أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لطيف الوكيل - دعاة السنة يسيؤن لها وله















المزيد.....

دعاة السنة يسيؤن لها وله


لطيف الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 1238 - 2005 / 6 / 24 - 09:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دعاة السنة يسيؤن لها وله


اين السنة النبوية والمذهب السني عندما يتكلمون بلغة البعث وهي الاجرام والتهديد به
( التي لايعرفون سواها) والتدرع والتبرقع و التقنع باهداف شعب ما او بمعتقد لشيعة ما.
كالمذهب السني او الوحدة والحرية ..الخ التي حولها البعث الى اضغاث احلام.في واقع لا يهدأ ولاينام .
الان يسيؤن البعثيون لمصطلحا الشيعة والسنة بنفس الطريقة التي اساؤا بها الى أهداف الشعب العربي. بعد فشل الجامعة العربية بوحدة العرب باستثناء توحيد اجهزة مطاردة المعارضين السياسين في كل الدول العربية وأي فكر فيه تجديد.
كونهم طفيليات على الفكر والايمان الشعبي الجماهيري الحر يلتجؤن الى الرجعية المحافظة التي هي ضد كل فكر فيه تجديد

. مثلا العرب هم يطالبون بالوحدة ومنذ نبأ الرسول محمد (ص) اي قبل ان يعرف البعث وعبد الناصر كلمة وحدة ورغم معلقات العرب السبع في الكعبة
ادعوا القومجية من عبد الناصر الى عبد السلام عارف حتى المهزلة القذافي ادعوا انهم اوجدوا فكر الوحدة و القومية العربية.
القصد هو سرقة اهداف الشعب واتخاذها حجة للتسلط على مقدراته وبعد ذلك تحطيم اهداف الشعب بدليل ما فعل البعث بالحرية والاشتراكية اما
وحدة المتبجحين

بالقومية العربية لم يبقى منها سوى علم سيئ الصيت والسمعة الفاشية عالميا, العلم ابو ثلاث نجوم وغراب المنبوذ ,علما ان النسر هو شعار الفاشست وحتى هذا العلم متنازع عليه في مصر وسورية والعراق وهم تحته نموذج للخراب.
لذلك كان موقف الاكراد جدا مشرف للشعب العراقي عندما رفعوا العلم العراقي الصحيح وهو علم ثورة تموز و هو العلم العراقي الوحيد الذي صمم على ايدي عراقية خالصة ومخلصة .
ان الوعي السياسي والعلمي والادبي والفن العراقي انبثق من موجة كان عمرها اربع سنوات واربعة اشهر في ضل علم ثورة تموز بين ثمانين حولا اربعين سنة قبلها واربعين بعدها. تلك الحقبة كانت اساس المد الفكري العبقري والتي انتجت علماء الشعب العراقي وهم كثر رغم التصفية الجسدية على ايدي المتبجحين بهتانا وزورا باهداف الشعب, ان تلك الحقبة و كل ذلك الكفاح من اجل حرية العراق والماضي السعيد هو لب الاكراد وحقبة من تاريخهم العراقي كجزء من الشعب العراقي, لذلك مواقفهم التي تثبت تجذرعراقيتهم مثل رفع علم ثورة 14 تموز الذي كان علينا حرزا يصب على كل عراقي ثقافة وكرامة . لان ثورة تموز هي التي اتت بالملا مصطفى البرزاني من منفاه الروسي وبالمدارس الكردية بعكس البعث والقومجية كانت فترات ظلامهم بالاربعين
سنة. اكيد لدى الاكراد سنة وشيعة ولكنهم رفعوا العلم العراقي الحقيقي الذي مازال حي في ضمائرنا وان الذي جعل الفارق الطائفي يندمر لدى الاكراد في رفع العلم العراقي هو عراقيتهم الحقيقية,اي العراقي لايسأل عن الطائفية, تلك فحواهم من المادية الديالكتيكية من فترة سعيدة كانت في ضل علمنا وبقت راسخة في وجداننا, اظلمها البعث 40 سنة في دخان اسود اسمه الخوف.لايرى ولا يسمع الناس فيه بعضهم.
البعض ان جيش العراق الذي بنته ثورة تموز تمت ابادته في فترة البعث المظلمة وانتهى اخر جندي منه في حرب الثماني سنوات بين البعث وايران وقد كانت تلك
الحرب المجرمة خدمة لامريكا, (الانتقام من الشعب الايراني الثائر وعبرة لمن يفكر في التخلص من الاستعمار) ولاستمرار حكم الطاغية
اما الذي قمع انتفاضة
العراقية1991 أذار
كان جيش البعث الذي تبخر سنة 2003, بعد ان تشكل على أطلال جيش ثورة تموز.
الواقع لا البعث سنة و لا السنة بعث وانما الاخير تحول الى ثعبان بعدة رؤوس , طريح كلما يسقط قناع رأس من رؤوسه الشيطانية يلتمس مصطلح سحري أخر بين الجمهور ليجعل منه قناع جديد مثل المذهب السني وهيئة جهلاء السنة والسنة منهم براء اوالمذهب الشيعي تحت عبائة مقتدى الصدر.
مثلا الاقنعة التي كانت الرهائن تذبح تحتها امام عدسات الفضائيات سقطت كلها جملة وتفصيلا لشدة اسائتها للدين.
البعثيون يمتثلون في حقيقة امرهم لكل منبوذ
من هتلر الى عفلق فعبد الناصر والمجرم صدام
والزرقاوي والضاري.ومقتدى
ورغم ان الارهابين في الجزائر من جنرالات الدكتاتورية وشعوذة تجار الدين الذين ارتكبوا جرائم المجازر في حق شعبهم تحت اسم الاسلام.
قد بصق العالم عليهم
وجدوا من هم اكثر كفرا وأعتزازا بالباطل مثل الارهابين البعثين في العراق الذين
استوردوا من الجزائر مصطلح السلفية غطاء لارهابهم كذلك الوهابية على اعتبار سقوطهما في العراق ليس مشهورا كقناع لذبح الابرياء كما هو الحال في الجزائر وشبه الجزيرة العربية.
ولكثرة رؤوس ثعبان البعث وسقوط اقنعتها واحد تلوى الاخر, فهم دائما في حاجة ماسة الى الكثير من الاقنعة وتجارها مثل الضاري والكبيسي ومشعان الجبوري والزرقاوي ومقتدى .الذي خضر المذهب لشيعي لديه فقط, كما هو حال الضاري وكانه السني الوحيد في العراق, كون الضاري يقنع السنة بالبعث والعكس صحيص اي يتستر مثل الكبيسي ومشعان الجبوري على البعث بالسنة وهما اعداء السنة لتلويثهم هذا المذهب الاسلامي بالبعث.بعكس الباججي هو يتاجر بمصطلح السنة لحسابه الشخصي , بينما السيد مقتدى الصدر
مزق رأسماله الموروث عندما فرخ الشيطان البعثي ثعابينه تحت عبائته الشيعية.
والزرقاوي هو احد رؤوس ذات الثعبان البعثي.
يظهر ان التبرقع بالمقدسات هي احد صفات الشيطان . هذه الاسماء الشخصية ان كان لها شأن فهو تلبيس عمائمهم للشيطان او العكس الشيطان قنع رؤوسه العديدة بعمائمهم وهو الارجح.
لكن الشيطان الطريح ومنه تمتد رؤوس ثعابينه مثل البعث وسيدته المخابرات الامريكية التي فشلت في حماية الشعب الامركي والعراقي من الارهاب و التي فرضت على الديمقراطية العراقية
منظمي الارهاب مثل وفيق السامرائي وكبير الشياطين الشهواني الذي لايمكن لأي قناع وان كان فولاذيا التستر عليه لماضيه الاجرامي
لذلك لم يبقى للشهواني غير الولاء العلني والمطلق للمخابرات الامريكية.
العجب لماذا العجب من استمرار الارهاب في العراق اذا كان الشهواني رئيسا للاستخبارات الارهابية؟
وترك حرامي المال العام مشعان والضاري والكبيسي يشجعون على الارهاب اعلاميا ويمدوه بما سرقوا من المال العام العراقي؟

ان دعاة السنة يلوثون هذا المصطلح الاسلامي ومن ثم السنة النبوية وهي مذهب كل مسلم اذا كان شيعي او سني.
يبقى السنة كمذهب وهو يضم شعب من الناس وهذا التعريف هو فحوى تعريف المذهب الشيعي كون الاخير يعني شعب فيه من الامم يربطها معتقد واحد وهو الايمان بوحدة الله كما هم اليهود شيعة موسى(ع) والمسلمين شيعة محمد(ص) والفارق بين الشيعتين هو أسم النبأ الذي وحدهم بعد ان كانوا افرادا كل في أمته متفرقين.

من يريد الخير لكردستان عليه كسب حب الشعب العراقيي وليس اثارة النعرة العنصرية ولكل فعل رد فعل يساويه في المقدار و يعاكسه بالاتجاه
والكتلة تحافض على وحدتها. من هذه القوانين الفيزياوية,ومن مثل الماني الحب يغير مواقع الجبال.تستفيد الكتل العراقية.وتتحطم بالهرولة خلف تجار المصطلحات السحرية
كونهم فاشست ودكتاتورين ليس لهم وطن ولا دين, يسيؤن الى المذاهب ببيعها كاقنعة الى الارهابين البعثين.رغم المحن يبقى الشعب العراقي هو المنتصر لان الله والعالم المتحضر معاه. وكما قال ماو سي تونج الشعوب هي الابطال الحقيقين او كما يقول الدين البوذي في الاخر تنتصر قوانين الطبيعة على قوانين الطغات واذا الشعب اراد الحياة لابد ان يستجيب القدر.ولو كانت معانات الارهاب قدرنا.



#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق دار التناقضات
- اضرار كردسان على العراق
- أوجه الاختلافات الدكتاتورية داخل الجمعية الوطنية
- تجار المصطلحات السحرية من فاشست و دكتاتورين


المزيد.....




- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لطيف الوكيل - دعاة السنة يسيؤن لها وله