أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مراد حميد العبد الله - نوري المالكي... والولاية الثالثة!














المزيد.....

نوري المالكي... والولاية الثالثة!


مراد حميد العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 09:36
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


باحث وكاتب أكاديمي/جامعة البصرة

يمرَّ العراق بفترات عصيبة خصوصاً بعد سقوط النظام السابق بصولات وجولات على مستوى تشكيل الحكومات، ابتداءً من تشكيل الجمعية الوطنية مروراً بتأسيس مجلس النواب العراقي، هذا فضلاً عن التجاذبات السياسية للكتل الحزبية والطائفية التي أخذت زمام الامور بعد هذه المرحلة، فقد أدى الصراع السياسي أوجه بعد انتهاء فترة ولاية رئيس الوزراء السابق الدكتور إبراهيم الجعفري عام 2006م، ليصعد نجم رئيس الوزراء الحالي الأستاذ نوري المالكي كمرشح توافقي لحل الازمة التي عصفت بالعملية السياسية بسبب رفض ترشيح السيد الجعفري لولاية ثانية، ومن يومها ما يزال السيد المالكي رئيساً لوزراء العراق.
مما لا شك فيه أن التوافق السياسي الشيعي قد توصل إلى هذا الإسم بناءً على معطيات سياسية حتى بعد توليه فترة رئاسة ثانية، لكننا بدأنا نلاحظ الإختلاف مع السيد المالكي في منتصف ولايته الثانية والتي أخذ الصف الشيعي بالإنقسام بشكل كبير في مرحلة عُدِّت هي الأسوء في فترة حكمه، إذ التف عليه من منحوه الثقة ليحصل على ولاية ثانية لاسقاطه، فضلاً عن معارضيه في العملية السياسية، فما كانت هذه الإعتراضات إلا نتيجة واضحة لعمليات توافقية ومصالح حزبية غُيِّبت عنها مصلحة الشعب العراقي، لكن هذه المحاولات لم توفق في حجب الثقة عن حكومة المالكي آنذاك، وفشلت الجبهة فشلاً ذريعاً في تنحيه، فمن كانوا الأساس في توليه المنصب اصبحوا هم أنفسهم من يريدوا اسقاطه، وبعد اقتراب نهاية الولاية الثانية للسيد المالكي بدأت الصيحات تتعالى من كل الجهات واولها كتلة الأحرار فضلاً عن تلميحات الكتلة الكردية في حالة عدم حصولهم على مكاسب مادية فان السيد المالكي سيكون ديكتاتورياً؛ بينما لو تم منحهم ما يريدون فانه سيكون رئيس حكومة ديمقراطي وسوف يكون مرشحاً لولاية ثالثة، في حين بدأ أتباعه بالإنسلاخ عنه خصوصاً من أتباع البيت الشيعي المؤتلف في الائتلاف الوطني الموحد، لكن يطرح الآن سؤالاً يُكثر تداوله في وسائل الإعلام وعلى لسان أغلب الشركاء السياسيين وليس الخصوم: ألم تكونوا السبب الرئيس في تولي السيد المالكي ولاية ثانية؟ هل كان لشعب العراق أي دخل في توليه للمنصب؟ أنتم من انتخبه وأنتم من يعترض عليه اليوم وتنادون بضرورة عدم توليه لولاية ثالثة، وأنا متيقن انكم من سيكون السبب في توليه ولاية ثالثة بعد خصول مكاسب حزبية تحصلون عليها نتيجة التوافق، فلذلك كفوا عن الظهور في وسائل الاعلام منددين بالدكتاتورية، لان نظامكم الانتخابي الذي اعدتموه لا يخولنا انتخاب رئيس الوزراء مباشرة إلا عبر ممثليكم يا نواب الشعب، فاتعجب لِمَ تقومون بقتل القتيل والنواح بجنازته؟ ألم يكن الأحرى بكم أن تكونوا على قدر المسؤولية التي منحت لكم من لدن شعب مسكين مستكين يريد الأمن والأمان ويريد أن يعيش كبقية خلق الله الذين يتمتعون بالخيرات والنعم، لذلك أقول إلى من ينادي اليوم لإسقاط السيد المالكي والمطالبة بألا يكون رئيساً للوزراء لولاية ثالثة يجب أن يبدأ بنفسه ويجب عليه ألا يصطف معه من أجل وعود ومكاسب شخصية وحزبية سيحصل عليها بل يضع مخافة الله أولاً ثم تأدية الأمانة التي اؤتمن عليها من قبل الشعب.



#مراد_حميد_العبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انقذوا النخلة البصرية يا اهل البصرة
- الإستثمار في البصرة...طريق نحو الهاوية!
- الربيع العربي والاسلام السياسي جدلية سيادينة


المزيد.....




- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مراد حميد العبد الله - نوري المالكي... والولاية الثالثة!