أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الله بين داعش وهتلر وموسوليني وناظم كزار














المزيد.....

الله بين داعش وهتلر وموسوليني وناظم كزار


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4361 - 2014 / 2 / 10 - 06:16
المحور: كتابات ساخرة
    


حين يذبح رجال داعش الاطفال امام ذويهم فلهم رب خاص بهم ، لايهم ان يكون"دراكولا" القرن الواحد والعشرين بالنسبة لهم مادام يملك قليلا من الحياء فهو يمنع استعمال الموبايل ولبس"الجينز" واحمر الشفاه، يريدوهم يلبسون السواد حتى في غرف نومهم.
هذا الاله يتيح لهم قتل الناس حتى في افريقيا ماداموا لايطيعونهم في تعليماتهم "القراقوشية".
اله داعش امريكي النزعة شوفيني الهوى،وهو كما قال احد العراقيين امس يأمر الامريكان ان يمنحوا الدراهم للباحثين عنها ولكن يأخذون منهم عشرة اضعافها تيمنا بالقول المأثور"ولكم من الحسنة عشرة امثالها".
الشيعة لهم ربهم الذي يعيش معهم في المنطقة الخضراء وليس له الا اصدار الاوامر بقتل الاخرين خوفا من تسلم الكرسي و"قلعه" من هناك.
السنة لهم ربهم الذي لايمل من تكفير الاخرين عربا واكرادا وشاشانيين،فلديه اسطوانة ،لكنها مشروخة، تدعي ان غير السني كافر ورافضي الى يوم الدين.
حين غزا هتلر دول العالم وتسبب في حرب عالمية كان يسترشد بربه الذي امره بضرورة ان يرتقي بالعرق الآري ليكون الالمان سادة العالم و"طز" بالملايين الذين يموتون في سبيل هذا الهدف "النبيل".
ناظم كزار كات يتعبد في الدائرة الثانية في بغداد ويستمع الى ربه الذي يلح عليه بمزيد من سفك دماء من يعارضوه فانهم لايستحقون حتى التراب الذي يدفنون به.فكان يقتل بالمجان ويطلب من كلابه ان يستدعوا اليه كل من يقول "لا" ليعلمه ماذا تعني هذه الكلمة.
وهناك رب آخر مسكين هو الآخر، اذ جعل البسطاء من الناس الائمة فوقه شاء ام ابى. يؤمنون به ولكنهم يؤمنون اكثر بالبشر ويستنجدون بهم ليل نهار ولكن دون فائدة ومع يصرون على الاحتماء بهم رغم انهم يعرفون لا آذان صاغية لهم.. فهل هناك اغبى من هؤلاء البشر.
موسوليني مؤسس الفاشية في ايطاليا له ربه ايضا فحين استلم الكرسي اجرى تحسينات على خطوط السكك الحديدية ولكنه قتل مئات البشر من معارضيه وتلك كانت وصية ربه له قبل ان يودع الدنيا.
ومع سيل هذه "الاربابات" كما يقول اخواننا الهنود يتساءل اولاد الملحة عن مكان ربهم واين يسكن ومتى يلتفت اليهم.
يعرفون جيدا ان قوى اليسار تخلت عنهم وقوى اليمين تترصد بالبقية الباقية منهم والوسطيين يرقصون فرحا بانتظار الوصول الى الكرسي بشعارات براقة يطرحونها ثم "ينعكوها"ويشربوا مائها بعد مراسيم استلام السلطة.
كلهم يصلون الى اربابهم ولكنهم يسخرون منهم بعد استلام الدولارات.
دعاء لابد منه:
الله ياربنا نحن هل تتعلم كيف تكون حنونا مع الذين يحبوك وقويا صارما مع الذين يسفكون الدماء من اجل الدولار، ام اصبحت مثل ارباباتهم تنتظر الفرصة لتعيث بالارض فسادا وتطلق ثعابين الجحيم نحو كل من تسول له نفسه ان يقول"لا"؟.
لانعتقد انك ستتخلى عنّا رغم اننا صبرنا اكثر من 20 قرنا من الزمان وها نحن صابرين الا اذا اقتضت مشيئتك غير ذلك.
اسئلة لامحل لها من الاعراب : هل رب غاندي يختلف؟ هل رب مارتن لوثر كنج يتفرد عن الباقين؟هل علي الوردي اختار له ربا يحميه؟وهل الرصافي المرمي تحت زبالة شارع الرشيد له رب نظيف؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناس جوعانة وناس بطرانة
- مقلب انثوي بغدادي اصيل
- ياوردة الريحان حني على الحيران
- عن محكان الجبوري
- بالروح بالدم نفديك يامجاهد
- مبروك .. المطيرجية قادمون للبرطمان القادم
- الدليمي كاوبوي العصر الحديث
- بشرى سارة..طائرة خاصة لكل عراقي
- حكاية واحد اسمه الشهرستاني عاد من الكهف
- شدوا الحزام..شدوا الحزام ياعراقيين
- اين انت ياحليمة وعادتك القديمة
- فواصل تحير اللي مايتحير
- صبرا ياآل الفلوجة والناصرية
- العراق -المصلخ- بلا ناحية ولا قضاء
- ناقصين بس .. زواج القاصرات وعالية نصيف
- صور من المعركة
- ماأكثر الزبالات بالعراق العظيم
- صوّت للقانون ولك قطعة ارض سكنية
- الله اكبر سنصعد الى المريخ بعد سنوات
- أسواق جديدة للتنبلخانة في المنطقة الخضراء


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الله بين داعش وهتلر وموسوليني وناظم كزار