مقارنات عادلة.....1

ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4359 - 2014 / 2 / 8 - 19:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

في غمار اي بحث في امرين مختلفين والاختلاف لم يعني بتاتا التعاكس حتى بين المذكر والمؤنث وبين الموجب والسالب فغالبا ما كانا متكاملين كالليل والنهار والرجل والمراة والبروتون والالكترون
اما عند المقارنات الفكرية النظرية عادة لا يمكن اثبات وتثبيت حقيقة الا بالتجربة الميدانية ببرنامج ذو سقفين الادنى والاعلى او ما اطلق عليه علماء الفلسفة
برنامج max وبرنامج min
واعتبرت ابداعا فلسفيا ماركسيا لينينيا، لا احد ينكر الجهد الفكري للرجلين للدلالة على طريقة تحقيق الهدف وتطوير وتجييش الامكانات للوصول للغاية، مع بقاء النظرية فكرا خداجا اذا لم تاخذ مجراها للتطبيق واخذ العبرة من الخطا واعادة الصياغة لنصل للمثالية التي عندها تصبح نسبة تعديل الخطا صفرا حسب تعديلات الثاني التي ميزته (بالبراكتيكا )عن الاول
مختصر تلك النظرية ابدعه الراهب بحيرة كما يدعي الذين لديهم علم الاثار والتاريخ ودليلهم ان نصدقهم لان عيونهم زرقاء وحلوين، فقط الذين يؤكدون احداثا واساطير عمرها مليون بنشرة من فخار عليها اثار بعرات فار ويكذبون فتح الامس فتح صلاح الدين!
(وانا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم ايهم احسن عملا)
اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون))
انظر للاية الكريمة التي لم تتعامل مع اي نظرية وانما مع المادة وبالميدان وادواته لنصل الغاية الكبرى بناء منظومة سلوك تحضيرا للحياة المثالية التي فيها بالتاكيد نسبة الخطا صفر
والاية الثانية حيث النص امامك والنصحية معاك للعمل والاجتهاد الايجابي مع اشارات دلالة واشارات تحذيرية لتصل الى حالة مفلحون عند الحصاد على البيدر (الميدان)
هل هذا ممكن ان يكون ابداعا لرجل عاش خارج العصور الاقتصادية ولم يشهد عهد الاقطاع ولا الراسمالية ولا الاشتراكية المتتطورة ولا الشيوعية المثالية
نص ...فقانون........فميدان
بل واكثر فان النص خدم الميدان وانسجم تماما معه
والميدان تبع النص وعززه وكان له مثالا وعبرة
فيتعدل السلوك
وتتغير احدائيات الميدان وجغرافيته ومناخه وتضاريسه
ويبقى النص ثابتا لا يتغير منسجما مع الحالة
اليس هذا النص والبرنامج والميدان نفسه الذين ينسجمون مع بعض ويسبحون بدون تضاد ،وكلهم شكلوا ايات وعندما تجمعهم لفظيا او ميدانيا يخرجوا عليك باية
يبقى السؤال؟؟؟؟؟
هل هذا فعل بشر؟؟؟

#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات