أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - خواطر خارجة عن القوانين ودساتير الرسالة الخالدة 4















المزيد.....

خواطر خارجة عن القوانين ودساتير الرسالة الخالدة 4


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 11:38
المحور: كتابات ساخرة
    


بشرى سارة: افتتاح فرع جهاد النكاح وأمن فروج النساء:
مواكبة لشروط إنشاء دولة الخلافة وثورات الأعراب وإمارات التأسلم البدوي الوهابي الموعودة تعلن هيئة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف (لا يوجد خطأ إملائي)، عن افتتاح فرع أمني باسم فرع جهاد النكاح وأمن فروج النساء وذلك لمتابعة كل ما يتعلق بتعريص وشرمطة وعهر ثوار بندر ومعرفة مدى توافق ذلك مع شرع الصحراء...
لماذا لا تكون دمشق عاصمة العثمانيين؟
أكبر إهانة توجه لنا كسوريين هي عندما يصفون سوريا بأنها عاصمة الأمويين، وبأننا أحفاد أولئك البدو الغزاة الرابرة الأعراب المحتلين القتلة المجرمين الذين ذبحوا واغتصبوا وانتهكوا أعراض نبيهم مؤسس الإسلام نفسه، وأقاموا إمبراطورية قهر واستبداد على أرض الشام، وفرضوا ثقافتهم ولغتهم عليها هذا اعتراف علني من القوميين العروبيين ببشرعية الغزو وشرعية احتلال بلدان الغير والسطو عليها....الحضارات توالت على سوريا، وكذلك الغزو والاحتلال. الاحتلال الأموي دام حوالي المائة عام وكان يشتم فيها الخليفة الرابع على المنابر إلى أن أوقف ذلك الخليفة عمر بن عبد العزيز الذي قتل مسموماً لهذا السبب مائة عام من عمر الشعوب لا تساوي شيئاً ولكن السؤال اللغز والمحير لماذا يلصق هؤلاء سوريا وتاريخها المديد والعريق والطويل بهذه الشرذمة والعصابة البدوية الصحراوية الدموية المجرمة التي احتلت دمشق لمائة عام فقط؟ لماذا لا يقولون دمشق عاصمة العثمانيين والاستعمار والاحتلال العثماني دام 400 عام وهو أطول احتلال في التاريخ لهذه البلاد وكان أيضاً بذات الرايات المقدسة الصحراوية البدوية وأساطيرها الخزعبلاتية المعروفة وأقاموا نظام حكم كالنظام إنه فقط تيه وغباء وتخلف وانفصام العقل المصاب بالفيروسات البدوية الصحراوية

صراع وتضاد الثقافات: آلهة البدو هي آلهة القحط والجفاف واليباس
اخترعوا صلاة الاستسقاء لأن الجفاف والقحط واليباس والتصحر المادي والطبيعي والفكري والثقافي والعقلي ضربت المنطقة وشعوبها منذ أتت آلهة البدو المتصحرة، البدو الأعراب الجياع الحفاة الظمآنين في بيئتهم الرملية كان الجفاف يضرب صحراءهم فاضطروا لمناجاة والتذلل والتوسل للكائنات السماوية الخرافية لإرسال المدد والماء لهم.
في مصر حيث الخصوبة والنيل والماء الوفير والفيضانات كانت الناس تصلي وتتقدم للآلهة بقرابين وهي رمي أجمل الفتيات في طقوس احتفالية كي لا يفيض النيل عليهم...هكذا تخترع الطبيعة شكل الثقافة والطقوس والمعتقد وما يصلح في جزيرة البدو من طقوس ومعتقدات وأوهام وخزعبلات قد لا يكون له أي مبرر وجدوى ويبدو عبثياً وبلا أي معني في بيئات ومناخات أخرى... ولا حول ولا قوة إلا باللات والعزى ومناة الثالثة..
تضاد الثقافات وخرافة شمولية الأديان: البيئة والطبيعة تفرض شكل ونمط التفكير والثقافة وتنظــّم السايكولوجي الجمعي
لم تعرف مصر وسوريا والعراق صلاة الاستسقاء إلا مع الغزو الفاشي البربري البدوي الذي فرض طقوسه وثقافته، فالشريعة ليست صالحة لكل زمان ومكان. وإن صلحت في مكان كالاستسقاء في بلدان الجفاف فإنها لا تصلح في بلدان الجفاف التي تحتاج ربما لصلاة "تجفاف" وصلاة التجفاف غير موجودة في الشريعة كما لا يوجد كثير كلام في القرآن عن الجليد والثلج الذي لم يكن معروفاً في الجزيرة وإنما كلام عن القيظ والحر وجهنم والسعير والهجير والرمضاء وهي تعكس بيئة القرآن الصالح فقط للصحراء ومناخها وليس لدول الخصوبة والخضار والماء الوفير التي قد تجد الكثير من آيات القرآن حلرجاً فيها وغموضاً وتواجه لبساً واضحاً وهذا ما ينفي صلحية القرآن الزمانية والمكانية كما يزعكم الفقه البدوي. فالكفار في أورويا يغرقون كل سنة بالامطار ونسب هطول الأمطار عالية جداً من دون صلاة استسقاء هذا يعني أن الأوروبي لو اسلم لن يمارس طقس الاستسقاء في كل حياته....ومن هنا فالدين الصالح لهذه البيئة الطبيعية قد لا يكون ضرورياً، وغير مطلوب من أصله في بيئة أخرى بل ربما يكون المطلوب ديناً آخريلبي متطلبات واحتياجات بيئة أخرى

فضائل الربيع الصهيوني:
أهم ما في الربيع الصهيوني أنه اسقط كل دجل ووهم وخرافات العروبة والتأسلم وما يسمى تضامن عربي وشعوب عربية وأكاذيب عن روابط عربية وبيـّن هذا الربيع أن جميع هذه الحكومات والأنظمة منصبة من قبل إسرائيل وتدار من تل أبيب
رحم الله كوهين
خروج الجواسيس إلى العلن وظهورهم دون وجل هي أهم ثمار الربيع الصهيوني، كنا نتذكر في تاريخنا وحياتنا جاسوسا صهيونياً شهيراً هو كوهين السوري كامل أمين ثابت على ما أعتقد الآن صار لدينا الآلاف المؤلفة من الجواسيس الذين يعملون في العلن دونما خوف أو وجل وضاع المسكين كوهين بينهم ولم يعد له أي وجود أو أثر.....ربيع الصهاينة العرب أظهر كم من الجواسيس كان يعيش بيننا وهي واحدة تحسب لهذا الربيع رغم مساوئه الكثيرة... فالربيع العربي هو بحق ربيع الجواسيس، والمرحلة الذهبية للجواسيس في حقبة الصهاينة العرب للظهور وتبرير خيانتهم وعمالتهم وتبعيتهم للغاصب الصهيوني
أمر غريب وعصي على الفهم:
ما الذي يربطني، مثلاً، بـ"شوية" بدو قتلة ومجرمين محترفين ملوثة أياديهم وملطخة بدماء الأبرياء والآمنين الذين قاوموهم وقاوموا إجرامهم، شوية منحرفين وزناة وزبالة ولصوص وقطــّاع طرق دوليين عاشوا من مئات السنين وتقاتلوا على السياسة والمال والنساء والرئاسة وتسببوا بفتن ومذابح واقتتال وحقد وكراهية وسيل من الدماء لا ينقطع، لماذا علي تقليدهم والمشي وراءهم كعبد وشاة في قطيع؟ وإذا كانوا هم أنفسهم قد فشلوا قبل مئات السنين في التفاهم والتعايش مع بعض وقبول بعضهم البعض ونشر الحب والتحابب والتفاهم فيما بينهم، فكيف سأتفاهم وأتعايش معهم وأتفهمهم وأتقبلهم أنا بعد طول ومضي كل هذه القرون والسنين؟
هذه هي الأقليات الحقيقية المظلومة والمقهورة والمهمشة والمنبوذة
صار الشرفاء هم الأقلية الوحيدة في زمن الجواسيس والعملاء والمأجورين وتجار الأوطان ......
ما حاجة الله للشهادة والتصديق على وجوده؟
يقول البدو الأعراب الأشد كفراً ونفاقاً حسب قرآنهم بالذات من سكان الصحراء بأن هناك كائناً في السماء قال لهم اذهبوا واقتلوا الناس واحتلوا أراضيهم واسبوا نساءهم وانهبوهم وأجبروهم على دفع الجزية عن يد وهم صاغرون وافعلوا بهم ما تشاؤون فقط كي يؤمنوا بي ويشهد بأنني موجود ومن لا يؤمن فاقتلوه....والسؤال ها هنا طالما أن الشخص موجود والشيء موجود ما هي الحاجة للإقرار بوجوده؟ يعني أنت موجود في مكان ما ومع ناس ما، ثم تطلب منهم بالإكراه أن يشهدوا أنك موجود؟ يا أخي أنت موجود فما الحاجة للقول أنك موجود سوى .......؟
راء وهزال وخواء وخرابيط الفكر الديني:

الشهادة والتزكية تعطى عادة من رئيس لمرؤوس أدنى منه. فمثلاً أنا حين أدرس وأقدم بحث ماجستير أو دكتوراه يقوم "البروفيسور" بمنحي كطالب علم "شهادة" تثبت أنني أستحق هذا اللقب وهو اعتراف منه "بقدراتي" العلمية. الأديان تفعل العكس تطلب من "الطالب والتلميذ" منح البروفيسور "شهادة" بقدراته واعتراف بوجود. فالأديان الخاوية والفارغة تحتاج "شهادة" من المرؤوس للرئيس للاعتراف بوجوده... هكذا...تصوروا "عبداً" كما في الخطاب الديني يمنح سيده "شهادة" الاعتراف بوجوده...باطل الأباطيل



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر خارجة عن القانون والدستور 2
- خواطر خارجة عن القانون 2
- خواطر خارجة عن القانون والدستور
- أعياد العرب والمسلمين: نحر ودماء وحروب وسرادق حداد وعزاء
- سقوط دولة الخلافة والإسلام
- دعوة لمحاكمة مجرمي ورموز الثورة السورية أمام العدالة الدولية
- صفر على الشمال: لماذا لا يثق أحد بالعرب؟
- بندر الكيماوي
- مناشدة إلى عاهر المبولة البعيرية الوهابية، عبد اللات بن عبد ...
- لا خوف على الإسلام السياسي
- عاجل: ضحايا من النساء والأطفال لمجزرة جديدة للمجرمين بندر وأ ...
- إلى العبد بندر بن الجارية الإثيوبية المغتصبة: أما ارتويت من ...
- مناشدة إلى زعماء العالم الحر لاعتقال ومحاكمة بركة حسين أبو ع ...
- رسالة هامة جداً إلى المجتمع الدولي وأحراره وشرفائه في كل مكا ...
- من يراهن على العرب؟
- ماذا وراء طرد الجاسوس والصهيوني المتطرف ابن عطوان؟
- اضحكوا على آل قرود المنويين: آل قرود يمطرون إسرائيل بآلاف ال ...
- لماذا وقفنا ضد إسقاط النظام؟
- برعاية آل قرود: ثوار أوباما من نهش الأكباد إلى حفلات الاغتصا ...
- من هو العرعور؟


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - خواطر خارجة عن القوانين ودساتير الرسالة الخالدة 4