أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - وزير في الجنوب و عامل في الشمال














المزيد.....

وزير في الجنوب و عامل في الشمال


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 4361 - 2014 / 2 / 10 - 06:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لوح وزير الدفاع اليمني محمد ناصر باستخدام القوة ضد تحركات أبناء حضرموت الذي زاد نشاطهم ووصل إلى الاشتباكات المسلحة بين الجيش اليمني وبين مواطنين يقودهم حلف قبائل حضرموت الذي طرح مطالب حقوقيه تتهرب منها الدولة ، والمشكلة أن الوزير لا يعرف لغة التهديد والوعيد غير في المحافظات الجنوبية التي تتسم اغلب مناطقها و ساكنيها بالتحضر والمدنية رغم المعاناة أليوميه التي يتكبدوها في عدن وفي المحافظات الجنوبية الأخرى وحراكهم سلمي ، على عكس ما تعيشه صنعاء واغلب المحافظات الشمالية من بحبوحة ومشاكل تثيرها وتحلها القبائل بعيداً عن ألدوله وقوانينها ودون اي تهديد من الحكومة أو من وزير دفاعها، بل على العكس القبائل هي من تهدد الحكومة وتتلاعب بمقدرات الشعب من خلال عمليات التهريب لكل ما يمكن تهريبه وبيعه و ابتزاز ألدوله عبر إفرادها المعرفون الذين يقومون بتدمير خطوط نقل النفط والغاز والكهرباء وأبناء قبيلة أخرى يكسبون المناقصة لترميم ما تم تدميره .
وزير الدفاع على ما يبدو يعاني من مرض أنا لا أسمع لا أرى لا أهدد غير في الجنوب كيف لا وهو لا يسمع أصوات المدافع والرشاشات في عمران والان في حاشد ولا يشاهد جثث القتلى من الحوثيين وقبائل حاشد على مشارف صنعاء و لا أحد يستطيع أن يتكهن أين ستقف حدود هذه الحرب وهو لا يحرك ساكن ولم يعلق حتى بكلمه ، وهو الذي يعرف أن أحقاد العنصر القبلي وثأره في الشمال لا يعرفان حدود اتفاقيات الصلح و لا الأعراف القبلية حينما يتعلق الأمر بالسلطة والمال ، كنت أتمنى من الوزير أن يتخلص من عقدة الخوف من القبيله وشيخها ومن عقدة ازدواجية المعايير والمواقف وأن يطلق كذلك تهديداته وتصريحاته العنترية ضد الأطراف المتقاتلة هناك .
الجنوبيون يدركون تماماً أن من بعد حرب 1994أصبحوا لا حول لهم و لا قوه سوى كانوا في السلطة أو خارجها فهم لا يملكون حق التمتع بمواردهم و لا يملكون السلاح ولا ألسلطة ولا القرار واغلب من يشارك منهم في السلطة هم في النهاية دُمى سياسيه شكليه تحركها قوى قبلية وسياسيه وعسكريه شماليه ، والكثير في الجنوب يعلمون أن الوزير قد أخذ الضوء الأخضر من أمراء الحرب القبليين ليطلق تلك التصريحات الرنانة لان هم من يسيطر على أبار النفط في شبوه وحضرموت و الذين من خيرات هذه المناطق استطاعوا تكوين ثروات ضخمه وشراء العقارات في لندن و الشانزلزيه وفتحوا بنوك وشركات دوليه وتشكيل مليشيات خاصة بهم يصرفون عليها ويغذوها من تلك الآبار ، الضوء الأخضر أخذه السيد الوزير بعد أن قام المواطنين في حضرموت بوقف إمدادات النفط في عدد من الحقول النفطية هناك الأمر الذي اثر سلباً و بشكل كبير على ميزانية أمراء الحرب في صنعاء الذين يتقاسمون جزأً مهما من العائدات النفطية مع الشركات المنتجة والمسئولين الحكوميين وذوي العلاقة من شيوخ القبائل والعسكريين ، حيث يمثل قطاع النفط المورد الأول للفساد في اليمن واغلب موارد النفط تذهب إلى جيوب لصوص التهريب و لا احد يعرف الحجم الفعلي للصادرات النفطية للبلاد .
ياحبذا أيضا لو الوزير يوجه تهديداته إلى واحد من موانئ اليمن الصغيرة وليس الكبيرة إلى فردوس تهريب النفط والغاز والديزل ميناء المخا و إلى المسئولين هناك ، ويقدم إلى فرع مكافحة التهريب اليمني كافة التسهيلات والخدمات التي يحتاج إليها من زوارق حربيه وطيران القوات الجوية والدفاع الجوي لوقف تهريب النفط والمواد الأخرى أم أن السيد محمد هو وزير دفاع في الجنوب وجندي في الشمال .


د/ مروان هائل عبدالمولى





#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نغضب ؟
- رحيل احد رموز الوطنية اليمنية
- الجنبية اليمنية‎ وأثارها السلبية
- دهاليز الأزمة السورية
- هل قُتل الدكتور ابراهيم الفقي
- جهنم الإرهاب في اليمن
- خلطات إسلامية للجنس والسياسة
- الشهادة القبلية أفضل من العلمية
- شروط فريق الحكم الرشيد العنصرية
- لماذا يخافون من ذكاء المرأة ؟
- ثقافة و مصطلحات دموية
- هل اليمن تحت الوصاية ؟
- الأحزاب الإسلامية وأزمة الدين والمدنية
- رومانيا بلد جميل وشعبها رائع
- الامن في المطارات ( 3 )
- انتحاري في بقاله
- رجال تفتخر بهم اليمن
- مظاهرة نسائية لا تصدق
- اوقفوا القسوة المسمى بالرجم
- ياشيخنا عصر الانقلاب العسكري لم ينتهي


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - وزير في الجنوب و عامل في الشمال