أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدنان جواد - علينا انتخاب من لايفكر بنفسه فقط














المزيد.....

علينا انتخاب من لايفكر بنفسه فقط


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 14:49
المحور: المجتمع المدني
    


علينا انتخاب من لايفكر بنفسه فقط
عدنان السباهي
الجميع يعترف بان الانتخابات أصبحت بديلا سلميا لحروب وانقلابات يقتل فيها الانقلابيون الذين قبلهم في الحكم ويطلقون عليهم شتى الأوصاف والنعوت كالخونة والعملاء والعهد المباد كما فعل البعثيون عندما اغتالوا الزعيم عبد الكريم قاسم ولكنهم لم ينجزوا شيئا يذكر غير الحروب والدمار ، يتم إسقاط لحكومات عن طريق الدبابات والطائرات المرعبة والدامية، لكن الأخيرة تتغير فيها الحكومات بلاء دماء تراق ولا نقص بالأموال والأنفس، فيبقى الخصم محتفظا بحياته وبجسمه وعقله وامتيازاته التي حصل عليها من منصبه السابق، وهو انجاز عقلاني عظيم وهذا إذا حصل في شعب ما فهذا يعني انه بلغ أقصى درجات الرقي الإنساني، لكن في بلادنا الانتخابات أوجدت صراعات واختلافات يتبعها قتال طائفي ، وتسقيط سياسي والاستيلاء على مصادر القرار والمسؤولية ، أصبح هدف الجميع الحصول على المصالح في تأسيس الشركات وشراء العقارات من خلال اخذ المقاولات فالسلطة والمال ثنائي لمورد واحد، أما طلب المرجعية الدينية في خطبة الجمعة إلى حسن الاختيار وعدم إعادة الكاذبين الذين لايبنون العراق، وينوبون عن أنفسهم وليس عن الشعب، وحتما سوف يشرعون اللاشرعي، الا شعور بالإحباط من أفعالهم ووعودهم، والمحزن والمؤسف والمبكي ان تصوت الناس على أساس العاطفة أو على أساس قبلي وهو السائد أو ارتزاقي وخاصة عندما يكون المرشح غير معروف لديك ، وبعد الانتخابات تكتشف كما اكتشفت سابقا انك ساهمت بلا وعي في ظلم وطنك ونفسك وشعبك، وانك شريك في معاناة كل مواطن بلا سكن ،وبلا نقل ، وبلا عمل، وبلاء دواء ، وبلا امن ،وضياع المستقبل لكثير من الأطفال بالتعليم وغيره، لان المرشح الذي ساهمت في إيصاله إلى الكرسي لايفكر إلا بنفسه فقط، وكل أمورهم تتم من خلال الالتفاف على القوانين بالاستثناءات من العمر والمعدل وغيرها ، كما كان في القانون الروماني وعبر الحيلة القانونية التي يقوم بها البريتور الالتفاف على النصوص القانونية التي لايمكن التلاعب بنصوصها فيضيف لها فقرات تتلاءم مع تطور المجتمع ومتطلباته ، وأيضا كان هذا سائدا في النظم الشمولية والدكتاتورية التي تمنح حزبها وإفراد حكمها امتيازات واستثناءات خاصة، وما قانون التقاعد الموحد ببعيد ، الذي منح استثناء لكبار مسؤولي الدولة بمن فيهم النواب والوزراء ووكلائهم ممن خدموا الدولة أربعة أعوام فقط، وهو يعارض مطالبات الناس بتقليل الفوارق في الرواتب و الحقوق التقاعدية بين المواطنين ومسؤولي الدولة، وهو ما يفقد المجتمع التوازن وانعدام الثقة بالنخبة السياسية، وينص القانون أن يتقاضى كبار المسؤولين 25% من راتبهم الأصلي إلا إن امتيازات التحصيل الدراسي والخدمة العامة السابقة تضاف بنسبة2.5 % عن كل سنة في البرلمان، ليصل الراتب الى 70% فهو التفاف على القانون الذي رفضه الشعب في 13 محافظة سابقا وتم إلغائه من قبل القضاء، فينبغي من الشعب العراقي الاتعاظ مما سبق وعدم إعادة انتخاب الوجوه السابقة ، ومن يفكر بالناس قبل أن يفكر بنفسه فقط ، فعندها يجب التعرف على المرشحين وبرامجهم وما يقدمون لهم وليس الذين يقومون بشراء العقارات وتعدد الزوجات وكثرة التصريحات على الفضائيات بالوطنيات التي فقط على اللسانات(الالسن).



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياترى متى نحترم القانون بدل الخوف منه؟
- الراسخون في القتل والعمالة دمروا اوطاننا
- داعش وعلاقتها بالانظمة البدائية
- هل يمكن السيطرة على المنظمات الارهابية؟
- لماذا لاتتعلموا من نلسن ماندلا؟
- لماذا يعاد ترشيح الوجوه القديمه؟!
- ابن العشيرة اولى بالانتخاب في بلاد يسكنها الاعراب؟!
- شعب تخدعه الصور والدعايات لايمكن ان يتطور
- الازمات وتبادل الاتهامات
- اين الاصلاح يا اتباع الحسين؟
- العراقيون والعدالة والمساواة والحقوق
- يقتلون القتيل ويسيرون بجنازته
- ماذا لو تم صرف اموال الوقفين للتربية؟!
- الارهابين عندنا يحكمون وعند غيرنا يعدمون!!
- في العراق وحوش تقتلنا وحيتان تسرق ثروتنا ورجال دين غير متدين ...


المزيد.....




- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدنان جواد - علينا انتخاب من لايفكر بنفسه فقط