أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل عباس - ربط الديمقراطية بفلسفة الليبرالية شرط تعميمها رد على د . برهان غليون














المزيد.....

ربط الديمقراطية بفلسفة الليبرالية شرط تعميمها رد على د . برهان غليون


كامل عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1238 - 2005 / 6 / 24 - 11:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب الدكتور برهان غليون مقالا بعنوان – تحرير الديمقراطية من فلسفة الليبرالية شرط تعميمها – نشر في اكثر من صحيفة ورقية و الكترونية .
الدكتور برهان غليون فيلسوف عربي سوري غني عن التعريف , ولكنني رايت بمقاله هذا تغليب الجانب السياسي على الجانب النظري ونحن احوج ما نكون لبلورة مفاهيم نظرية جديدة منسجمة مع حقائق العصر , وفي ردي عليه اطمح أن أضيئ هذا الجانب ولا انصب نفسي استاذا عليه , فالعين لا تعلو على الحاجب . ومن خلال الحوار قد نصل الى لغة مشتركة فيما بيننا .
جاء في مقدمة المقال ما يلي :(لا تبرز فلسفة الليبرالية في العالم العربي المعاصر كتعبير عن ولادة روح فردية قوية ومستقلة ومبادرة بالفعل بقدر ما تعبر عن خيبة أمل قسم من الرأي العام بأنظمة حكم .....الخ )
في هذا الكلام ظلم وتجن على جزء من الليبراليين العرب وتحديدا اليبراليون العرب الجدد الذين جاؤوا الى الليبرالية من المدرسة الاشتراكية , فهؤلاء لم يكن تبنيهم لليبرالية بسبب خيبة امل أو ارتجاف ركب لهم تجاه النضال ضد الأمبريالية كما يتوهم الستاليون العرب . بل بسبب تعميق منهجهم المادي العلماني واستخلاص العبر والدروس من التجارب الاشتراكية السابقة . أصبح عقل هؤلاء بعد ان نفض الغبار عنه يقول :على سبيل المثال لا الحصر
- ان ضرب الامبريالية في الحلقة الأضعف لتبدا الاشتراكية من هناك , وهم , فالاشتراكية تحتاج الى بلد رأسمالي متطور اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا –
- خصوصية عصرنا تكمن بكون الاشتركية يجب ان تكون رافعتها الوعي وليس العنف الثوري
- النظام العالمي الجديد خطوة الى الأمام على طريق تحرير الجنس البشري وهو افضل من النظام العالمي السابق ولو لم يكن كذلك لما فرض وجوده .
يتحدث المقال عن ثلاثة انواع من الديمقراطية
1- ديمقراطية اجتماعية من أجل عدالة أكثر على الأرض . في هذا الفهم حنين الى المفاهيم السابقة , اذا اضفا اليه الحديث عن السيادة الوطنية والاستقلال والأمركة وما الى ذلك . يا استاذي الفاضل . الديمقراطية الاجتماعية هي- من كل حسب جهده الى كل حسب حاجته- ولا يمكن ان تتحقق الا في نظام اشتراكي , أما اذا كنا نقر بان النظام القائم في كل دول الأرض هو نظام راسمالي . والرأسمالية سمتها الأبدية وقانونها الأساسي هو الربح واستغلال المنتجين . هذا يعني ان تقر بان عملنا ينحصر في تحسين اجر المنتجين وتخفيف الاستغلال وتخفيض معدل الربح ليس الا . وكل دولنا العربية تعاني من النقص في تطور الراسمالية داخل بلدانها وليس من الزيادة فيها .
2- ديمقراطية اسلامية ( تنظر إلى التعددية وما تتضمنه من اعتراف بالحريات والحقوق الأساسية للفرد المواطن على أنها وسيلة لإضفاء طابع القيم الإسلامية واحترام الطقوس والتقاليد الشعبية على الحياة العمومية وبث درجة أكبر من الأخلاق في حياة الأفراد والجماعات، في الدولة والحياة الخاصة معا، أي بناء العلاقات والحياة العمومية على أسس أخلاقية ) , هذه الفقرة غير مفهومة لدي , هل نسمي هذا ديمقراطية اسلامية ؟, ام أن من يفكر بهذه الطريقة من المسلمين يعبر بحق عمن يفهم الاسلام بشكل ليبرالي , أي انهم الليبراليون الاسلاميون الذين يعترفون بالآخر
3- ديمقراطية ليبرالية . لايرى منها الدكتور سوى جانبها السلبي جانب من يريد أن يزيد الأغنياء غنى والفقراء فقرا ,جانب يرى فيه ختام المقال وخلاصته .( تهميش القسم الأكبر من المجتمع وحرمانه من وسائل التعبير والمشاركة السياسيين معا. وفي هذه الحالة يمكن لليبرالية التي تقوم باسم السعي إلى أقصى درجة من الحرية الفردية أن تؤثر سلبا على شروط انبثاق الحرية الحقيقية وتعميمها وتهدد بأن تغطي على فلسفة نخبوية لا إنسانية ولا أخلاقية ) في هذا ظلم كبير لليبراليين العرب الجدد الذين يفهمون اليبرالية بشكل آخر ويعملون لكي تأتي متكاملة في الشق السياسي والاقتصادي , أي ليست حريات فردية فقط ,بل تنمية عريضة للمجتمع وتوفير حد أدنى للانسان من حق في عمل كريم وضمان صحي واجتماعي .
بالتاكيد هي معركة على الأرض بين جهتين في الليبرالية
جهة تريدها لكي يتم تبييض رؤوس اموالها بالتعاون مع الخارج ولتشديد استغلال الفقراء
وجهة تريدها من اجل دفع المجتمع ككل الى الأمام , وبمقدار ما نعمل ضمن الجماهير بمقدار ما نجعل العالم يقف الى جانب قضيتنا العادلة سواء في الداخل او في استرجاع ارا ضينا المحتلة او في احقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني , وأضيف أيضا أن ليبرالية بالشكل الاول يمكن ان تنتصر في البداية بسسب موازين القوى المختل لصالحها ( لأسباب عديدة يقف في مقدمتها القمع الذي عمم على الشعب باسم الديمقراطية الاجتماعية ) هي افضل من الاستبداد وخطوة متقدمة عليه , اذا احسننا صنعا , نجعل الخطوة كبيرة وتليها خطوات الى الامام والطريق الى ذلك هو
برط الديمقراطية بالفلسفة اليبرالية وليس تحريرها منها
كامل عباس – اللاذقية



#كامل_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهمات اليسار الراهنة في العراق الجريح
- تحالف الوطنيين الأحرار والتاسيس الليبرالي في سوريا
- ملاحظات على مشروع الوثيقة التاسيسية للتجمع الليبرالي الديمقر ...
- رسالةمفتوحة الى مؤتمر حزب البعث
- السعودية من منظور مختلف حوار مع د . يوسف سلامة
- القضاة المصريون يفتحون باب المل على العالم العربي
- حزب الشعب الديمقراطي السوري - خطوة الى الأمام
- من التجمع الليبرالي الى التجمع الليبرالي الديمقراطي مرورا با ...
- من غازي الياور الى جلال الطالباني
- الطبقة العاملة والقرن الواحد والعشرون
- المشروع الحضاري الاسلامي لجماعة الاخوان المسلمين في سوريا - ...
- إشكاليات المؤتمر الوطني السوري المنشود
- حقوق الانسان تجارة جديدة رابحة
- رسالة مفتوحة الى السيد الرئيس بشار الأسد
- حزب الله اللبناني على مفترق طرق
- من قتل رفيق الحريري, من يقتل عارف دليلة !؟
- من العضّة الى القبلة
- تحرر المرأة- في سوريا حزب العمل الشيوعي نموذجا
- اتحاد الكتاب يهين سوريا أكثر من رجال مخابراتها
- سلطة النقل أعلى من سلطة العقل عند اليسار السوري


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل عباس - ربط الديمقراطية بفلسفة الليبرالية شرط تعميمها رد على د . برهان غليون