رسالة مفتوحة إلى سمو الأمير عبد الله ولى عهد المملكة العربية السعودية

عدلي ابادير يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1239 - 2005 / 6 / 25 - 05:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

رسالة مفتوحة إلى سمو الأمير عبد الله ولى عهد المملكة العربية السعودية من المهندس عدلي ابادير يوسف
بمناسبة تصدير السعودية للإرهاب للعالم اجمع وتوثيقه

سمو الأمير سلام الله الذي يفوق كل عقل اهديه لكم وبعد - فلقد بلغ السيل الزبى و اصبح معروفا للعالم اجمع أن مملكتكم و مخابراتها بالتعاون مع الإخوان المسلمين خططـــــــــت ومولت منذ 25 عاما لأعلان الحرب الدينية على أمريكا في 11/9/2001 و استمرت بعد ذلك و إلى يومنا هذا في تمويل القاعدة و الإرهابيين و الأصوليين و فبارك فتـــــاوى القتل و التكفير بواسطة السعودية و الأثرياء و الأمراء السعوديين - كل هذا بهــــــــدف أسلمه العالم كله بالإرهاب و القتل و الرشاوى و كل وسائل الغدر و الخيانة التي اشتهر بها بدوكم الوهابيين ( الحقد و الكراهية و تكفير العالم كله ماعداهم بمعاونة علمائكم و الأئمة وأساتذة العودة 14 قرن للوراء ) .
والنتيجة يا سمو الأمير عرف ألان العالم اجمع أن البلاد العربية و الإسلامية أصبحت مزبلة الشعوب و أضحوكة وسخرية العالم اجمع و فقدت الاحترام العالمي حيث لا مكانة لها من التقدير و الاعتبار بسبب وجودها في القاع العالمي ( علميا ، أدبيا ، أخلاقيا ، مدنيا ، و دينيا ) وهل هناك وهابيين حصلوا على جائزة نوبل أو لهم براءات اختراع - ما عدا تفوقهم في قتل و إرهاب ألبني آدميين و السيارات المُُُُُُُُفخخه مما جعل العالم اجمع يكره الســـــــــعودية و حكامها ويخشاهم و يعانى من الحياة في ظل الإرهاب الذي زرعتموه و غذيتموه بدولاراتكم في العالم اجمع ولم تكونوا رٌسل سلام أو هداية أو إصلاح بل كنتم المثل الصارخ الحي للـهدم و التحطيم خصوصا لمن لهم فضل على مملكتكم و أصحاب أيادي بيضاء عليها ( هجوم 11/9/2001 على أمريكا ) أي جازيتموهم جزاء سينيمار .
وكذلك مصر ( بلدنا ) التي خربتموها بوهابيتكم الرجعية 14 قرنا للخلف بالرشوة و الدولارات التي أغدقتموها على كل قادتها وأولو الأمر فيها و أصحاب القرار وعلى رأسهم الخائن لبلدة والذي تولى الأعلام لمدة 25 عاما و كان فيها الخادم و العبد المخلص الأمين لكم ولأهدافكم ولدولاراتكم لتخريب مصر بقصد جعلها محمية تابعة للسعودية وخادمة وعبده لأحسانكم هذه هي مصر التي كان لها الفضل المادي على السعودية أيام صرة المحمل و التي كنـــــــــــتم تنتظرونها بفارغ الصبر قائلين والجالب إليها كالمتصدق عليها وبعد الغناء الفاحــــــــش بوصول عائدات البترول الذي طوره لكم ضحايا 11/9/2001 كنتم تقولون المصريين فراعـــــنة و يجب إذلالهم لإمكان التعاون معهم حتى يخروا ساجدين ولقد نجحتم في ذلك بكل أسف وكان إنفاقكم لهدم مصر التي أصبحت ألان تاسع بلد في الأمية في العالم فهل صرفتم على مصــــر لإصلاح ذلك و عمل مشروعات تفيد مصر كما فعل الرجل الصالح ذو الأخلاق الحميــــــدة و المـــــــــثل الأعلى للعروبة القديمة المرحوم الشيخ زايد لقد ركزتم الإنفاق على بناء الجوامع و مراكز تعليم القران و الثقافة الهدامة و كراهية الأخر في العالم اجمع و أصبحت اغلب هذه الأماكن مراكز إرهاب و قتل للبلاد التي استضافتهم وعلمتهم و أعطتهم الإعانات فلا تندهش يـــــــا سمو الأمير بما يحدث في سجن أبو غريب و جوانتانــــــــامو للمسلمين انه ا% من ردود الأفعال الواجبة لحربكم على العالم اجمع في 11/9/2001 و ما تبعة من إرهاب وقتل وسفك دماء إلى يومنا هذا ( ولو أن الذي حـــدث يعتبر قطرة في بحور ما يحدث في بلادكم وسجونها وفى القبض والحبس على المسيحي الذي يصـــلى في بلادكم العامرة بالجهل والتخلف والتأخر والحقد والكراهية للأخر ) أنكــــــم نشرتم آلاف الجوامع في العالم اجمع فهل سمح إسلامكم السعودي الوهابي ببناء كنيسة واحدة في ارض السعودية الطاهرة ( بكل ما يحدث عليها من فسق و زندقة و مؤبقات حتى في قصور الأمراء السعوديين ) و كأن هذا لن ينجس ارض السعودية لان ما يحدث هو شيء طبيعي عندكم للتركيز على الحياة بالنصف الأسفل
هذا هو الموديل الوهابي السعودي لسماحة الإسلام وان الدين يسر لا عسر و من شاء أن يؤمن فليؤمن ومن شاء أن يكفر فليكفر وهل هذا هو احترام القران و رسول الله في معاملة الأقباط .
إن العالم كله بعد 11/9/2001 يعلم أن مملكتكم هي رأس الحية و مصدر الكراهيــــــــــة و الإرهاب و القتل في العالم اجمع و 61% ممن يحاربون و يقاومون الديمقراطيــــــــــة ألان في الحكم في العراق هم سعوديين أي انهم كانوا يفضلون نظام الطاغية السفاح المجرم صدام حسين حارس بوابتكم الشرقية هذه هي صورتكم و صورة مملكتكم أمام العالم اجمع يا سمو الأمير لا يمكن تصليحها بالإنشاء و الرشوة والدولارات وأنا اعلم سنكم يا طويل العمر و كنت اعتقد انه قبل مغادرتكم الأرض السعودية الطاهرة ( اسما ) أن تتوبوا إلى الله تعالى و توقفوا هذا المد الطوفاني للإرهاب و توقف التمويــــــــل السعودي و الأساليب الأخرى لمخابراتكم و أمرائكم بأن تبنوا عدة كنائس في السعودية قبل أن تقرر البلاد ضحايا إرهابكم بغلق جوامعكم التي أصبحت مراكز إرهاب و توزيع منشورات معادية للبلاد الطيبة التي استضافتهم ( واصبح وفاء العرب اكبر أكذوبة في التاريـــــخ الحديث يا سمو الأمير ).
اكتب لكم هذه الرسالة راجيا لكم التوفيق من عند الله لإصلاح ما سببه إسلامكم الوهابي للعالم كله من ضرر و تهديد و إرهاب و قتل حتى اصبحوا يعتبرون مملكتكم منبع ومصدر الضــــــــــرر و الوباء و الشر الذي لابد منة بسبب العشرة مليون برميل المنتجة يوميا عندكم و أرجــو ألا تتمادوا في الشر و الضرر حتى لا يضطر العالم الحر للاستيلاء على هذه الأبار و انتم تعلمون أن هذه الخطة جاهزة للتنفيذ يا سمو الأمير و لقد اعذر من انذر .
أرجو أن تكون لديكم الشجاعة و الحكمة لتعديل المسار 180 درجة لان الجميع يعلمون أن العلماء و الجهلة و المتأخرين في بلدكم سيقاومون الإصلاح مما جعل بعــــــض الدارسين و المحللين للموقف يتوقعون نهاية عرش آل سعود على أيدي الوهابيين شركائكم فـــــــي الوطن و الدولة و التخطيط الشرير الهدام لكل ما هو ليس مؤمنا مثلكم بالإسلام و سلام الله الذي يفوق كل عقل ينزل عليكم ويرشدكم إلى ما فيه صالح السعودية و العالم اجمع حتى يعود على الجميع السلام و الوئام الذي فقد بسببكم بعد 11/9/2001 ( والذي كان سائدا في العالم قبل هذا التاريخ المشئوم الذي بدأتم فيه إشعال الحـــــــــــرب الدينـــــــــــــــية على غير المسلمين )

المهندس عدلي ابادير يوسف
كبير السن ل1.5 قبطي في المهجر ورئيس المؤتمر الدولي للأقباط ورئيس اللجنة التاسيسية لأقباط المهجر .

ملحوظة :
كتبت لكم رائي الصريح الأمين بعالية لأنني أؤمن بان صديقك من صدقك لان من صدقك برغم تحذير أحد أصدقائي المسلمين الذين عملوا لسنوات طويلة في السعودية قائلا سيكون انتقامهم منك شديد و بالقتل و سوف يرسلوا لك فلسطيني لتنفيذ ذلك للخلاص منك ومن صراحتك لأنهم اعتادوا على نفاق عبيدهم و حاشيتهم و أصدقائهم والمنتفعين بدولاراتهم ) فقلت لهم أن الأعمار بيد الله و إن الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى

#عدلي_ابادير_يوسف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات