أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية نميلي (أم عائشة) - حوار أدبي_ ثقافي مع الأديبة الإعلامية المغربية :فجر عبد الله















المزيد.....

حوار أدبي_ ثقافي مع الأديبة الإعلامية المغربية :فجر عبد الله


نجية نميلي (أم عائشة)

الحوار المتمدن-العدد: 4355 - 2014 / 2 / 4 - 22:49
المحور: الادب والفن
    


عُرفت باسم "فجر عبد الله"
كاتبة مغربية في جريدة الصباح الكويتية .
كاتبة في جريدة العرب القطرية .
رئيسة الأقسام الإعلامية في مجلة نوافذ عكاظ .
أقامت ملتقى أدبيا وشعريا في دورته الثانية تحت مسمى :"ملتقى القصيدة العربية" .
شاركت في دورة " تعلم موسيقى الشعر بين التذوق والتصنع " والتي فازت فيها بشهادة تقدير من جامعة الملك سعود كلية الآداب ( لغة عربية ) وقد أقيمت الدورة على الشبكة .
مستشارة التنمية والتطوير وعضو مجلس الإدارة في منتدى القصيدة العربية .
لها عدة قراءات نقدية لقصص وقصائد شعرية .
فازت قصتها " اغتيال أم " في مسابقة للقصة .
هذه نبذة موجزة عن ضيفتنا ..باسمي واسمكم أيها الأفاضل ..أيتها الفضليات
أرحب بضيفتنا اليوم في اللقاء المفتوح وأقول :
مساء السعادة والأنوار
مساء المرأة المثقفة ..المبدعة ..
مساء القصة القصيرة جدا
مساء التميز والإبداع.
مساؤكِ سعيد سيدتي وأهلا وسهلا بكِ.

أ.فجر عبد الله:
أهلا بك عزيزتي نجية وبكلّ أعضاء وزوار الرابطة .. وشكرا للدعوة الكريمة التي أتشرف بقبولها لأكون بينكم في جلسة حوارية أدبية وجلسة قصصية جدا .

بشرى الأدوزي(المغرب):
لو سألنا الأستاذة فجر عبد الله أن تحدثنا قليلا عن نفسها في بضع كلمات ماذا تقول لنا ؟

أ.فجر عبد الله:
فجر عبد الله أديبة وإعلامية تعشق الأدب شعرا وسردا ونثرا ، عندي زاوية أسبوعية في جريدتين ومديرة ومشرفة في عدد من المجلات والمواقع ..ولكم في السيرة الأدبية التي أدرجتها الأستاذة نجية كتعريف لمن أراد الاطلاع عليها .

عبد الله الواحدي:(المغرب)
كونك امرأة كاتبة، هل تعتقدين بالتصنيف الذي يميز بين كتابتين : الكتابة "النسوية"،والكتابة"الرجولية"؟

أ.فجر عبد الله:
شكرا لك أخي عبد الله، سؤال نبش قضية لطالما تحدّثت عنها وأذكر أنني كتبت مقالا عن هذا في زاويتي الأسبوعية " الفجر" .
الأدب من وجهة نظري أدبا؛ كان نسويا أم رجاليا.. الأدب حين يُكتب تكتبه روح إنسانية ولا علاقة للتصنيف : رجل/ امرأة . فكما يتناول كلّ جنس أدبي: رواية، قصة، قصيدة مبدع ما ويختلف في التناول حسب رؤيته ورؤاه كذلك تختلف المرأة في التناول .. وتكون قصة أم قصيدة .. أي نعم هناك نكهة نسوية/ أنثوية لكن يبقى مدار الأدب على الإنسان بصفة عامة
إن الذين يقسمون الأدب : نسوية / رجالية. متأثرون بالمناهج الغربية القديمة حين لم يكن يحسب لما تكتبه المرأة أي حساب وما " فرجينيا وولف " ببعيدة وزميلاتها اللواتي كنّ يحاربن من أجل إبداعاتهن أن يعترف بها . لكن نحن ولله الحمد الخنساء وغيرها - القائمة تطول - لم يكن هناك قصيدة نسوية ولا قصيدة رجالية .. كانت هناك قصيدة فقط .

المهدي بوزينة:(المغرب)
ماذا تمثل الققج بالنسبة لك أيتها المبدعة؟

أ.فجر عبد الله:
أهلا بك أستاذ المهدي، ق ق ج .. تلك الحمامة التي تحمل رسائل لكل الأزمنة والأمكنة رغم اختصارها لكنها تخاطب الإنسان وترسم ملامح طغيان الإنسان وتربّت على جراح الإنسان وترفع صراخ الإنسان ليصل ويتردّد صداه عبر كلّ زمان ومكان . جنس أدبي وليد لكنه يشبّ طوقا ويرفع قامته بسرعة الضوء أتمنى ل ق ق ج دورا رياديا .. لكن على أهلها أن يتناولوها بحزم ودراية ولا يستسهلوها ليؤذوها .. فهي بحر عميق لابد من تعلم الغوص فيها .

مصطفى حمزة:(سوري مقيم في الإمارات العربية)
للفن لسان طويل ثرثار لا يفتأ يتأمل الوجود ويتساءل ويتناسل .. ما السؤال الأم والأهم لفن فجر عبد الله ؟

أ.فجر عبد الله:
أهلا بفيلسوف ق ق ج الأستاذ الأديب مصطفى حمزة .. ليست كلّ ألسنة الفن ثرثارة ، والفنون كثيرة ولكلّ منها لسان طويل لكن يختزل الكتاب في عبارة وهناك لسان يجعل الكلمة مقالة .. واللسان الطويل الذي يتأمل الوجود ويتساءل هو لسان يبحث في حقائق وأدوار الأشياء .. لكن لسان حالي يقول الآن: يا أمتى متى تنهضين، متى ترفعين رأسك و تنفضين غبار الذل عنك .. اجتمع عليك القاصي والداني .. ألا تستفيقي من سكرة الذل والهوان لتعودي قوية مهابة .

مصطفى حمزة:
إذن فأنت تنصبين جسراً عربياً إلى الإنسانية ، أليس كذلك ؟

أ.فجر عبد الله:
الجسر العربي ممتدّ للإنسانية منذ قرون .. منذ أن جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للناس كافة .. امتدّ جسر تواصلي حضاري يهتم بالآخر لكن لا يلغيه .. يتشارك بنو الإنسانية دون أن يتحولوا إلى وحوش يفترس كلّ واحد منهم الآخر .

علياء المبارك: ماستر لغة عربية (أدب ونقد) السعودية.
السلام عليكم
ماالفرق بين الق ق ج وبين الومضة ؟

أ.فجر عبد الله:
وعليك السلام علياء .. المصطلحات كثيرة والتعريفات أكثر .. كلّ يعرف جنسا أدبيا حسب منهجه وحسب اتجاهات النقد .. الإجماع - سابقا - كان على أن للقصة القصيرة جدا - عند ظهورها - تسميات عديدة : الومضة / الشذرة / ق ق ج / القصة السريعة . لكن مع تسارع وتيرة انتشار ق ق ج أصبح هناك فروع لها من بينها الومضة .. لكن أصبح كل منهما الآن يحمل صفات ومميزات تختلف قليلا لكنها تلتقي في نفس المدار: الاختزال والتكثيف والمفارقة .. ومقام التعريف بكل منهما يطول ..

حيدر لطيف الوائلي:(العراق)
تحية طيبة أستاذة .هل تتوقعين كما قلت دوراً ريادياً للققج لماذا؟ وماهو أفضل جزء في بناء الققج لإظهار الابداع : الفكرة ؟ العنوان ؟ السرد ؟أم القفلة؟

أ.فجر عبد الله:
أهلا أستاذ حيدر. أجل أتوقّع ل ق ق ج دورا رياديا في العالم العربي وأتمنى أن يصل للعالمية؛ من مميزات القصّ القصير جدا أنه قصير جدا وهذا يتماشى مع العصر الذي نعيشه، إذ أصبح الإنسان يميل بشكل أقوى لكل ما هو مختزل ولا يتطلب وقتا كثيرا للقراءة، وما ظهور " القصيدة الومضة" إلا دليل على أن إيصال الفكرة والرسالة يكون بشكل مكثف وبانتشار مكثف بكتابة شيء قصير جدا . لو قسّمنا ق ق ج إلى أجزاء وفصّلناها تفصيلا - من الانفصال - لما بقي منها شيء .. إذ هي بمجموعها لا بجزئياتها .. العنوان مهم جدا فهو البوابة لولوج عوالم القصة وكذا القفلة مهمة جدا والسرد هو الدينمو الذي تتحرّك به القصة .. كل أجزائها مهمة وتحدث المفارقة .

حيدر لطيف الوائلي:
أستاذة اذا قلنا الأساس للمفارقة فهذا يؤكد أهمية القفلة!

أ.فجر عبد الله :
المفارقة - حسب رؤيتي - تحدثها كلّ من العنوان والسرد والقفلة .. ماجدوى قفلة مدهشة دون سرد محكم ودون عنوان يشدّك للنص ويحدث في تفكيرك ضجة لمحاولة اقتحام النص والولوج إليه والغوص فيها ؟ أعمدة ثلاثة لنص محكم جيد : العنوان/ السرد الجيد والقفلة

بشرى الأدوزي:
كيف توطدت علاقتك بالقلم و ما هو محفزك الأول للكتابة أستاذة فجر ؟

أ.فجر عبد الله:
هدهدت قلمي ليبوح لك بخفايا ذكرياته .. إليك سيدتي بعضا منها: علاقتي بالقلم علاقة العمر بالأيام ، وعلاقة الربيع بالسنة وعلاقة القمر بالنجوم .. سلسلة من العلاقات مثل الشرايين تغذي وتحيي .. كانت بدايات العلاقة مع قلمي منذ الصغر أكتب خربشات طفولية وترعرع معي قلمي وأصبح ( صديقي ) الذي لايفارقني .. كلّ شيء يحدث فيَ هزة مشاعر يحفزّني للكتابة .. المطر ، الفرح ، الحزن ، مشاهد الظلم التي نراها ومشاهد الدم ووو كلّ شيء يهدّدني هدا وكل شيء يبعثر فكري وكل شيء يشدّني .. الكتابة حالة شعورية .

معاذ العمري:(الأردن)
أود أن أسأل ضيفتنا القديرة فجر عن تجربتها السردية الخاصة وأهم محطاتها؟ وكيف ترى واقع القصة القصيرة جدا العربية عموما والمغربية بخاصة؟

أ.فجر عبد الله:
أهلا بك أيها السارد المبدع معاذ. تجربتي السردية طافت وتطوف بي في عوالم ق ق ج بالتحديد .. أي نعم كتبت القصة القصيرة لكن جلّ كتاباتي هي ق ق ج ولكن أيضا، أكبر حيّز من اهتمامي كان في ميدان النقد .. إذ كانت تشدّني ق ق ج لقراءات أجد التعامل معها كما تعامل السارد مع قصته .. لم يكن يهمني أن أنشر قصصي بقدر ما كان يهمني إبراز ق ق ج الجيدة لإخوتي كتاب ق ق ج .. إبراز السرد الجيد مهمة كلّ من يتعامل بلغة النقد .. هناك قصص تستحق الإشادة لكنها مطمورة ومغمورة في ظلّ مجاملات ترفع من الرديء وتبخس حق المتميز .. الاهتمام بفن ق ق ج واجب على كلّ محبّ لها وكلّ عاشق لها .. لتكون هناك ق ق ج متميزة مغربية وعربية .. إذ واقع ق ق ج سواء في المغرب أو على الصعيد العربي تعرف عدة مشاكل تتخبّط فيها أولاها : الذين يستسهلون كتابة سطر مع أن ق ق ج هي السهل الممتنع كما قال أستاذنا الرائع عبد الحميد الغرباوي .. وأتمنى أن تتكاثف الجهود للوصول بهذا الجنس الأدبي الرائع لشواطئ الإبداع مغربيا وعربيا ..


فاروق طه الموسى / سوريا
بماذا تفسر فجر عبد الله الناقدة هذا الإقبال الكثيف على كتابة هذا الجنس الأدبي / ق.ق.ج / على صفحات الشابكة ؟


أ.فجر عبد الله:
أهلا أخي فاروق . التفسير يعجز التدبير، والتدبير لابد له من استراتيجية عملية تنقذ القصة القصيرة جدا .. الإقبال الكثيف على هذا الجنس كانت بوابة القصر أو الكلمات القليلات التي تتميز بها ق ق ج .. لكن ق ق ج بريئة من عدد " القلة " الذي يستسهل هذا الفن ويظنون أن مجرد كتابة كلمات يعدّ سردا .. ق ق ج كما الجبل الشامخ الذي يظنه البعض مجرد حصوات .. وأكرّر هنا مقصلة المجاملات التي تفتك بهذا الجنس إذ لابد من التعامل ليس بشدة لكن بحزم لغربلة هذا الفن من كلمات قليلات تريد أن تصنّف على ق ق ج .. الأسباب كثيرة والحديث ذو شجون ..

أمينة حسين:/ أمريكية من أصل فلسطيني/
" بعض الفلاسفة يعتبرون الشعر أسبق في مقاربة الحقيقة من الفلسفة ، وبعضهم يقول : كي يحيا الشعر يجب أن يقول الحقيقة ." ما المدى الذي وصله الشعر العربي الحديث في مقاربة الحقيقة ؟"
كامل احترامي وتقديري.

أ.فجر عبد الله:
أهلا بك عزيزتي أمينة . الشعر وما أدراك ما الشعر! هل نقول كما قال الأولون " ديوان العرب" أم نقول كما يراه الحداثيون - من الحديث لا من الحداثة - قصيدة فيها قافية وغزل و وجرأة في الإحالة وانقضى الشعر ياسادة .. أين الحقيقة من كلّ هذا .. الحقيقة يا أختي نسبية لا أحد يحتكرها، لا الفلاسفة يلبسونها للشعر ولا الشعراء أنفسهم يستطيعون إلباسها لشعرهم .. والشعر لو لبس عباءة الحقيقة سيكون سمجا غير مستساغ؛ إذ " أجود الشعر أكذبه" ودون الخيال لا شعر يقال .. والخيال فيه حقيقة وفيه كذب لذيذ مباح .. إضافة إلى أن حقيقة أي أمر لا تكون إلا بالحقيقة ومحال محال أن تورد الحقائق ليعرفها الناس أنها لحقيقة في عصر عربيّ يجعل فنون الإعلامية منظومة من اللاحقيقة .. ترى هل تكون هناك حقيقة في غياب الحقوق والحقائق !

بشرى الأدوزي:
لماذا كثيرا ما نسمع أن القصة القصيرة جدا هي أصعب أنواع السرد الأدبي ألا يعتبر هذا مغالاة في الكلام ؟؟

أ.فجر عبد الله:
لا ليست الأصعب ولا ما يقال مغالاة .. القضية أن لكل جنس أدبي خصائصه ومميزاته وللقصة القصيرة جدا هذا .. لكن ما يربك - ربما - قصرها واختصارها الذي يظنه البعض هو كتابة كلمات .. لكن في الحقيقة هي كلمات لا كالكلمات .. كلمات سردية لها عنوان وقفلة ولها خصائص تميزها رغم اختزالها وقصرها .. هي السهل الممتنع كما أشرت آنفا .

حيدر لطيف الوائلي:
أستاذة :"الغموض والمتلقي" أين يجب ان يقف الكاتب في تكثيفه وترميزه وما صفات أو مؤهلات المتلقي اقل مستويات التلقي واعلاها.؟

أ.فجر عبد الله:
الغموض، ذلك الجدار الفولاذي الذي يمنع أن يصل المعنى ودلالة ورسالة القصة للقارئ .. الغموض والترميز ملح الطعام .. لو زيد فسدت الطبخة أقصد فسدت القصة .. كلّ شيء يزاد عن حده ينقلب إلى ضده .. والغموض تقنية لا يتقنها الكثيرون .. هناك من يستعملها وتكون في صالحة قصته وهناك من يستعملها وتكون قاتلة لقصته .. المتلقي خصوصا على " أرض الشبكة العنكبوتية " أو في هذا العالم الافتراضي، تجده من كل الأعمار ومن كل المستويات الفكرية والتعليمية .. لهذا وجب الحذر بالنسبة للكاتب كي يعرف طريقه عليه أن لا يغترّ بالمجاملات ويظن أنه قد عرف أسرار القصة ق ج بمجرد قصة أو ثلاثة كتبها ولاقت رواجا وردودا .. طريق القصة ق ج طويل ومتعب وشاق .


فاطمة بلحاج:(المغرب)
هناك أقلام أدبية تكتب القصة القصيرة والرواية وقد اتجهت إلى كتابة الققج.
في رأيك ما السبب في تحول بعض المبدعين من كتابة النصوص الطويلة إلى الققج؟

أ.فجر عبد الله:
أهلا بك فاطمة الأسباب عديدة تتعدّد حسب تعدّد فكر ورؤية كل كاتب أو شاعر .. هناك من يراها " موضة " وعليه أن يركب الموجة ليصل إلى متابعين وقراء كثر. وهؤلاء قليلون جدا .. لكن الأغلبية هم يكتبون ق ق ج لأنهم تمرسوا وفهموا وسلكوا كل طرقات السرد وق ق ج بالنسبة إليهم طريق آخر سردي .. وهؤلاء يعرفون فنون السرد جيدا وق ق ج مطواعة لقلمهم ويجيدون كتابتها جيدا .

مصطفى الحمصي:(سوريا)
سلام الله عليك قديرتنا فجر ، وبعد ..
- ما هي المواضيع التي تتطرقين إليها في قصصك القصيرة جدا ؟
- ومن أين نأخذ العنوان المناسب للققج بعد إتمام كتابتها ؟


أ.فجر عبد الله:
وعليك السلام أخي الفاضل مصطفى. مواضيع متنوعةمنها: العلاقة بين الرجل والمرأة وكذلك الطفولة وكذلك تأثيرات الإعلام ..الخ .. فكل كاتب يكتب العنوان المناسب الذي يراه لقصته سواء قبل كتابة القصة أو بعدها .. ويكون العنوان من رحيق القصة من نخاعها ومن كينونة مضمونها ورسالتها .. العنوان من القطب الثلاثي المهم ل ق ق ج فهو عتبتها فهناك عدة كتب تتحدث عن " العنوان" في الأدب لمن يريد الاستزادة من رؤى العنوان ودلالاته و أهميته للنص الأدبي .. القصة القصيرة جدا تسير في طريقها بخطوات ثابتة .

نجية نميلي:(المغرب)
ماهو جديدك الأستاذة فجر ..هل هناك أنشطة ستقومين بها في المستقبل القريب؟


أ.فجر عبد الله:
الأنشطة كثيرة والوقت قليل لكن بإذنه تعالى سيكون هناك أنشطة حالما أمسك بزمام اللحظات وأجمع منها قيد ما يعينني على مواصلة المسير. هناك - إن شاء الله - العودة للكتابة عامة ولزاويتي في الجرائد الورقية ثم هذا الفضاء الافتراضي وكذلك هناك إصدار مشترك مع الأديب مصطفى حمزة هو بقصصه القصيرة جدا وأنا بقراءاتي النقدية وأتمنى أن يرى النور قريبا إلى جانب إصدار مجموعتي القصصية وكذا مقالاتي .

نجية نميلي:
شكرا لجوابك أستاذة فجر ...سؤالي الثاني هو :ما رأيك في رابطتنا المغربية ؟ وهل هناك من ملاحظات عليها؟


أ.فجر عبد الله:
الرابطة مولود جديد رائع يتنفّس العطاء ل ق ق ج وعلى المنضوين تحت لواء هذا الفن أن تكون أياديهم حاتمية العطاء للرابطة ؛ للنهوض ب ق ق ج في المغرب وكذا على الصعيد العربي .. والشابكة استطاعت أن تجمع المبدعين وعليه العطاء يكون جماعيا لريادة هذا الفن السردي الذي يتناسب والعصر الذي نعيشه .. والرابطة أراها كما سفينة تجمع المبدعين لتوصل ق ق ج لشواطئ فسيفسائية الإبداع .. وأتمنى لها كل التوفيق في مسيرتها ولكل المنتمين إليها تحية وشكر يزداد كلما طلع صبح . تقديري للجميع


مصطفى حمزة:
هذا نص كتبته للتو ، إهداء لهذا الجمع الطيب الذي شرفتُ بوجودي معه .

نظر في ساعته ، فرمته بالواحدة بعد منتصف الليل !
- تباً لكِ ، تنزعينني من فجري الأريب المُغدق ، لفجرك القريب الشّقي !
تكتكتْ ضاحكة في شماتة :
- ستبقى طوعَ أمري .. يا موظف !

أ.فجر عبد الله:
شكرا لهديتك أستاذ مصطفى .دمت مبدعا

نجية نميلي:
باسم الجميع أشكرك أستاذ مصطفى .

عبد الله الواحدي:
أ/فجر عبدالله أمتعتنا بحوارك على إيقاعين : الإبداعي والنقدي...وكنت مقنعة لعشاق حرفك. سلم يراعك.

أحمد إبراهيم :(فلسطين)

الأستاذة فجر عبد الله تستحق أن يُحتفى بها وبفكرها وأدبها وتجربتها ،فهي تحسن حشد الجمال في مساحة قليلة من الحروف ،حتى تخالها أمداء من الروعة ،وحين تقرأ النصوص تفجر منها ينابيع من المعاني والإشارات والجمال ،بعضها قد يغيب عن صاحب النص حين تنفسه .... عشت مع محطات حواريتكم الجميلة هذه ،وأفادني ما قرأت وأمتعني ما شاهدت هنا ..... وفقكم الله ووفق أديبتنا أ.فجر عبد الله لكل خير وجمال.

عبد المجيد التباع:(المغرب)
شكرا للأستاذة فجر عبد الله وهي تضيئ جوانب السرد و ما تعتم في أحشاء الققج لتتضح كثير من معالمها ومكامنها لكل عاشق وسائل و مبحر في عبابها

دامي عمر:
تحية تقدير وإجلال للأستاذة المبدعة والناقدة فجر عبد الله ، وأسمى عبارات الشكر للأستاذة أم عائشة على هذا الإختيار الرصين .

نجية نميلي:
التميز كان عنوان ردودك الهادفة الممتعة
وضعت بصمتك المشرقة سيدتي خلال هذا الحوار
وواصلي بوضع بصمتك في كل حرف تزخرفينه لنا
من هنا أقدم لك باقة ورد ومحبة خالصة
ونحن دوما نترقب المزيد من عطاءاتك
تقبلي ودنا ..
دمت مبدعة متألقة.


أ.فجر عبد الله:
الشكر لكم جميعا.. شكرا ينسج سحابة هتانة من الامتنان وتزهر الأرض فرحا وتقديرا لكم ..
دام إبداعكم شراعا لسفن الشعر والحرف .. واسمحوا لي أن أهديكم من كتاباتي "الخطاب السردي في قصيدة الجرح القديم " موجودة في زاويتي (الفجر) لكم خالص امتناني.
___________________
كان الحوار المفتوح مع الأستاذة فجر عبد الله مساء يوم الإثنين 2014/2/3



#نجية_نميلي_(أم_عائشة) (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليل ووهم


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية نميلي (أم عائشة) - حوار أدبي_ ثقافي مع الأديبة الإعلامية المغربية :فجر عبد الله