أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - صلاح الداودي - بين رأس المتعطّل عن العمل ورأس الارتزاق: الديمقراطية السَّبْريّة/الزعيم الانتخابي الحزبي والمدير الحكومي غير الحزبي















المزيد.....

بين رأس المتعطّل عن العمل ورأس الارتزاق: الديمقراطية السَّبْريّة/الزعيم الانتخابي الحزبي والمدير الحكومي غير الحزبي


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4354 - 2014 / 2 / 3 - 16:34
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


تتعلق الأولى بسبر الآراء ومعاهد الاحصاء لا أكثر ولا أقل أي أنها مجرد عدد و مجرد جزء من حملة عسكرية أو حملة تجييش نخبوتي لجمع المرتزقة حول رأس الارتزاق الحزبي المدير التنفيذي أو الممثل السياسي لحساب رأس المال والمخابرات وشبكة القتلة العالميين حكوماتا وشركاتا وبنوكا وعصاباتا.
الزعيم الانتخابي هو اذن هذا الغلام السياسي الاشهاري المشهدي المرتزق والعميل الوكيل المناول لدى هؤلاء الذين ذكرتهم.
وعلى ذلك فهو يفضل الدساتير المحددة والمجمدة للحقوق عبر القوانين لا العكس أي الدساتير المبدعة للحقوق أكثر فأكثر والمنتجة لمنظومة أولوية الحقوق على القوانين أي تغيرها كلما تغيرت الحقوق وأصبحت قابلة للتحقيق.
تتلخص اللعبة اذن في العلاقة بين رأس الارتزاق ورأس الثورة أو بين رأس المرتزق ورأس المناضل الثوري فالقصة أصبحت قصة قطع أعناق وقطع أرزاق وقطع أسباب الحياة. إن أول المعنيين بمصارعة هؤلاء المرتزقة هم المتعطلون عن العمل ومن لم يبيعوا أو يأجّروا رؤسهم من العاملين.
نذكّر إذن بما يتوجب علينا أن نجمع حوله الآن:

ما فائدة الحكومة؟ حول الهيكل الوطني المستقل والدائم للتشغيل. ورقة أوّليّة تفاعلا مع رفاق اتحاد المعطلين

هل لا نستطيع أم لا نستطيع إيقاف هذه الحرب الاقتصادية على المعتعطّلين عن العمل؟--;----;--نحن لسنا بهاليلا يا هؤلاء حتى نتوهم أننا حيال مفاوضات سلام لا نهائية وغير محددة أو في مفاوضات الحل النهائي.--;----;--يتعلق الأمر بالنظام الاقتصادي الضروري للتقدم في معالجة جريمة البطالة.--;----;--ثمة سياسة قابلة للفهم وللتطبيق وضرورية لا بد من أن تفرض فرضا لا تقرض قرضا حسنا. نحن نسميها سْتوب آنْد شار. أي لنتوقف لنشترك. هكذا نتقدم رويدا رويدا. يعني في كلمتين نظيفتين: لنتحاسب (القطيعة الاقتصادية) ولنشترك (الاستعادة الاقتصادية). نشترك في توزيع كل شيء (الثروة - الموارد- العمل...) بما في ذلك الحياة على قاعدة عقد حياة جديد ما بعد كولونيالي أي ما بعد تنموي. أي: ثورة- استقلال-استقلالية ذاتية. أي عدالة توزيعية - دولة تنموية - اقتصاد مشتركي.--;----;--لا نتحدث هنا عن مراحل بل عن عملية متشابكة.--;----;--لنتخلص أولا من العمل الداعر وسياسة الارتزاق وبورنوغرافيا ما يسمى سوق الشغل وبورصة البطالة وخلق الإرهاب ثم خلق ميزانية للقضاء على الإرهاب وتنمية الفساد ثم خلق ميزانية للقضاء على الفساد وهكذا من إصلاح الاصلاح وإفساد الإفساد وتعديل التعديل وكل ما لحقه من هذر ولغو ارتزاقي نخبوتي إجرامي. ولنتخلص من طبقة القتلة مصاصي الدماء وآكلي لحم البشر.--;----;--لنتخلص من النسبة الهائلة الطاغية على الاقتصاد أي اقتصاد واجهات الزجاج أو اقتصاد الخدمات الاستهلاكية والخدمات الاستعمارية.--;----;--لا يوجد في الرأس سوى سؤال وحيد: هل تعمل أم لا تعمل؟--;----;--وبلغة أخرى: كيف اقتصادك؟--;----;--قل لي ما هو اقتصادك أقول لك من يقتل من؟ أو قل من هو اقتصادك أي قاتلك؟--;----;--لا نرى كورقة أوّليّة سوى ما يلي:--;----;--هيكل وطني مستقل ودائم لشؤون المتعطلين عن العمل. لا هو ديوان ولا مصلحة كذا. لا هو هيئة تعديلية ولا هو مرصد. لا هو معهد ولا هو وزارة ولا خلية ولا برنامج ولا مخطط ولا حوار ولا مكتب ولا إدارة عامة. لا هو مجلس أعلى ولا هو حانوت ولا هو صندوق ولا هو تابوت ولا هو مجمع ولا بيت.--;----;--هو المصلحة العامة المشترك الأسمى والأوكد والأولى والأخيرة.--;----;--هو قطب وطني للتشغيل.--;----;--على ذمة القابلين للتوظيف الجاهزين للعمل القادرين على العمل مستحقيه وطالبيه نعني كل الناس العاطلين والمعطلين والمتعطلين. يعمل على:--;----;--قلب سلّم التنمية والنمو--;----;--قلب سلم البطالة وتنمية البطالة--;----;--القضاء على بطالة الإقصاء الطبقي وجريمة معاداة إنسانية المتعطل والجريمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ضد حياة المتعطلين.--;----;--القضاء على البطالة الامرئية--;----;--إعادة اكتشاف البطالة--;----;--إعادة إبداع العمل--;----;--وتحقيق ما يلي:--;----;--اسقاط خيار تحويل موارد البلاد وأموالها الى جيوب المستثمرين في الداخل والخارج تارة باسم العمومي وطورا باسم الخاص وطورا آخر باسم الفردي--;----;--اسقاط خيار تحويل الديون الخارجية العمومية إلى رأس المال الخاص إلا إذا سددها --;--بتخطيط مسبق يخضع لتصرف الدولة--;----;--المصلحة البشرية الاجتماعية قبل الربحية السريعة وغير السريعة--;----;--الايكولوجيا الاقتصادية الحيوية قبل الاقتصاد الأسود وقبل الانحباس الاقتصادي والتدمير...--;----;--تحقيق نظام اجتماعي اقتصادي جديد ومجتمع جديد--;----;--تحرير العمل من دكتاتورية النمو--;----;--تحرير العامل من الضغط والعطالة وتحرير المتعطل من التجريم والتذنيب والبطالة--;----;--ولا خيارات أخرى الآن دون:--;----;--الميزانية الأولى: ميزانية خاصة بالتشغيل في كل المجالات وعلى جميع الأصعدة أي التوظيف وخلق المشاريع وما إلى ذلك--;----;--التوزيع العادل والمنظم لساعات العمل--;----;--خفض ساعات العمل بنسبة 5 بالمائة أو ساعة واحدة--;----;--خفض سن التقاعد بوقت عمل أو بأجر واحد أو بساعة واحدة...هه--;----;--بنك وطني للتشغيل بمنظومة بنكية خاصة مشكلة من أساسات الاقتصاد التوزيعي المواطني المشتركي مدعوم من الأموال العمومية ومن الجماعة الوطنية--;----;--تامين على البطالة--;----;--عائد مواطن وحياة مضمون--;----;--رفع مساحة وقت العمل وخلق المزيد من الأجور--;----;--فصل نظام دورة العمل اليومية عن نظام السبات والمعاش وفصله عن نظام العطل حسب القطاعات والرغبات والحاجيات--;----;--تعويض المتمتع بعطلة بمتعطل عن العمل--;----;--تحديد أجر أقصى مقبول--;----;--الضريبة التناسبية على كل العمليات المالية التي يجريها رأس المال الخاص--;----;--الحرية التعاقدية (نفصلها في عشرة نقاط تفتح باب مزيد التوظيف اخترنا تأجيل التحدث فيها وربما يكون ذلك بسبب أنه يصعب أن يتناسب ذلك مع العقلية السائدة اليوم في تونس عدا من رحم ربك من الأقلية المطلقة)--;----;--وهكذا يكون الهدف هو الخلق المستمر للثروة ويكون تصاعدا مطردا للانتاح وللحياة أي خلقا دائما لثروة دائمة ومتجددة ويكون المساس به بعد استشارة الشعب أو في العملية الثورية بمثابة الخيانة الوطنية الأعظم--;----;--لنتجنب الآن كل الحلول الخواء الهباء الفراغ المجرد الخالية من الجوهر.



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما فائدة الحكومة؟ حول الهيكل الوطني المستقل والدائم للتشغيل. ...
- لا وصيّة لي
- ارفعي النغم يا خفيفة العطر، نفس القصيد/نفس السرير
- في سرير المطر يسكن قلبي معك
- حكومة الصندوق الأسود والوصايا الخارجية الثلاث
- خليّة مرتزقة/ادارة سياسية لمستوطنات رأس المال/حقيبة متعدية ا ...
- حول تحرير الوطن والشعب من قبضة مرتزقة المستقلين (مستقلّي الن ...
- ماهو قلبك؟
- موجر أهم ما ورد اليوم في ندوة اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين ...
- ماذا تركتَ لقلبك؟
- أيها الصمت الشهيد، عذرا
- تونس/حكومة مرتزقة برمّتها. دستور منظمات أجنبية برمّته. حكومة ...
- المحكوميّة الجديدة أم الحكومة الجديدة/ثورة التحتيين المُتَحّ ...
- ثورة تحتية فعلية أم حكومة لا شيئ؟
- كيف أقرأ كتاب حب؟
- هل أنا شمعك الأبيض أم نحلك الأحمر أم القط الذي رميته في الما ...
- في أسباب نزول الحب
- لأن حبّك ضربة برق بين عيوني، لن أستقيل لن أستقيل لن أستقيل
- لا امبراطورية اسرائيل الكبرى ولا مستوطنة حكومية في تونس
- دولة تنموية أم ايديولوجيا تنموية/ تنمية الاستقلال أم تنمية ا ...


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - صلاح الداودي - بين رأس المتعطّل عن العمل ورأس الارتزاق: الديمقراطية السَّبْريّة/الزعيم الانتخابي الحزبي والمدير الحكومي غير الحزبي