أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - طائفية النظام الأسدي ...والوفد البرلماني الفرنسي ...!!














المزيد.....

طائفية النظام الأسدي ...والوفد البرلماني الفرنسي ...!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4356 - 2014 / 2 / 5 - 08:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في أوائل سنة 2008، وقبل مغادرتنا للوطن، دعيت من حلب للقاء مع الوفد البرلماني الفرنسي، ضمن وفد للمعارضة باسم إعلان دمشق ...

فكان لأول مرة أني أضفت في حديثي أمام وفد رسمي (برلماني أوربي) صفة (الطائفية ) للنظام الأسدي الذي كنا نصفه-عادة- بالشمولية ( التسلطية العسكرية والأمنية ) ...

كان ذلك مصدرا لاستغراب الوفد البرلماني الفرنسي،متسائلين : كيف يمكن أن يكون طائفيا، وهو (نظام علماني) كما يسوق لنفسه دائما حتى اليوم -بل مع الأسف - كما يسوق له -عن غفلة- الإسلاميون اليوم بتنوعهم ....

حاولت أن أذكر البرلمانيين الفرنسيين الأصدقاء،بتعريف (دوركهايم) عالم اجتماعهم الفرنسي الشهير، للطائفية بأنها (شكل من العصبية العصبوية الجمعية المغلقة )، بغض النظر عن المحتوى العقائدي الديني والطقوسي للجماعة الطائفية ...

وعلى هذا فإن (العصبية الطائفية ) هي عصبوية جمعوية لاحمة (سياسيا )، كما هي الحالة الأسدية التي تعمر آلاف المساجد للسنة، وآلاف الجمعيات (الأسدية: لتحفيظ القرآن ..) من أجل إخفاء العصبوية العصبية (الطائفية السياسية "العلوية") ، عبر إظهار وتكريس أهل السنة بأنهم (عبيد لطقوسهم الدينية ) التي لا تأبه لشؤون الحياة والسياسة ..وهم على دين سلطانهم وسلطاتهم الأسدية ...

فالعلويون في سوريا يبدون أقرب للعلمانية لأنهم ليس لديهم طقوس دينية يومية، على عكس الأكثرية السنية... بل وحتى المسيحية التي لديها طقوسها الدينية الكنسية المميزة يوم الأحاد على الأقل!!!

ولذلك فهم يعتمدون هذه القاعدة ( الطقوسية) لتصوير أنفسهم أمام العالم كعلمانيين بلا طقوس، مقابل أهل السنة المولعين بـ (الطقوس الدينية السنية النبوية ولو على حساب الإلهية الربوبية)، لكن (العلويين) يسكتون -باطنيا - على الطقوس الوثنية (الشيعية التي تغالي وتتطرف على الطقوس السنية، حيث تبلغ درجة "تأليه الحسين" ) وذلك لأسباب تحالفية مع إيران وحزب الله ....

منذ هذا اللقاء مع الوفد البرلماني الفرنسي، والحملة الأمنية بالتحالف مع حزب يساري (حزب الشعب -رياض الترك )، وبقيادة علي مملوك بأننا طائفيون ....!!!

والغريب في الأمر أن البيان الصادر عن حزب الشعب بعد (انقلابه البلطجي الحزبوي) على إعلان دمشق منذ أيام في استانبول، بأنه يوصف النظام بهذا البيان باسم إعلان دمشق بأنه (نظام طائفي!!!) ...وذلك بعد أن شهّر بنا خلال سنوات ...بأننا طائفيون ...لأننا قلنا منذ ذلك الحين للبرلمانيين الفرنسين بأن النظام الأسدي (طائفي سياسيا)، يتخفى وراء طائفته سياسيا، باسم الدين والمذهب، بوصفه الحامي لهم وللأقليات ... لكي يتوهم العالم بأنه علماني ...!!! ومع ذلك مع ذلك يبق السؤال قائما :

هل اشتراط الإئتلاف الذهاب إلى موسكو بتوقيف ( المنغولي الأسدي) من رمي البراميل ..هو مطلب غير سياسي وغير تفاوضي !!؟؟

ترى لو اشترط الإئتلاف موافقته على الذهاب إلى موسكو، بأن يطلب الروس من رفيقهم (العلماني) الأسدي، أن يوقف رمي البراميل على حلب (مثلا) خلال وجود الوفد في موسكو، وذلك ليستطيع الإئتلاف أن ينظر بعيون فئة من شعبه، فخورا بأنه أمن لهم ليلتين بدون براميل!! أي وفر على شعبه ثلاثمئة طفل وشيخ وامرأة تجت الأنقاض!!!


ولوفر على نفسه الكثير من الإنشاء والبلاغة والتهليل لانتصاراتهم الصوتية كالانتصارات العربية التي عايشناها منذ نصف قرن!!!...

هل سيكون هذا المطلب تعجيزي وغير سياسي وغير تفاوضي وغير ودي نحو دولة (روسيا) يذبح عميلهم المعتوه (المنغولي) الأسدي الشعب السوري بسلاحها خلال ثلاث سنوات !



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي مرجعية معارضة جنيف : ثورة الشعب السوري (الحرية)، أم حم ...
- سباق التتابع هرولة إلى جنيف2 !!!!
- لا نعرف ما هي الحكمة ( الأخوانية) في الدفاع عن الإيجابية الم ...
- اقتراح - ابداعي- لوفد المعارضة في جنيف2 / تبادل ( الجولان .. ...
- احذروا (الموارضين) : المعارضين الحياديين المواربين !!!
- المجلس الوطني : الفرار من قدر الله إلى قدر الله !!!؟.
- الأسماء المخولة بالدور الانتقالي ... ينبغي أن يوافق عليها ال ...
- من يتخلى عن حريته من أجل تحقيق الأمن فهو لا يستحق حرية و لا ...
- طرفة سيميودلالية: من حياتنا اليومية ..-الحجاب- الذي يذكرك بأ ...
- برنامج (النقاش ) على (فرانس 24) ، أتى ليكحلها فعماها .. بمشا ...
- (النقاش ) عن داعش في سوريا، بدون سوريين !!!
- الأسدية :طائفية أم علمانية ....!!؟؟
- - داعش- هي ربح أسدي (صافي ) بغض النظر عن النوايا!!!
- الغرب (الأوربي والأمريكي ) لا يهمه (التنويريون)، بل ما يهمه ...
- (-كفرنبل-) رمز مدنية وديموقراطية وموهبة الثورة السورية الشاب ...
- بلاغ حول سطو حزب (الشعب الستاليني –الأقلوي ) على إعلان دمشق ...
- ما هي مصلحة (المعارضين العلويين المفترضين ) بتعميم أكاذيب ال ...
- صفحة الفايسبوك : صفحة ( حميمية ) وشخصية ... مسموح بها (الفضف ...
- الروس أغبى استعمار في التاريخ !!!
- يسألونك: عن تزكيتك باسم (إعلان دمشق) لرئيس الحكومة الانتقالي ...


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - طائفية النظام الأسدي ...والوفد البرلماني الفرنسي ...!!