أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - النشيد ( دغاي* ) لمندائيتنا البيضاء














المزيد.....

النشيد ( دغاي* ) لمندائيتنا البيضاء


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 16:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


1
على شارع من رقة الذكريات أخذت حياتي ، سوية ننام في سلة عنب ، وشفاه مرتعشة .وبلاد تلبس الموسلين ، وكما ورقة في مهب الريح ، أجفاني أجنحة سنونو من سكنة ليل الأهوار ، تطير .الى قبر بورخيس.
قبر النبي الكفل.
أضع بابل في الرؤيا.
واقرا في التوراة ، أشجان أماسي ملوك قلبي.
آشور، ومهرجان كان ، والاخوان المسلمون . وبرج خليفة.
أيها المندائيون العولمة تحبكم..........!
أنها رؤيا ، من يريد أن يرى. العالم المتغير ، راليات السيارات ، ومذكرات شاعر اسباني في ليل طنجة ، وبين هذا الحشد الأممي الممتد من افغانستان وحتى قضاء المشرح . بوذا يتوحد في صلاة الشمس والماء والآس.
يكتب قلبي رعشته الموسيقية بحذر الهمس على سطر القصة ، القصة في فم جدتي .وجدتي في فم شهرزاد وشهرزاد في فم البرزاني.
يحكي لنا عن حرب شمالية ، عن كنائس حملت صلبان الشوق وهجرت بعشيقة ، عن قلبي في زمن السمفونيات ، واحد يؤشر بعصاه ، والصين كلها تنصت.
وانت ايها الجنوب المندائي.خذ معطفك واذهب الى هناك.فحاجة الرعشة للشفتين هو هايكو غرام هذا العالم.
وعلى اريكة قرب المندي كنا نقضي طورا في فك مشفرات الكتابة الفرعونية.....!
النشيد ( دغاي ) لمندائيتنا البيضاء .
أنا احبكم يأاهل اورشليم.
قلبي سرير لخفقكم المتسارع.
ومثل أمي في قصائدها الشيوعية.
تضع براغ في عين الجاموسة...........!

2
هي نسمتكَ ، مثل قطرة مطر في قصيدة داغستانية .
تحمل وجها مندائيا في كتب الحكمة.
وجه بلاد عريقة...
مثل خواتم الحجر اليماني.
بلا حسد سأدخل فمك.
أبحث عن قبلات ضائعة
ونعوش شهداء
وجه أمي.
أبحث عن ذات ٍ طيبة لقيصر كره الحروب
وقال لكلوباترا : أين اماكنهم الآن.
أولاد يحيى.
أولئك النسطوريين .
صُناع الضوء.
صُناع مناخل القمح.
كتاب دساتير الغرام.
اولئك الأسطوريين مثل طفولة الأغاني الهندية.
وحدهم يدركون جيدا .
أن الجنوب .
الضلع المكسور في ذاكرة الكون............!

3
النشيد ( دغاي ) لمندائيتنا البيضاء..
غوانتنامو تسمعه ، وصرائف حيانية البصرة ، وكنائس مدينة زولنكن.
حيث يسكن جدي مهلهل الآن بأقامة دائمة وبتوصية من صديقه غوته.
جدي الذي لم يمسك قلما بحياته.
ولكنه مسك الله في أناشيد عاشوراء.
وحافيا ذهب الى بوغاتا..
يبحث عن صوت شاكيرا ، وذكريات ماركو بولو مع الشرق ، يبحث عن مستشرق يهودي زار المعدان واهداهم خواطر موسى.
فرمموا من أجله مرقد النبي العزير.
في تلك الليلة.
ذهبنا الى القرنة بحافلة أورال سوفيتية.
نحارب الايرانيين في مجنون.
نحن جرحنا زيرادشت بشظية.
وهم أخذوا آله أور اسيرا عندهم...
ثمة حكيم سيتوسط في الأمر.
وسيعود من عطلته الباريسية...
كل هذا .
وأمي في المطبخ تعيد النشيد الوطني الامريكي بأرتباك : دللوه يا ولد يبني دللوه...
أسكن الجول ولا أسكن فرجينيا .
فقط لأعرف نفسي ومكان قبري وأشم عطرك يا مهلهل........!
النشيد ( دغاي ) لمندائيتنا الطيبة ...
مثل سفينة نوح..
يتهادى في خواطر طفولة بنات لاهور.
ومثل شيعي يتعلم سقي زهور حدائق كربلاء.
يمشي ثملا من الرثاء الأبدي.
وفي الافق الميساني البعيد .
المندائيون من اهل قلعة صالح : يصفقون له.................!

ــــــــــــــــــــــــــــ
*دغاي : الرقم 3 في اللغة الالمانية



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصباح المندائي في العهد الايقوني..! النشيد الثاني
- موسيقى الصباح المندائي
- ليالي زولنكن ومطعم مكسيكو...!
- قصائد عن أطفال الأنابيب...!
- محافظة الجبايش ...عروسة الأهوار
- عضلات صدر كافافيس ..أغصان شجرة
- حَشَرَةٌ بَيّْنْ أنامِلَ سَانْ جَوُنْ بَيّرسْ
- العراق بين أسرار ( رافع العيساوي وبشار الاسد )
- مرثية الى نيلسون مانديلا...
- (( ارمسترونغ ))...اسقاط وهم حكايات القمر الجميل
- روايات طفولتنا الهندية..........!
- هناك في صحراء الدهشة تولد الرواية
- ساكو وفانزيتي ( إشتراكية السينما والرواية )
- رواية الخبز الحافي وعولمة ابن بطوطة .....!
- الرواية المقرؤة ..تكتبها ( أَما ) أنثى أو قِطة ..........!
- الرواية ( الشعرية ) ..من يكتبها ..؟
- الريادة ((عراقيا)) في الجمع بين شاعرين استثنائيين ((سان جون ...
- الفرق بين روايات ماركيز وسلمان المنكوب
- الرواية والميثولوجيا ودبابة بول بريمر ....!
- المدينة الرياضية وهمُ الخليج وكأسه


المزيد.....




- خمس مدن رائدة تجعل العالم مكانا أفضل
- هجوم إيران على إسرائيل: من الرابح ومن الخاسر؟
- فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا
- أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني -عمل إرها ...
- أدرعي: إيران ترسل ملايين الدولارات سنويا إلى كل ميليشيا تعمل ...
- نمو الناتج الصيني 5.3% في الربع الأول من 2024
- حضارة يابانية قديمة شوه فيها الآباء رؤوس أطفالهم
- الصحافة الأمريكية تفضح مضمون -ورقة غش- بايدن خلال اجتماعه مع ...
- الولايات المتحدة.. حريق بمصنع للقذائف المخصصة لأوكرانيا (صور ...
- جينوم يروي قصة أصل القهوة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - النشيد ( دغاي* ) لمندائيتنا البيضاء