أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي جبار مكلف - أشراق














المزيد.....

أشراق


سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 4354 - 2014 / 2 / 3 - 17:26
المحور: الادب والفن
    


أشراق

سعدي جبار مكلف
27 / 1 / 2014
سيدني / استراليا

لأختي أشراق ...للغربة ... للهواجس... للعطور النرجسية...للدموع...للسهر الطويل
لقد أنتحرت أحلامي المليئة بالمحبة وأنا أغادر البصرة وحملت
نعشي بيدي وأنا أغادر العراق للمواويل القديمة الحزينة أغني وأتلوها بصمت الأشتياق...وصلت الى المدن التي تباع فيها القبور للأحياء
أشراق
هية حلوة بنت العراق
فنانةً...رسامةً
تحكي محطات السفر
ترنو الى زمن الطفولة
لماء دجلة والفرات
ولخبز أمي
أنه عسل المذاق
وتصيح آه من الفراق
بصريةً...من قوم يحيى
بأسمها يزهو الزقاق
أعرفتها....أعرفتها
هذي هية دنيا أحتراق
هذي هية
مطراً ورعداً
طيبة حنية لا تستفاق
هية عطر شبوي المساء
وزهرة اللوتس تعيش على وفاق
الله ياعطر البنفسج
الله قنديل الضياء
أشراق...ياأشراق...يا أشراق
يا زهرة القداح شع عبيرها
في صفحة الزمن المعاق
ما زال حزنك مثل حزني
مازال دمعكي مثل دمعي
أختاه كيف
نعيش ليل الأختناق
أواه يا زمن الرذيلة والنفاق
أواه يا زمن الدموع الرخص
يحفر وهجها صمت العناق
من يشتري حزني وعمري لا يطاق
من ذا يبادلني هموم الطيش
أعشقها بليل الأنشقاق
يا نخلة البرحي صبراً
طلع جدي
رستة...طريانة...غصن أس
كُلها من أرث أهلي والرفاق
قتلوا أهالينا
أستباحوا قبورهم وضح النهار
عرضوها في سوق الدلالة والسراق
من عهد آدم والسياط
تخط في جسمي خضوعي وأنغلاق
لا تحزني أشراق أختي
أننا سقط المتاع بلا أتفاق
سالت دموعي على فراق الأهل
والتأريخ والعنوان شاق
هذا هو قدري اللعين
أتيه في سدني وصمتي قاتلاً
والعيش ضاق
أختاه يا أشراق...يا أشراق
أشواق...أشواق
لك يا عراق...لك يا عراق
نموت نصرخ يا عراق
نعيش نصرخ يا عراق
وتشق روحي صرخة الأعماق
يا عراق....يا عراق



#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفز بالليل.....وأهجس نار بضلوعي
- النضال
- القاموس
- فؤاد سالم


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي جبار مكلف - أشراق