أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود سلمان الشويلي - ذكريات : 4















المزيد.....

ذكريات : 4


داود سلمان الشويلي
روائي، قصصي، باحث فلكلوري، ناقد،

(Dawood Salman Al Shewely)


الحوار المتمدن-العدد: 4354 - 2014 / 2 / 3 - 10:52
المحور: الادب والفن
    


ظواهر معنوية في شعر رشيد مجيد
"المرأة – الحبيبة" بين عذرية الحب وحسية الخطاب الشعري
- مقتربات اولية -
داود سلمان الشويلي

مقدمة :
يشكل الشاعر رشيد مجيد (1) ظاهرة شعرية فريدة من نوعها ... فهو شاعر بعيد عن الاضواء - خاصة - في السنوات الاخيرة ، على الرغم من غزارة انتاجه الشعري ، وكذلك فأن روح الشباب التي يعيشها شعرا وحياة ما زالت متوهجة ، متألقة ، على الرغم من مرض القلب .
قبل كل شيء ، يجب التنويه الى ان المادة الاساسية لهذا البحث هو مجاميعه الشعرية الستةالمنشورة فقط . )2)
واذ تتعدد الظواهر المعنوية التي يفرزها الخطاب الشعري للشاعر رشيد مجيد ، فأنها ستكون في هذا البحث قليلة جدا ، ذلك لان المادة الشعرية التي اعتمدها البحثص كمرجعية اساسية قليلة جدا كما نوهت سابقا .
ان قاري شعر رشيد مجيد بمقدوره ان يفرز الكثير من الظواهر المعنوية التي احتواها خطابه الشعري ، منها :
1 - موقف الشاعر من الله .
2- موقف الشاعر من الزمن (العمر خاصة ).
3 - موقف الشاعر من الموت (رثاء الاخرين / رثاء النفس).
4 - موقف الشاعر من المدينة .
5 - موقف الشاعر من الحب (المرأة / الحبيبة).
واذ يطول الحديث عن كل ذلك ، فأن هذه السطور ستعني اساسا بما يفرزه الخطاب الشعري للشاعر في مجاميعه المطبوعة عن موقفه من المرأة .
***
موقف الشاعر من الحب:
المرأة / الحبيبة:
تأخذ المرأة عند الشاعر رشيد مجيد حضورا شاملا وكليا ، ليس على مساحة شعره فحب ، بل وفي تفكيره وسلوكه الحياتيين ، وهذا الحضور الواسع للمرأة ، على الرغم المساحة الصغيرة التي شغلها في مجاميعه الست المطبوعة المنشورة(3) ، فأنها تشكل ظاهرة بارزة في شعره .
ان ظاهرة حضور المرأة في خطابه الشعري ، تأخذ فرادتها من كونها :
1 - ان المرأة عند الشاعر ، هي : الحبيبة // المعشوقة فقط ، ولا وجود لاي صنف اخر عنده ... حيث ان بنية الحب / العشق ، تتشكل بين الشاعر والمرأة فقط دون سواها من البنى ، ويكون الخطاب الشعري عند ذاك موجها اساسا اليها ، حيث يفتقر الى وجود المرأة / الام ، المرأة / الابنة ، المرأة / الاخرى . (4)
2 - ان العلاقة التي تربط الشاعر بالمرأة حياتيا ، هي علاقة يمكن وصفها بانها علاقة عذرية ،لان مثل هذه العلاقة ، والتي اكدها الشاعر في حديث خاص معي (5 )، هي المهيمن الكبير على حبه للمرأة خارج النسق الشعري ، ولاشي غير ذلك.
ان الحب عند الشاعر - في الواقع - هو حب روحي ، استجابة روحية بين (روحين) احداهما ذكرية ، والاخرى انثوية ، الى بعضهما ، فتصبح الروح عند ذلك واحدة في جسدين .
3 - رغم عذرية الحب ، وافلاطونية العلاقة ، الا ان الشاعر يجعل من خطابه الشعري موجها - اساسا - الى وصف ما هو حسي ، فيقع التناقض بين هذا الخطاب وما هو خارجه في حياة الشاعر المعاشة ، فتأخذ النظرة - ذات الطابع الحسي للمرأة - مساحة واسعة من ذلك الوصف ، عندها ينتقل ذلك الحب العذري وتلك العلاقة الافلاطونية من خطاب الروح الى خطاب الجسد ، وتتحول بنية العلاقة من بنية روحية الى بنية حسية / جسدية .
ان التناقض هذا ، مرده الى ذلك التعفف الذي يبديه الشاعر امام المرأة / الحبيبة (المعشوقة) ، حيث تسكت جميع الحواس امام تلك المرأة سوى حاسة البصر التي تطوف على الوجه المليح ، والقد المياس ، والبسمة الفاتنة ، عند انتهاء لحظة المواجهة الروحية هذه ، تأخذ باقي الحواس بالعمل ، ليس على جسد المرأة الحقيقي ، بل فيما هو متخيل ، وما هو متخيل ينتقل مباشرة الى الخطاب الشعري ، الى كلمات وجمل وقافية وبحور شعرية (6) على الرغم من قوله :
* اني لا املك طهر القديسين ... ولا مارست احابيل الشيطان
ولكي نكون اكثر قربا مما قلناه سابقا ، فأن متفحص مجاميع الشاعر الستة المنشورة يجد الملاحظة الثانية ، لا يمكن الحديث عنها من خلال الخطاب الشعري ، لانها تعتمد على السلوك الاخلاقي الواقعي للشاعر في علاقته بالمرأة ، ولهذا فأن مثل هذه العلاقة ستقع خارج السياق الشعري ، ولا يمكن الركون اليها طالما ان الشاعر نفسه سيقصى من هذه السطور ونحن ندرس ظاهرة المرأة في خطابه الشعري .
***
في قصيدة (الساعة الاخيرة) يفصح خطابها الشعري عن وقوف الشاعر امام المرأة/ المحبوبة ، او انها هي التي تقف امامه ، لتودعه بعد انتهاء علاقة الحب التي بينهما :
* وكما اشتهيتك... اشتهي ايام تفترق الشجون (بوابة النسيان ص17)
ولو تفحصنا دلالات المفردة (اشتهيتك) قاموسيا ، لوجدناها تعني :(الشهوة) اكل ما هو مادي ، كالطعام (7) وامن رغب في النساء ، او شديد الرغبة في الملذات المادية (8).
وكل هذه المعني تحيل الى دلالات حسية ، وان (الاشتهاء) يحيلنا الى فعل اخر بمدلول حسي ، هو (اللذة) ، واللذة لا تصاحب إلا ما هو مادي / حسي ، كما هي (الرغبة) التي يجيء بها الخطاب لنا بسياق حكائي :
* وكانت اميرتي معي
والشعر والاحلام ، والدنيا وما فيها معي ،
ولم نكن سوى غريبين اطلا ساعة على حلم
على جناحي رغبة
على ابتهالات نغم .(لا كما تغرق المدن - ص81)
واذ يجد الشاعر نفسه امام محبوبته وجها لوجه ، فأن صوت المذياع يكون ثالثهم ، وكأنه الشيطان ، يدفع بهما الى :
* (فهات عينيك)
(هات يديك)
(يا اغلى من ايامي).
واذ تقفل هي الباب امام الشاعر ، او انه هو الذي يقفل الباب بعد خروجها ، فأنه يطلب منها في قصيدة (بوابة النسيان) ان (تسمّر) باب الذكرى ، وتسد كل الكوى :
* سمري باب ذكرياتك ... قد سمرت بابي . (بوابة النسيان - ص 3.)
ولا يحيلنا الخطاب الشعري في هذه القصيدة مباشرة الى مبتغانا ، لان هناك ما هو مخفي خلف الكلمات ، حيث تتجلى الكثير من المعاني والدلالات ، ليس تأويلا ، او تفسيرا ، وانما تعرية من القشرة الخارجية التي حاول الخطاب الشعري عند الشاعر ان يغيبه من خلال اختيار نسق شعري مضلل .
ها هو الخطاب الشعري يصف واحدة من الوقائع التي حدثت بين الشاعر و المرأة :
* لم يعد امسنا كأمس
ولا انت كانت التي ملكتُ هواها
لم تعد لهثة الشموع ، ولا صمت انتظاري
ولا احتراس خطاها
ولم تعد سكرة الجفون اذا ما
هموم النجم وارتخت عيناها . (بوابة النسيان - ص 28)
فإمتلاك الهوى ، ولهثة الشموع ، عند صمت الانتظار ، واقتراب الخطى من غرفة الشاعر بأحتراس ، ومن ثم (سكرة الجفون حين لا يهوم النجم) ثم (ارتخاء العيون) كل ذلك هو وصف لواقعة بين رجل وامرأة ، لكنها ليست واقعة بريئة ، لان رفع الغطاء الظاهري والبحث عن الدلالات الحسية لها ، سيكون مفيدا ، من حيث يجعل من لعبة التخفي التي حاول الشاعر في خطابه ان يلعبها فاشلة ولا جدوى منها.
الخطا الشعري في هذه القصيدة لا ينتهي عند هذا الحد ، وانما يكمل ما اراد ان يقوله :
* فما اقسى الليالي اذا استردت مداها
حسبها اننا التقينا كأن لم
تكن للامس عشرة ذقناها. (بواة النسيان - ص31)
ولنضع خطا احمراتحت (عشرة ذقناها) ولنتساءل : ما الذي يبتغيه الشاعر من استرداد تلك الليالي ؟ اليس هو المذاق الحسي (للعشرة) ، اي للعلاقة الحسية ، لا الافلاطونية مع المرأة / المحبوبة / المعشوقة ؟
وعندما يصرخ الشاعر (غدا يطفأ مصباحي) امام الجميع - وليس امام محبوبته فقط- في قصيدة (جدار الصمت) فان انطفاء ذلك المصباح يحيل الى ان يكون خطاب الشاعر معنيا مدركات الحواس (الفم مع حلمة النهد) (الذراع مع الزند):
* فمي المفطوم سمراء وقد جف وزمت حلمة النهد
ذراعاي اذا ما استسلم القلب وهومت على زندي. (بوبة النسيان - ص 107)
وكل ذلك يعيد الذكرى اليه بعد ان :
* فلا ليل ولا انثى يمران على دربي . (ص108)
فلا يستقيم الليل والمرأة في حب عذري تكون فيه مجسات الرجل المادية (الفم والذراعان) في اشتباك لذيذ مع مجسات المرأة / الحبيبة / المعشوقة (حلمة نهد).
ان خطاب الشاعر ليس هو خطاب رومانسي - على الاقل فيما ينوء به ذلك الخطاب من ثقل قلبه المدمى بحدود الجسد الانثوي - انه خطاب من يفتتن بحدود الجسد الانثوي.
فالحب كعلاقة انسانية ، يبقى مصلوبا ، ما دام ينأى عما هو يجيش في الاعماق من احاسيس تحاول الانطلاق لتتفجر بواسطة مجسات الشاعر الحسية :
* دقات قلبينا ، وما يمارسانه على اعيننا
نحن تنكرنا لما يجيش في اعماقنا
نحن صلبنا حبنا..
نحن قتلناه ، قتلنا الرغبة الكبرى بنا،
مأساتنا يا قلب اننا نخبئالهوى عن بعضنا
نزوغ في قلوبنا . (وجه بلا هوية - ص48)
والتنكر لما يجيش في الاعماق معناه انكسار علاقة الحب وموتها ، لهذا فأن الخطاب الشعري يؤكد على عدم سوية هذه العلاقة ، مما يحيل الى طلب الانفصال :
* فقد يمر العمر كالحلم بنا
لا انت لي ، ولا انا
حتى، ولا هذا الذي نملك من ايامنا
ولتسلمي اميرتي ، لؤلؤتي
سمراء يا سيدتي . (وجه بلا هوية - ص51)
واذا كان الخطاب الشعري يجعل من هذه العلاقة ما هو خارج نسق العلاقة التي يرغب ، فأن الخطاب في قصيدة (الذي بين الفم والقبلة) يتخذ له نسقا مغايرا، هو النسق الذي يجعل من المجسات الحسية (المرسِلة) تلعب دورها مع المجسات الحسية (المستقبِلة) للمرأة ، وهذه المجسات هي (الشفتان) وفعلهما (التقبيل) ، حيث تحيل هذه العملية الى عمليات حسية / جنسية كثيرة .
فالقبلة بين الشاعر وحبيبته تفعل الكثير ، انها تغيّر... فهي (تدنس الاستار) وتجعل (الاحبار) يتوضؤونبالدم ، هكذا يعلن الخطاب الشعري .
وان ما بين الشفاه وتلك القبلة ، يمتد سيف (الى النهدين بلا رحمة) و (فم يسعى ليموت على شهقة حلمة) . (وجه بلا هوية - ص 57)
واذ يأخذ الخطاب الشعري في القصيدة السابقة نسقا حسيا ، فأنه في قصيدة (ليل واغنية) يتابع ذلك النسق وهو ينسل من بين (الليل الحاجب) ، وحضور المرأة (كانت اميرتي معي) وصوت ام كلثوم يبثه المذياع ، نرى الخطاب الشعري يمزج بين الاغنية وما يحدث في الغرفة :
* ويعلن المذياع عن اغنية
و (انت عمري) الاغنية
تختلج اللوعة في اصدائها ، وتنتهي بأغنية
(لوحدنا)
تهيم عيناي بعينيك ، وترتاح يدي
(فهات عينيك)
و (هات يديك)
(يا اغلى من ايامي)
(يا احلى من احلامي ) .
(لا كما تغرق المدن - ص82)
وتستمر الاغنية ، ويستمر الليل مخيما وحاويا للشاعر واميرته :
* ولم تكن سوى تنهداتنا كما هي .
ثم ينتقل الخطاب الشعري من نقل الجو المحيط بالحبيبين الى ما سيؤول اليه تأثير هذا الجو، و يحدث بينهما :
* وتلتقي عيني بعينيها ، وترتاح يدي
على حرير ثائر ، او خصل من ذهب
حتى اذا تدف الهوى الى شفاهنا ، واستلمت متعبة..
لمتعب ،
وقلت يا عروقنا تفجري ، ويا شفاهنا اشري
وباركي مزالق الهوى ، وثورة السغب
واحتطبي...
فليس اروى من شفاه تحتطب
ولتبحر الان بنا احلامنا . (المصدر السابق - ص83 )
ويستمر الخطاب الشعري ينقل ما يحدث ، حتى يصل الى ذروة الفعل :
* واغتصب القبلة ... ما الذها لو تغتصب
فالعمر، ومضة ويطبق الدجى ،
ولذة ... سبحان من اودعها ترابنا
فأترك اذن مواسم الهوى لنا
نطعمها جذورنا
ولتأكل النار الحطب
ولتأكل النار الحطب. (المصدر السابق - ص84)
وهكذا تأكل نار الحطب المتأججة في قلبيّّ الشاعر واميرته حطب الجسدين.
واذا كان الخطاب الشعري في النصوص السابقة موجها الى المرأة ، حاويا نسقا وصفيا للحالة التي يختلي بها الشاعر بمحبوبته / اميرته ، فأن الخطاب الشعري في (هذا العطش الهمجي) يحيلتا الى نسق اخر من خطابات الشاعروهو يصف عملية التلصص التي يمارسها يوميا الى نساء الشرع . واذ يقدم قصيدته قائلا : (كان هذا في الصباح من كل يوم ، فمن الذي يعصي هواه؟)
ما الذ يبغيه الشاعر عندما يترك لهواه ان يفعل ما يشاء؟
* وكما يجني الباعة ارباحهم...
فأنا ايضا ، اجني ارباحي اليومية
اتسلل للشارع ، المح اول قافلة نسوية
الاف الخطوات المنسابة كالنسمة ، بين الاكمام،
وثرثرة الامواج الفضية
والوف الاعين، بل والوف النظرات العطشى،
والوف البسمات ، الوف الارداف المرتجة
بين الخصر، وما لا يوصف من اعمدة بلورية . (المصدر السابق - ص 145 )
ثم يستمر الخطاب الشعري ناقلا ما تراه عيني الشاعر وهو يقوم بفعل التلصص لقوافل النساء المنسابة كالنسمة (9) (صلف النهدين) (نزق الرغبة في دم انثى بوهيمية ) .
واذ تنساب تصورات الشاعر وهو يحدث نفسه عن امرأة رآها اكثر احتشاما ولم يردع - ذلك الاحتشام- عينيه من الابحار في جسدها ، تبدأ خيالاته تصور له ما في دواخل هذه المرأة ، وكأنه يعاقبها على احتشامها ، فيفضح دواخلها:
* مهما احتَشَمت فهي امرأة
تبحث عمن يطفئها في ضجة عري شهوانية
استلهم عينيها ، اتأمل خلفها...
هذا الجسد الطيني ، وكيف تمرد عن روح حية ؟
هذا العطش الهمجي على فمها،
حمقى هي ان لم تروي انوثتها
او بلهاء اذا لم تكسر طوق مجاعتها الروحية
حمقى هي ان لم تسمع صوت الدم فيها،
وفحيح النار الجنسية . (المصدر السابق - ص 146)
ثم ينتقل الخطاب الشعري من فضح دواخل المرأة الى الاخرين ، يصرخ في وجوههم :
* ومجانين يا من اكل الحرمان جوانحهم،
وامتص السهد محاجرهم
وعلى كل وسادة نهدين لكم مأوى
ومطاف في رحلتكم هذي الجسدية . (المصدر السابق - ص146)
***
عود على بدء:
وهكذا تأخذ المرأة حضورها الجسدي في خطاب الشاعر رشيد مجيد ... انها مفاتن الجسد ، شفاه محمومة ، عيون وسنانة ، هي شهوة ، لذة ، رغبة محمومة، يبحث عنها الشاعر فيما التناقض في دواخله ، بين ان يبتعد عن عالم القديسين ، وبين عدم ممارسته لاحابيل الشيطان :
* اني لا املك طهر القديسين
ولا مارست احابيل الشيطان . (العودة الى الطين- ص 51)
الهوامش :
1 – القي البحث في الحتفالية التكريمية التي اقامها اتحاد الادباء والكتاب في ذي قار للشاعر رشيد مجيد بتاريخ 28 / 5 / 1992 . ونشر في جريدة العراق في 20 / 11 / 1993 .
2 – انظر هوامش البحث السابق .
3 – من مجموع (109) قصيدة احتوتها مجاميعه الست المطبوعة ، كانت هناك (9) قصائد تناولت موقف الشاعر من المرأة ، وهذا لايعني ان الشاعر لم يكن معنيا بهذا الجانب ، لكن عملية اختيار القصائد للنشر في مجاميع ، قد جعله يقوم بعملية اختيار شديد الوقع على قصائده لاسباب اجتماعية .
4 – هناك قصائد موجهة الى (نهال) لا تدخل ضمن هذا السياق ، انظر الدراسة السابقة .
5 – انظر الدراسة السابقة .
6 - اكد لي الشاعر ، ان المرأة التي كتب عنها الشعر لم يمسسها البته ، وقال : ان المرأة التي تجمعني واياها علاقة حب جسدية (جنسية) لم اكتب عنها شيئا .
7 – مختار الصحاح ص 35.0 .
8 – تكملة المعاجم العربية – دوزي – ج2 .
9 – وعملية التلصص ليست حالة مرضية / نفسية / جنسية ، كما (التبصصية) لان الاثنين يختلفين في السلوك والاهداف . (انظر الجنس والنفس – د. علي كمال – ص 216).



#داود_سلمان_الشويلي (هاشتاغ)       Dawood_Salman_Al_Shewely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق تحت احتلالين
- السياب والذكريات الاولى
- ذكريات مع الشاعر رشيد مجيد - 3
- الشعر خارج منطقته - ليس دفاعا عن الشاعر سعدي يوسف -
- هل مات مانديلا ؟
- ذكريات مع الشاعر رشيد مجيد - 2
- ذكريات مع رشيد مجيد
- - عاشوراء - الذكرى والتأسي
- رسالة حب الى المثقفين والادباء والفنانين
- رحلة في الذاكرة - ما الأدب ؟ - شهادة ابداعية-
- عيد بأية حال عدت يا عيد (المتنبي ومصيبة العراقيين)
- الاحزاب الدينية والحريات
- حرية الرأي - ج 1
- حرية الرأي - ج 2 - المناهج الحديثة في دراسة وتحليل ونقد النص


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود سلمان الشويلي - ذكريات : 4