أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم العايف - شيء عن ( 8) شباط الدامي*















المزيد.....

شيء عن ( 8) شباط الدامي*


جاسم العايف

الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 00:34
المحور: الادب والفن
    


" إن شعباً بأكمله كان يتصور انه ، عن طريق الثورة، قد سَرّع تطوره، يجد نفسه فجأة يرجع القهقرى، ولا يكفي القول، بأن الأمة قد أُخذت على حين غرة. فأن الأمة والمرأة لا تُغتفر لهما ، تلك اللحظة التي تفقدان فيها الحذر و يتمكن أول مغامر يمر بهما من أن ينتهكهما". كارل ماركس/ الثامن عشر من برومير.
هذا الكتاب** ، ترجم من قبل مترجمين متعددين، وطبع كذلك مرات عدة في، القاهرة ودمشق وبيروت وعدن وبغداد ، وألهب الخيال لسنوات مضت ، وإذ أعود إليه ، في ذكرى 8 شباط 1963هذا اليوم الدموي في تاريخ العراق المعاصر والذي فتح الأبواب مشرعة لكل ما ماجرى ويجري للعراق وفيه ، فلا يعني ذلك حثّاً للخيال ، قدر ما يعني استعادة ذلك الموقف والمصير الإنساني الفاجع والمؤرق ، الذي يتشابه كثيراً مع مصائر مئات الآلاف من العراقيين المغدورين والعراقيات أيضاً، كما و يتشابه فيه القتلة كذلك ، بغض النظر عن الزمان والمكان . فإذا كان الفاشست قد سلبوا حياة (يوليوس فوتشيك ) الصحفي والقاص و الفنان والسياسي، فان ورثتهم من البعثيين ، سابقا ، و التكفيريين حالياً، وفي زمن عشناه وعاشه غيرنا ولازال ممتداً حتى الآن منذ إعصار 8 شباط 1963 و فاجعته الدموية ، فأنهم قاموا ويقومون بذات الأفعال أو بالأدق تجاوزوها كثيراً جداً، وهم الورثة بلا منازع لكل ما هو دنيء وخسيس ومهين في التاريخ. وإذ أعود لهذا اليوم الأسود فأن هذا ليس بحثاً أو تأكيداً مني عن ثأر قديم أو دعوة لقصاص وانتقام ، بل أعود لكي يأخذ حكم القانون ما كان قد سكت عنه لعقود كاملة ، ولأحاول ، أن أساهم في التذكير بـ 8 شباط في محاولة بسيطة للوقوف بوجه النسيان ، لأن ثمة بعض الأجيال العراقية قد لا تعرف عن الماضي هذا شيئاً ما ، ودفعاً في أن لا تنساه فمن ينسى الماضي محكوم عليه بتكراره وبقسوة وحدة لعلها تتجاوز ما حدث في يوم ما كما يؤكد ذلك "جورج سانتايانا". إذا كانت ( جوستافو تشيكلوفا ) زوجة( فوتشيك ) ظلت تبحث طويلاً عن جثة زوجها ، بلا جدوى ، فإن الآلاف من العراقيات والعراقيين ، وبعد اندحار نظام القتل البعثي لا زالوا حتى اللحظة يسعون للبحث وبكل الوسائل المتاحة وحتى بأيديهم في كل مدن وارض العراق التي تطفو على المقابـر الجماعية ، والتي سيظل سجلها مفتوحاً ولن يغلق قطعاً ، ولم يجدوا غير بقايا عظام بشرية مفتتة ، وجماجم لأطفال رضع وصبيان وشباب وشابات وعجائز وشيوخ، ثقبها رصاص الموت البعثي وحل بدلا عنه ـ في سنوات ما وقريبة جدا من ذاكرتنا رصاص القتل أو الذبح وبالتلازم مع الحقد الديني- الطائفي والسياسي ،على مجرد الاسم، الذي يحمله الإنسان دون اختيار منه، أو منطقة السكن، أو الطائفة، وبعضه لا زال مستمراً للقصاص من العراقيين دون ذنوب أو آثام وحتى خطايا. والقليل من أولئك العراقيين المنقبين والمنقبــات مَن حالفــه الحــظ حينمــا فاز أو سيفوز ، بعلامة باقية ـ صدفة ـ من عزيز أو حبيب ، ابن أو أخ ، زوج أو أب ، صديق أو رفيق. بعد كل هذه السنوات، على صدور الكتاب، وفي ظل ذكرى هذا اليوم بالذات ، ومعه الأيام السوداء العراقية الراهنة ، أعود لهذا الكتاب ، لأستعيد ذكرى مترجم- النسخة العراقية- الراحل (مصطفى عـبود ) ـ أبو النورـ والذي ثوى جثمانهُ في أرض مؤلف الكتاب ، يا لغرابة وتراجيديا المصير الإنساني !!. حيث ارتحل قسراً في أواخر السبعينيات عن الوطن و الأسرة الصغيرة والمكتبة الخاصة ، والصحف والمجلات الراقية التي كان يعمل فيها ويشرف عليها أو يدير تحريرها بكفاءة ومهنية عاليتين، وبقي هناك ، بقنوط واسى ، يمارس الكتابة والترجمة من بعيد ، والراحل مصطفى عبود- أبو النور- مجموعة كفاءات متعددة فهو مترجم ـ ترجم لأليوت وفوكنر ، وجويس وهمنغواي ، وعاصفة الأوراق/لغابريل غارسيا ماركيز/ و سبق للمدى أن أصدرتها ضمن سلسة (الكتاب للجميع/53) وترجم كذلك لآخرين . و أبو النور - اسمه الصحفي خلال السبعينيات - كان يترجم في ميادين شتى عن اللغة الانكليزية التي لم يتخصص بها من الناحية الأكاديمية ، وهو صحفي بارز ومثقف لامع واقتصادي متمكن ، وقبل كل شيء مناضل قضى ردحاً طويلاً في سجن نقرة السلمان، وغيره ، وكذلك هو قاص وناقد وعد بالكثير. في شوارع براغ عام1943 ، يسرع رئيس تحرير صحيفتــي (رودي برافو ) و (تفوريا ) الصحفي الشاب (يوليوس فوتشيك ) متخفيــاً بهيئــة ، عجــوز أعــرج ، ليدخــل منزل صديقه الحمــيم ( جيلينيك ) حيث الأصدقاء والصديقات، والرفيقات والرفاق ، وينغمر معهم في بهجة الصداقة ، وألق الوفاء ، والعمل السري والتحدي ، وقبل مغادرته تصرُّ السيدة ربة المنزل على أن يشرب الشاي النادر في ذلك الوقـــت ، ليطــرد عن جســده النحيــل برودة وصقيع ( براغ )عندها يقتحم الفاشست منزل الألفة والوفاء. كان بإمكانه المقاومة وإطلاق النار من مسدسه ،أو حتى الانتحار، إلا انه نظر لأطفال العائلة ، والذين سيقتلون عند أي بادرة منه للمقاومة ، وإزاء صراخ ورعب الأطفال والنساء ، قرر الاستسلام . لم يكشف عن هويته الحقيقية ، وهو المطارد والمتخفي بهوية منتحلة. قاموا بتعذيبه ، فلم يتمكنوا منه واستمروا طويلا في ذلك ، وبكل الوسائل"هل انتشر النور أم ما زالت الظلمة جاثمة ..؟ لم تجب النوافذ ، والموت يأبى القدوم حتى الآن" ثم ملّوا " فالضربات تسقط الآن متقطعة ، ما بين فترات طويلة ، وما عاد الأمر سوى روتين" وبعد أيام متصلة بالليالي ، مغلفة بالوحشة والآلام والتعذيب بحده الأقصى "لقد استغرقت طويلاً أيها الموت حتى تأتي" . في لحظـــات الصفــاء الإنساني والتقــاط الأنفــاس المغلف بالكبــرياء والتحدي ، وبصدق المصير الشخصي الفاجع والمعروف من قبله ،يتوجه(فوتشيك ) إلى والدته ووالده ، وزوجته وابنته ، وكل معارفه ، بأن لا يرتبط الحزن لديهم بمصيره وباسمه "إذا كنتم تعتقدون أن بوسع الدموع أن تغسل تراب الأسى ، فلتبكوا إذن ، ولكن لبرهة لا غير ، ولسوف تسيئون لي لو وضعتم ملاك الحزن والأسف على قبري". مع تواصل التعذيب ، يعتقدون انه انتهى ( فتكرموا ) عليه بشهادة الوفاة ـ لم يفعل ورثتهم البعثيين ذلك للمغدورين منذ 8 /شباط / 1963 حتى فجر 9نيسان 2003 مستكثرين على ضحاياهم الذين لا يمكن عدهم حتى ورقة الوفاة ـ وحينما فحصه طبيبهم ، مزّق الشهادة مؤكدا لفرق التعذيب: "أن له روح حصان".بعد أسابيع ، غدا هيكلاً عظمياً ناتئاً وحين قدموا له حساء يوم الأحد لم يستطع تناوله " ذلك أن لثتي التي سُحقت تماماً ، لا تمكنني من مضغه ، وبلعومي يرفض ابتلاع أية لقمة مهما كانت لينة".في ليل المعتقل ، وفي وحشة الزنزانة الانفرادية وبردها ، وإزاء محاولتهم تدمير جسدك ، ودحرك بضعفه ورهافته ، مَنْ ترى سيناجيك..!؟ ليغدوَ نديمك.. قوة الروح .. نداء الحرية العذب والتي "لا أسوار أو حدود لها"، كما يذهب الى ذلك دستوفسكي.. أم بوحها العلني والخفي تارةً ، مَن غيرهما ومَنْ سيقدم إليك ويناديك..!؟. سجان فاشستي((ببدلةS - S )) ؟؟ أم ملثم جديد طائفي..؟ أم ذئاب الحرس القومي وعلاماتهم ((ح ـ ق)) وغدارا تهم (( استرلنك وبور سعيد ))!؟. أو أسلحتهم وكواتمهم المهربة من دول الجوار، والتي أجهزت في منتصف نهار ما وعلناً على(كامل شياع)!؟ ،أو ذلك ((الرفيق الحزبي)) ببدلته الزيتونية ومسدسه (( طارق ))؟. أم حملة الفتاوى الدينية الداعية لقتل العراقيين والعراقيات ومدفوعة الثمن مقدما .. أم محاكم تفتيش الآذان واستراق السمع عليها عبر الممنوعات وما أكثرها الآن..!؟ أم الموت الذي لا بدلة أولون له؟.بعد يأسهم منه تماماً ، حُمل على نقالة إلى مكان أسوأ ، نحو قصــر ( بينسيك ) ـ شبيهه قصر النهاية .. الذي تناسلت ، في العراق ، منه أماكن عدة ولا حصر لها. كان مطوقاً بالحرس والبنادق ، والمسدسات ، و(الملثمين).في أوراقه التي هرّبها من السجن ، والتي غدت مادة الكتاب ، يخاطب ( فوتشيك ) الذين سيجتازون المحنة ، ويطالبهم بعدم النسيان وجمع بيانات الضحايا ، لأن الحاضر سيكون ذكرى ، وان كل الضحايا بشر لهم أسماء وقسمات وآمال وأحلام وتطلعات إنسانية مشروعة وبسيطة جداً. وقبل النهاية يكتب وصيته " لم املك غير مكتبتي ، وهذه دمرها الفاشيست" ويتحدث عما كتب في السياسة وعن دراساته في الأدب والفن والمسرح وقصصه ومخطوطاتها التي صودرت ، ثم يتوجــه بحب كبيــر للشاعــر التشيكي اللامع (جان نيــرودا)، مع اختلافه فكرياً معه ، ويرجـــو المؤرخ الأدبــي والــذي سيأتــي، حتماً، في المستقبــل " أوصي بمحبتي لـ ( جان نيرودا )- يؤكد الشاعر التشيلي بابلو نيرودا في مذكراته " أشهد انني قد عشت "انه استعار اسمه الثاني منه، إعجابا بشاعريته الفذة- انه أعظم شعرائنا ممن ظلوا يستشرفون المستقبل أبعد منا". ويكتب بحس إنساني وفني متألق عن تفاصيل كبيرة وصغيرة ، عـن حياة السجن والسجناء ، والرفيقات ، والرفاق ، وعن السامري، و الشمام ، وكوكلار ، وروسلر ، و ( هذا ) وعن (أنجيليكا ) والتي كانت تعمل خادمة في يوم ما ، وظلت تتمتع بالأناقة والبهاء والتألق والصفاء ،حتى وهي تسيرُ فجر يوم ربيعي إلى الشنق حتى الموت ، ومدير السجن الوحش ونقيضه ، الأب ( سكوبا ) التقي الطاهر الورع ، الذي مرت من بين يديه وعبر رداءه الكهنوتي مئات الرسائل السرية ، التي لم تُكتشف والذي يعرف كيف ومتى وأين يبث العزيمة والصلابة وتستطيع نظراته الأبوية المخلصة ، الصادقة ، العميقة ، الحانية ، أن تمنح القوة والعناد ، أنساناً ما يوشك أن ينهار من اليأس ، والذي يدرك ذلك ويعرفه برهافة حسّه وخبرته. عندما يوقــن ( فوتشيك ) أنهـم غــداً ، ومـع الفجر سيعدمونه، يكتب:"أقترب دوري من نهايته ، هذه النهايــة ، لم اكتبها بعــد وهو أمر لا اعرفه تمامــاً ، لم يعد دوراً ، بل الحيــاة ، وفي الحياة ليس هنــــاك متفرجون ... الستارة تنسدل .. أيهــا الناس .. لقد أحببتكم .. كونـوا يقظين"!!.
*في ذكرى مَنْ جمعتني معهم أو بجوارهم غرف ( نادي الاتحاد الرياضي في البصرة) ومنهم أستاذي الفاضل (محمود عبد الوهاب)، والمناضل العنيد (جاسم المطير) الذي كان إلى جوار غرفتنا. ومعذرة لمن لم تسعفني الذاكرة على تذكرهم فقد كان عمري(16 ) عاماً حينها.
**تحت أعواد المشنقة/ ترجمة مصطفى عبود/ مطبعة الأديب/بغداد.



#جاسم_العايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الأشرعة يتدفق النهر.. للناقد- مقداد مسعود-..وبعض الملاحظا ...
- تتبع الأثر وملامح المكان في:- ذاكرة الزمن-للقاص رمزي حسن
- جاسم العايف يدخل أفق المعاينة الثقافية
- في ذكرى محمود عبد الوهاب.. الشاعر كاظم اللايذ يصدر: (دفتر عل ...
- نزعة التجديد والتجريب في السرد العراقي القصير.. للناقد جميل ...
- هموم العراقيين ومصائبهم
- مروءات الوائلي: صدمة العنوان .. وضوح المتن
- أدباء البصرة يعاودون نشاطهم الثقافي
- عبد الكريم كاصد: هل للمثقف العراقي دور سياسي في الجغرافيا ال ...
- مجلة( الشرارة) تصدر للكاتب جاسم العايف (مقاربات في الشعر وال ...
- استباقا لانتخابات اتحاد أدباء وكتاب البصرة
- عن تقاعد البرلمانيين العراقيين وغيرهم .. للذكرى ليس إلا
- (دموع الأرض) للشاعر مجيد الموسوي:.. أنين بلا ناي
- عن :.. كاظم الأحمدي
- إشكالات حول: قراءة في السَّردِ النّسوي العربي
- جماعة المسرح المعاصر والبيت الثقافي في البصرة يؤبنان حميد مج ...
- بيت العصافير..الحنين إلى مافات في زمن الضواري
- بابلو نيرودا:.. في-البحرُ والأجراس-
- المسرحي محمد جاسم عيسى: الدُرُ النفيس
- الناقد المسرحي -حميد مال الله-.. وداعاً


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم العايف - شيء عن ( 8) شباط الدامي*