أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عن محكان الجبوري














المزيد.....

عن محكان الجبوري


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4357 - 2014 / 2 / 6 - 08:34
المحور: كتابات ساخرة
    


ال 7 ملايين عراقي الذين يعيشون تحت حزام الفقر،الذي لم يعد يربط لا البطن ولا الصرة، لا يعنيهم الان لماذا اصدر القضاء قرارا للقبض على الزميل سرمد الطائي والقاضي منير حداد فالقصة باتت معروفة ولا داعي لتكرارها لسبب بسيط هو ان القضاء اصبح "عليكه" تركبها دولة القانون اناء الليل واطراف النهار.
ولكنهم شدوا قبضاتهم متوترين وهم يرون حمار"القضاء" يدور في شوارع بغداد وقد ركبه احد قياديي حزب الدعوة رافعا يافطة كتب عليها "نعم لترشيح مشعان الجبوري لمجلس البرلمان".
ليس سبب توتر القوم ماصدر عن هذا الدجال طيلة السنوات الماضية وحقده على مكونات الشعب العراقي"حلوة مكونات" ولكن السبب الحقيقي ان هذا الرجل استطاع ان يجمع الرمانتين في ايد وحدة غصبا على المثل القائل"رمانتين فد ايد ماتنلزم".
الرمانة الاولى انه سارق علني، عاش ردحا من الزمن يقتات على زريبة القذافي وهو في سوريا حين بدأ يحرض العراقيين على بعضهم ويغذي الطائفية لكي تخرج من القمقم.
الرمانة الثانية حين استقبله احد المسؤولين الكبار بالدولة في مطار بغداد ،وانتم تعرفونه طبعا،مؤكدا له ان كل التهم الصادرة بحقه قد الغيت من قبل القضاء وقبض 5 ملايين دولار عن هذه المعلومة ،وفي اليوم التالي حضر محكان امام القاضي الذي اعلن براءة الاخ لعدم ثبوت الادلة ،هذه الجلسة لم تستمر سوى 10 دقائق وهي اسرع جلسة محاكمة بالعالم ،ليش لا مو العراق نال المراتب الاولى في كل شيء؟،وقيل ان محكان خرج من دار القضاء تحيطه حمايته وارتكن الى زاوية من الشارع ليتبول هناك.
حتى اللصوص استغربوا من مفوضية الانتخابات موافقتها على ترشيح محكان للانتخابات البرلمانية!.
لاغريب الا الشيطان شباب.
الذي سرق الدولارات وهرب الى بلاد المهجر لاغبار عليه فهو مسكين عاش شطف العيش بعد ان طل يبيع الفلافل سنوات جهادية طويلة.
الذي وقّع عقودا مع شركات وهمية مسكين هو الآخر فهو لم ير توقيعه على ورق رسمي منذ ان"طلع" من بطن امه.
الذي اطلق كلابه من الميليشيات لتقتل الناس كيفما اتفق يحتاج الى طبيب نفسي وهذا امر"مكدور عليه".
الذي يأخذ الرشوة من المواطنين لانجازمعاملاتهم له الحق بذلك فهو يريد ان يعيش كما باقي البشر في المنطقة الخضراء.
المرجعيات التي تلعلع في خطب الجمعة وتردح في المحافظات الدينية الاربعة لم يجدوا غير الردح سبيلا للقضاء على الفوضى لأن رماحهم صدئة وسيوفهم ليس لها عمل الا ان "تندلدل" مابين الفخذين.
ولكن ان يرشح محكان للانتخابات البرلمانية فهذا لعمري السقوط الداعر في منطقة الميدان وما جاورها.
شهادة حاكم الزاملي (كتلة الاحرار) التي اطلقها امس في سماء بغداد يعرفها حتى الرضيع رغم انه قال:انني استغرب قبول المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ترشيح مشعان الجبوري لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة علما انه مطلوب من الشعب العراقي والانتربول بقضايا مختلفة وانني ساتابع هذه القضية بنفسي والاجراءات القضائية التي صدرت بحقه".
ولكم حتى الانتربول "قشمرتوا عليه" والله "عافرم" عليكم حلال على اللي يجيب 7.
لعل اسوأ ما في محكان انه كان صريحا وواضحا جدا حين كان يعرض في قناته القذافية افلاما عن كيفية اعداد العبوات الناسفة وتفجيرها بين العراقيين عدا انه كان حريصا على شن هجوم استمر لسنوات على مكونات عراقية عراقية لها تاريخ اصيل في حضارة العراق.
محكان ايها السادة "عضو"فعّال في القائمة العراقية التي يرأسها "طيب" الذكر صالح المطلك الذي استلم المعلوم قبل الموافقة.
ومع هذا لايفيد ردح نائب رئيس مجلس المفوضين كاطع الزوبعي حين قال امس في تصريح صحفي "بعد تأكدنا من جميع الوثائق لقرارات المحكمة التي رفعت القيد الجنائي عن {الجبوري} وتأكيد ذلك من بمخاطبة وزارة الداخلية وجوابها لنا بعدم وجود أي سجل جنائي لديها عنه ولكون شروط المرشح تنطبق بحقه تم قبول ترشحيه ".
احد الصحفيين الذي استلم البيان الصحفي صاح باعلى صوته في صالة التحرير بجريدته :ولك دتطير وروح نكّع كلامك واشرب منه ماي احسن لك".
فاصل مطيرجي:مشعان ركاض ضامن الجبوري مطلوب من شرطة الانتربول الدولية واسمه وصورته والتهمة الموجهة له على موقع الانتربول منذ سنوات وحتى اليوم بتهمة "اختلاس المال العام والاستفادة من منصبه كعضو في الجمعية الوطنية" وتعود هذه التهمة الى اختلاس اموال تزويد الجيش بالاغذية" حسب موقع الانتربول 2013
زين يابه؟؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالروح بالدم نفديك يامجاهد
- مبروك .. المطيرجية قادمون للبرطمان القادم
- الدليمي كاوبوي العصر الحديث
- بشرى سارة..طائرة خاصة لكل عراقي
- حكاية واحد اسمه الشهرستاني عاد من الكهف
- شدوا الحزام..شدوا الحزام ياعراقيين
- اين انت ياحليمة وعادتك القديمة
- فواصل تحير اللي مايتحير
- صبرا ياآل الفلوجة والناصرية
- العراق -المصلخ- بلا ناحية ولا قضاء
- ناقصين بس .. زواج القاصرات وعالية نصيف
- صور من المعركة
- ماأكثر الزبالات بالعراق العظيم
- صوّت للقانون ولك قطعة ارض سكنية
- الله اكبر سنصعد الى المريخ بعد سنوات
- أسواق جديدة للتنبلخانة في المنطقة الخضراء
- حين -يوكع الفاس بالراس-
- حكاية القوري عند بياع الفرفوري
- مسخرات ولكن عند السيطرات
- المسخرات في زمن ذوي العاهات


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عن محكان الجبوري