط العرب وقطعها المياه عن العديد من الروافد التي تصب في الأراضي العراقية أو مساهماتها في دعم الحركة الكردية لأجل إضعاف الحكم تمهيداً لإسقاطه. ولم تثر هذه الحكومة (الشاهنشاهية) خلال عضوية العراق في حلف بغداد أية مشكلة حول المياه والحدود مع العراق. لقد تم اختلاق هذه المشاكل بالاتفاق مع بريطانيا وأمريكا لإسقاط نظام تموز/ قاسم وذبح الشيوعيين. وهذا ما يسري على بقية دول الجوار الأخرى بهذه الدرجة أو تلك.
كما سعت دول الجوار ومصر الناصرية والشركات النفطية والمراكز الرأسمالية إلى إحباط مشروع الفدرالية العراقية /الكويتية التي كانت منجزة بشكلها الأولي ومهيأة للتوقيع من قبل الزعيم قاسم بالأحرف الأولى . وكان هذا يعني منح الجانب العراقي قوة تفاوضية كبيرة مع شركات النفط العاملة في العراق . وبالتالي إمكانية استخدام هذه الثروة في المشروع التنموي العراقي ومساندة القضايا العربية وخاصةً التحررية.
[... إن عقابيل الثورة (المعني بها ثورة 14 تموز - الناصري) التي تلقاها الناس بما لا يوصف من مظاهر الترحيب والاستبشار لم تعد تشجع الجمهور على تقبل فكرة قيام ثورة ثانية. وفي ما عدا القتال في الشمال وأعمال الانتقام لأحداث 1959 في بعض المناطق، فقد رحَّبت الجماهير بالهدوء النسبي في الفترة الأخيرة من عهد قاسم مما مكنهم من مزاولة أعمالهم بظروف عادية هادئة.
وقد سادت الرغبة في العودة إلى الحياة العادية بين أصحاب الحوانيت والتجار والموظفين والعمال، وانتشرت أيضاً بين الطلاب الذين أدركوا مؤخراً أن مؤهلاتهم العلمية وبالتالي مستقبل حياتهم قد تأثر بسبب غلبة الضجيج السياسي على سير الدراسة وانتظامها. وقد تبدو هذه الأمور واضحة وبديهية، ولكن أهميتها في التحليل السياسي غالباً ما تغفل من قبل دارسي العلوم السياسية الذين يركزون بصورة رئيسية على صراع العقائد والمذاهب. وعلى هذا فإن الرأي العام لمثل هذا الجمهور الخائف والمرتقب والخائبة (الخائف عن) آماله لم يكن يريد الإطاحة بالحكم. لكن الهدوء الظاهر في عامي 1961 - 1962 في بغداد وأكثر أنحاء العراق - عدا الشمال - كان مظهراً خداعاً. فلو كان العراق معزولاً عن جيرانه لكان من الممكن لهذا الوضع أن يدوم. لكن حزب البعث القليل عدده كان قد انهمك في التآمر وثابر عليه، ولقلة عدده وبمساعدة أنصار له في الجيش فقد ظل يعمل سراً وبالتعاون مع فئات مناصرة له في سوريا للتخلص من قاسم... كان الجامع بين أعضاء التنظيم السري ضد قاسم عاملاً سلبياً... ].
في مثل هذه الظروف بدأت التحركات العملية لتنفيذ الانقلاب، الذي كان من المفروض في البدء أن يتم في 18 كانون الثاني 1963، لكنه تأجل للمرة الثانية بسبب صدور قوائم الإحالة على التقاعد للعديد من الضباط نهاية كانون أول/ ديسمبر 1962 وعلى ضوء ذلك حدد، يوم 25 شباط 1963 والمصادف أول أيام عيد الفطر 1382 هجرية (1963 ميلادية)، موعداً جديداً للانقلاب كما عين مكانه في جمعية المحاربين القدماء، إذ كان من المفترض اغتيال الزعيم قاسم هناك عند استقباله المهنئين من الضباط كما اعتاد سنوياً، ومن ثم تتحرك القوات العسكرية الموالية للانقلاب للسيطرة على وزارة الدفاع والمعسكرات القريبة من بغداد ومحطتي الإذاعة والتلفزيون والأماكن الحساسة الأخرى.
جمعت هذه الفكرة حالتين في آن واحد وهما: الاغتيال الفردي والانقلاب العسكري، مستفيدين من عقم تجربتهم السابقة في محاولة اغتيال الزعيم قاسم السابقة في 07 /10/1959 في رأس القرية وكذلك فشل اغلب الانقلابات العسكرية التي قدر عددها 38 انقلاباً ومحاولة انقلابية.. وكان هذا الرأي هو الآخر من وحي خبراء الانقلابات العسكرية . حتى لا تسمح للقوى الأخرى (الشيوعيين والقاسميين) بإفشال الانقلاب أو الاستيلاء على السلطة عند حدوث الفراغ السياسي عند النجاح في اغتيال الزعيم قاسم وحده. ولأن العقول الاجنبية المخططة للانقلاب قد استقرأت واستوعبت اتجاهات الحياة العامة في البلد السائرة نحو الاستقرار وخفوت التأييد للإضراب الطلابي وفشله وجدية المشروع المتوجه نحو الحياة الدستورية التي وعد الزعيم قاسم بتحقيقها في آذار من نفس العام ، لذا سارعوا في تقديم موعده.
من جانب آخر، لابد من الإشارة إلى أن: [... السباق على إسقاط حكم (الزعيم الأوحد) الذي فقد بريقه انحصر من الناحية العملية بين البعث وحركة القوميين العرب كل على حدة، لكن وفق تفاهم ضمني يقضي بدعم كل طرف للآخر حال قيامه بحركة ما.
ترقبت مجلة (الطليعة) الحركية في 16 كانون الثاني1963 سقوط قاسم وبثت إشارات عن (شيء قد يحدث في المستقبل، وحولت إشاراتها في 6 شباط، أي قبل يومين من إسقاط قاسم إلى تعريض واضح بالتعجيل) بإنهاء حكم قاسم، وربما كان ذلك على صلة بخطة انقلابية للحركة كان مقرراً لها أن تتم في أول عيد الفطر باغتيال قاسم في نادي الضباط... ] مع أن [... القائمين على 14 رمضان لم يبلغوا القوميين إرادتهم الانفراد بالسلطة، وقد وشى عماش قبل ذلك إلى قاسم عن نية القوميين القيام بالانقلاب، وكان هدفه أن لا يسبق القوميون البعثيين بحركتهم... ]. لكن فات القوميون العرب أن يذكروا أن الأمريكان كانوا لا يرغبون بهم ولهذا وشوا بهم، كما عبر عن ذلك أحد قادتهم العسكريين آنذاك في العراق.
وإزاء صدور مرسومي الإحالة على التقاعد لـ(42) ضابطاً في الثالث والرابع من شباط؛ واعتقال الأمين العام القطري علي صالح السعدي وعضو المكتب العسكري صالح مهدي عماش في الخامس من ذات الشهر؛ وخوفاً من المزيد من الاعتقالات والإحالات على التقاعد؛ ولاستعداد وتواطئ العديد من ضباط المقر العام للزعيم قاسم وكتيبة الدبابات الرابعة؛ ولعلم خبراء الانقلابات الأمريكيين بانعدام فرص النجاح المستقبلية، لذا تقرر القيام بالانقلاب في موعده الجديد يوم 8 شباط.
إن إجراءات الاعتقال (لم تمس قلب المؤامرة البعثية) حسب قول حنا بطاطو، وهذا ما كان، وليس لأن الزعيم [... لم يسمح بضربة شاملة لتنظيم البعث بل بضربات استكشافية... بهدف معرفة حقيقة ما كان يجري لتوجيه ضربة رئيسية واعتقال المدبرين]، كما يذهب إليه الباحث د. علي كريم سعيد ، بل بقدر كون الزعيم قاسم، وهذا ما أشار إليه الباحث ذاته وآخرين، كان يعتمد في توجيه الاتهام على توفر الأدلة المادية لارتكاب جريمة التآمر وليس الاعتماد على الحدس أو الوشاية. وهذا ما أشار إليه الزعيم نفسه في أخر مقابلة له عندما قال: [أردتهم أن يشرعوا بالعمل ويتلبسوا بالفعل]. وكانت غلطة العمر القاتلة!
وهكذا سارع البعثيون وحلفاؤهم في الداخل والمخططين الأجانب إلى إعادة ترتيب خطتهم، وقرر الطلقاء من القياديين في المكتب العسكري والقيادة القطرية، تنفيذ الخطة وتحديد يوم الجمعة 8 شباط موعداً للانقلاب. حيث [... في 4 شباط 1963، اجتمع المكتب السياسي للبعث، علي السعدي وحازم جواد وكريم شنتاف في داري، فوضعنا اللمسات النهائية للخطة وإقراراً أخيراً للتشكيلات التنفيذية كالمجلس الوطني لقيادة الثورة، ومجلس الوزراء والقيادة العامة لقوات الحرس القومي وغيرها. وبعد إتمام الخطة والمصادقة عليها... وتثبيت يوم 8 شباط موعداً لإعلان الثورة، شعرنا بالرغبة في الاحتفال، فذهبت بسيارتي لشراء الويسكي وبعض اللوازم... وعند عودتي بلوازم الاحتفال...] تم اعتقال السعدي وكريم شنتاف وعماد شبيب وبهاء شبيب وصالح عماش وتم تحذير بقية أعضاء المكتب العسكري من الحضور إلى دار طالب شبيب. حيث كان المفروض أن يتم حضور [... كل أعضاء المكتب العسكري بمن فيهم الضباط المقترحون لعضوية المجلس الوطني كالعلكاوي ونصرت وكنت أنتظر مساء اليوم نفسه عودة بهاء من اجتماع لجان الانذار في الأعظمية وأخي الملازم عماد شبيب... ].
في الوقت ذاته استمر الأعضاء الطلقاء يواصلون خطتهم والإسراع في تنفيذها. وكان آخر اجتماع لهم قد تم في يوم 7 شباط، حيث وزعت المهام وهيأت قيادة فرع بغداد لحزب البعث الأسلحة لتوزيعها على بعض الحزبيين المختارين من مدنيين وضباط متقاعدين.
الهوامـــــــــــــــــــــــش:
- الدراسة جزء من فصل، لكتاب في ثلاثة أجزاء عن انقلاب شباط التاسع والثلاثون ، سيصدر قريبا.
2 - لقد قَدِم للعراق في مطلع عام 1963 السفير العراقي في جيكوسلوفاكيا، قاسم حسن الذي ترأس الجانب العراقي في المفاوضات السرية مع الكويت. وقدم تقريره الرسمي والخطوط العامة للفدرالية المزمع الإعلان عنها بعد توقيعها من قبل الطرفيين. وقد وجدت هذه الاتفاقية على طاولة الزعيم قاسم بعد استشهاده. هذا ما أفاد به السفير المذكور إلى الاديب عبد الغني الخليلي والذي بدوره وثقها لنا في استوكهولم صيف عام 1996. كما يمكن الرجوع حول ذات الموضوع إلى كتاب، حسن العلوي أسوار الطين، ومذكرات إسماعيل العارف وغيرها من المصادر التي وثقت ذلك.
3 - راجع دراستنا: القانون الذي حكم على عبد الكريم قاسم بالاعدام، مجلة الموسم، العدد 32، مصدر سابق، ص 130 - 138

4- الاكاديميان بينروز، مصدر سابق، ص 445 - 446
5 - يذكر حنا بطاطو، في الجزء الثالث أنه تمت الاحالة على التقاعد في6 كانون ثاني/ يناير وكذلك محمد جمال باروت، وأعتقد أن في هذا الامر التباس، لأن القائمة الأولى صدرت في 24 كانون أول، ربما كان الانفكاك في 6 كانون الثاني لأن النظام المتبع في حالة نقل الضباط إلى وحدة أخرى أو إحالته على التقاعد، هو أن يجري تسليم ما بذمته إلى الضابط البديل في حالة وجوده أو إلى أقدم ضابط يليه، في المدة المقررة لإجراء الدور والتسليم التي أمدها 15 يوماً.
6 - رفعت السفارة البريطانية في بغداد بناريخ 22/02/1963 تقريراً إلى حكومتها حول الكيفية المحتملة لحكم الزعيم قاسم. ومما جاء في الفقرة السادسة من التقرير: [أنه كان واضحاً منذ زمن طويل بأن إزاحة قاسم ممكنة بانقلاب عسكري فقط أو بالاغتيال أوبكليهما. أنه لمن المدهش كيف عاش لهذة الفترة الطويلة...] راجع نص التقرير لدى حامد البياتي، أسرار انقلاب، مصدر سابق، ص 134. وهذا يدلل ايضاً على ان فكرة الانقلاب قد وضعت من قبل المختصين الاجانب. كما ان الغاية منه تتلخص في قتل عبد الكريم قاسم وبغض النظر عن محاكمته أو دونها.. ولما ظفروا به في 9 شباط نفذوا الحكم فوراً وبدون ايجاد مبررات لذلك. وهذا كان امتداد لسياسة التيار القومي بأغلب فصائله، في تبني الاغتيال الفردي وكذلك الانقلابية العسكرية التي ساهموا بجميعها.
7- ذكر د. علي كريم سعيد في محاضرة له نظمتها الجمعية العراقية لحقوق الإنسان في السويد بتاريخ 12/01/2001 في استوكهولم، أن الوزير السابق محمد حديد أخبره بأن مشروع الدستور العراقي الدائم، قد استكمل بابه الثاني في شباط 1963، وكان من المؤمل إنجازه كاملاً في منتصف شهر آذار ليعلن في عيد الحرية (الخروج من حلف بغداد) يوم 24 من ذات الشهر، لأجل مناقشته عبر وسائل الاعلام وتجرى الانتخابات لاحقاً ويفتتح البرلمان الجمهوري في 14 تموز 1963. وهذا ما أكده وزير العدل الأسبق مصطفى علي، في مذكراته . راجع الملحق رقم 19 في نهاية الكتاب.

8 -محمد جمال باروت، مصدر سابق، ص 178 - 179، علماً بأن اعتقال نايف حواتمه (الأمين القطري) والإحالة على التقاعد للضباط قد أصابت [... قلب المؤامرة الحركية وهزت نبضه بإحالة المقدم جابر حسن حداد...] وغيره من الضباط إلى التقاعد [... ومن المؤكد أنه لم يكن هناك تنسيق مسبق ما بين الحركة والبعث، إلا أن الموعد الذي قرره البعث قد تسرب على الارجح، فحددته الحركة موعداً لها، لضمان نجاح العملية وتسديد الضربة ضد قاسم من أكثر من جهة ولاستباق البعث في السيطرةعلى السلطة.]، ذات المصدر، ص 269. لكن هذا لم يمنع الحركيين من أن يزجوا بقواهم في الانقلاب التاسع والثلاثين منذ ساعاته الأولى.
9 - راجع د. علي كريم سعيد، مراجعات، ، هامش ص 76، مقابلة مع أحمد الحبوبي. ويؤكد هذه الحالة صبحي عبد الحميد في مذكراته، وكذلك عبد الكريم فرحان، حصاد ثورة.، وهي مصادر سابقة.
10- د. علي كريم سعيد، المصدر السابق، ص 107.
11- المصدر سابق، ص 52. في حين ينسب عضو القيادة القطرية آنذاك فيصل حبيب الخيزران اعتقال السعدي وعماش إلى شيء أخر، إذ يقول: [وحينما اعتقلوا علي صالح السعدي وصالح مهدي عماش وطبعا لكل منهما سبب للاعتقال، فعلي كان في اجتماع المكتب العسكري وحينما خرج العسكريون وكانت هناك وشاية أخبارية عن الاجتماع وحضر رجال الشرطة كان علي صالح السعدي ما يزال موجودا في دار طالب شبيب فألقوا القبض عليه. صالح مهدي عماش لسبب آخر اعتقل. ( قيل تردده على السفارة البريطانية – راجع هيثم غالب الناهي، نص الخيانة، ص.171، مصدر سابق- الناصري) صحيح كان في الاجتماع لكنه كان قد خرج هو واحمد حسن البكر وعبد الستار عبد اللطيف، إذ غادروا المكان عقب انتهاء الاجتماع وكانت الشرطة قد تأخرت في الوصول لسبب مقصود أو غير مقصود. إذ آنذاك كان مدير شرطة المنطقة عبد محمد صالح التكريتي الذي أصبح مدير شرطة بغداد عام 1968عقب ثورة 17 تموز وكان على راس المجموعة التي داهمت منزل طالب شبيب حيث كان الاجتماع]. راجع مذكرات الخيزران المنشورة في حلقات، في جريدة الزمان العدد 983 في01/08/2001. مصدر سابق.



#عقيل_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - خطة انقلاب شباط 1963 وواضعوه (2-3):
- - خطة انقلاب شباط 1963 وواضعوه (1-3):
- الثقافة الجديدة وجديد الثقاف
- جوانب من ثورة تموز و شخصية الزعيم عبد الكريم قاسم
- قوائم التيار الديموقرطي وتعديل مسار العملية السياسية
- قراءة في رواية التيس الذي انتظر طويلا
- عامر عبد الله - مثقف عضوي
- الابداع والهم النضالي - ابراهيم الحريري نموذجا
- إعادة ترميم صورة الزعيم تعقيب الباحث عقيل الناصري
- القطار الأمريكي 1963 وسباق المسافات الطويلة (الأخيرة)
- القطار الأمريكي 1963 وسباق المسافات الطويلة (7)
- القطار الأمريكي وسباق المسافات الطويلة (6)
- الانقلاب التاسع والثلاثون- 1963 القطار الأمريكي وسباق المساف ...
- الانقلاب التاسع والثلاثون- 1963،القطار الأمريكي وسباق المساف ...
- الانقلاب التاسع والثلاثون- 1963،القطار الأمريكي وسباق المساف ...
- الانقلاب التاسع والثلاثون- 1963 القطار الأمريكي وسباق المساف ...
- القطار الأمريكي وسباق المسافات الطويلة (1-10)
- من تاريخية العنف المنفلت في العراق المعاصر :4-4)
- من تاريخية العنف المنفلت في العراق المعاصر : (3-4)
- من تاريخية العنف المنفلت في العراق المعاصر انقلاب 8 شباط 196 ...


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عقيل الناصري - خطة انقلاب شباط 1963 وواضعوه 1 (3-3):