أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إسماعيل أحمد - الخارطة السياسية السورية 5















المزيد.....


الخارطة السياسية السورية 5


إسماعيل أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1238 - 2005 / 6 / 24 - 09:07
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أحزاب حديثة تنتظر دورها في دخول الجبهة

- الحزب الوطني الديمقراطي
وهو حزب ورث الجناح المنشق عن حزب الوحدويين الاشتراكيين، والذي كان يرأسه وزير الدفاع السابق محمد الصوفي، غير أن أمينه العام كريم الشيباني يزعم أن حزبه تأسس أواخر عقد الثمانينيات، ولايزال يأمل ان يمثل في الجبهة علما أن هذا الحزب ليس لديه اعضاء!! وقد اختار النهج الديمقراطي ليس انطلاقاً من تعريف جديد, بل من ضرورة الأخذ به في عصر لا يمكن أن يقبل بحزب سياسي يؤمن بالرأي الأوحد واللون الأوحد. ولأن الديمقراطية عند زعيم الحزب ليست أكثر من شعار ومسمى لا مضمون له، لذا قال أنه منذ اكثر من خمسة عشر عاماً اقترح اعادة النظر بأحزاب الجبهة وتغيير اسمها من (الجبهة الوطنية التقدمية) إلى (الجبهة الوطنية التقدمية الديمقراطية(!!
(كريم الشيباني) ظهر كثيرا في وسائل الإعلام يتملق النظام، ويثني على (بشار الأسد) وأبيه (حافظ)، ومع ذلك جاء في بيان أمانته العامةقوله: ( الاعتداء على أي شخص كان – مواطناً عادياً أو كاتباً – مهما كانت ميوله وشواغله ..إساءة للسلام الاجتماعي ومكارم الأخلاق ) إشارة إلى حادث الاعتداء على الروائي والناقد العلوي نبيل سليمان .
زعيم الحزب وبالرغم من علويته، فإن له موقف معقول من مشاركة (التيار الديني!) في المشهد السياسي، حيث اقترح في إحدى مقابلاته: (أن تأتي التيارات الدينية بأسماء معاصرة لأحزابها كالإصلاح والتنمية, إذ يرى ضرورة بالغة في إعادة صيغة المشهد السياسي بما يضمن تمثيل كل التيارات في سوريا بما فيها التيار الديني. )
كريم الشيباني صحفي من مواليد قرية (عين قيطة) بمنطقة جبلة 1947، فاز بعضوية مجلس الشعب أكثر من مرة، ومن مؤلفاته:
- حافظ الأسد شخصية تاريخية في مرحلة صعبة- بيروت 1971. (يقول حبيب صالح أنه ألفه مع عماد الجنيدي وأصدره باسمه منفردا!!)
- حافظ الأسد زعيم العروبة المعاصرة- بيروت 1985.
- حافظ الأسد الأمة والرهان التاريخي- بيروت 1990.

- الإتحاد الإشتراكي الموحد

اسماعيل القاضي عاد من بلغراد إلى وطنه في حلب، بعد أن كان قد أُبعد على هيئة سفير في يوغسلافيا المفككة أطلسياً، وذلك بعد أن ارتأت القيادة حلاً متوازناً ,على عادتها, يقضي باسكات خصمه الآخير يوسف جعيداني وتحييده، وإبعاد اسماعيل (لأنهما اقتربا, دنساً, من لفظي الجلالة "العلويين"والقائد"حافظ الأسد"!
عاد اسماعيل, ليزوره ويوقظ أحلامه وذكرياته اللواء معن شيشكلي وبعض الرفاق العتاق !فيعودوا برئاسة اسماعيل عودة النسور المهاجرة عندما أصدروا بيان العودة للعمل معنوناً ب"نسور العودة"!(عادوا بعد ذلك إلى التسمية "الإتحاد الإشتراكي الموحد)"فتشكل حزب من هنا و هناك،بيافطة ناصرية مرة أخرى، ودخل إليه ضباطً متقاعدون برتبة لواء، وبعضهم مماً حضروا ثقيفة بني ساعدة وآخرون من دونهم غطوا المحافظات! وعقدوا مؤتمرهم التأسيسي وشهدوا الإنطلاقة الثانية من فندق الجلاء، بدمشق حيث واكبتهم "الحراسة الأمنية" وقدمت لهم المواصلات والإقامة المجانية، وارتحلوا في موكب المنتصرين ليعقدوا مؤتمرهم فوق ذرى الجولان في بيت حسن عدوان-قرب مزرعة بيت جن، ونقل التلفزيون السوري وقائع المؤتمر في 24/1/2003 !!يوم 9/4/2005كان مقرراً أن يعقدوا مؤتمرهم الثالث، وفوجئوا بأن تهديدات تصلهم من صاحب امتياز حزب الإتحاد الإشتراكي-صفون قدسي, ومفاد التهديدات: أنه قام بتصفية عدة أمناء عامين، وعدة تجمعات حزبية حاولت سرقة الإمتياز الذي يملكه، بدءاً، من فوزي الكيالي-إلى اسماعيل القاضي-إلى يوسف جعيداني-إلى حركات الإنشقاق الكثيرة، وهو سيقوم بتصفيتهم، مذكراً إياهم ما قاله لإسماعيل القاضي مباشرة(في حضرة شهود)عام1982أنه مادام مورفي منسقاً للعلاقات الأميركية في المنطقة فإنه باق ومستمر! وبالفعل فقد تلقى معن شيشكلي كتاباً رسمياً يتهم معن وجماعته بأنهم انتحلوا أسماء بعض أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية للقيام بنشاطات تحت يافطات لإغراض شتى وسماهم "منشقين" و"الذين لفظهم حزب الإتحاد الإشتراكي العربي"

التجمع من اجل الوحدة والديمقراطية

وهو حزب جديد أمينه العام : (محمد صوان) ، يضم شخصيات منسحبة من بعض أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية الحاكمة ، لا سيما من حزب الاتحاد العربي الاشتراكي (قدسي) .. وبعد نحو عامٍ واحدٍ من تأسيسه .. انسحب من هذا الحزب - احتجاجاً على تصرفات أمينه العام (الصوان) - تسعة من أعضائه المؤسّسين الإثنين والعشرين هم : (عادل جاموس من حلب، والمهندس جمال عجلوني ، واللواء المتقاعد معن شيشكلي من حماة ، والكاتب محمد رضوان عثمان من حمص ، والمحامي والكاتب نزار يونس غانم من طرطوس ، والمحامي فاروق المقداد من درعا ، والمحامي محمد قسيم حناش من السويداء ، والتاجر عامر العاص من القنيطرة ، وسامي يوسف من اللاذقية) .. فيما انسحب سبعة أعضاء من الأمانة العامة للحزب ، المكونة من (14) عضواً ، وهم : (الشيشكلي ، وجاموس ، والمقداد، وعثمان ، وغانم ، والعاص ، وعلي عيد هاشم) .
من أعضاء الحزب في حلب : الدكتور محمود أبو صالح (أستاذ العلوم الإنسانية) ، وناصر جراد (مدرس ورئيس نادٍ رياضيّ) .
وفي دمشق : الدكتور المهندس نبيل الجابي ، وحسن نوري (اقتصادي) .
وفي الحسكة : بحري حميد (مزارع) .
وفي القامشلي : إبراهيم عبد الحميد (عضو مجلس الشعب سابقاً) .
وفي ريف دمشق : محمود مطر (مدرس لغة عربية) ، وإياد محمد صوان (نجل الأمين العام)
من الأسباب التي ذكرها المنسحبون تعليلاً لانسحابهم : أولاً استبداد الصوان رئيس مكتب الأمانة الذي سمى نفسه أميناً عاماً ، وضم ابنه للتنظيم وأشرك عضواً من خارج المكتب في الاجتماع الأخير، خلافاً للأسس التنظيمية، ثم إساءته إلى المهندس عبد الرحمن سليقني بوصفه أستاذاً في كلية الشريعة ( وهو يقصد أخاه الدتور إبراهيم سلقيني) . ثانياً : دعوته إلى عقد اجتماعات لأعضاء التجمع من دون أخذ الموافقة القانونية من الجهة المختصة على مكان وموعد الاجتماع ( مما يعرض الإخوة الأعضاء للمساءلة القانونية ، وهذا يرفضه أي عضو في التجمع ، فهم يؤكدون دائماً أنهم – وبشكل مطلق – بأنهم لا يعملون إلا تحت ظل القانون النظام )
يزعم أمينه العام (محمد صوان) ، أن حجم حزبه الجديد يساوي حجم أحزاب الجبهة الوطنية الحاكمة مجتمعة ، باستثناء حزب البعث.

اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين

وهي مجموعة الموقعين علي ميثاق شرف الشيوعيين، زعيمهم هو قدري جميل، الذي كان من قيادات جناح (بكداش) وأبعِدَ عنه، ويضم هذا التجمع الجديد للشيوعيين بعض المتسربين من أجنحة (بكداش) و(الفيصل) و(الترك) .. ،.. وينتمي إليهم المفكر السياسي المعروف : (جمال باروت)، ومن وجوهه الإعلامية البارزة عصام جوج، وهذه المجموعة تحاول تشكيل حزب جديد ، بهدف تطوير آليات العمل الحزبية بما يلبي متطلبات الجيل الجديد ، الذي يقلع أبناؤه عن العمل في الأحزاب الشيوعية المذكورة . وقد تمكن من دخول مجلس الشعب بمجموعته في انتخابات 2003 خارج إطار قائمة الجبهة الوطنية التقدمية.

الحزب الديمقراطي السوري

وهو حزب جديد (غير مرخص) يتزعمه مصطفى قلعجي تأسس في عام 2002 تحت اسم الحزب الوطني الديمقراطي إلا انه تداعي ليعاد تشكيله تحت هذا الاسم في عام 2004،
وقد كتب في جريدة الشرق الأوسط منتقدا محاولات التخويف من الأحزاب السياسية السورية الجديدة ومناصبتها العداء في وقت تحتاج فيه البلاد لجهود جميع أبنائها لضمان متانة وحدتها الوطنية. ‏ودعا الحزب جميع الأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية والمنظمات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني السورية، العمل معاً من أجل حماية حقوق المواطنين والتزام المبادئ الواردة في خطاب القسم الجمهوري، وعدم الإساءة إلى الوحدة الوطنية. ‏
النقابات والمنظمات

جرى حل النقابات التي عارضت آلية الموجهة التي لجأت إليها السلطات مع معارضيها مطلع الثمانينات: (المحامين ـ المهندسين ـ الأطباء)، وأسس النظام نقابات أخرى غير مستقلة بقوانين جديدة !
أما الجمعيات فقد منح قانون الجمعيات وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الصلاحية الكاملة بمنح أو عدم منح الترخيص، دون إبداء الأسباب بما في ذلك عدم قبول طلب الإشهار أصلاً! وأعطى الوزارة الصلاحية الكاملة لحل أي جمعية دون إبداء الأسباب ودون حق اللجوء للقضاء للاعتراض على ذلك!
وأوجب تدخل الوزارة في كل محل واجتماعات الجمعية ونشاطها كما أوجب الحصول على إذن مسبق لأي نشاط، مما أفقد هذا الحق أي مضمون وأدى إلى اقتصار وجود الجمعيات على جمعيات المساعدة الخيرية وجمعيات التعاون السكني والاصطياف والجمعيات التعاونية الغذائية وأمثالها، بينما حجب الترخيص عن جمعيات المجتمع المدني المتعاملة في الشأن العام، ومنتدى الحوار الوطني ومنتدى الأتاسي للحوار الديمقراطي و كذلك عن منظمات حقوق الإنسان الوليدة في سوريا.
وخلال عقود لم يتم الترخيص إلا لعدد قليل جداً من الجمعيات النوعية بدعوى انتفاء الحاجة لوجود جمعيات جديدة في مجالات عديدة (المرأة ـ الشباب…).
ووقف عدم وجود قانون حديث للجمعيات حاجزاً كبيراً أمام تطور بعض المنظمات الجماهيرية التي ارتبطت تاريخياً بأحزاب في الجبهة الوطنية التقدمية.
هذه القيود حالت دون حركية النقايات والمنظمات والجمعيات المدنية، بل دون وجودها غالب الأحيان! وجمد الوضع على المؤسسات البعثية القديمة كالاتّحاد العام لنقابات العمّال والاتّحاد العام للفلاّحين واتّحاد شبيبة الثورة واتّحاد طلبة سورية ومنظمة طلائع البعث. وحتى النقابات فقد تحولت إلى مؤسسات بعثية! وأصبح اختيار أعضائها بالتعيين لا بالانتخاب! وهناك لجنة المبادرة الاجتماعية وقد أشهرت أواخر العام الماضي في دمشق وتعنى بشؤون المرأة السورية والأسرة ، كما تم تأسيس بعض جمعيات البيئة في عدة محافظات أثناء العهد الجديد.
أمّا الهيئات الموجودة على الساحة اليوم فهي:

1- الاتّحاد العام لنقابات العمّال :

أسس عام 1937م لكنّه أصبح قوة سياسية بارزة في عهد البعث، مهمّتها الرئيسية دعم النظام على حساب دورها الأصلي في تأمين الخدمات والإعانات ونشر الوعي ومحو الأميّة في الطبقات العمّاليّة . ومنذ عام 1980 وحتى 2000 كان رئيس الاتحاد (عز الدين ناصر) عضواً في القيادة القطرية لحزب البعث. ولعب صدور قانون العاملين الأساسي (القانون العام) 1985 والذي اعتبر كل الموظفين في الدولة عمالاً منتسبين للاتحاد العام لنقابات العمال دوراً هاماً في تغيير تركيبة أعضاء الاتحاد وسمح (بسهولة مطلقة) بوصول قيادات نقابية غير مرتبطة مباشرة بالإنتاج وقادرة على إنتاج خطاب سياسي مقبول. ينتسب إلى الاتحاد العام اليوم حوالي مليون عامل مما يجعله أكبر تنظيم من حيث العدد والتنوع حيث يشمل عمله مختلف مجالات الحياة الاقتصادية. وبخاصة مع ارتباط معظم المنتسبين إليه بالقطاع العام حيث يمثل الإضرار بمصالح هذا القطاع إضراراً مباشراً بمصالحهم.
المفارقة التي تفاجئ أي باحث يقرأ ميثاق الجبهة الوطنية التقدمية الحاكمة، هي اكتشافه انها تضم اضافة الى الاحزاب العشرة المنضوية الآن –وأصلها في الميثاق خمسة-كلا من الاتحاد العام للعمال، والاتحاد العام للفلاحين!!!

2- الاتّحاد العام للفلاّحين:

وقد أسسه البعث باسم اتّحاد الجمعيّات الفلاحية عام 1964م ثمّ أطلق عيه هذا الاسم عام 1969م وينطبق عليه ما قيل عن اتّحاد العمّال ولهذين الاتّحادين أهمية سياسية يتحكّم بها الحزب الحاكم، إذ ينصّ الدستور على أنّ 50% من مقاعد مجلس الشعب للعمال والفلاّحين، أي أن هذين الاتّحادين هما بوابة الأغلبية في مجلس الشعب !!

3- اتّحاد شبيبة الثورة:

تأسس عام 1968م، وجاء تأسيس اتّحاد شبيبة الثورة تجسيداً لمطامح الحزب في تفعيل النشاط ضمن الأوساط الشبيبية وتعبئتها لتأييد سياسة الحزب، ووجّه الحزب المنظّمة الجديدة نحو المطالبة بحقّها!! في قيادة كلّ شباب البلاد

4- اتّحاد طلبة سورية:

تأسس عام 1963م، وتنصّ وثائقه البرنامجيّة على تمسّكه بشعارات وأفكار البعث، واستراتيجيّة وأهداف الحزب .

5- منظمة طلائع البعث:

وهي من أخطر المنظّمات، لأنها تتولّى توجيه النشء على الأفكار البعثيّة، قبل أن يملك آلة التمييز بين العسل والسمّ، خالطةً بين الإفساد والترويح والتثقيف الموجّه.

6- رابطة خريجي الدراسات العليا:

أسسها رفعت الأسد عام 1983م، وضمّت هذه الرابطة آلاف الأشخاص من حاملي الدرجات العلميّة في جميع أنحاء سوريّة. لكنّها حلّت فيما بعد على إثر الخلاف مع رفعت .

7- الاتحاد العام النسائي

تأسس أول اتحاد نسائي عام 1933، وفي عام 1957حصلت المرأة السورية على حق الترشيح للمجالس والهيئات، ولن قانون 2 لعام 1958 ألغى تراخيص كل الجمعيات واشترط لإعادة الترخيص لها أن لا تكون لها أية علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالسياسة. فتوقف عمل الاتحاد حتى عام 1967 حيث تأسس الاتحاد العام النسائي بمرسوم جمهوري نص على اعتبار الاتحاد (منظمة شعبية عامة لنساء القطر العربي السوري)، وبقي للاتحاد نشاطه وطبيعته الرسمية حتى اليوم.

8- رابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة

وهي رابطة انبثقت عن الحزب الشيوعي السوري، واستمر خطابها خطاباً نسوياً سياسياً (شيوعياً) حتى اليوم.

9- رابطة النساء السوريات

وانشفت عام 1986 عن رابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة، وتبنت خطاباً نهضوياً عاماً يتجاوز الاصطفافات الحزبية كما جاء في وثائقها، مساهمة في إعادة إحياء حركة نسوية مستقلة مما مكنها وعبر العديد من نشاطاتها من استقطاب عدد هام من المشتغلين بالقضية النسوية.
عنوانها: دمشق مساكن برزة. هاتف 5136884 ـ 3110725. فاكس 4422383. ولها مجلة بعنوان (نون النسوة).
10- جمعية المبادرة الاجتماعية
تبلورت نتاج حركة تعاون بين رابطة النساء السوريات وشخصيات نسائية مستقلة لعل أبرزها: (المحامية حنان نجمة ـ د. جورجيت عطية ـ المحامية دعد موسى ـ د. مية الرحبي).

11- اللجنة الوطنية لمقاطعة البضائع والمصالح الأمريكية في سوريا
تعمل كما جاء في ميثاقها على: (1 ـ نشر الوعي بالدور الأمريكي المعادي لمصالح الشعوب. 2 ـ تعزيز الثقة بالذات الوطنية وترسيخ عوامل الصمود. 3 ـ تفعيل المقاطعة العربية لإسرائيل. 4 ـ التعاون مع جميع القوى لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني. 5 ـ مساندة الانتفاضة. 6 ـ المشاركة في الجهود الشعبية الرامية إلى تفكيك وإلغاء الحصار على الشعوب العربية وهي تضم مجموعة من المنظمات المدنية والأحزاب والشخصيات المستقلة وتصدر مجلة بعنوان المقاطعة كما وتقيم فعالياتها في الساحات العامة بغية التوجه مباشرة للمواطن برسالتها الداعية إلى المقاطعة.)

12- اتحاد الكتاب العرب

تأسس بمرسوم رئاسي عام 1969 لجمع الأدباء من مختلف المشارب السياسية على أساس المبادىء الثلاثة: القومية والالتزام والتقدمية. لكنه لم يستطع التعبير عن حركة المثقفين واتجاهاتهم الضاغطة وبخاصة أن اختيار رئيس الاتحاد وقيادته كان يتم بقرار سياسي فتحول الاتحاد إلى منظمة نقابية سياسية (بعثية الوجهة)، بينما لجأ المثقفون إلى آليات خاصة للتعبير عن احتجاجاتهم بشكل منفصل عن آليات الاتحاد، فكان هناك بيان حول اقتحام مخيم تل الزعتر 1976 وبيان ضد قصف العراق 1991 وبيان للسينمائيين دفاعاً عن حصة السينما الوطنية من الدخل القومي (2000) وبيان الـ 99 (2000) وبيان المثقفين الداعي إلى مقاطعة البضائع الأمريكية (2000) إلخ.

13- منتدى جورجيت عطية

وهو منتدى ثقافي في الأصل واشتغل مراراً على قضايا النساء، لكنه ساهم في النقاش الدائر حول قضايا الوضع السوري

14- كما ظهرت في الساحة منابر خاضت من خلالها الحركة الثفافية في سورية طريقها برغم التضييق، فلابد من الإشارة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً نوعياً في قدرة الحركة الثقافية في سوريا على التواصل مع الحراك المجتمعي الناشىء وفي التأثير فيه من خلال:
أ ـ تأسيس شركات إنتاج تلفزيونية خاصة أنتجت عدداً من المسلسلات التي استقطبت جماهيرية كبيرة من خلال لوحات جريئة إلى حد كبير فكسرت بذلك حواجز عديدة في أحاديث العامة.
ب ـ فتح بعض الصحف العربية لملفات عديدة لها علاقة بالوضع السوري فاستقطبت هذه الصحف أقلام العديد من أبرز المثقفين السوريين.
ج ـ الترخيص لعدد من الصحف الخاصة بعد صدور قانون المطبوعات الجديد وكان من أبرز هذه الصحف »الدومري« التي عادت السلطات وأوقفتها عن العمل مستفيدة من نصوص مقيدة في قانون المطبوعات نفسه.
د ـ إحداث مواقع على الأنترنيت بعد أن توفرت هذه الخدمة بشكل لابأس به حيث لعبت هذه المواقع دوراً إيجابياً في تفعيل لغة الحوار المباشر وغير المباشر على الرغم من محاولات السلطات لحجب بعضها. مثل أخبار الشرق، ونشرة كلنا شركاء، وSyria news، وشام برس، كما ونشط عمل المجموعات الإلكترونية مثل Syrians3 أو كشكول. واتكأ المثقفون السوريون –خاصة اليساريون-على مواقع عربية أيضاً مثل موقع rezgar، كل هذه الفضاءات عكست رغبة عارمة بالإصلاح والانفتاح على الآخر ـ كائناً من كان ـ كما وعكست الحاجة إلى إنضاج آليات للحوار الديمقراطي القائم على احترام حق الآخر بالتعبير عن رأيه.

15- معاهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم

وقد وطد من خلالها جماعة المفتي أحمد كفتارو أقدامهم في الساحة، وأسهموا بفاعلية في نشر الوعي الديني، مستفيدين من دعم حكومي للتعليم الشرعي في تأسيس معاهد الأسد لتحفيظ القرآن.

16- مجمع النور الإسلامي وما يتبعه.

وقد مثل تعاونا بين الشيخ أحمد كفتارو والشيخ عبد اللطيف فرفور، حيث حولا جامع أبي النور في دمشق إلى مجمع علمي يخرج سنوياً مئات المختصين في علوم الشريعة واللغة العربية بعد أن أسس (كلية الدعوة) مع العديد من النشاطات العملية والاجتماعية.
وينشط في سورية أيضا عدد من علماء الدين في مواضيع حوار الأديان، والحوار مع الآخر، والتجديد في الفقه الإسلامي. وتبرز أسماء هامة في هذه الحركة -وإن كانت من خارج إطار المجمع- لعل أبرزها: الدكتور سعيد بن رمضان البوطي، والدكتور وهبة الزحيلي والدكتور محمود عكام الذي خصص صفحة إلكترونية www.akkam.org. والشيخ أحمد حسون مفتي حلب، كما تنشط نسويا السيدة منيرة القبيسي، وهي مربية فاضلة حاصلة على ليسانس في العلوم من جامعة دمشق وكانت تلميذة للشيخ أحمد كفتارو تسكن في حي المالكي بدمشق، وقد تجاوز عمرها الآن الـ 75 سنة تقريبا، وتجاوز نشاطها حدود سورية أيضا! تلقت علومها الدينية في جامع أبو النور. ولها شخصية قوية حتى أنها يوم كانت مدرسة في وزارة التربية نقلت لتعليم الذكور، فصبرت على ذلك حتى أحيلت للتقاعد.

17- مركز الدراسات الإسلامية

منبثق عن مجمع أبي النور ويديره د. محمد حبش ويعمل كجهة علمية تصدر مطبوعاتها ومنشوراتها عبر دار التجديد وتصدر نتاجها الفني عبر (نور) للإنتاج الفني. وعنوان هذا المركز بروشوره الخاص بـ (المقاصد قبل القواعد) ولعل محاولات التجديد التي يعمل من أجلها كانت وراء سحب تأييد إدارة مجمع أبو النور ورعايتها له. شارك –المركز كما يعرف بنفسه- في 40 مؤتمراً دولياً والمركز عضو في الاتحاد الدولي للأدباء من أجل السلام في نيويورك وفي المنتدى الإسلامي العالمي للحوار).


18- الحركة المناهضة للعولمة

في صيف 2002 اتفق مجموعة من الناشطين ذوي الاتجاهات اليسارية على إقامة تجمع (ناشطو مناهضة العولمة في سوريا)، على غرار ما حصل في بلدان عديدة في العالم وفي الوطن العربي، وللتصدي لاستحقاقات العولمة على المستوى الوطني والعربي. وكان الإعلان الرسمي عن التشكيل في بداية عام 2003 مع إصدار العدد الأول من نشرة البديل التي طبع في رأس صفحتها الأولى شعار (من أجل عالم أفضل). إلا أن الوثيقة الأساسية لم تصدر إلا في العدد 6 من البديل آب 2003 حيث حددت نوع العولمة التي تناهضها المجموعة وهي (الهجوم المتوحش لليبرالية الجديدة… والخطاب العنصري لمنظري العولمة ـ صراع الحضارات… وسياسة الإنفاق العسكري والتسلح المجنون للإدارة الأمريكية…)، وأكدت على أن هذه الحركة (تسعى لأن تكون جزءاً من الحركة العالمية المناهضة للعولمة… ولخلق شبكة عربية… كجزء من الحركة العالمية…) وللحركة تنسيقها مع مجموعات عربية مثل: أتاك المغربية ـ أتاك التونسية ـ أجيج المصرية، ولها نشرة إلكترونية عنوانها:
www.albadil.net

19- الجمعية السورية للعلاقات العامة

وقد وافقت القيادة القطرية لحزب «البعث» الحاكم على الترخيص لـها لتكون أول جهد أهلي –حسب تعبير السلطات-، يستهدف المساهمة في «صناعة صورة سورية» في الخارج والداخل! وتزامن ذلك مع جهود حكومية لتحسين صورة سورية، تمثلت بفتح مركز إعلامي في لندن بإدارة الدكتور يحيى العريض وإجراءات لفتح مكاتب في موسكو وواشنطن وبروكسل تابعة لـ«الوكالة السورية للأنباء» بعد دراسة «تجربة لندن إيجابا وسلبا»، على أن تقوم هذه المكاتب بـ«حملات علاقات عامة بعيدا من السفارات والمؤسسة الرسمية».
ويرأسها الدكتور نزار ميهوب مدير قسم العلاقات العامة والإعلام الخارجي في وزارة الإعلام، ويساعده في عضويتها عشرة آخرون. وتطرح الجمعية عددا من الأفكار بينها تأسيس قسم لـ«إدارة الأزمات» يهدف إلى مساعدة الحكومة في زمن الأزمات باعتبار أن «كل أزمة هي فرصة لإيصال رسالة أساسية إلى الرأي العام الخارجي والداخلي»، و«إيصال الرسالة الرسمية إلى المواطن وشرح السياسات الحكومية». ‏

20- جمعية الصحافيين المراسلين ‏

وافقت عليها وزارة الشؤون الاجتماعية حديثا ولم نتعرف على نشاطها بعد.



21- اتحاد الشباب الديمقراطي

ويعمل على تنشيط دور الشباب بغية إحياء الحركة الشبابية التي توقف نشاطها بعد قيام الجبهة الوطنية التقدمية 1973 والتي حظر قانونها العمل بين الشباب إلا لحزب البعث، فكانت انتفاضة الأقصى مناسبة لقيام العديد من التجمعات والنشاطات الشبابية المؤيدة والتي نظم لها الاتحاد مهرجانا ضخما في دمشق (ساحة عرنوس ـ نيسان 2002) حضره آلاف الشباب. كما تعددت اللجان الشبابية المستقلة وبخاصة في إطار الجامعات السورية التي غاب عنها النشاط منذ عقود حيث ارتفعت نسبة مساهمة الشباب المستقل في الفعاليات التضامنية، وكذلك أقيمت العديد من الفعاليات داخل حرم الجامعة.


يتبع ..... (أحزاب المعارضة)



#إسماعيل_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخارطة السياسية السورية 4
- الخارطة السياسية السورية3
- الخارطة السياسية السورية(2)
- (1)الخارطة السياسية السورية


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إسماعيل أحمد - الخارطة السياسية السورية 5