أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ما خبأته النوارس .....














المزيد.....

ما خبأته النوارس .....


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4355 - 2014 / 2 / 4 - 02:14
المحور: الادب والفن
    


(1)
على غفلة تنام على الهدب تمحي قوانين أفعالنا
وترسل بعض النوارس إطلالة من عناءْ
وبين افتراضات أحوالنا
المدى واسع والبلاد على فورة من براكين إستياءْ
مسحنا التأسي ودسنا القوانين من اي حفلة نبتهجْ
هنا في الأسى نستريحْ
ويلثم طيف المدى ناقر للمهجْ
ويلثم ظلع القوانين في لحظة من ذبيحْ
أنا من الطين أهوي على قدر الماءْ
النوارس تبني محطاتها الدافئة
وتلغي أسى الغابرينْ
لأي مدى نستعينْ
وللبحر دفء الخراب الذي يغرف الظل من أجنحةْ
مذبحةْ
(2)
ولا الطيف يغفو ولا باحة من غناء الزنوجْ
ولا الشط يحكي أسى الحاضرينْ
النوارس تصطف تروي مواويلها الهائمةْ
وتبني أناشيدها العائمةْ
ضربنا الصنوجْ
ودرنا بدائرة حلقات لنرسم طيف الندى
كان وهج المساء ينم عن غادرينْ
ويغفو على المهل طيف القرى وينشق بوحا من الحاضرينْ
وتأتي النوارس تحكي عن الزمن المستديمْ
وتخلط أوراقها
المدى واسع والبلاد يسيجها قهر الناهبينْ
والنوارس تصعد عبر المفازات تبحث عن ألسِنةْ
وتفرز أجنحة من حفيف الكلام المدون بالخوف من عابرينْ
لأي مدى ينفث الوهم اثقالهُ الباليةْ
وتعبر عبر الشطوط الى سدرة عاليةْ
لتروي أسى دمعة غاليةْ
من الهم واللكنة العاريةْ
وتطلق بوقا على صائد للسمكْ
ويضحك النادمونْ
متى ترتوي وتحتاج صوتا يدق هنا اوغلوا
وحطوا نياشين أحبابنا الأولينْ
هنا يرتقي صائد الريح يبلع إيقونة من رمادْ
ويضحك ملأ اشداقه من خلوة تفتح فيها الأنينْ
هنا ضيعتني النوارس مقتول في القبلتينْ
متى تتقينْ .......
هي الريح تعبى وتولد من حاضر لايبينْ
والمساواة مثلومة غافيةْ
تحط النوارس تعبى على شاخصي من سنينْ
وترمز للبحر ان يفرز عذالنا
انكوينا بباحات ليل مضى غابر وللطين طعم المرايا حذاري من اللكنة الصافنةْ
تقولين إيه ومن أمة خائنةْ
حذاري من الجوع سيدة آمنةْ
غلقنا عليك المواسير تهنا كما نقطة في بحرْ
الى مَ الحديث وما جلنا ننتظرْ
النوارس تغفو وتشهر إيلامها
من خطرْ ......
(3)
مزجت أساي بباحة العشق أبحث عن نورس عالقاً في الشجرْ
وجاوبني بالكلام المرمز ها إنني أنتظرْ
وحيرني في الجواب قال أنا عابر للزمنْ
وريشي علي كفنْ
ومحفوظتي العشق نحو المكانْ
هنا حل فيه أسلافكمْ
هنا دارت الحرب في الديارْ
هنا جاع آبائكمْ
هنا سيسوا الماء أفرزوهْ
وعاثوا بكل المواعيد في جملة ناقصةْ
إيه أيها المرتجي فالبلاد تحب ما تهادنه الراقصةْ
وكل الملالي وأصحاب لثغتنا القانصةْ
سئمنا مشاويركمْ
أيها الغابرونْ
أيها النازحون من خرائب تجوالكم في الزرائب ما من حياءْ
وأهدى نزيفي ازدراءْ
واني على المهل قمت أحدق مكنونه من ترى
وغصت بفيء النعاس وطار على الجرف مذهول من مقبرةْ
هنا شيدوا الجرح في مأتميْ
هنا طافه جوقة من الخارجينْ
هنا يمموا بحضرتي الجراحْ
هنا القلب صاح وصاحْ
هكذا يستريح الأسى والنوارس فوق البويتات بين الشجرْ
ونحن لا نحفظ أحوالنا
البشرْ .....
قامة من حرائق روحي وغادرة من تسابيح طافقة عمق نوحيْ
أنا أيها النورس المعتلى
أراك على الدفء تبتلى
وخيط الرماد يلف جناحين للعلا
تضورت من خفة العشق قلت بلى
أنا سأنضم للهواجس أبني على دكة الريح مملكة للنوارسْ
وأجلب حزني ابعثره بين ذلك او كذا
واسجر تنورنا بالقصائد بوحي ولاتهتفي للقذى
أنا من قبيلة الرفض تلك قبيلتكمْ
وما شئتموا حاوروا نجمة هاذيةْ
يطير النويرس محفوف بالصحبة الوارفينْ
الى مداه ويحفر في الأمكنةْ
وينسى حروبي ويرسم خطا على البعد آمنهْ
لهذي المواجع ما خبأته النوارس للازمنةْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سموم الرابضين على العقول
- إنكفاء
- نوارس عبر الزمن
- ظل النشيد القديم
- مهلاً يا ملاك .....
- نجمة الشك ...............
- ومللت مولاي العقيم
- ناقر الدف
- عرس الزين
- حكاية الوطن المخملي - 39
- الحاوي والعصفور
- هكذا عشقي مات !!!
- حياة لا تطاق ......
- وسقط المطر
- شيخ القبيلة
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-4
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-3
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-2
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-1
- ليل طويل


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ما خبأته النوارس .....