أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هرمز كوهاري - من الذكريات المؤلمة ....اليوم الأسود / 2















المزيد.....

من الذكريات المؤلمة ....اليوم الأسود / 2


هرمز كوهاري

الحوار المتمدن-العدد: 4359 - 2014 / 2 / 8 - 18:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الذكريات المؤلمة :

اليــــــوم ألأســــود
[ 2 ]

إإذا هي مؤآمرة .. إذا سؤوها أولاد الشرموطة كما يقول اللبنانيون !....، ولكن كيف ؟ في وضح النهار .! .لم نسمع ولم نصادف مؤأمرة أو إنقلابا بوضح النهار .وفي العطلة وكل الناس ، العمال والفلاحون والطلبة في بيوتهم وقت الراحة والإستجمام والحزب "والزعيم الأوحد " ينتظرونهم فجركل يوم لينقضوا عليهم حتى لا يُتهموا بأنهم البادئين ! ويهيئ كادره ليكون على أهبة الإستعداد ولكن ليس في وضح النهار ....وكما قال عبد الناصر في حربه مع إسرائيل في حزيران سنة 67 " إنتظرناهم ياتوننا من الشرق ولكنهم أتونا
من الغرب ..." وكان يقصد طائراتهم .

نُقل عن المرحوم محمد حديد وزير المالية والشخصية الثانية في الحزب الوطني الديمقراطي ، رأي عبد الكريم قاسم : أنه لا يريد أن يكون البادئ بضربهم بل يريد أن يمسك بهم بالجرم المشهود !! كذلك الحزب كانت خطته أنه لم يكن هو البادئ ، كما كانوا يقولون لنا ونحن صغار :إذا وضعتم تراب على العصفور فلا يطير وتمسكون به !!! ولكن لو يكون البادئ هل يزيح عبد الكريم أولا أم يتركه ثم ينتظر لأن يقطف ثمار النصر كما فعل في مؤآمرة الشواف ويعود يضربهم بتهمة تجاوز على السلطة !؟ ولكن متى كان صاحب الدار يعرف بتاريخ سطو اللصوص على داره .؟؟

نعم كانت مباغتة غريبة وعجيبة بل وذكية جدا ،قطعوا ( كيبل ) الإذاعة وبدأوا يذيعون من أحد الجوامع أمسكوا بباب المعسكر وأعتقلوا كل طيار شيوعي حاول التسلل الى طائرته وأعدموه ، وقيل ان عبد الكريم قاسم كان مهيئ قائمة بإعتقال كثير من الضباط المشكوك فيهم ومنهم العماش تنفذ يوم السبت فعاجلوه بيوم الجمعة ..!

تمكنوا من أصطياد كل القادة كصيد الحمام ! في بيوتهم أو أثناء التسوق ومنهم في ملابس النوم وفي مقدمتهم الشهيد جلال الأوقاتي قائد القوة الجوية العراقية وأمل الجيش والحزب بقدرته وإخلاصه وهذا العملاق لم يحتاجوا للتخلص منه سوى بعض الأنفار وبدم بارد من زعاطيط البعث بدون معركة أو مقاومة أو ..وكذلك الشهيد جورج تلو وغيرهم .

في السبعينات تعرفت على أحد أولئك القتلة ( عندنان داوود القيسي ) وكان من الصدف أن نكون في دائرة واحدة ( كلينا مدراء أقسام ) كان بيننا نوعا من الإحترام المتبادل بحكم الوظيفة ، وكان أنسانا رزينا لمّحتُ له يوما بالموضع لم ينكر التهمة بل قال لي بكل صراحة :" الأخ هرمز كنت ملتزم بتنفيذ أوامر الحزب ولو أمرني الحزب بقتل والدي أو والدتي لما ترددتُ لحظة "!!

لا أعتقد بامكاني أن أصف حالتنا في تلك الساعات وكيف قضينا تلك الليلة بطولها وثقلها ولم أعرف هل نمنا أو بقينا ساهرين . وأعتقد لو كان مكاننا الكاتب الفرنسي أناتول فرانس أو أغاثا كريستي الإنكليزية أو تولستوي الروسي لما تمكنوا تصوير شعورهم وقلقهم .وحالتهم تلك لقرائهم فكيف لي أن افعل أنا ولا أملك لغة قصصية أو روائية !!

ولكن بمن افكر ب ..ألياس القائد النقابي والشيوعي الخطر و.أحد الموقعين على طلب تأسيس الحزب الشيوعي أي أنه مستهدف في كل الأحوال .هل يمكنه أن يختفي أو يهرب كيف ؟ ولكنه رفض الهروب وقال لمن وفروا له الهروب والإختفاء قال لهم هذا يوم العمل !، القيادة لا تهرب من المسؤولية والجندي لا يهرب من المعركة ! علمت بهذا بعد خروجي من المعتقل .

وهم قلقون على سمير شقيق زوجتي المهندس وضابط الإحتياط خرج من البيت للإلتحاق بالمقاومين ولم يعد الى البيت هل أعتقل أو.. و سلوى أخته طالبة في كلية الطب لم تلتزم بالإضراب البعثي وشيوعية أو صديقة للشيوعيين معرضة للإعتقال .. وعبد الرحيم أسحق ( أبو سعد ) عديلي الذي اتهموه على صفحات جرائدهم بأنه أحد " ابطال " حوادث كركوك وهو موضوع حقدهم..

كان الشيوعيون قديما يختفون أياما وشهورا في بيوت الأقارب أو الأصدقاء أما اليوم فلم .يجرأ أحدهم أن يلتجئ الى اقرب المقربين اليه ليكون سببا في إعتقالهم وربما قتلهم تنفيذا للبيان المشؤوم رقم [ 13 ] الذي تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية ب ( إبادة الشيوعيين ومن يأويهم ) ! وهكذا إعتقل الياس في بيته الحزبي مطمئن بأن أحدا لايعرفه إلا القادة ..والقادة كيف يمكن أن يعترفوا .؟ .
ولكنهم إعترفوا وجاء احدهم مع الحرس القومي لأن التعذيب كان بصورة لا يحتمل ، قد يحتمل الإنسان الموت رميا بالرصاص أو شنقا و لا يتحمل نوعا من التعذيب الوحشي عليه أو على زوجته !! بدليل أن بعضهم كان يتوسل بأولئك الذين تجردوا من كل ما يتصف بالإنسان والبشر ان ينهوهم ويرتاحوا من ذلك التعذيب الجسدي والنفسي ولكن ليس قبل أن يحصلوا منهم الى آخر معلومة عن رفاقه ...ولهذا قال لهم الياس: لن تحصلوا مني على اي شيئ كفوا عن التعذيب وابو سعد اعتقل في بيته مع أهله .علمت هذا بعد خروجي من الموقف .

صباح اليوم الثاني لم نعد نفكر بوعينا ولا بعقلنا لم يعد لنا القدرة على التفكير ، بالماضي والأخطاء أو الحاضر كيف سستتطور الأوضاع ومن سيبقى ومن سينتهي أو يقتل أو يسجن ، لم نعد نفكر بالمستقبل ألا باليوم وغدا وبعد غد وأصبح التفكير بالمستقبل شيئ من العبث حيث لم نتصور أن يبقى لنا مستقبل !!!

يوم السبت مساءا كانت نهاية " الزعيم " نهاية مأساوية مع الشهيد المهداوي ومن كان معها لم نتمكن من مشاهدتهما لبشاعة المنظر ، يوم السبت لم أداوم بالرغم من توجيه نداءا لكل الموظفين للإلتحاق بدوائرهم للقبض على كل شيوعي أو صديق للشيوعيين أو كل ديمقراطي يساري ومنهم من يريدون إحتلال موقعه الوظيفي ليس الا ..
.صباح يوم الأحد توجهت الى بيتنا في الجادرية بوحدي وبقيت زوجتي في بيت أهلها .. لأطمئن على الوالدين المسنين المساكين الذين أوصلناهم الى حالة لا يحسدون عليها سالتْني الوالدة ما القضية ؟ ماذا عن أخوك ؟ ووووو أما
الوالد فكان يمتلك أعصابا حديدية لآنه مر ( بسفر بلك ) وذاق ويلاتها وسيق عدة مرات جندي إجباري وراي امام عينيه إعدام الجنود بالجملة لمجرد مرضهم أو تعبهم في الطريق !!! ومع هذا كان أحيانا يبكي في داخله دون أن يشعر أحدا به. ..
بدأت أحرق بعض الأوراق والكتب ولكن دون جدوى من كثرتها ...ذهبت الى بيت صديق قريب علينا وعلى خطوات ، المرحوم الإستاذ جورج حبيب الخوري ، كان مدير مصفى الوند فصله الزعيم الأوحد لأنه ديمقراطي يساري !! سالت عن أبن أخيه حارث ...الشاب الشيوعي المتهور ...قال ..عندما سمع بالمؤامرة خرج ولم نعرف مصيره .الى الآن ! ، .وبعد أن تناولنا القهوة ..رجعت الى البيت ولم تمر دقائق ألا وسمعت طرقا على الباب الخارجي وعرفت حالا فرايت أحد الموظفين من القسم الذي كنت مسؤولا عنه وهو " أحمد الحلي " رجعي أسلامي متخلف . وكنت أتصور جاء ليدعوني الى الدوام لإلقاء القبض علي هناك .وصاح علي :
" استاذ هرمز فد لحظة رجاءا .." خرجت اليه وفور وصولي الباب أنتفض بوجهي شرطيان وصوبا رشاشتهما الي : " لا تتحرك .. " !!
قلت فقط ألبس البلوس والجاكيت .. قالا لا ..من عند في الداخل يجلبونها لك ...أنت لا تتحرك من مكانك ..وفيما بعد ، إعتذر الحلي لي وقال أنا جئت إحتراما لك لكي لا يجلبونك بسيارة المساجين .علما بأن البيت كان معروفا لدى الموظفين لأني مستأجره من معاون المدير العام .
خرجت الوالدة وجلبت لي البلوس والجاكيت وقلت لها دقيقة وسارجع !!!

وضعوني في الوسط والى جانبي شرطيان شاهرين الرشاشات نحوي ضحكت مع نفسي قلت هذولا أو قسم من موطفي الدائرة يتصورون إني قائد حزبي كبير وخطير لآنه قراوا يوما أسم ألياس من الموقعين على تأسيس الحزب الشيوعي ! ولم يعرفوا أو يصدقوا إني خارج الحزب منذ بداية الخمسينيات .

ذهبنا راسا الى مركز شرطة العبخانة في شارع الرشيد في السنك مقابل سينما الزوراء ، ووجدت المدير العام منكس الرأس مهموم ، وكان من الحزب الوطني الديمقراطي و معين من قبل محمد حديد وزير المالية ، ويظهر عليه الغباء من أول نظرة !!. وكثير من موطفي القسم ومنهم المرحوم سعدون الصفار حال مارأني ، سعدون الذي كان يحب الحوار والنقاش السياسي في الدائرة لم يتمكن من الأمساك بإبتسامته وهمس بأذني وقال : زين أستاذ تأخرت بعد إنتهاء الحفلة !! وقال : هذا بصفك ويقصد المدير العام " أكل راشدي .." . وهو الذ ي ملأ الدائرة بالبعثيين والقوميين والأمن ، و كنت أقول له من باب العلاقات بيننا أن هؤلاء لا يمكن الوثوق بهم ، فكان يقول : " د اسوي التوازن بينكم ...انتم الشيوعيين سيطرتم على الدائرة "
ولكن من المتوازنين الذين أتى بهم كان التعس جميل الخشالي والذي دخل عليه وأمسك بياخته وقال له " كوم كواد هذا مومكان " قالها لي هو نفسه المدير العام ونحن في الموقف !!!!

لم يوجه اليّ أي كلام في المركز سوى التأكد من الأسم والعنوان ، ثم أخذونا بسيارة السجناء وتجولوا بنا بدءا بالأمن و بمعتقل المثقفين وغيرهما من السجون ومن حسن حضنا كانت كلها " فول هاوس " للآخر ولا يعوزهم ولا نفر واحد !! فتوجهت السيارة بنا الى مسقفات "بنكلات " خلف السدة والتي كانت يوما كلية ضباط الأحتياط التي أقمنا فيها . وكنا أول مجموعة تدشن تلك القاعة ثم توالت الوجبات ، جاءت وجبة بهم ومن الذين أعرفهم سابقا الدكتور حافط التكمجي ..كنا معا مرشحين في قائمة مجلس إدارة جمعية الإقتصاديين العراقيين ضد قانمتهم ، و دكتور نوري جعفر أستاذ في دار المعلمين العالية تعرفت عليه في جمعيات الصداقة بين الشعوب ! والمرحوم محمد سعيد الصفار مدير أحد فروع مصرف الرافدين وتعرفت عليه في تأسيس وإدارة الجمعية الإستهلاكية لموظفي البنوك والشركات في الخمسينيات وأعتقد كانت أول جمعية أستهلاكية تؤسس في العراق ، خرج من التوقيف ثم سمعت أنه أعتقل وأعدم من قبل المجرم عماش شخصيا ، ثم بعد فترة جاء الدكتور الطبيب عبد الصمد نعمان كنت قد تعرفت عليه بداية الستينات وأصبح صديق وطبيب العائلة ، وتهمته خطيرة .. لأنه كان يعالج المرضى الفقراء مجانا إذا لابد أن يكون شيوعي خطر !!! وشقيقه الذي اصبح مختار القاعة ! الحقوقي عبد الحكيم أبو نهرو ثم الدكتور محمد سلمان حسن العالم الإقتصادي ورئيس قائمتنا في جمعية الإقتصاديين العراقيين المار ذكرها أعلاه ..وعندما أتكلم معه كان يقول : أخوي لا أسمع بإذني هذه لأن الحرس ضربني عليها وقال : مو أنت صديق إبراهيم كبة !!. وغيرهم وغيرهم من مختلف الفئات والطبقات والثقافات ..
وفي المساء أزدحمت القاعة " بالضيوف " حتى لم يبق لنا مكانا لمد أرجلنا للنوم " المريح " .الذي إفتقدناه لأجل غير معروف .

هرمز كوهاري
8 /شباط / 2014
==============================================



#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذكريات المؤلمة ....اليوم الأسود
- جوار مع د. كاترين ميخائيل حول - حقوق شعبنا مثلث الأبعاد -
- الديمقراطية .. والصراع الطبقي
- شيئ من الذاكرة 3 /خذوا الحكمة من - الرجعيين - نوري باشا الس ...
- خذوا الحكمة من - الرجعيين - 3 نوري باشا السعيد /أ
- خذوا الحكمة من - الرجعييين - !!
- الاسلاميون ....والدولة العلمانية !
- دولة بلغة حمالة أوجه ..!!
- شعوب ...وشعوب ..!! 2/2
- إذا لماذا الإنتخابات ...!!!
- شعوب...وشعوب !! 1/2
- العراق عند الخط الأحمر ...(1)
- عندما يركبون رؤوسهم ..!!
- حيرة مؤمن ..!!
- الغرب الديمقراطي ...والإسلام السياسي ،
- أنظمة ، إصلاحها يعني تغييرها. ..العراق نموذجا
- العراق ..الى أين ؟؟؟ 2/2
- العراق ..الى أين.... ؟؟ 1/2..
- في العراق ..الديمقراطية في خدمة أعدائها !
- متظاهرون حضاريون ..وسلطات فاشية فاسدة


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هرمز كوهاري - من الذكريات المؤلمة ....اليوم الأسود / 2